عنوان الموضوع : اعتذارات للجزائر من مواطن عربي للجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب



أخبرتني نسرين..
بكلمات تتخللها،،
نغمة الأنين..
عن شهداء بلغ عددهم،،
سبعة ملايين!!
أرخصوا الروح يقينا،،
لرب العالمين..
جاهدوا بدمائهم،،
ضد وحشية الفرنسيين..
أخبرتني نسرين..
بلغة الحر الحزين..
عمن قتلوه،،
في السنة الثانية بعد التسعين..
من قرن الشؤم،،
القرن العشرين..
أعتذر نسرين..
أعتذر من كل الجزائريين..
قتلوه..
أمام ضمائر الساكتين!
أمام أعين المتخاذلين!
أمام مصالح المتواطئين!
و لكن،،
وقتها كنت أبلغ من العمر،،
اثنتين من السنين..
لم أكن أفقه معنى الإجرام اللعين!
لم أكن أدرك سر محاباة الحكام،،
للشياطين!
لم أكن أعلم سبب الحقد على الإسلام الدفين!
تربيت على هم فلسطين..
لم أكن أفهم بأن هم شعبها،،
يحكي حال المسلمين!
لم أكن أفهم لماذا هي مغتصبة،،
كل تلك السنين؟!
استغربت هذا السؤال دوما،،
فكاد يناديني مشفى المجانين!
صدمت حينما رأيت حالنا،،
ككل المظلومين!
صدمت حينما علمت معاناة الجزائر ،،
من نبذ العرب الصامتين!
أعتذر نسرين..
أعتذر من كل الجزائريين..
حكامنا جعلونا،،
عن طريق الكرامة تائهين..
ما كان بيدنا سوى،،أن نعيش حانقين..
أصبحنا مجروحين..
أمسينا مذبوحين..
ومابين صباحنا ومسائنا،،
حائرين..
ضائعين..
مقهورين..
للحق جائعين..
من الترحيل خائفين..
حتى العزة هاجرت مع آلاف المنسيين..
عشنا دهرا،،
ُمراقبين..
ُملاحقين..
وكأننا ارتكبنا جرما ومنه هاربين..
من حقوقنا مسلوبين..
بأحلامنا مهددين..
من نزيف المعتقلات،، مدمرين..
بلعنة سادة القمع ،،
مطاردين..
هذه الأيام ولت،،
ولن نذكرها حتى بالحنين..
أنتم منا ونحن منكم،،
لاتهتموا بقول الآخرين..
خلقتم ثوارا وعانيتم،،
ما يكفي من الحزن المتين..
أما وقد شرحت لكم بعضا من حالنا،،
أرجوكم، لا تكونوا من العاتبين..
لكم مني الحب و التحية،،
باسم أحرار الربيع أجمعين..










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :