عنوان الموضوع : ( قلب نظام الحكم في مملكة البحرين ) خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب


محكمة السلامة الوطنية الإبتدائية تصدر حكمها في قضية التنظيم الإرهابي


المنامة في 22 يونيو / بنا /
أصدرت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية في يوم الأربعاء الموافق 22 يونيو 2016م حكمها بقضية التنظيم الإرهابي والمتعلقة بمؤامرة قلب نظام الحكم في مملكة البحرين بالقوة وبالتخابر مع منظمة إرهابية تعمل لصالح دولة أجنبية حيث قضت بالسجن المؤبد للمتهمين:
عبد الوهاب حسين علي أحمد، حسن علي حسن محمد مشيمع، سعيد عبدالنبي محمد شهاب (سعيد الشهابي)، محمد حبيب الصفاف (محمد المقداد)، عبدالجليل رضي منصور مكي (عبدالجليل المقداد)، عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس، سعيد ميرزا أحمد (سعيد النوري)، وعبدالهادي عبدالله حبيل الخواجة.

كما قضت بالسجن لمدة خمسة عشر سنة على المتهمين:
عبدالهادي عبدالله مهدي حسن (المخوضر)، عبدالله عيسى المحروس (ميرزا المحروس)، السيد عقيل أحمد علي المحفوظ، عبدالرؤوف عبدالله أحمد الشايب، عباس عبدالعزيز ناصر العمران، علي حسن علي مشيمع، عبدالغني عيسى علي خنجر، علي حسن عبدالله عبدالإمام، محمد حسن محمد جواد محمد، ومحمد علي رضي إسماعيل.
وقضت المحكمة ببراءة المتهم إبراهيم شريف عبدالرحيم موسى عن التهمتين الثانية والرابعة وإدانته عن باقي التهم بالسجن لمدة خمس سنوات.
كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهم صلاح عبدالله حبيل الخواجة بالسجن لمدة خمس سنوات.
إضافة إلى براءة المتهم الحر يوسف محمد الصميخ عن جميع التهم ومعاقبته بالحبس لمدة سنتان عن التهمة الحادية عشر. إضافة إلى مصادرة المضبوطات.
وجاء في الحكم أنه و بناء على الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين الواحد والعشرون حسب لائحة الاتهام المسندة إليهم والتي شملت العديد من الجرائم المرتبطة بتأسيس وإدارة جماعة خارجة عن القانون لقلب نظام الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية تحت مسمى "تحالف من أجل الجمهورية" لزعزعة الأمن والاستقرار، والانضمام إلى مؤسسات مخالفة للقانون والدعوة لتغيير دستور الدولة بالقوة والاعتداء على الممتلكات العامة، والتخابر مع دولة أجنبية وتزويدها بمعلومات عن مملكة البحرين للقيام بعمليات عدائية ضدها وتلقي تعليمات لإشاعة الفوضى ومحاولة تغيير النظام الملكي للدولة عبر شل نشاط البلد بالإخلال بالأمن، إضافة إلى جمع أموال لممارسة نشاطات إرهابية والترويج لفكرة تغيير نظام الحكم عبر الخطب والشبكات الدولية والتحريض على كراهية النظام، علاوة على نشر الشائعات المغرضة وبث الرعب بين الناس ونشر الروايات بوجود تمييز طائفي والتحريض على إعاقة العمل بالمسيرات والإضرابات غير المرخّصة، وحيازة مطبوعات ومنشورات للترويج لفكرة قلب النظام بوسائل غير مشروعة، وإثارة الشائعات للنيل من هيبة الدولة عبر الأخبار المفبركة والكاذبة.

كما استندت هيئة المحكمة في حكمها النهائي على التسجيلات السمعية والمرئية، إضافة إلى الدلائل والبينات التي قدمتها النيابة العسكرية والتي تتوافق مع حيثيات القضية.

وحيث أن حكم محكمة السلامة الوطنية الابتدائية غير نهائي، فإنه يحق للمتهمين استئناف الحكم الصادر بحقهم أمام محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية وذلك خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ النطق.


ومن جانب آخر واصلت المحكمة إجراءاتها بخصوص عدد من الجنايات المحالة إليها حسب الآتي :
الجناية الأولى:
واصلت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية النظر في واقعة استغلال إدارة جمعية المعلمين في الدعوة إلى الترويج لجريمة التهديد والترويج لقلب النظام وحيازة مطبوعات تتضمن الترويج لتغيير النظام والتحريض على كراهية النظام وإذاعة بيانات وإشاعات كاذبة والتجمهر، والمتهم فيها المدعو مهدي عيسى مهدي أبوذيب وجليلة محمد رضا السلمان.
واستمعت هيئة المحكمة إلى شهود النفي بناء على طلب هيئة الدفاع، حيث أجمع شهود النفي الخمسة – مدراء مدارس ومدرسون – على عدم ضلوع المتهمة الثانية بأي مشاركات وفعاليات سياسية ولا تملك أي ميول سياسي، مؤكدين على عدم انخراط المتهمة الثانية بإلقاء خطب جماهيرية بأي محفل. كما أكد شهود النفي أن المتهمة الثانية لم تدعو أي من الشهود إلى أي فعالية سياسية. ورفضت هيئة المحكمة عددا من أسئلة هيئة الدفاع كونها غير منتجة.
وتمحورت أسئلة هيئة الدفاع حول طبيعة علاقة شهود النفي بالمتهمين الأول والثاني وتحديد الجهة التي دعت إلى الإضراب بالمدارس، فأجابوا بأنه اتحاد نقابات العمال.
بدورها طرحت النيابة العسكرية تساؤلين لشهود النفي حول ما إذا كان الشهود أعضاء حاليين أو سابقين بجمعية المعلمين، وما إذا كان الشهود قد اطلعوا على مضامين البيانات الصادرة عن الجمعية المذكورة.
وقدمت هيئة الدفاع أدلة فنية كبينة دفاعية عبارة عن قرص مدمج، وقررت هيئة المحكمة ضمه إلى ملف الدعوى. بعدها قررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة يوم الاثنين بتاريخ 4 يوليو 2016م لتقديم المرافعات الختامية.

الجناية الثانية:
واصلت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية النظر في واقعة إخفاء المدعو محمد المقداد وأنفسهم في منزل الأول والثاني كل على حدة، والمتهم فيها خمسة متهمين.
وفي سؤال لهيئة المحكمة عن ارتكاب المتهمين الجرائم المنسوبة إليهم في لائحة الاتهام، أجابوا بأنهم "غير مذنبون". ورأت النيابة العسكرية أن أقوال المتهمين ومحاضر الاستدلال والتحريات كافية كبينة لإدانة المتهمين، مع الاحتفاظ بحق النيابة العسكرية بتقديم مرافعة ختامية. وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة يوم الاثنين بتاريخ 4 يوليو 2016م لتقديم البينات الدفاعية.
الجناية الثالثة:
واصلت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية النظر في واقعة الشروع بالقتل والتجمهر، والمتهم فيها عباس حسن علي مال الله. وفي سؤال لهيئة المحكمة عن ارتكاب المتهم الجرائم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام، أجاب بأنه "غير مذنب".
ورأت النيابة العسكرية أن اعترافات المتهم ومحاضر الاستدلال والتحريات كافية كبينة لإدانة المتهمين، مع الاحتفاظ بحق النيابة العسكرية بتقديم مرافعة ختامية وطلب مخاطبة الطبيب الشرعي للاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بالمجني عليهم.
وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة يوم الخميس بتاريخ 7 يوليو 2016م لسماع شهود الإثبات بناء على طلب هيئة الدفاع ومخاطبة الطبيب الشرعي لموافاتها بالتقارير الطبية للمجني عليهم.
حضر جلسة المحاكمة كل من الأستاذة / أليس سمعان عن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأستاذ / سلمان ناصر ممثلا عن المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، والأستاذ محمد الصميخ من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وممثلين عن الصحافة، وكذلك عدد من ذوي المتهمين والمجني عليهم.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=839374

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الغريب أنك لم تحدد بعد موقفك من أحداث سوريا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


العاقل يعلم مايحدث في سوريا

فليس من المعقول ان كل هؤلاء القتلى هم من المسلحين!!

وليس من المعقول لنظام دمر مدينة كاملة فيما مضى ان تكون حكومة عادلة

واتمنى ان تقرا موضوعي هذا



https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=839374


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :