عنوان الموضوع : ظاهرة تعاطي المخذرات عند النساء ..اسبابها..وسبل مواجهتها.. قضايا المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
ظاهرة تعاطي المخذرات عند النساء ..اسبابها..وسبل مواجهتها..
يشكل تعاطي المخذرات او الادمان في محيط الاسرة مشكلة خطيرة تهدد حيلة الاسرة وامنها واستقرارها فتعاطي الاب للمخذرات يترتب عليه العديد
من الاثار السلبية في نطاق الاسرة وتزداد خطورة الامر في حالة تعاطي الام للمخذرات حيث تنعكس الاثار السلبية على الابناء ذلك ان الاب والام يمثلان القدوة بالنسبة للابناء وفي حالة تعاطي الام يصبح الوضع اكثر ماساوية من حيث السلوك والتعامل ذلك ان تقليد الام في مسلكها اقرب عند الاطفال من غيرهم وتزداد المشكلة صعوبة في حالة ادمان الام وهي حامل فقد تتعرض للاجهاض او تضع مولودا مشوها او ميتا وحتى في حالة الولادة الطبيعية فان المولود يكون مدمنا وهذه مشكلة في حد ذاتها :-
1-تعاطي المخذرات عند افراد الاسرة:
من نافلة القول بان الاسرة هي العنصر الاساسي في حماية ابنائها من الانحراف بانواعه المختلفة والتي من اهمها المخذرات ويقع هذا الدور على الوالدين .. حيث يقع على الام العبء الاكبر في عملية تربية الابناء تربية سلينة وتنمية الوازع الديني لديهم ومن الناحية الاجتماعية والسلوكية يقع على الام دور لا يستهان به في هذا الخصوص من حيث تعزيز العلاقات الاسرية والعمل على منع تفكك الاسرة وزرع القيم الاخلاقية في نفوس الابناء ... والواقع انه توجد انماط مختلفة لاظطراب العلاقات الاسرية كأختلال التوازن العاطفي والخلافات الزوجية وفقدان الاحترام المتبادل بين الام والاب والتفريق في التعامل بين الابناء ... وهذه المتغيرات السلوكية والاجتماعية يترتب عليها انحراف الابناء عن النهج القويم من حيث المسلك خاصة اذا ما التف حولهم رفاق السوء .
وتتنوع انواع هذا الانحراف سواء على المستوى العام للجريمة او في مجال تعاطي المخذرات وتداولها .. ولقد توصلت الدرسات المتخصصة الى وجود علاقة بين تعاطي المخذرات عند الابناء وبين بعض العوامل البنائية والوظيفية للاسرة كتعاطي احد الوالدين للمخذرات والخلافات الزوجية واكدت الدراسات ان للأباء والاصدقاء دور كبير في بدء تعاطي الابناء للمخذرات.
2- ظاهرة تعاطي المخذرات عند النساء على المستوى الدولي:
ان تعاطي النساء للمخذرات في الدول المتقدمة يشكل معدلات مرتفعة قياسا بهذه الظاهرة في المجتمعات النامية خاصة في الابلاد العربية وذلك بسبب مجموعة عوامل ومتغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية .
3- اثر تعاطي المخذرات على حالات الحمل والولادة:
في السنوات الاخيرة لوجظ زيادة النساء المدمنات على المخذرات في بعض الدول التي تستفحل فيها مشكلة المخذرات حيث صاحب ذلك زيادة في عدد الامهات الحوامل المدمنات مما ينعكس سلبا على المواليد سواء قبل الولادة او بعدها ... وقد استنتجت الدرسات التى اجريت :
1- ان تعاطي المخذرات عند النساء اصبح اكثر اتساعا وعلى نطاق واسع على كافة الاصعدة الاقليمية والدولية
2- ان الغزو الثقافي وصراع الاجيال والحضارات تشكل عوامل ضغط باتجاه السلوك الفردي غير المتوازن مما يساهم في انتشار ظاهرة تعاطي المخذرات لدى النساء
3- ان تعاطي المخذرات عند النساء يعود لاسباب اهمها التفكك الاسرى والظروف الاقتصادية الصعبة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
- ان تعاطي المخذرات عند النساء يعود لاسباب اهمها التفكك الاسرى والظروف الاقتصادية الصعبة.
هذا هو السبب الرئيسي للجوء الفتيات إلى تعاطي
المخدرات
بارك الله فيك أخي
على هذا الموضوع القيم الذي يخدم الأسرة
والمجتمع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربى يعفينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم اخي
شكرا على الموضوع الهام
فعلا تعاطي المخدرات إنتقل من الرجال إلى النساء للأسف دخلت المرأة عالم الرجل من بابه الواسع فالتدخين بات موضة قديمة وإنتقلن إلى المخدرات والأقراص المهلوسة معتبرات انفسهن رجال ولكن كل هذا تعلمنه من شلة منحلة من الرجال وانا اقول لم يرغمهن أي احد دخلن بإرادتهن
النتيجة المجتمع ساهم بشكل كبير في إنتشار هاته الظواهر للأسف فتجار المخدرات يستهدفون المراهقون والنساء
الله يهدينا ويعافينا شكرا لك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك أخي
على هذا الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ربما سألت نفسك يوما حول حكم من الأحكام ( ما حكم الغناء مثلا ) فوجدت من الناس من يقول لك لا شيء عليه و هناك من يقول يجوز و هناك من يقول لا يجوز .
و لكن هناك معيار بسيط تستطيع أن تستخدمه متى شئت و أين شئت لتعرف به الحكم و تجيب نفسك بنفسك و إذا إستعملته بإذن الله سيصلح لك شأنك و يهديك إلى الصراط المستقيم .
و المعيار هو أن تقول في نفسك : " ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أفعل هذا الشيء "
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخن ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه بهذه الرائحة النتنة الموجودة في فمي ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أمشي مع فتاة في الشارع ؟؟ هل سأستطيع أن أنظر في وجهه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أغش في الإمتحان و في العمل ؟؟ هل سأستطيع أن أرفع وجهي في حضرته ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أرفع صوتي على والدي و أنهرهما و أظلم الناس و أتفوه بالكلام البذيء ؟؟ هل سأستطيع أن أكلمه ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني غير متحجبة و ألبس اللباس غير المحتشم ؟؟ هل سأستطيع أن أقف بين يديه ؟؟
أما السؤال الثاني :
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقرأ القرآن الكريم و أحسن تجويده؟؟ و كم سيفرح بي رسول الله و كم سيجلس معي لإستماع القرآن ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أدخل الفرحة و البسمة على قلوب الناس؟؟ بما سيدعو لي رسول الله ؟؟ بأن أكون من أصحاب الجنة ؟؟
ماذا سيقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لو رآني أقوم الليل ؟؟ أتراه سيقول لي أنت من إخواني ؟؟
و بعد أن طرحت على نفسك هذه الأسئلة إعلم أن لله المثل الأعلى فالله يراقبك و يراك ثم يحاسبك يوم القيامة على ما عملت من خير أو من شر .