عنوان الموضوع : "العالم بلا ظل: ماوراء العلم أو ميتافيزيقيو العلم؟ تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب


ضمن الخط الفلسفي التجديدي والنقدي الذي يشتغل عليه منذ سنوات في عموم أمريكا اللاتينية، صدر لصديقنا الفيلسوف البيروفي "غوستافو فلوريس كيلوبانا" (ليما، 1959- ) كتاب جديد بعنوان "العالم بلا ظل: ماوراء العلم أو ميتافيزيقيو العلم؟" (ليما، 2016) عزز به متنه الفلسفي منذ إصداره مثلا كتابه "الفلسفات المهمشة" (ليما، 2017)، أو"سانتو توماس الإكويني: مقدمة في مواقفه الأساسية" (ليما، 2017)، أو"عدمية الإله في الأرض" (ليما، 2017) إلى غيرها من الأعمال والبحوث الفلسفية. وقد ذهب في كتابه الجديد إلى أن المسائل التي يثيرها العلم هي اليوم أكثر فلسفية ولاهوتية من ذي قبل على الرغم من نفيه كون "العالم بلا ظل: ماوراء العلم أو ميتافيزيقيو العلم؟"ينزع منزعا إبيستيمولوجيا أو علميا، بل إنه كتاب يتعرض فيه لمسائل الذكاء الاصطناعي، والحدود الميتافيزيقية للتطور ولدلالات نهاية الكون، ومطورا فيه حدود العلم والفلسفة، ومفهوم النهاية الكونية، والألوهية، وعلاقة الإنسان بالروح الديني في ارتباط مع فكرة الموت، والخلاصن والجزاء في العوالم الممكنة؛ سواء بالمنظور الفلسفي أو بالمنظور الأنثروبولوجي أو بالمنظور الديني. يذكر أن "غوستافو فلوريس كيلوبانا"، فيلسوف وكاتب بيروفي، وضع إحدى أهم المتون الفلسفية النقدية حول فلسفة ما بعد الحداثة، وأحد الأسماء البارزة في الجدل الدائر حاليا حول وجود الفلسفات القديمة، بما في ذلك الفلسفات السابقة على وصول كولومبوس إلى أمريكا. وهو أيضا شاعر وكاتب وروائي ومحاضر جامعي في أرقى الجامعات الأوروبية والأمريكية. يجسد بشروط حياته وفكره، معنى "المفكر" الأمريكولاتيني الملتزم بقضايا الإنسان الأمريكي عموما والأنديني على وجه الخصوص بعيدا عن المقدمات المشهورة في الفكر الغربي. كما ينتمي "غوستافو فلوريس" إلى "الجمعية الفلسفية البيروفية"، والجمعية الدولية "أنتينور أوريغو". وترأس في وقت سابق "الجمعية الدولية لتوما الإكويني"(2017-2016)، وكان من أوائل المؤسسين لـ"الجمعية الأندينية للدراسات الكانطية". كما أسس عام 1986 "معهد البحوث من أجل السلام".



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========