عنوان الموضوع : الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

اليكم جزء من مقال كطول على النايت


1
– باشاغا براهيمي الأخضر ،الذي مات يوم الخمييس إلى الجمعة 03/09/1954م ،وقد نعته وسائل الإعلام الفرنسية ،وذكرت بوفائه للمستعمر ،وتفانيه في خدمة فرنسا ، ويكفي الاطلاع على جريدة La dépêche Quotidienne الصادرة يوم السبت 40/09/1954 م ،والشخصيات الرسمية والمعمرين الذي سارعوا لبكائه وتقديم تعازيهم وتعازي الجمهورية الفرنسية لابنه باشاغا على بن الأخضر ، وأخيه القايد محمد ، وسائر أفراد عائلته ، ومن الشخصيات المعزية :رئيس دائرة سور الغزلان ديروبي ممثلا لوالي الجزائر، وأصالة عن نفسه ، والسيدين كلود سلاكرو، ومناد بن تونس عضوي المجلس الجزائري ممثلين للمجلس ، وروجي مارسلان المستشار العام ، وكل رؤساء بلديات ومعمري المنطقة : الهاشمية ، وعين بسام ، والخبوزية ، وبير غبالو".
أما الأنديجان – العامة- وفي مقدمتهم خدم العائلة وحشمها فلم يصدقوا خبر الوفاة ، ولم يقر بذهن أي واحد منهم ،أن باشاغا الأخضر يمكن أن يموت ، وخوفا من انتقام الشعب من جثته بعد دفنه ، دفن في سرية، ولا أحد يعرف مكان قبره إلى الآن باستثناء أفراد عائلته طبعا.
أما ابنه بشاغا براهيمي علي فقد واصل مهامه كعضو في المجلس الفرنسي وبعد التحذير الأخير الذي وجهته الثورة للمتعاونين مع الاستعمار نهاية سنة 1956م جمع 11شخصا من عبيده و خدمه ورعاته في حوش مزرعته بالميهوب, بحضور كوكبة حامية من الجيش الفرنسي ، صحبة ابن عمه باشاغا أحمد الذي كان من الآمرين بمجزرة الدشمية في انتخابات 1948م ، وبعد أن تنازل براهيمي علي للجيش الفرنسي عن حوش المزرعة المذكورة ليكون مركزا متقدما لمواجهة الثورة بناحية الزبربر ، أوصى خدمه بالعودة إلي باشاغا أحمد في كل ما يتعلق بتسيير ورعاية شؤون المزرعة،وغادر بعدها إلى فرنسا واستقر هناك حتى الاستقلال.
أما باشاغا براهيمي أحمد فقد اغتيل داخل سيارته، التي كان يسوقها بعد أن صرف سائقه في طريقه إلى مدينة سور الغزلان ، رفقة القايد محمودي بوطيبة ، بالمكان المسمى الفحام على يد مجموعة من المعمرين الغاضبين والذين كانوا يتهمونه بالتعامل مع الجهتين : المستعمر والثورة في نفس الوقت ، في شهر رمضان خريف سنة 1957 م. وهذ بعد أن "قضى 22سنة كاملة في خدمة فرنسا ، كقائد على دواري : أولاد فارهة ، وأولاد بوعريف " ، وليس سنة 1956 كما ذكر الرائد سي عز الدين في كتابه..... والذي يبدو من خلال شهاداته المتعلقة بعائلة براهيمي أنه يفتي بما لا يعرف أو يريد استدرار رضى أبناء القياد والباشاغاوات في السلطة .
ويمكن حصر قائمة القياد والباشاغوات الذين قدمتهم عائلة إبراهيمي خدما للاستعمار الفرنسي- مع إهمال الخواجات والحرس (الشنابط) (جمع خوجة)، ، وجمع (شانبيط) منهم ، رغم ما كان تمثله هذه المناصب أيام الاستعمار للقائم بها، وللإدارة الفرنسية ، وللشعب – كما يلي
1-بوجمعة بن أحمد قتل سنة 1840م. ضابط تموين لطابور الجنرال سيراز
2-براهيمي محمد بن بوجمعة قايد قتل سنة 1904م.
3- براهيمي إبراهيم بن محمد ،قايد وحامل لوسام Le grand croix rouge de la légion d’honneur 1901
براهيمي الأخضر بن محمد ،قايد، وباشاغا (1880م-1954م)- عدة أوسمة منها Le grand croix rouge de la légion d’honneur نائب بالمجلس الفرنسي ، ثم نائب دائم بالبرلمان الفرنسي لعب دورا في السياسة الاستعمارية الفرنسية بالجزائروخاصة في فترة ما بين الحربين.
5- براهيمي علي بن الأخضر (18/06/1913م ،قايد ، ثم باشاغا ، ونائب بالمجلس الفرنسي. المعروف بـ (باشاغا علي)
7- براهيمي أحمد بن إبراهيم (ت 1957) ، قايد، ثم باشاغا. المعروف بـ (باشاغا أحمد)
8- براهيمي محمد بن الأخضر قايد. (القايد محاد بن باشاغا) المعروف بـ (محاد بن باشا)
9- براهيمي محمد بن الطاهر (محاد الطاهر) قايد على منطقة السواقي.المعروف بـ (القايد محادالطاهر)
10- براهيمي الميلود بن محمد (ت 1957 علي يد الثوار) ، قايد . المعروف بـ (القايد الميلود)
11-براهيمي قدور بن إبراهيم(23/04/1607- 16/08/1993)، قايد. العروبـ (القايد قدور)
12- براهيمي محمد بن الميلود(15/01/1993م- 06/11/2016م قايد. المعروف بـ(القايد محاد الميلود)
13- براهيمي سعيد بن إبراهيم قايد لفترة قصيرة ، عزله ابن عمه باشاغا لخضر بسبب طيبته، والمعروف بـ (القايد سعيد)
مع انطلاق ثورة أول نوفمبر 1954 وجه المجاهدون تحذيرا لكل القياد والباشاغاوات والمتعاونين مع المستعمر بالتخلي عن خيانتهم (وظائفهم) في آجال محددة وإلا تعرضوا للعقاب ، ولم يستجب قياد عائلة براهيمي لهذه الدعوة (باستثناء باشاغا أحمد حسب الشائع) ،مما حتم على الثورة تنفيذ حكم الإعدام في القايد براهيمي الميلود ، والنائب بالمجلس البلدي ببير غبالو ، براهيمي مسعود بن الطاهر ، واحتمى بقية أفراد العائلة بتحويل مزارعهم إلى ثكنات للجيش الفرنسي مثل: الميهوب ،غشيوة (بوزاوش)، ،حوش النجمة ، أو بالهجرة إلى فرنسا. أو بدفع بعض الذي غنموه من الشعب الفقير


https://www.al-fadjr.com/ar/national/199740.html


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يكفي أن الرجل مثّل جبهة التحرير الوطني في جاكرتا من سنة 1956 إلى 1961 .

ولماذا هذا التشويه الآن لشخصية وطنية ؟ ومن المستفيد ؟


ببساطة لأنه قال قبل أيام على الأنظمة العربية أن ترحل .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حقا هادي مش جريدة جداتي حدة حزام ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كل الذي ذكرته في الموضوع هو شهادة للسيد الأخضر الإبراهيمي ... فليس من السهل أن تعاكس مصالح عائلتك و أهلك و عشيرتك الأقربين لتلتحق بصفوف الجبهة منذ سنة 1954

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ne confondez pas entre ce brahimi et taleb ibrahimi

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بغض النظر عن صدق او كذب هذه الرواية
كالعادة في هذه البلاد الخونة يمجدون ويوصفون بالمجاهد البطل ويعلق لهم ناشين البطولة والوفاء والأمثال كثيرة بينما هم والخيانة سواء
بينما الشرفاء والأصلاء يذهبون في صمت لأنهم أخلصوا عملهم لوجه الله ونحسبهم كذلك ولا يستحقون النياشين لأن حرية الوطن ابلغ من قصديرة توضع على الصدر والتي تمنح لمن هب ودب
سلام