عنوان الموضوع : ممشكلتي مع التواصل الاجتماعي تم حل المشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشكلتي تكمن في تواصلي مع الناس فدائما عندما اكلم احد يفهمني سلبا ومؤخرا تعرضت للرفض من قبل زميلتي التي اظن بانها فهمت كلامي خطا ولها كله انا اتفادى الحوار والكلام مع اي كان وكنهم اصبحوا يتكمون عني بانني لست اجتماعية ولا اعرف الكلام ارجوكم ادا يمكنكم مساعدتي فانا قلقة جدا في كل مرة اعتدر لشخص يحسبني غبية وغير واثقة من نفسها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كي تعودي تهدري اهدري بعقلك ومتزربيش هكا باش تعرفي تعبري على واش بغيتي ,وجامي تشوفي للي راكي تحكي معاه بلي راه يشوف فيك حوايج سلبية ( مثلا تقولي دك او يقول الشخص هدا هدي مش اجتماعية هدي راها تحشم هدي متفهمش ,,,, الخ ) كيعاد هد الشيء راح يخليك تتعثري في الكلام ولا تعياي تعبري بعقلك يعني ديري ثقة في نفسك كي تحكي , انا جربتها وتحسنت شويا جربيها

وقبل كل شيء دائما توكلي على الله وان شاء الله بالشوي بالشوي تفوتي الحالة هدي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم أختي : أريد أن أوضح لكِ أمرا ، التواصل الإجتماعي هي علاقة تفاعلية تبادلية بين مجموعة أطراف هناك مرسل و هناك مستقبل ، نجاح العملية التواصلية لا يتوقف دائما على مهارة المرسل و إنما كذلك في فطنة و كياسة وقابلية المتلقي أو المستقبل وإستعداده لإستقبال الرسالة التواصلية ، فقد لا يكون العيب فيك أختاه و إنما العيب فيمن لم يفهم تواصلك عن قصد أو عن غير قصد ، فلا تحكمي بسلبية علاقتك بالآخرين ، أنا أجزم أنك إجتماعية بطبعك ويهمك الآخر بقدر أهمية شخصك و لمست هذا من محاولاتك التواصل مع الآخرين و بذل جهد للتفاعل معهم بالرغم من رفض البعض أو تجاهل البعض أو سوء فهم البعض لذلك وحرصك على الإعتذار حتى وإن كان في غير محله أحيانا ، أختي الإنسان إجتماعي بطبعه و خلق ليعيش في بيئات يتفاعل فيها وشخوص يتفاعل معها لتستمر حياته بوتيرة متوازنة ، فلا يمكن للإنسان مهما كان أن يعيش بمعزل عن الآخرين ، و أحيانا المبادرة في التواصل معهم قد يجدي نفعا و محاولة التكرار مع تعلم مهارات التفاعل يفي بالغرض ، إذا عزيزتي قبل أن تتواصلي مع الآخرين لابد أن تعززي ثقتك بنفسك كوني واثقة من قدراتك ولا تحكمي على نفسك أحكاما مبدئية بعدم الإجتماعية والإنطواء وسلبية التفاعل و غيره ، كوني مبادرة في التواصل مع الآخرين خاصة الذين يهمك أمرهم لأن المبادرة دليل على الثقة في النفس ، إذا أظهري للآخرين ثقتك ، كوني عفوية وطبيعية و لا تتصنعي أي شيء حتى وإن كان ذلك لإرضاء الآخرين ،لا تمثلي لإرضاء الآخر وإنما كوني طبيعية ، كوني مبتسمة لأن الإبتسامة تخلق جوا من الراحة و الطمأنينة ، و ليكن في علمك أن التواصل غير اللفظي قد يؤثر بدرجة كبيرة و عالية على التواصل اللفظي أو التواصل بالكلام ، فنبرة صوتك و إتجاه بصرك وحركاتك وإيماءاتك لديها قدرة كبيرة في التأثير مع الآخر ، وأركز على الآخر هنا حول عائلتك (الأب والأم و الإخوة و المحارم) أوصديقاتك ، فهنا لا يلزمك غض البصر ، لذا تفاعلي بصوت منسجم لا مرتفع ولا خافت و لا توجهي بصرك للأرض أثناء تواصلك ، لأن لغة العيون لها تأثير ساحر وقد توصل آلاف المعاني ، لذا أنظري بين الفينة والأخرى للشخص الذي تتواصلين معه ، كوني مستمعة جيدة أي مستقبلة جيدة بقدر ما تكونين مرسلة جيدة ، فكلا العمليتين مهمتين وقد أوضحت لك الأمر أعلاه، لا تقطعي الحديث لأحد و حاولي الإستمرار في حديث بدأتيه و لا تنتقلي بين فكرة و أخرى ، لكي لا تخلقي تشويشا في الأفكار ، إستخدمي عبارات إيجابية مع الآخرين ، فالإيحاءات الإيجابية مهمة في عملية التواصل ، إفتحي المجال للآخرين لإبداء آرائهم و أحترميها ، و لكن ليس على حساب رأيك ، حاولي الدفاع عن رأيك و إثباته ، كوني ناقدة و تقبلي النقد ، لا تحشري نفسك في مواضيع لا يمكنك التفاعل فيها أو ليس لديك أي فكرة عنها ، كي لا تتعرضين لأي إحراج ، و الصمت في مثل هذه الحالات أفضل .....أتمنى أن أكون قد أفدتك و لو بالقليل عزيزتي فهذا موضوع يطول شرحه ، نصيحتي لك أختاه : كوني واثقة من نفسكِ فنظرة الناس إليكِ ما هي إلا إمتداد و نتيجة لنظرتكِ أنت لنفسكِ ، وتذكري جيدا كوني كما تريدين أنت ، ليس كما يريدكِ الآخرون، وفوق هذا كله :كوني لله كما يريد يكن لكِ فوق ماتريدين ......وفقك الله.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الأرواح جنود مجندة هناك من يأتلف وهناك من يختلف هناك من تحسين أنهم قريبين جدا منك وهناك من لا تستطعين التفاعل معهم فمخالطة الناس أفضلمع الصبر على أذاهم فالأذى تجدينه لا محالة مع من حولك لكن المؤمن عليه بالصبر ليصنع علاقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

ركزي جيدا في مشاركة أختنا Imène Ait بارك الله فيها وحاولي قراءتها مرارا ففيها فوائد ونصائح قيمة .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يعني نحن هكذا حسب الناس سنتحول إلى مرضى لا محالة ...

اسمعي أختي ... أنت فهمت أن كلامك يفهم خطأ ... من أجل هذا تركت الكلام وتحاشيت الناس فتكلموا فيك ...

أنت على ما يبدو تعطين أذنيك كلها للناس ... ثم تبنين على أحكامهم وكلامهم طريقة تصرفك ..
لالا ليس هكذا أعطهم أذنا واحدة فقط
أمزح معك يا أختي هذه بعض تخميناتي عسى تنفعك
أولا : حين تتكلمين ويغضب منك أحد راجعي كلامك جيدا واستذكريه إن رأيت أنك أخطأت في حق أحد فاعتذري وهذه فضيلة القليل يحسنها والكثير لا يعترف بها ويعتبرها منقصة ...

نعتذر حين نخطئ فقط ... وليس حين يغضب منا الناس لأنهم ليس دائما يغضبون من أجل أننا أخطأنا
ثم انزعي من رأسك فكرة حين أتكلم أخطئ دائما لا يوجد هذا أبدا إلا في مخيلتك ..لا تحكمي على نفسك بأحكام جائرة

ثانيا : أنت ليس عندك مشكلة لا في التواصل ولا في الانفصال عندك مشكلة يا أختي أنك تحكمين على نفسك بكلام غيرك وتمشين عليه .. صديقتك فهمت كلامك خطأ تفاديتها وتفاديت الكلام .. ثم تكلموا عنك ... بأنك غير اجتماعية .. أصابك القلق وأصبحت كالمتهمة تعتذرين من كل شيء

ترى هل هم لاحظوا فيك هذه الصفة فأصبحوا يشعرونك بأنك مخطئة دائما ؟

لاحظي هذه النقطة في نفسك جيدا أختي .. ...

خلق الاعتذار خلق نبيل جدا وصفة نادرة لكنها تكون في المكان المطلوب فقط ..فليس كل شيء نعتذر منه
نعتذر حين نقصر في الواجبات نعتذر حين نخطئ وفقط

ثالثا: عليك أختي أن تعرفي أننا حين نتعامل مع الناس أكيد نطمع في الحب والود لكن هذا لا يعني أن تلغي نفسك تماما أمامهم وتجعلينهم معيارا لك ولكلامك ولشخصك فتكثرين الاعتذار .. وانظري الناس معادن ... لو كان الشخص كريما واعتذرت منه لوضعك فوق رأسه لأنك متواضعة -رفع الله قدرك أختي ما شاء الله عليك - لكنه حين يكون لئيما وغبيا يصفك بالغباء .. هو الغبي ولست أنت

وفي الأخير : أنصحك أختي بصداقة من لا يغدر ولا يخون ولا يسبك ولا يشتمك ... الحيوان والكتب .... وتتثقفي أختي واصنعي لنفسك ميزات تحبينها وتعلمي دينك ما استطعت تتقوي به و حين يؤنبك شخص ما لا تجلدي نفسك وإنما كوني قوية وواجهي نفسك أولا واعرضي قوله على الحق ..إن كان صوابا اعتذري .. وإلا فلا ...

والاعتذار ليس بواجب دائما فهو حسب الخطأ وحجمه وأيضا حسب المصلحة الذي يأتي بها ..

ويمكنك أن لا تعتذري وإنما تقومي بأعمال أخرى دون الاعتذار كالدعاء لمن أخطأت في حقه والصدقة عنه وأيضاتصحيح الخطأ في الأيام المقبلة وعدم معاودته وأيضا التبسم والسؤال وما شابه ذلك من الأعمال التي تفوق الاعتذار باللسان


الاعتذار بالفعل أحسن بكثير من القول فقط كوني حكيمة
....

أتمنى لك التوفيق
وشفى الله من معك أختي هم على ما يبدو عندهم انعدام اجتماعي وأخلاقي أيضا الذي يعتذر يوضع فوق الرأس عند أهل الأصول
..