عنوان الموضوع : اولمبياد السياحة.. النصف نهائي الجزائر- في السياحة
مقدم من طرف منتديات العندليب

اولمبياد السياحة.. النصف نهائي الجزائر













هذه السطور كتبتها بكل احساس صادق ..رويتها حبا و عشقا لبلدي الجزائر...
رسمت حروفها دون تفكير ؛ و اطلقت العنان للقلم ليبدع و يطير بين ارجاء الورق..
هي هدية مني لكل جزائري ابيّ محب ّ للجزائر...
هدية مني لروحي الجزائر...








مالي اراك حزينة ...و ما بال هذا الصمت لفّك بوشاح من الشجن...

ردت و قالت :
ــو كيف لا احزن حين اتذكّر ابنائي الرّاحلون بالامس البعيد...
ــ لا ايتها الارض طيبة ...لا تحزني و انشدي معي ..
انت الجزائر قبلة كل ثائر و حضن دافئ لكل حائر...
انت الجزائر مهد البطولة و قصة الام الحنونة...
انت الارض الطيبة التي ارتوت بدماء زكية سعدت و هي تجود بالنفس و النفيس من اجلك...
انت قلب كل جزائري نابض...
فلا تحزني ؛ مثلك يسعد يا قلب كل عربي امجد...
مثلك يسعد يا وجهة الابطال للسؤدد..






ــقالت : الا تفهمين ..؟ الذّين رحلوا امس رحلوا من اجلي..انا السبب ..انا السبب.

ــ لا تستغربي ؛ اختاروا الرّحيل عن طيب خاطر..من اجل كل ذرة رمل من ترابك الطاهر ؛ من اجل كل نسمة عليلة من هوائك العطر و من اجل كل قطرة ماء من انهارك العذبة..
اتصدقين ؛ لو خيّروهم من جديد لاختاروا نفس المصير..
لو عادوا اليوم لضربوا للاستشهاد موعدا من جديد ..
انت الام ..انت الوطن
انت الحب السرمدي كل وقت و زمن
انت الجزائر خفقة العشق في قلب كل جزائري
انّى لنا بوطن يضمّنا بحنان يروينا من نبع الامان ..
يمنحنا هوية ؛ عربية اسلامية جزائرية...
و يرسم تفاصيل شخصيتنا و يصقلها بالحرية...
انى لنا؟؟
لو عاد الماضي من جديد ..
لرايت اروع تضحية من شعبك الاغر..
و لكتبت حروفك بالدم و النور ...
و لجعلوا لك تمثالا في القلوب محفور.
انت الجزائر..احساس ثائر ..بحب يرفعك لعنان السماء
انت الوطن ..معنى جميل في قلوب شعبك يحيطه العز و البهاء
ابعد هذا كله تحزنين ؟؟
مثلك يشدو و يترنح ...يا اغنية المجد الازلي
مثلك يتيه فخرا بين البلدان و يضرب للمجد عنوان






ــ و لكن الا ترين ..؟؟ ابنائي اليوم يرحلون..
يبحثون عن وطن غيري..
اداروا ظهورهم لي و ما عادوا يسالون عني..

سيعودون مهما ابتعدوا ...سيعودون
سيكونون اسما بلا هوية
رسما بالوان شاحبة هزلية
سيلفّون العالم و يجوبون
و لن يجدوا مثلك قلبا يحتويهم
سيشدّهم الشوق و يعتريهم
و سيرفعون الراية ليعودوا اليك فاستقبليهم
انهم يبحثون عن السعادة بعيدا عنك
يحلمون حلما مباحا فسامحيهم
يوما ما سيتفطّنون و يهرعون اليك
يرتمون في احضانك و ينتحبون فاحضنيهم

انت الملاذ...انت الخلاص...انت الوطن...
انت المرفا بلادي ..حبك حفر فؤادي..
تنفستك حبا ...و ارتشفت عشقك بلادي
و جلست ارسم تفاصيل وجهك بالوادي
انت ..انت الوطن...





بالامس اغرقوني في الحبّ و الدّلال...
ثوّار هاموا و سكنوا في الجبال...
عاشوا احرارا و ماتوا ابطال..
و منحوني الحرية و الاستقلال..
بدماء طاهرة زكية...

و اليوم انا الجزائر الشامخة الابيّة ...
ارقب ابنائي..ابناء الحرية ..
ان يصنعوا مجدا من نوع اخر...
و يرفعوا علمي ...علم الجزائر.
و يعيدون لي مجدي الغابر...
بعزيمة و اصرار الجزائري الثائر..







بالامس كنا ابطالا و اليوم سنكون...
اباة و حماة نعشقك بجنون...
و نسقيك كؤوس الحب المكنون ....
يا وطنا غزى القلب فاحتواه بسكون....

وعدا منا سنظل للابد...
نتغنى بالجزائر طول الامد...
نرسم لها اسما و عنوان...
نفديها بالروح ؛ بالدم ؛ بكل الكيان...
فانت ...انت الوطن.....







هذه مشاعري نحوك يا بلدي ...يا حبي السرمدي..
سجليني عندك انا الجزائرية التي لا تعرف غيرك و لن تعرف غيرك كوطن..








>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

خاطرة حبيبتي ..OMAHMAD11








بلادي...وطني...طلبوا مني التغزل فيك...أتتخيلين؟
مسقط رأسي و موطأ اولى خطواتي...هل آن للغزل ان يتشرف بمديحك فيتلون الغزل فخرا بك؟
اغار عليك...احبك..فكيف لي ان اصفك و احسهم يشمون عبق ترابك ...اخاف عليك..اضم رمالك....و اخشى ان يسول جمالك لماكر ان يتخطى حدودك... صدري يكاد ينفجر حروفا في عشقك..ولكني احبسها مذ ولدت لما عرفت كثرة الطامعين بك..عديني الا تخبري احدا بمدى جمالك..بلادي اخشى عليك من عيون الناظرين،فحسنك يؤذي الطامعين،حاولوا و يحاولون و لن يكفوا محاولة مس ترابك علهم بعزك يتكرمون!
لا ادري اتراهم لايعرفون!...ان دماء اجدادي سقت اشجارك لما حبس عنها الغاشمون مياهك! و ان دماء اخواني اختلطت بوديانك لما حاول اليائسون تلويث انهارك!
اتراهم يتناسون ! ...ان دمائي التي تجري في عروقي و دماء اولادي لن تتوان لحظة ان تغرق اساطيلهم التي بها يتطاولون؟...ويل لهم ...ثم ويل لهم..ان سولت لهم انفسهم ان يسرقوا حفنة من ترابك ليحسوا انهم اخيرا يتطهرون!
جزائر!!!حبي انت؛بعدك غربتي،و قربك انسي و مودتي...ليتني استطيع ان اخبرك كم اعشقك،ولكني كما قلت لك اخشى عليك ...اخشى عليك حتى من حبي ...و كيف لا افعل و حبي لن يرتقي لشموخك مهما عمل.. مع ان الكلمة التي تصف تعلقي بهوائك و ترابك و مياهك قد بحثت عنها في قاموسي،ولكنها لعيناي لم تمتثل...
حبي لك اسطورة لن يفهمها الا من في ترابك قد نشأ و لهوائك قد استنشق وتكونت خلاياه ببياضك و خضرتك و حمرتك،فكان جزائريا يصرخ كل مافيه،الجزائر و طني....وطني الجزائر! و تحت الجزائر قد تهاوى الغزل!








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نثر ادبي عن حب الجزائر



كتبت هذه الكلمات و انا اتذكر انسان غالي علي ...جاد بالنفس و النفيس من اجل الوطن..اتمنى ان يرحمه الله و يسكنه فسيح جنانه...ذكريات ابدا لن يطويها النسيان..





كنت اراه دوما باسم الثغر ؛ عيناه فيهما بريق جذاب يروي لك الف حكاية و حكاية..
تشعر و انت معه بالغموض الجميل الذي يلف قصة حياته الطويلة...
يشدني دوما منظر تلك الرصاصة التي حفرت احد ذراعيه لتترك حكاية ترويها مدى الازمان..
و اظل افكر في سر هذه الرجل المعاقة التي تجعله يعرج و يتعثر في مشيته ..
كان دوما شامخا ؛ تملاه العزة و الكرامة ؛ و يتّشح بثوب انيق من الجمال الروحي ..
تملكني يوما فضول كبير ان اعرف قصته الغامضة التي طالما حيرتني؛ فاقتربت منه في هدوء و مررت يدي على ذاك الثقب في ذراعه و نظرت اليه نظرة المستغرب عله يفهم ما يجول في خاطري...
صمت قليلا ثم ناظرني مبتسما...و اطلق العنان لكلماته تزخرف وجداني بمختلف الاحاسيس
يروي احداثا مريرة و اياما طويلة من المعاناة ..و ينقل صورة واضحة عن ما مر به ابان ثورة التحرير الجزائرية ..
قصة طويلة حكاها تخللتها انفاسه المتصاعدة و زفراته التي تطرد كل شجن من الاعماق...
و شدني ما قاله لي في الاخير ...و بهرني ذاك التعبير الذي اوجز به رحلته الطويلة كمجاهد ثائر
لا تزال كلماته تتردد في اعماقي ؛ تشعل نار الوطنية كلما خبت ...و تدفعني لاعشق وطنا عاش فيه مثله ...لا تزال كلماته تعزف لحنا ازليا لحب صادق لا يعرف الفتور مهما كانت الماسي ...
كلمات من نور حفرت في ذاكرتي من يوميات بطل جزائري...



( رصاصة في كتفي اطلقها عدو غاشم ..كانت بمتابة تذكار لاروع موعد حب عشته على الاطلاق...حبي للجزائر...
و رجل بتر البعض منها ثمنا لعشقي الممنوع لتراب وطني...
اظنها بقايا رائعة من ذكريات ثورة مجيدة...تشهد على ان كلي ملك للجزائر..
حاسبوني اني ادمنت حبها و اردوا ان يعالجوني من مرض جميل ...اتهموني بالسكر لحد الثمالة من كاس الوطنية ...لم ارى اروع من هذه الجرائم و لست نادما ان جعلوني مجرما و سجلوني في دفاترهم..
عشقت بلدي ..احببت كل ذرة فيه ..كنت اصحو على صوت رصاصهم يخترق ارجاء الوطن ..فابكي بحرقة كيف يمزقون هدوءه المخملي ...و اراهم يجوبون برشاشاتهم و مدافعهم في كل بقعة منه فيحترق قلبي الما...
انها الجزائر ..هل يدنّس ترابها امثال هؤلاء ..هل اطاطا راسي و يسكتني ضعفي و استكين..؟
الا يستحق هذا الوطن ان اثور و انتفض ؟؟؟ام انني سارضى بالذل و الهوان...
و اعلنتها حربا من اجلك يا جزائر..من اجل ان يرفرف علمك عاليا في السماء..
اعلنتها حربا باسم كل ثائر على من انتهكوا عذريتك و شوهوا جمالك...
ما فكرت حينها بنفسي ..كل ما فكرت فيه هو انت..حبيبتي يا بلدي..
رفعت بندقيتي في وجه كل مستعمر غاصب ؛ و صرخت بكل قوتي ..لك يا جزائر..
كلي لك ...قلبي و روحي فداك...يا من منحتني الامن و الامان كيف لي ان احيا و انت مسلوبة ؟؟؟
و كيف لي ان انعم و انت تعانين؟؟؟
و حملت كفني بيداي ؛ جبت شوارعك الغارقة في صمت مهول ؛ تصفحت وجوه المعذبين بحبك ؛ فما ازددت الا حبا و عشقا لك..
صرخت في وجه الظلم ...و كتبت على جدران مبانيك اروع الاشعار...
فاتهموني بالغزل الماجن...اتهموني باني شاعر الهوى و ما لي فيك مكان...
و كيف لا اتغزل بك يا جزائر ..و انت المنبت و المقصد...
حبك ملك كل جوارحي فما ترك مكانا لغيرك ....يلومونني على اخلاصي لك و لكنهم لا يعلمون انني ما كنت لاختار ..ما كنت لاقرر ..بل هي الفطرة تحركني لاراك حرة ابية ...
ما عاد يشغلني سواك يا جزائر ..و ما عدت اكثرت لما يقولون...
انت في قلبي عنوان الوفاء ؛ و رمز التضحية و العطاء ؛ و معنى يلفّه الجمال و البهاء..
انت في قلبي قصيدة حب ؛ و اشعار تتراقص على نغمات الرصاص ...
ابدا لن ارضى ان تعيشي تعيسة تجترّين الاستبداد ؛ و تتجرعين كؤوس الذل...
ساطوف على قلوب كل الابطال فيك ؛ اناديهم ثوروا للجزائر..
اعلنوها صرخة تبدد ظلامهم الدامس ؛ و تنير سماء الوطن...
و لن يبق امامهم سوى الفرار من قدر معلوم و موت محتوم...
و طرقت ابواب المدينة ؛ هلموا يا رفاقي فالجزائر تنادينا..
لنرفع رايتها و نحفر اسمها و نكتب بخط عريض...تحيا ..تحيا الجزائر )



لا زالت هذه الكلمات تجعل الدموع تتدافع من عيني ؛ تذكرني بكل من ضحى و مات فداء الجزائر...
و تزرع في الحماس لارفع انا ايضا راية بلدي و انادي باعلى صوتي...تحيا الجزائر و يحيا الوطن...






مع تحيات ام احمد و قلوب خضراء حبيبات قلبي..





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

موضزع قمة بالروعة وكلمات رائعة بتعبير كبير

الى الامام ايها الفريق الجزائري وبالتوفيق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


يحيا الفريق الجزائري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


اهات الصدور من الم وفخر وعز وكبرياء تدفقت دون قيود وانسابت
بكل اريحية لتعلن انكن جزائريات ابيات
احسست انني من الجزائر والعراق وفلسطين والامارات
اقلامكن دافئة حانية رقيقة بها من الوجع والالم وكثير بها من الفخر
والعنفوان
جسدتم الفرح والألم فكنتن اكثر من رائعات
اعجز عن الانتقاء في الكلمات لتواكب عطر البوح الذي شذى
بأريجه هنا
لا اقول الا هنيئا للجزائر بامثالكن وهنيئا لي وللجميع لنفرد هذه المساحة
للتعبير عن مدى حب الوطن
يزن بالنجوم