عنوان الموضوع : نصائح غاليه للعروسين ليلة الزفاف ( من الأباء ).... حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب



رسالة أب لابنته ليلة الزفاف

كلمات مؤثرة وخاصةً أنها خرجت من الأب فهو يعرف كيف تكون الزوجـــة ...
رسالة أب لابنته ليلة الزفاف

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ابنتى . . .
اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . فى هذه الليلة سيظللك
سقف غريب فى بيت رجل غريب.
فى هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف فى بيتى فأجده خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذى
يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك البيضاء.
و قد تنهمر الدموع من عينى لأول مرة فى حياتى ، فاليوم يغيب عن عينىّ وجه ابنتى ، ليشرق
فى بيت الرجل الغريب الذى لا أعرفه حق المعرفة خيره من شره.
اليوم ينتقل شعورى وتنتقل أحاسيسى إلى أهل أمك يوم سلمونى ابنتهم و هم يذرفون الدموع ؛

كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل العروس ، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم
هو نفس ما ينتابنى الآن ، و أن ما يعذبنى هذه الساعة كان يعذبهم ، و أن انقباض قلبى فى
هذه اللحظة و أنا أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا.
و صدقينى يا بنيتى إنه لو كان لى ، يوم تزوجت أمك ، شعور الأب ، لأفنيت عمرى فى
إسعادها ، كما أحب أن يفنى زوجك عمره فى سبيل إسعادك.
ابنتى . . .
فى هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر و أجابه المستقبل و أتمثلك واقفة أمامى تقولين << زوجى يضايقنى يا أبى >> فماذا أفعل ؟ أسأل الله ألا ينتقم منى بك ، و الله غفور رحيم .

و الآن . . دعينى أضع أمام عينيك الحلوتين بعض النقاط التى يحسب الرجل أنها توفر له السعادة فى بيته الزوجى .
الرجل _ يا صغيرتى _ يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء و النجاح ، حتى و لو لم يكن ثريا قط، فلا تحطمى فيه هذه المظاهر ، بل وجهيها بحكمتك و لطفك و حسن تصرفك
و الرجل يا _ فلذة كبدى _ يفاخر دائما بأن زوجته تحبه ، فاحرصى على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .

و الرجل _ يا قرة عينى _يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم و تكرمهم ، فاكرمى أهل
زوجك ، و استقبليهم أحسن استقبال .

و بعد . . يا بنيتى . . إذا ثار زوجك فاحتضنى ثورته بهدوء ، و إذا أخطأ داوى خطأه بالصبر ، و
إذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض . . و لا تنسى _ يا عمرى _ أنك إكليل
لزوجك ، بيدك أن يكون مرصعا بالدر و الياقوت على هامته ، أو أن يكون من الشوك يدمى
رأسه و رأس أبيك ، إن لم تحافظى على شرفك له دون سواه .

بنيتى . . .

كونى له أرضا مطيعة يكن لك سماء ، و كونى له مهادا يكن لك عمادا . و احفظى سمعه و عينه
فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا و لا ينظر إلا جميلا . . . و كونى كما نظم شاعر لزوجته قائلا :


خذى منى العفو تستديمى مودتى ... و لا تنطقى فى ثورتى حين أغضب
ولا تكثرى الشكوى فتذهب بالهوى ... فيأباك قلبى و القلوب تقلـــــــــــب

و أخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبى .
" والدك"

وأخيراً

أدعو لي بالمغفرة والرحمة والهداية إلى الطريق المستقيم
اللهم آميـــــــــن







وصيّة والد لولده عند الزواج

أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها عني ‏واحرص عليها :


أما الأولى والثانية :

فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب , فلا ‏تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .


وأما الثالثة:

فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف ‏اللين , فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة ..


وأما الرابعة :

فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام ‏وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة , فكن في كل أحوالك كذلك, وتجنب أن تقترب منها تريدها و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك , فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .


أما الخامسة :

فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها ‏سيدة فيه, فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها

وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ,فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس ‏لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك ..


أما السادسة :

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد , فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك علىأهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .


أما السابعة :

فإنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ ‏الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ' فالحاجب زيّنه العِوَجُ ' , فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها , ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزدا اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ‏ذلك ولا تسمع إليك , ولكن كن دائما معها بين بين ..


أما الثامنة :

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت ‏لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيراً قط , فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..


أما التاسعة :

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ ‏الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات, فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس, وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها , فكن معها في هذه الأحوال ربانياً, كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .


أما العاشرة :

فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك ‏خير متاع وخير شريك ... والسلام


منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rayane22
شكرا على الموضوع


والشكر لك موصول على مرورك أخي "ريان"
تحياتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك
راااااااااااااااااااااااااءع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

موضوع رائع والاروع هو تطبيقها ...وان كنت اشك في ذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islameaya
بارك الله فيك
راااااااااااااااااااااااااءع

بل مرورك الأروع أختي "اسلامية"

تحياتي