عنوان الموضوع : الإعراب اللفظي و الإعراب التقديري . الجزؤ الأول
مقدم من طرف منتديات العندليب

النحو : الإعراب اللفظي و الإعراب التقديري .
تمهيد :
لعلّه مرّ معك أنّ الكلمة إمّا معربة أو مبنية ، و أنّ المعرب هو ماتغير آخره بتغيّر العوامل الداخلة عليه مثل :النواصب و الجوازم للأفعال المضارعة ، أو الجرّ بدخول الجارّ أو الإضافة، مثل : جاء محمدٌ ، (محمد ) فاعل - كما ترى في هذه الجملة - وهو معرب لأنّه يتأثّر نصبًا ورفعاً و جرّاً فلو جعلنا محمّداً موقع المفعول به لاتّخذ النصب علامة عليه فنقول : رأيتُ محمّداً كما يتأثّر بالجرّ فتقول : ذهبت إلى محمّدٍ . أمّا المبني : فهو ما لايتغيّر آخره بدخول العوامل كالنواصب و الجوازم أو .... ، بل يلزم علامة إعرابية واحدةً مهما تغيّر موقعه من الجملة .
تعال - بعد هذا التمهيد - لنعرب هذه الجملة :
* سَمٍعَ محمّدٌ مصطفى .
سَمِعَ : فعل ماضٍٍ مبني ٌ على الفتح الظاهر في آخره .
محمّدٌ : فاعل مرفوع ، و علامة رفعه الضمّة الظاهرة في آخره .
- تأمّل الكلمتين السّابقتين ( سمعَ ، محمّدٌ ) تجد أنّ حركة كلٍّ من الفعل الماضي، حركة الفاعل ظاهرةٌ أي : ملفوظة بحيث يقرعها اللّسان . لكنّنا لو جئنا لإعراب كلمة ( مصطفى ) لقلنا فيها :
مصطفى : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على آخره .
حاول أن تتلّفظ بحركة الفتحة التي على آخر المفعول به ( مصطفى ) ، لن تستطيع النطق بحركة الفتحة على آخره لأنّه يتعذّر علينا النطق بالفتحة و بذلك نلجأ إلى ( تقدير ) الحركة أي تخيّل الفتحة على آخره . إذا فهمت معنى المعرب لفظا و المعرب تقديراً ، فتعالَ معنا لتعرف مواضع الإعراب التقديري .


تدريب :
* أعرب ما تحته خطٌّ في الأمثلة التالية :
1. قال تعالى : (( و الضحى و اللّيل إذا سجى ، ما ودّعك ربّك و ما قلَى )) .
2. يقال في الحكمة : (( الحقّ يعلو و لا يُعلا عليه )) .
3. يسعى الإنسان إلى القمّة كلّما ارتقى .

البقية ... في لقاء قادم .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك أخي

=========


>>>> الرد الثاني :

أنت مشكور على هذا المجهود .جازاك الله كل خير

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا لك على هذا المجهود

=========


>>>> الرد الرابع :

الإعراب اللفظي و التقديري
الإعـرابحالة نحوية تعتري أواخر الكلمات العربية يحددها موقع الكلمةالإعرابي. وتعريفه تغيّر أواخر الكلم لاختلاف عوامل الإعراب الداخلة عليها عندالتركيب، بحركات ظاهرة أو مقدرة، أو بحروف، أو بحذف الحركات، أوبحذف الحروف. وألقابه أربعة: الرفع والنصب والجر والجزم، ولكل واحد علامة أصلية، وعلاماتفرعية.
الرفع علامته الأصليةالضمة، وتكون علامة له في الأسماء المفردة، نحو: ازدهرالبستانُ، وجمع التكسير، نحو: تمكّنرجالُالإطفاء من إخمادالحريق، وجمع المؤنث السالم، نحو: الحسناتُيذهبن السيئات، والمضارع الصحيحغير المتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، نحو: يستعدُّالمتسابق للانطلاق. وعلاماته الفرعية التي تنوب عن الضمة، الواو في جمع المذكرالسالم، نحو: المهندسونيراقبون المنشأة. وفي الأسماء الخمسة، نحو: أخوك ذوخبرة في إدارة الأعمال. والألف تنوب عن الضمة في المثنى، نحو: المتسابقانفازا في سباق الضاحية. وثبوت النون ينوب عن الضمة في الأفعال الخمسة، نحو: المتصارعانيجيدانالمراوغة.
النصب.علامته الأصليةالفتحة، وتكون في الأسماءالمفردة، نحو: قرأتكتابًا مفيدًا، وجمع التكسير، نحو: رأيتالجنودَيرابطون في الثّغور، والمضارع الصحيح الآخر غير المتصل بالألف والواو والياء، نحو: إنّ الحازم لنيتهوّرَ. وعلاماته الفرعية،الألفوتكون في الأسماءالخمسة، نحو: إن كنتذا رأي فكنذاعزيمة. والياءوتكون فيالمثنى، نحو: يزور الحجاجالحرمين، وجمع المذكر السالم، نحو: ﴿إنّ الله لا يحبّ المعتدين﴾ المائدة: 87 . والكسرة في جمع المؤنثالسالم، نحو: ﴿إنّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئاتِِ﴾ هود: 114 . وحذف النونويكون في الأفعال الخمسة، نحو: يسرني أنتفيابالوعد.
الجرّ.علامته الأصليةالكسرة، وتكون في الأسماءالمفردة، نحو: فيالعجلةِالندامة. وجمع التكسير، نحو: إنّ فيعلومِالعصر فوائد جمة. وجمع المؤنث السالم، نحو: إنّ فيالنائباتِعظة للغافلين. وعلاماته الفرعية،الياءوتكون في المثنى، وجمع المذكر السالم، والأسماءالخمسة، نحو: مررتبأخَوَيْعمرَ بينالجالسينأمام دارأبيه.
الجزم.علامته الأصليةالسكون، وتكون في المضارعالصحيح الآخر غير المتصل بالألف والواو والياء، نحو: إذا أنت لمتشربْمرارًا على القذى ظمئت. وعلامتاه الفرعيتانحذف النون، ويكون في الأفعالالخمسة، وحذف حرف العلةويكون في المضارع المعتل الآخر، نحو: لميصغٍالحازم للذين لميهتموابنصحه.
الجرّ من خواص الأسماء فلا يدخل على الأفعال المضارعة، كما أنّ الجزم من خواصالأفعال فلا يدخل على الأسماء المعربة، وتشترك الأسماء والأفعال في الرفعوالنصب.
ويعرب الاسم بالرفع إن كان فاعلاً أو نائب فاعل أو مبتدأ أو خبرًا للمبتدأ أواسم كان أو خبر إنّ أو تابعًا لواحد منها. ويعرب بالنصب إن كان مفعولاً أو حالاً أوتمييزًا أو منادى أو خبرًا لكان، أو اسمًا لإنّ، أو تابعًا لأحدها. ويعرب بالجرّ،متى كان مضافًا إليه أو مسبوقًا بحرف من حروف الجر أو تابعًا لمجرور.
أمّا الفعل المضارع المعرب فيرفع إن تجرّد من دخول الناصب والجازم عليه، نحو: يشيعُالخبر بسرعة، وينصب متى تقدمه أحد النواصب (أنْ، لن، إذن، كي)، وقدتضمر أن بعد (لام التعليل، واو المعية، فاء السببية، لام الجحود، حتى الغائية، أو)،نحو: ﴿والله يريد أن يتوبَ عليكم ويريد الذين يتبعون الشهواتأنْ تميلوا ميلاً عظيمًا﴾ النساء: 27 . ونحو: ﴿لنتنالوا البرّ حتى تنفقوا مما تحبون﴾ آل عمران: 92 . ونحو: إذنيفوزَبحثك، جوابًا لمن قال: أعددت بحثي بعناية، ونحو: تسلحوا بالخلق كيتصونواأنفسكم من الانحراف، ونحو: اطلب الأدبليكونلك أنيسًا، ونحو: لم أكنلألهوَوالأمر جدّ، ونحو: ما قصّرت في السعيفأندمَ، ونحو: لاتنه عنخلقوتأتِىَمثله، ونحو: لاستسهلن الصعب أوأدركَالمنى. ويجزمالمضارع متى تقدمه أحد الجوازم التي تجزم فعلاً واحدًا (لم، لمّا، لام الأمر، لاالناهية)، نحو: لاتجزِالإحسان بالإساءة. أو تقدمه ما يجزم فعلين (إنْ،إذ ما، منْ، ما، مهما، متى، أيّان، أين، أنّى، حيثما، أيّ)، نحو: متىتتقدمالصناعةينتشرالرخاء، ونحو: أيّ ماليدخرْهالمواطنونيدعمالاقتصاد القوميّ. هذا الإعراب الظاهري الذي يعتري المعربات. وقد يكون الإعرابتقديريًا، ومواضع الإعراب المقدّر متعدّدة.
الاسم المقصور.وتقدر على آخره حركات الإعراب الثلاثلتعذّر النطق بها، نحو: دخلالفتىَ المستشفىَيسأل عنمصطفىَ.
الاسم المنقوص.وتقدّر على آخره الضمة والكسرة، نحو: يعذرالمخطىء والناسي، ولا عذر للمتعمدالمتمادي.
المضاف لياء المتكلّم.وتقدّر حركات الإعراب الثلاث علىما قبل الياء لاشتغال محالّها بحركة مناسبة الياء، نحو: صديقييحبّمنفعتيحرصًا علىصداقتي.
المضارع المعتل بالألف.تقدر عليه الضمة والفتحة للتعذرفي حالتي الرفع والنصب، نحو: لنيسعىإلى المعالي مَنْيخشىالعواقب.
المضارع المعتل بالواو أو الياء.تقدّر على آخره الضمةللثقل في حال الرفع، نحو: يسموالمرء بخلقهويرتقيبعقله.
الاسم المحكي.تقدّر عليه حركات الإعراب الثلاث لاشتغالالمحل بحركة الحكاية، نحو: تأبّط شرًاشاعرٌ جاهليٌ.
المجرور بحرف زائد.كذلك تقدّر على آخره حركة الإعرابلاشتغال محلّها بحركة حرف الجر الزائد، نحو: ﴿وكفى باللهِوكيلاً﴾ النساء: 81 .
وقد تكون علامة الإعرابتنوينًابكسرتين أو فتحتين أو ضمتين. والتنويننون ساكنة تلحق آخر اللفظ، تنطق ولا تكتب. وهو أقسام، منه تنوينالتمكين أو تنوين الإعراب، وتنوين التنكير، وتنوين المقابلة، وتنوين العوضوغيره.
البناء.ضد الإعراب، وهو لزوم أواخر الكلم حركة أو سكونًاأو حذف حرف من غير عامل، أو اعتلال. وألقابه أربعة (الضم، الفتح، الكسر، السكون)،ويضاف إليها حذف حرف العلة، وحذف النون. فالحروف جميعها مبنية. أما الأفعال فالأصلفيها البناء، ويعرب المضارع متى تجرّد من نون الإناث، ومباشرة نون التوكيد له. فالماضي مبني مطلقًا، فيبنى على الفتح إن تجرّد من الاتصال بضمائر الرفع المتحركةوواو الجماعة نحو: عَلِمَمندوب الشركة بالخسارة. ويبنى على السكون إن اتصلبه ضمير رفع متحرك، نحو: فهِمْتالمسألة. ويبنى على الضم إن اتصل به واوالجماعة، نحو: ﴿وأسرُّوا النجوى الذين ظلمُوا﴾ الأنبياء: 3 . والأمر مبني مطلقًا، فيبنى على السكون إن كان صحيح الآخر غير متصلبالألف أو الواو أو الياء، نحو: اكتبْبحثك جيدًا، ويبنى على حذف حرف العلةإن كان معتل الآخر، نحو: اسعَفي الخير. ويبنى على حذف النون إن كان متصلاًبالألف أو الواو أو الياء، نحو: اسمعوالما يقول الخطيب، ويبنى على الفتح إناتصلت به نون التوكيد، نحو: اهديَنّمن ضلّ. ويبنى المضارع إن اتصلت به نونإناث، نحو: النساءيشاركنْفي الأعمال الخيرية، فيكون بناؤه على السكون،ويبنى على الفتح إن باشرنه نون التوكيد، نحو: ﴿ولا تحسبَنّالذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء﴾ آل عمران: 169 . أمّا الأسماء فالأصل فيها الإعراب، وقد يعتريها البناء. فمن مبنيات الأسماءالضمائر، نحو: أنتمدعوّ للاجتماع. وأسماء الموصول غير الموضوعة للمثنى،نحو: سرّني فوزمَنْفاز بالجائزة. وأسماء الإشارة غير الدالة على المثنى،نحو: هذاعمل جليل. وأسماء الشرط، نحو: متى تسافر أسافر معك. وأسماءالأفعال، نحو: صهْ، لا تكثر الثرثرة. وغيرها من الأسماء التي سمع فيهاالبناء.
تمارين ( الحل صفحة )
عد إى قصيدة ( البوصيري) و استخرج منها كل ما كان إعرابه مقدرا او لفظيا .
قال الله تعالى :
1. المص (1) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ
وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) الأعراف
2. قال المتنبي:

· لَحا اللَهُ وَرداناً وَأُمّاً أَتَت بِهِ لَهُ كَسبُ خِنزيرٍ وَخُرطومُ ثَعلَبِ
· فَما كانَ فيهِ الغَدرُ إِلّا دَلالَةً عَلى أَنَّهُ فيهِ مِنَ الأُمِّ وَالأَبِ
· إِذا كَسَبَ الإِنسانُ مِن هَنِ عِرسِهِ فَيا لُؤمَ إِنسانٍ وَيا لُؤمَ مَكسَبِ
· أَهَذا اللَذَيّا بِنتُ وَردانَ بِنتُهُ هُما الطالِبانِ الرِزقَ مِن شَرِّ مَطلَبِ
· لَقَد كُنتُ أَنفي الغَدرَ عَن توسِ طَيِّئٍ فَلا تَعذِلاني رُبَّ صِدقٍ مُكَذَّبِ


=========


>>>> الرد الخامس :

معاني حروف الجر:
من: الابتداء: سافرت من مكة إلى المدينة، مكثتُ عندهُ من الضحى إلى العصر.
التبعيض: أنشدنا من شعرك.
إلى: الانتهاء، نحو: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى)، وصلت إلى القرية صباحا.
عن: المجاوزة: رميت عن القوس، البَعدية: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي بعد طبق.
على: الاستعلاء: سرت على الجسرِ. وقف على الجبل.
في: الظرفية: محمّدٌ في البيت، التعليل: دخل السجن في سرقة.
الباء: الاستعانة: قطعت اللحم بالسكين، السببية: عاقبته بذنبه، الإلصاق: مررت بالمسجد. الظرفية: أقمت بمكة.
اللام: الاختصاص: الدار لبكر، التعليل: جئت لأشكرك. الاجتهاد ضروريٌ للنجاح.
حتى: انتهاء الغاية: (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)، سرت حتى المدينة، التعليل: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ).
الكاف: التشبيه: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ).
الواو: قسم: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ)
مذ، منذُ: ابتداء الغاية: ما رأيته منذ يومين.
ربّ: للتقليل: ربّ قلمٍ أمضى من حسام. التكثير: ربّ أخٍ لم تلده أمك.
عمل حروف الجر:
تجرّ الاسم الذي يليها جراً ظاهراً: مررتُ بمحمّدٍ، أو مقدّراً في الأسماء المبنية كأسماء الإشارة والضمائر والأسماء الموصولة: مررت بهؤلاء، وبهم، وبالذي بقيَ.
تمارين
تفهم ما يأتي ثم حدد حروف الجر و بين ما تدل عليه:
قال الله تعالى:
1. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ
لْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) الناس
2. سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) الإسراء
قال الشاعر: ابن الرومي
· لن تنالَ العلا بشكرٍ عَريبِ مثلَ شكرِ الحرِّ الشريفِ الأديبِ
· إنما تُبذَلُ اللُّهى لابتغاء ال حمدِ في سدِّ خَلَّةِ المنكوبِ



















الجمع و التقسيم و التفويق

ومنه الجمع وهو أن يجمع بين شيئين أو أشياء في حكم واحد كقوله تعالى: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وقول الشاعر:
إن الشباب والفراغ والجده مفسدة للمرء أي مفسده
ومنه قول محمد بن وهيب:
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وأبو إسحق والقمر
ومنه التفريق وهو إيقاع تباين بين أمرين من نوع واحد في المدح أو غيره كقوله:
ما نوال الغمام وقت ربيع كنوال الأمير يوم سخاء
فنوال الأمير بدرة عين ونوال الغمام قطرة ماء
ونحوه قوله:
من قاس جدواك بالغمام فما أنصف في الحكم بين شكلين
أنت إذا جدت ضاحك أبداً وهو إذا جاد دامع العين

التقسيم:
ومنه التقسيم وهو ذكر متعدد ثم إضافة ما لكل غليه على التعيين، كقول أبي تمام:
فما هو إلا الوحي أو حد مرهف تميل ظباه أخدعي كل مائل
فهذا دواء الداء من كل عالم وهذا دواء الداء من كل جاهل
وقول الآخر:
ولا يقيم على ضيم يراد به إلا الأذلان غير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته وذا يشج فلا يرثي له أحد
وقال السكاكي: هو أن تذكر شيئاً ذا جزءين أو أكثر ثم تضيف إلى كل واحد من أجزائه ما هو له عندك كقوله:
أديبان في بلخ لا يأكلان إذا صحبا المرء غير الكبد
فهذا طويل كظل القناة وهذا قصير كظل الوتد
وهذا يقتضي أن يكون التقسيم أعم من اللف والنشر.
الجمع مع التفريق:
ومنه الجمع مع التفريق وهو أن يدخل شيئان في معنى واحد ويفرق بين جهتي الإدخال كقوله:
فوجهك كالنار في ضوئها وقلبي كالنار في حرها
شبه وجه الحبيب وقلب نفسه بالنار وفرق بين وجهي المشابهة. ومنه قوله تعالى: " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة
الجمع مع التقسيم:
ومنه الجمع مع التقسيم وهو جمع متعدد تحت حكم ثم تقسيمه، أو تقسيمه ثم جمعه.
فالأول كقول أبي الطيب:
حتى أقام على أرباض خرشنة تشقى به الروم والصلبان والبيع
للسبي ما نكحوا والقتل ما ولدوا والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا
جمع في البيت الأول شقاء الروم بالممدوح على سبيل الإجمال حيث قال تشقى به الروم، ثم قسم في الثاني وفصله. والثاني كقول حسان:
قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا
سجية تلك منهم غير محدثة إن الخلائق فاعلم شرها البدع
قسم في البيت الأول صفة الممدوحين إلى ضر الأعداء ونفع الأولياء ثم جمعهما في البيت الثاني حيث قال سجية تلك. ومن لطيف هذا الضرب قول الآخر:
لو أن ما أنتم فيه يدوم لكم ظننت ما أنا فيه دائماً أبدا
لكن رأيت الليالي غير تاركة ما سر من حادث أو ساء مطردا
فقد سكنت إلى أني وأنكم سنستجد خلاف الحالتين غدا
فقوله خلاف الحالتين جمع لما قسم لطيف وقد ازداد لطفاً بحسن ما بناه عليه من قوله: فقد سكنت إلى أني وأنكم
الجمع مع التفريق والتقسيم:
ومنه الجمع مع التفريق والتقسيم كقوله تعالى: " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقييليق بها كقول أبي الطيب:
سأطلب حقي بالقنا ومشايخ كأنهم من طول ما التثموا مرد
ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا كثير إذا شدوا قليل إذا عدوا
وقوله أيضاً:
وبدت قمراً ومالت خوط بان وفاحت عنبراً ورنت غزالا
ونحوه قول الآخر:
سفرن بدوراً وانتقبن أهلة ومسسن غصوناً والتفتن جآذرا
والثاني استيفاء أقسام الشيء بالذكر كقوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله " وقوله: " يهب لمنيشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً " ومنه ما حكي عن أعرابي وقف على حلقة الحسن فقال: رحم الله من تصدق من فضل أو آسى من كفاف أو آثرمن قوت، فقال الحسن ما ترك لأحد عذراً. ومثاله من الشعر قول زهير:
وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم
وقول طريح:
إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا
وقول أبي تمام في الإفشين لما أحرق:
صلى لها حياً وكان وقودها ميتاً ويدخلها مع الفجار
وقول نصيب:
فقال فريق القوم لا وفريقهم نعم وفريق لا يمن الله ما ندري
فإنه ليس في أقسام الإجابة غير ما ذكر وقول الآخر:
فهبها كشيء لم يكن أو كنازح به الدار أو من غيبته المقابر




=========


معاني حروف الجر:

من: الابتداء: سافرت من مكة إلى المدينة، مكثتُ عندهُ من الضحى إلى العصر.
التبعيض: أنشدنا من شعرك.
إلى: الانتهاء، نحو: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى)، وصلت إلى القرية صباحا.
عن: المجاوزة: رميت عن القوس، البَعدية: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي بعد طبق.
على: الاستعلاء: سرت على الجسرِ. وقف على الجبل.
في: الظرفية: محمّدٌ في البيت، التعليل: دخل السجن في سرقة.
الباء: الاستعانة: قطعت اللحم بالسكين، السببية: عاقبته بذنبه، الإلصاق: مررت بالمسجد. الظرفية: أقمت بمكة.
اللام: الاختصاص: الدار لبكر، التعليل: جئت لأشكرك. الاجتهاد ضروريٌ للنجاح.
حتى: انتهاء الغاية: (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)، سرت حتى المدينة، التعليل: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ).
الكاف: التشبيه: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ).
الواو: قسم: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ)
مذ، منذُ: ابتداء الغاية: ما رأيته منذ يومين.
ربّ: للتقليل: ربّ قلمٍ أمضى من حسام. التكثير: ربّ أخٍ لم تلده أمك.

عمل حروف الجر:

تجرّ الاسم الذي يليها جراً ظاهراً: مررتُ بمحمّدٍ، أو مقدّراً في الأسماء المبنية كأسماء الإشارة والضمائر والأسماء الموصولة: مررت بهؤلاء، وبهم، وبالذي بقيَ.

تمارين

تفهم ما يأتي ثم حدد حروف الجر و بين ما تدل عليه:
قال الله تعالى:
1. قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ
لْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) الناس
2. سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) الإسراء
قال الشاعر: ابن الرومي
· لن تنالَ العلا بشكرٍ عَريبِ مثلَ شكرِ الحرِّ الشريفِ الأديبِ
· إنما تُبذَلُ اللُّهى لابتغاء ال حمدِ في سدِّ خَلَّةِ المنكوبِ




















الجمع و التقسيم و التفويق


ومنه الجمع وهو أن يجمع بين شيئين أو أشياء في حكم واحد كقوله تعالى: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وقول الشاعر:

إن الشباب والفراغ والجده مفسدة للمرء أي مفسده

ومنه قول محمد بن وهيب:

ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها شمس الضحى وأبو إسحق والقمر

ومنه التفريق وهو إيقاع تباين بين أمرين من نوع واحد في المدح أو غيره كقوله:

ما نوال الغمام وقت ربيع كنوال الأمير يوم سخاء


فنوال الأمير بدرة عين ونوال الغمام قطرة ماء

ونحوه قوله:

من قاس جدواك بالغمام فما أنصف في الحكم بين شكلين


أنت إذا جدت ضاحك أبداً وهو إذا جاد دامع العين



التقسيم:

ومنه التقسيم وهو ذكر متعدد ثم إضافة ما لكل غليه على التعيين، كقول أبي تمام:

فما هو إلا الوحي أو حد مرهف تميل ظباه أخدعي كل مائل


فهذا دواء الداء من كل عالم وهذا دواء الداء من كل جاهل

وقول الآخر:

ولا يقيم على ضيم يراد به إلا الأذلان غير الحي والوتد


هذا على الخسف مربوط برمته وذا يشج فلا يرثي له أحد

وقال السكاكي: هو أن تذكر شيئاً ذا جزءين أو أكثر ثم تضيف إلى كل واحد من أجزائه ما هو له عندك كقوله:

أديبان في بلخ لا يأكلان إذا صحبا المرء غير الكبد


فهذا طويل كظل القناة وهذا قصير كظل الوتد

وهذا يقتضي أن يكون التقسيم أعم من اللف والنشر.

الجمع مع التفريق:

ومنه الجمع مع التفريق وهو أن يدخل شيئان في معنى واحد ويفرق بين جهتي الإدخال كقوله:

فوجهك كالنار في ضوئها وقلبي كالنار في حرها

شبه وجه الحبيب وقلب نفسه بالنار وفرق بين وجهي المشابهة. ومنه قوله تعالى: " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة
الجمع مع التقسيم:
ومنه الجمع مع التقسيم وهو جمع متعدد تحت حكم ثم تقسيمه، أو تقسيمه ثم جمعه.
فالأول كقول أبي الطيب:

حتى أقام على أرباض خرشنة تشقى به الروم والصلبان والبيع


للسبي ما نكحوا والقتل ما ولدوا والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا

جمع في البيت الأول شقاء الروم بالممدوح على سبيل الإجمال حيث قال تشقى به الروم، ثم قسم في الثاني وفصله. والثاني كقول حسان:

قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا


سجية تلك منهم غير محدثة إن الخلائق فاعلم شرها البدع

قسم في البيت الأول صفة الممدوحين إلى ضر الأعداء ونفع الأولياء ثم جمعهما في البيت الثاني حيث قال سجية تلك. ومن لطيف هذا الضرب قول الآخر:

لو أن ما أنتم فيه يدوم لكم ظننت ما أنا فيه دائماً أبدا


لكن رأيت الليالي غير تاركة ما سر من حادث أو ساء مطردا


فقد سكنت إلى أني وأنكم سنستجد خلاف الحالتين غدا

فقوله خلاف الحالتين جمع لما قسم لطيف وقد ازداد لطفاً بحسن ما بناه عليه من قوله: فقد سكنت إلى أني وأنكم

الجمع مع التفريق والتقسيم:

ومنه الجمع مع التفريق والتقسيم كقوله تعالى: " يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقييليق بها كقول أبي الطيب:

سأطلب حقي بالقنا ومشايخ كأنهم من طول ما التثموا مرد


ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دعوا كثير إذا شدوا قليل إذا عدوا

وقوله أيضاً:

وبدت قمراً ومالت خوط بان وفاحت عنبراً ورنت غزالا

ونحوه قول الآخر:

سفرن بدوراً وانتقبن أهلة ومسسن غصوناً والتفتن جآذرا

والثاني استيفاء أقسام الشيء بالذكر كقوله تعالى: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله " وقوله: " يهب لمنيشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً " ومنه ما حكي عن أعرابي وقف على حلقة الحسن فقال: رحم الله من تصدق من فضل أو آسى من كفاف أو آثرمن قوت، فقال الحسن ما ترك لأحد عذراً. ومثاله من الشعر قول زهير:

وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم

وقول طريح:

إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا شراً أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا

وقول أبي تمام في الإفشين لما أحرق:

صلى لها حياً وكان وقودها ميتاً ويدخلها مع الفجار

وقول نصيب:

فقال فريق القوم لا وفريقهم نعم وفريق لا يمن الله ما ندري

فإنه ليس في أقسام الإجابة غير ما ذكر وقول الآخر:

فهبها كشيء لم يكن أو كنازح به الدار أو من غيبته المقابر


شكرا لكم على هذه الدروس المهمة اتمنى المزيد منها

أنت مشكور على هذا المجهود .جازاك الله كل خير


بارك الله فيك على المعلومات

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وور

شكرااااااا جزيلا

مشكور أخي على الدرس وأرجو تصحيح الخطأ الإملائي في العنوان جزؤ والصواب جزء

شكرا جزيلا على التوضيح ....لم افهم الدرس مع الاستاذ وفهمته الان ......فمشكووووووووووووور وجعله الله في ميزان حسناتك ووفنا الله واياكم اجمعين

مشكور على التوضيح و الأمثلة