عنوان الموضوع : أنور مالك أشهر وأخطر كاتب ومحلل سياسي جزائري في الوطن العربي. خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

جورنالجي: أنور مالك أشهر وأخطر كاتب ومحلل سياسي جزائري في الوطن العربي.


حوار خاص بموقع جورنالجي أجرته الأديبة الجزائرية المقيمة في واشنطن: سهيلة بورزق

هل نحن أمام ظاهرة سياسية خارقة غير نفعية تحاول من مسقط غربتها تعرية الغطاء عن الفساد أينما وجد؟، لماذا كلّما فضح الحكومات العربية أكثر ازداد تهما في ارتباط نشاطه بالمخابرات الخارجية؟ أعتقد أنّه لا يمكن الجزم بشيء في ضوء السياسة فهي الحالة الوحيدة التي لا تستحق أن يكون العقل معها في كامل قواه …

جاء الكاتب والمحلّل السياسي ” أنور مالك ” وصاحب أكثر الكتب خطورة في تاريخ الفضائح السياسية العربية صاحب كتاب ” طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر” الذي قامت جهات أمنية عربية بمصادرته في أكثر من دولة رغم انصبابه الخاص في الفساد الأمني والحكومي في الجزائر، قلت جاء ليكون امتدادا لصوت الحقيقة خارج الوطن وليكوّن سلطة دفاعية

لأجل وطن يراه أكبر رغم سلبياته. ارتبط اٍسم ” أنور مالك “بالكثير من الأسماء السياسية وعلى رأسها ” ابو جرة سلطاني ” الرّجل الذي تقف خلفه رزنامة من الأخطاء وقد لا يوجد من ليس له أخطاء ،لكن المفارقة أن هذا الرّجل تسبب في الكثير من العطب الاٍنساني والمادي ل “أنور مالك ” صحيفة جورنالجي اليوم تتشرف بهذا اللقاء مع أكثر الشخصيات بروزا على مستوى التحليل والتنقيب والتهم السياسية .الكاتب “أنور مالك ” شرفتنا في جورنالجي.

*عندما نتحدث عن عدو حقيقي في حياة كاتب مثلك دخل السجون العسكرية سابقا وعاش في جو سياسي مشبوه من قد يكون هذا العدو ؟

لكل انسان في حياته عدو إن لم يكن من بني جلدته قد يكون يعيش بين جنبيه كفكرة أو رؤية أو مذهب مضاد لمعتقداته وإيديولوجيته، فقد تجلى في بداية الخلق انه يوجد عدو مطلق لآدم إسمه إبليس، وإختلف الخلق في إعطاء صورة لهذا الشيطان فقد تجلى في الصراعات على الملك وتجلى في التطاحن من أجل السيطرة على عقول الناس، وظهر كثيرا في تاريخ الملل والنحل التي عرفتها البشرية وفي كل مرة يظهر في صورة نمطية تعطي مفعولا ودلالات على عمق عدو اسمه الآخر يعيش بأعماقنا ويتغذى من وعينا وحمقنا حتى قيام الساعة.صراحة عشت السجون بمختلف أنواعها سواء كانت عسكرية أو مدنية، وعشت بين مساجين الحق العام حيث أن أغلبهم ممن تورطوا في السرقات والقتل والنهب والفساد وشتى أنواع الإنحرافات التي بينها ما لايخطر على ذهن بشر، كما عايشت أيضا الإسلاميين ومن إقترفوا حتى المجازر. في كل هذه الرحلة كان عدوي الوحيد الذي أحاربه هو الظلم وتجبر الإنسان على أخيه الإنسان. هذا الظلم الذي أدى إلى تلفيق التهم وأدى إلى التمرد وأوصل البلاد إلى الفساد والإرهاب. وبحكم أنني أحد ضحايا هذا الظلم فقد جعلته في أوراقي ونضالي هو العدو الأول الذي يجب محاربته مهما كان نوعه، ومهما كانت ديانته، ومهما كان لونه، ومهما كان الضحية أو الجلاد.

*جميع التّهم الجزائرية التي وجّهت لك تتهمك بالعمل مع جهات مخابرتية ما لماذا التهمة غير صحيحة دائما؟

أولا التهم التي لاحقتني ليست جزائرية فقط بل من مختلف الجنسيات والألوان، حتى آخر مرة أعتقلت فيها وجهت لي تهما متناقضة فقد قالوا أنني إرهابي من جهة ومن جهة ثانية زعموا أنني عميل لمخابرات أمريكية. وثانيا: بالنسبة لسؤالكم أن العمالة للخارج أو الأجهزة هي أسهل ما يمكن توجيهه لأي إنسان، فإن إتهمت شخصا بالسرقة فيجب أن تقدم الدليل وتعرف على ضحيته، وإن إتهمته بالزندقة فعليك أن تكشف برهان كفره وضلاله. ولكن الإتهام بالعمالة وخدمة المخابرات فسهلة للغاية لأنك إن طالبت بالدليل فسيقال أن المخابرات لا تترك أدلة إدانتها. على كل حال زعموا في الجزائر أنني أعمل لصالح المخابرات مرة فرنسية وأخرى مغربية وأحيانا أعمل لصالح الموساد وحتى أمريكا. وفي الخارج وممن يدعون أنهم مما يسمى تجاوزا “المعارضة الجزائرية في الخارج” لم اسلم منهم فقد صرت أحد موظفي المخابرات الجزائرية في الخارج وأنني مكلف بمهمة وتتمثل في إختراق هذا الديكور المزيف والسراب القاتل. بإختصار شديد أن حضور الإنسان وفرضه لوجوده وكسبه لقلوب الملايين عبر كتابات موزونة وصريحة وشريفة أو حضور فضائي لائق سيجلب له الخصوم من كل حدب وصوب. فأنا لا أهتم بهؤلاء الفاشلين الذين برغم السنوات الدموية التي مرت لم يشهد لهم أي حضور سوى الجعجعة والطحين عبر القنوات الفضائية أو في منتديات الأنترنيت التي لا تسمن ولا تغني من جوع. ودوما أردد أنني أعاف أن يطال لعابي وجوههم فضلا من أن أكرمهم بحبري الذي هو في مرتبة القداسة عندي.

* هل أنت متأكد أنّ فعل الكتابة السياسية سلطة في حدّ ذاتها؟

الكتابة في حد ذاتها سلطة تستطيع أن تغير وجه التاريخ وتوقف دوران الأرض، وفي إعتقادي أن أي كتابة مهما كان نوعها فهي تحمل كل أصناف الحياة، فتجد في القصة القصيرة السياسة والدين والشعر والأدب وعلوم الإجتماع. أما الكتابة السياسية الصريحة التي تتناول قضايا الحكم والأنظمة فهي جزء من الكينونة العامة للكتابة، فكما هو معلوم أنه في البدء كانت الكلمة وأنه أيضا في المنتهى ستكون الكلمة وبين البدء والمنتهى ستظل الكلمة بمختلف ألوانها وروائحها وثقلها هي التي تصنع صيرورة الحياة.


* لماذا الحرب من جهتك تدعو اٍلى معاقبة ابو جرة سلطاني، هل تعتقد بأنّه الوباء الوحيد الذي يستحق الحرق؟

نضالي ككاتب وصحفي وليس كمعارض لأنني أرفض ذلك، لا يقتصر على الشخص الذي ذكرتموه فهو أقل شأنا من أن أضيع وقتي وعمري في الإهتمام به هذا من جهة، ومن جهة أخرى أن الشخص المشار إليه قد ظلمني شخصيا وإستغل ثقة الدولة فيه من أجل تصفية حسابات مع خصومه وحتى مع من يراهم في الكوابيس يتآمرون عليه ومن بينهم أنا، بالرغم من أنهم لا يهتمون به ولا بنشاطه المشبوه.فأنا في هذا الأمر أفرق بين الجانب الشخصي والذي أوصلته للقضاء الدولي وأدى إلى فراره عبر الحدود البرية ولن يتجرأ يوما على أن يعود إلى المكان الذي هرب منه مذعورا. لأنه يعلم أن جريمته لا تغتفر وأن القضاء السويسري لن يرحمه وخاصة في ظل وجود ملف من الوزن الثقيل به شهادات طبية من مختصين بباريس تثبت أنني تعرضت للتعذيب. وأؤكد على أنني سأمضي بعيدا في القضية حتى أرى كل من تورط في تعذيبي مكبلا بالحديد. وأغتنم الفرصة لأضيف شيئا أن البعض يراني أتآمر على حركة الراحل محفوظ نحناح رحمه الله وهذا خطأ جسيم فبالرغم من أن زعيمها الحالي إستغل منصبه لتشويهي وقذفي إلا أنني أفرق بين الحركة التي لعبت دورا أكيد تحمد في جانب منه، وبين شخص حتى خصومه إتهموه بخوصصتها وتحويلها إلى محل بقالة يمارس فيه زعيمها التجارة والفساد والرشوة والبهتان والكذب والقذف. فما أقوم به هو درس لكل ضحايا التعذيب ممن صاروا يخافون من ظلهم أنه بإمكانهم الإقتصاص من الجلادين مهما كانت مكانتهم وسلطتهم، وسأثبت قريبا وفي الجزائر أن الإرادة الفولاذية بلا شك تصنع المعجزات.أما بالنسبة لسؤالكم فأنا تحدثت عن الكثيرين ويوجد في دواليب الحكم من هم أهم وأخطر من المدعو بوقرة، وإن شاء الله سنواصل نضالنا الإعلامي البحت لمساعدة الخيرين ممن قلوبهم على الجزائر سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة أو حتى من المهمشين الذين لو أتيحت لهم الفرصة لقدموا الكثير للبلاد والعباد.

* حدثنا عن كتابك القادم.

كتابي القادم سيكون حول قضية تعذيبي في السجون الجزائرية وأتناول فيه مسيرتي منذ لحظة إعتقالي حتى وصولي إلى لجنة مناهضة التعذيب في الأمم المتحدة وكذلك قضية سويسرا التي رفعتها ضد المدعو بوقرة والأخرى التي هي الآن تثير الجدل والتي رفعتها ضد المخابرات ووزيرة الخارجية السويسرية.وفي الأخير أشكر كاتبتنا المتألقة سهيلة بورزق على هذه الجلسة الحميمية وأتمنى لك التوفيق والنجاح في هذه المشاريع الإعلامية التي بلا شك ستكون لبنة حية لخدمة الإنسانية عموما والجزائر بصفة أخص.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وين الردود يا اخوة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لماذا لا ترشح نفسك للرئاسيات القادمة يا فابري وتحكم البلاد وتصلح حالها وأمرها وشانها ما دمت ساخطا من اوضاع هذا البلد لهذه الدرجة ولدرجة انك لا تعرف تكتب إلا المواضيع المغرضة ومواضيع التشهير.....

ننتظرك رئيسا في 2015


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انشاء الله
ولما لا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وييييييييييييييييييين الردود

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مين رح ينتخبني