عنوان الموضوع : معالجة سلوك الطفل العدواني تربية الأطفال
مقدم من طرف منتديات العندليب

الســــــــلام عليكـــــــــم

الطفل العدواني


الطفل العدواني هو طفل يبادر بالهجوم أو الاعتداء على الآخرين أو على الأشياء المحيطة دون مبرر.
وقد يلجأ الطفل إلى ممارسة السلوك العدواني بأساليب مختلفة ومتنوعة بهدف تحقيق السيطرة وإيذاء الآخرين. وفي معظم الحالات يكتسب الطفل السلوك العدواني عبر المحاكاة، والتعلم من البيئة المحيطة.

أسباب لجوء الطفل إلى السلوك العدواني:


1- تقليد الطفل للآخرين والاقتداء بسلوكهم العدواني.


2- تربية الطفل على المفهوم الخاطئ بأن الطفل الشجاع هو الذي يعتدي على الآخرين من زملائه، ويأخذ حقوقه بيده.


3- (((القسوة الزائدة من جانب الوالدين في التعامل مع الطفل، والتي ينتج عنها ظهور رغبة لدى الطفل في الانتقام من الآخرين، والاعتداء عليهم.))) هذا من الاسباب الرائيسيه


4- كبت رغبات الطفل وعدم إشباعها، تتسبب في ظهور ميول عدوانية لدى الطفل من أجل تفريغ الكبت والشحنات السلبية المتواجدة بداخله.


5- مشاهدة الطفل لمشاهد العنف والعدوان عبر شاشات التلفاز، حيث يحاول الطفل تقليد تلك المشاهد من خلال ممارسة السلوك العدواني تجاه زملائه.


6- رغبة الطفل في التخلص من ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغباته.


7- الاضطراب عند الطفل أو الشعور بالنقص، فيلجأ الطفل للانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه بأسلوب لا شعوري.


8- الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدارسة قد يكون سبباً في دفع الطفل للانتقام، وممارسة سلوك عدواني ضد زملائه.


9- شعور الطفل بالنقص الجسمي عن المحيطين، فيحاول تعويض ذلك بسلوكه العدواني.


10- شعور الطفل بالغيرة ومحاولته جذب انتباه الآخرين له من خلال السلوك العدواني اللفظي سواء بالشتم والسب أو بالعدوان الجسدي من خلال الضرب.



الحــــــــــل

طرق علاج العدوانيه عند الاطفال


- تحديد السلوك المرغوب فيه وتعليمه للطفل أفضل من عقابه


- وصف السلوك الجيد بدقة فنشرح للطفل السلوك المطلوب منه مثل التعاون في إطعام أخيه أو حمله أو المساعدة في البحث عن شيء مفقود أو جمع الألعاب واللعب الجماعي والإحساس بمشاعر الآخرين في حالة البكاء والمرض .


- التفاوض والوصول إلى حلول ترضي أطراف اللعب والسلوك التوكيدي في أن يصف الطفل مشاعر غضبه ويطالب بحقه في هدوء بأن يقول هذا الشيء ملكي ولابد أن ترده لي لأن أخذه بدون استذان يثير غضبي وأن يقدم التوجيه والاقتراح وأن يحترم ملكية الآخرين


- مكافأة السلوك المرغوب إن أي فترة لعب للطفل العدواني تمر بدون مضايقات يجب أن أمدح الطفل على هذه الفترة ومن الضروري مزج المدح مع شيء من المكافآت المادية لكن ليس دوما .


- التجاهل المقصود المخطط له بعد إثابة السلوك الاجتماعي المرغوب يجب أن تكون الإثابة ممزوجة بنوع من التجاهل المقصود والتغاضي عن بعض السلوكيات العدوانية للطفل ما لم تكن عدوانية الطفل ناتج عنها ضرر خطير أو تهديد خطير للطفل أو أقرانه وكذلك حالات السلوكيات العدوانية غير المقصودة


- إعطاء قدر كبير من الاهتمام والرعاية للضحية الذي اعتدى عليه الطفل أظهري هذا الاهتمام فورا من خلال التعاطف والحنان والترتيب على كتف الطفل والتقبيل للطفل وإعطاؤه بعض الهدايا للطفلا المعتدى عليه .


- قضاء وقت مع الأطفال يوميا داخل المنزل فالجلوس معهم قبل النوم ولو نصف ساعة والتحدث في موضوعات خاصة بالطفل وحواديت تحث على قيم التعاون والإيثار والتضحية والتعاون الإيجابي مع الاخر قضاء وقت خارج المنزل يعطي فرصة للانطلاق وتفريغ الطاقة وبالتالي إخماد الاستجابات العدوانية لدى الأطفال


وضع حدود وعقاب متفق عليه عندما يعتدي الطفل أو يسلك سلوكا عدوانيا ويتم عقاب الطفل فور ارتكابه سلوك عدواني كأن نغلق التلفاز ، يمنع من الخروج يحرم من مصروفه يحرم من شيء يحبه حتى لا يساوم الطفل ويفقد العقاب مصداقيته


تفسير النماذج العدوانية الإعلامية من خلال الدراما والتلفازوأفلام الكارتون وتوضيح أن ذلك كله من قبيل الخيال والتأليف وليس الواقع الحقيقي


حلول اضافيه


بعض الاسباب المتوقعه لعدوانية الطفل وحلولها


الطاقة الجسمية الفائضة: الحل

الإكثار من ملاعبته بألعاب رياضية محبَّبة إليه، حتى لا يصرف هذه القوة في الأذى والاعتداء

- الرغبة في إثبات الذات: الحل

تكلفه بأعمال أمام إخوته وأصدقائه، كإلقاء الأناشيد، أو التعبير عن نفسه، أو سرد حكاية أو نطالبه بالقيام بعمل ما ونثني عليه ونشجعه.

- تقييد الحرية : الحل

نُهيّئ له مكانا يتحرك فيه ويلعب بحرية، فإن لم يكن في المنزل مُتسّعٌ، نصحبه إلى الحدائق، وملاعب الأطفال ويُفضّل أن يتم ذلك مع الأصدقاء.

- الإخفاق الاجتماعي والشعور بالظلم والغيرة: الحل

أن نشعره بالحب، والعطف والحنان والأمان ونلبّي طلباته دون إسراف ، وهذا يؤدّي إلى جعله إنسان سوياَ.

- التقليد والمحاكاة: الحل

إبعاده عن مشاهدة مناظر الرعب والصراع التي تُعرض على الشاشات والقنوات الفضائية.

بالإضافة إلى ما سبق يجب أن نملأ أوقات الطفل العدواني فلا نجعله يشعر بالفراغ، ونؤّمن له الألعاب المناسبة، وننمّي هواياته، ونساعده على ممارستها.


إن معالجة السلوك العدواني تحتاج إلى ملاحظة حركاته، وتصرفاته وأقواله وموقفه من الناس والأشياء.


وعند معالجته نحتاج إلى متابعة ومعرفة تأثّره بالعلاج، وعلينا أن نشعره أننا قريبون منه، نحبه ونعتني به ونقدم له الهدايا اذا عمل عملا إيجابيا، أو تصرف تصرفا حسنا لكن ليس دائما كي لاتكون مساومه .


إن سيرنا في هذه الخطوات سيضمن لنا ان شاء الله النتائج الطيبة، وخاصة إذا تعاون كل أفراد الأسرة في معالجة حبيبهم الصغير


وينبغي أيضًا ألاّ ننسى الدعاء إلى الله تعالى في أن يوفقنا في مسعانا فمن صفات المؤمنين أنهم يدعون لأسرتهم ، يقول الله عز وجل


" والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما".


الفرقان74.
صدق الله العظيم










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على الطرح القيم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة broken angel
بارك الله فيك على الطرح القيم

فيك باركة الرحمان شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :