عنوان الموضوع : تشويه صورة الاب حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل يدرك الآباء معنى قرارهم و اصرارهم على الإنفصال ؟


النتيجة ليست على الأبناء فحسب فهي ليست مادية أومعنوية أونفسية للطرفين بل أن الخاسر هو المجتمع الذي تشكل الأسرة فيه النواة الأساسية .وإذا حدث شيء من الشقاق فينبغي السعي في سبل علاج النشوز ومحاولة الإصلاح بين الزوجين، فلا يلجأ إلى الطلاق إلا إذا تعذر الإصلاح حينئذ يلجأ الزوجان إلى قطع العلاقة الزوجية بالطلاق شرط أن يشرحا لأبنائهما بشكل مقبول و صريح ماذا يحدث و بضرورة اتخاذ مثل هذا القرار حرصاً على مصلحة الأسرة .إذا وقع الطلاق وكانت الحياة مستحيلة فلابد أن تفكر الام في مصلحة ألاولاد فلا تسعى الى قطع صلة الرحم بين الابناء و الاب لأن نتاج ذلك سينعكس على الأبناء و خاصة إذا كانوا في مرحلة الطفولة.لكن في بعض الاحيان نرى أن الحرب تشتعل بمجرد إعلان الإنفصال بين الزوجين و يحاول الزوج أن يدخل نفسه بعد الطلاق في شؤون كان بعيداً عنها قبل ذلك ، وتبدأ الأمور تتفاقم و تتعقد وخاصة عند المطالبة بالنفقة الزوجية ونفقة الأبناء، وتقوم الام بتشويه صورة الاب لدى الابناء كوسيلة للانتقام من طليقها، و تعمل جاهدة على ان لا يرى ابنائه.المهتمون بعلم النفس يضيفون أن المتضرر من الطلاق هم الأطفال لذلك يجب التفكير باتخاذه وأن يعي الزوجين مدى خطورته على الأبناء.


ما هو تاثير الطلاق على الاب ؟ الام ؟ الاولاد ؟
هل ترى ان تشويه صورة الاب بعد الطلاق منتشر في مجتمعنا ؟
الى اي مدى ياثر ذلك على نفسية الطفل ؟












>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في الحقيقة الطلاق حكم شرعي تنطبق عليه الاحكام الشرعية الخمس فاحيانا يكون رحمة لكلا الطرفين و حل لا فرار منه لبعض المشاكل الزوجية المستعصية و ان حدث فعلى الزوجة أن تحافظ على سورة أبو أطفالها في نظرهم و هذا للمحافظة على نفسيتهم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السّلام عليكم



اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير الطلاق على
كل من الرجل والمرأة ولكن من الواقع أن المعاناة يشعر بها
الاثنان.
فالطلاق صدمة
تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية للمطلقين،حيث تتغير مكانتهم الاجتماعية من (متزوج أو متزوجة) إلى مكانة {مطلق أو مطلقة}،وهذا يعني أن الطلاق يقلل من المكانة الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة .
حيث تتغير نظرة الناس إلى المطلقين ويفقدان
الكثير من أصدقائهم ويعانيان من الوحدة ويتحملان تعليقات
اللوم والفشل في الحياة
الزوجية،كذلك الشك والريبة في سلوكهم مما يجعلهم يعيشون على هامش الحياة الاجتماعية..




آثار الطلاق على الرجل:
الرجل يتأثر بالطلاق والانفصال ، فلن يكون الرجل سعيداً وهو يرى حياته الأسرية تذوي وتدخل مرحلة تتزعزع فيها فإلى جانب فقدانه لزوجته سوف يفقد سعادته مع أبنائه فإن ظل أبناؤه إلى جانبه شكلوا له مصدراً للقلق وخلق الخلافات مع زوجته الجديدة إن تزوج فأحياناً لايعتمد الرجل على زوجته أم أبنائه ولا يكتفي بعنايتها بل يباشر العناية بأبنائه بنفسه مع وجودها إلى جانبهم فكيف إذا بحال رجل أبناؤه مع امرأة ترى أنهم منافسون لها وهم يرون أنها دخيلة عليهم؟
"والطلاق يصيب كبد الرجل وعقله وقلبه وجيبه لأنه الخروج طواعية من أنس الصحبة وسكينة الدار ورحابة الاستقرار إلى دائرة بلا مركز"،
وهذه العبارة تصور مدى خطورة آثار الطلاق على الرجل وهو الذي يملك بيده وعقله وقلبه ولسانه إيقاع الطلاق، وما يكون ذلك من عاقل واعٍ، إلا إذا وصل الأمر إلى حالة استحالة العشرة ونفور الصحبة، وهناك آثار كثيرة اجتماعية ونفسية وتربوية تقع على الرجل المطلق منها:
1- الضرر الواقع عليه من كثرة تبعات الطلاق المالية كمؤخر الصداق ونفقة العدة ونفقة وحضانة الأولاد، الأمر الذي سينعكس أيضاً على الزوجة الثانية وأولادها، هذا إذا قبلت به زوجة أخرى لترعى مصالحه وأولاده في ظل وجود الأعباء المالية عليه الناتجة عن الطلاق.
2- قد يصاب المطلق بالاكتئاب والانعزال واليأس والإحباط وتسيطر على تفكيره أوهام كثيرة وأفكار سوداوية وتهويل الأمور وتشابكها وهذا الأمر يخلق عنده الشك والريبة من كل شيء يقترب منه أو يرنو نحوه فيفقد أفكاره والاتزان بأحكامه والاستقرار والتوازن، بمعنى آخر تصبح أفكاره لا تتسم بالثبات بل التقلب والتضارب وتصبح أحكامه عديمة الرصانة والتماسك فضلاً عن التردد وعدم التشوق لمقابلة الأصدقاء، وإن هذا الاكتئاب وفقدان التوازن الاجتماعي وضياع أمن واستقرار البيت يشوبه قلق من فكرة فشل زواج آخر أو أنه رجل غير مرغوب فيه ومشكوك فيه من قبل المخطوبة الثانية لطلاقه الأولى.


آثار الطلاق على المراة:
الطلاق يسبب للمراة التعاسة طيلة حياتها فنسمع أن فلانة من الناس طلقت ولديها طفل أو اثنان..
مما يعني أن عمرها لم يتجاوز الخامسة و العشرين أو اقل من الثلاثين, فتصبح في غالب الأحوال تعيسة ان بقيت بدون زواج!
وتعيسة إن تزوجت.. فمن يتزوج بها لن يكون بمثابة والد ابنائها حتى و إن ادعى ذلك!
فالإنسان أبناؤه عليه حمل.. فكيف بأبناء الآخرين؟؟
و عن بقي أبناؤها مع والدهم فستكون هي مشغولة الذهن عليهم
وهي معذورة في ذلك..فالإنسان ينشغل باله على ابنائه و هم حوله فكيف و هم بعيدون عنه؟؟؟
وتعتبر المرأة المطلقة مدانة في كل الأحوال، في مجتمعاتنا التقليدية –كونها الجنس الأضعف- والكل ينظر إليها على أنها ستخطف الأزواج من زوجاتهم.
وتقول إحدى المطلقات: إن المطلقة تعود حاملة جراحها وآلامها ودموعها في حقيبتها، وتكون معاناتها النفسية أقوى.
ويحاصر المجتمع المطلقة بنظرة فيها ريبة وشك في سلوكها وتصرفاتها مما تشعر معه بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي فرجوعها إذن إلى أهلها بعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة" الرديف المباشر لكلمة "العار" عندهم وأنهم سيتنصلون من مسئولية أطفالها وتربيتهم وأنهم يلفظونهم خارجاً مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كافٍ لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد معاناتها، أما إذا كانت عاملة أو حاملة لأفكار تحررية فتلوكها ألسنة السوء فتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاما..
وأبرز ما يفعله الزلزال الاجتماعي الأسري (الطلاق) على الزوجة هو العوز المالي وزيادة الأعباء المالية على المرأة المطلقة مما يجعلها من أكثر الأطراف تضررا من الناحية الاقتصادية مما يؤدي إلى انخفاض في المستوى المعيشي...


آثار الطلاق على الأبناء:
حين تكون الأسرة متفككة منحلة بالطلاق مثلاً فإن ذلك التفكك سينعكس أيضاً على أولادهم، ويشبه علماء النفس الطفل بالإسفنج الذي يمتص أي سلوك وأي تصرف يصدر من أفراد الأسرة.
فالأسرة هي المنبع الأول للطفل في مجال النمو النفسي والعقلي فيما يصدر عن الوالدين من أمراض سلوكية أخلاقية تكون الأسرة منبعها
ويؤثر ذلك أكثر شيء على الأطفال، وتتمثل الآثار الناتجة عن الطلاق على الأولاد في عدة أمور منها:
1- الضرر الواقع على الأولاد في البعد عن إشراف الأب إن كانوا مع الأم وفي البعد عن حنان الأم إن كانوا مع الأب، وفي هذه الحالة يكون الأطفال عرضة لوقوعهم تحت رحمة زوجة أبيهم بعد أمهم التي من المستحيل أن تكون بالنسبة لهم أماً
فيصبحوا عرضة للانحراف و الجنوح..
2- في عدم الإشراف على الأولاد من قبل الوالدين واهتزاز الأسرة يعطي مجالاً لهم للعبث في الشوارع والتشرد واحتراف مهن محرمة.
لأن صدمة تفكك والديهم بالطلاق تكاد تقتلهم بعدما يفقدوا معاني الإحساس بالأمن والحماية والاستقرار حتى باتوا فريسة صراعات بينوالديهم خصوصاً إذا تصارع كلٌ منهما من يكسب الطفل في جانبه حتى لو أدى ذلك إلى تشويه صورة الطرف الآخر أمام ابنه واتخاذ كل السبل الممكنة..فيعيش الطفل هذه الصراعات بين والديه مما يفقده الثقة بهما ويجعله يفكر في البحث عن عالم آخر ووسط جديد للعيش فيه قد يعوضه عن حب وحنان والديه إلى الوقوع فريسة في أحضان المتشردين الذين يقودونه إلى عالم الجريمة..
3-يُُعد الطلاق سببا مباشرا في فقد الطفل للثقة بنفسه حيث نجد أن بداخله كماً كبيراً من الشعور بالنقص وقد يدفعه هذا الشعور لبعض التصرفات المرفوضة،فقد صادفت فتاة كانت محل إعجاب الطالبات والمعلمات طوال فترة دراستها في المرحلة الابتدائية ثم جاء انفصال والديها الذي أثر أولاً على تفوقها الدراسي وبعد ذلك اتجاهاتها المنحرفة حيث بدأت في لفت الأنظار إليها بالخروج عن كل السلوكيات الحميدة,, فقد صارت كثيرة الإهمال في مظهرها وفي كل شيء..


آسفة لضيق الوقت قمت بنقل هذا الرد عساه يكون مفيدا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
خير كلام ما قل ودل
طلاق بلنسبة للزوج لا يؤثر عليه اكثر لانه يعيد الزواج ولا يلتفت للماضي جارح
طلاق بلنسبة للزوجة يؤثر عليها لا ننسى اننا عايشين في مجتمع لا يرحم
الاولاد خاسر الاكبر من تفكك اسري
وسلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

جامي سمعت باللي الراجل يتأثر بالطلاق راني غير نسمع باللي يتأثروا بالخلع بصح الطلاق لا اظن ذلك هوما اصلا دايرين في بالهم النسا غير هوما يعني مداير حسابوا باللي كاين خواتاتها في السوق ممكن رح يحزن على الخسارة المادية المصاريف
اما من يتأثر هم الاولاد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :