عنوان الموضوع : أغليت العروس و ارخست المهر ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ايها الاخوة الكرام

فلقد سمعة قصة لشيخ د. عمر عبد الكافي اعجبتني كثيرا
و هي ان رجلا كان ينقر ركعات عند الكعبة ينقرها نقر الديك و لما انتهى دعى ربه ان يرزقه حرية الجنة فراه سيدنا عمر فانزعج لذلك و قال له
" أغليت العروس و ارخست المهر"
معنى ذلك ان الانسان اذا تمنى على الله فلابد ان يكون ذلك بالعمل الصالح اذا كان هذا الرجل لا يصلي صلاته جيدا فكيف ينال حرية الجنة

هذه قصة اعجبتني و اظن انها تنطبق على كثير من شبابنا و شاباتنا

في بعض المرات نجد شابا لا يصلي و لا يعمل حسنا و لا يتقي الله في بنات الناس و يدعوا الله ان يرزقه زوجة صالحة

في بعض المرات نجد بنتا متبرجة تدعوا الله ان يرزقها زوجا صالحا او انها لا تصلي حتى و تخالف شرع الله في اللباس و الخروج بلا حجاب الى الاسواق و الى اماكن تكثر فيها المنكرات و لما تدعوا الله تريد زوجا صالحا بمعن الكلمة

فاخواني بالله عليكم كيف نرخس المهر و نبحث عن اغلى العرسان

و الله من كان صادقا مع الله متقيا ربك سيرزقه الله عز وجل من حيث لا يحتسب

اللهم اصلح احوالنا يا رب



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك اخي والله صدقت ان شاء الله ربي يهدينا ويرزق شباب وشابات المسلمين ازواج صالحين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم........................ولله صدقت....................جزاك الله كل خير .................مشكووووووووووووووور على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

صح و الجزاء من جنس العمل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

قال ابن الجوزي :
ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص منهذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا
للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً }
(الطلاق: من الآية2) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
.
في سورة الطلاق وردت آيات كريمة :
- قوله تعالى:{ ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب } (الطلاق:2-3)
قوله سبحانه: { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } (الطلاق:3)
- قوله عز وجل: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } (الطلاق:4)
- قوله تعالى: { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا } (الطلاق:5)
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيدفي العمر إلا البر
التقوى مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنياوالآخرة، يكفيك في ذلك،
قول الله عز وجل: { ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من
السماء والأرض} وقال تعالى{إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}،
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا } ،
{واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين } .

اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى