عنوان الموضوع : النيف الجزائري ...أين هو خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

بدأت الحكاية يوم السابع من سبتمبر الجاري، عندما أقلعت طائرة الخطوط العربية السعودية من مطار جدة باتجاه الجزائر، وعلى متنها معتمرون جزائريون أدوا مناسك العمرة في شهر رمضان.. كل شيء كان يسير على أحسن ما يرام، لولا أن شيئا ما حصل داخل الطائرة.. سيدة في الستين من العمر تتعرض لوعكة صحية مفاجئة، أحد الركاب، وهو طبيب جزائري عائد هو الآخر من العمرة، يفحصها ويتحسس نبضات قلبها. يرفع الطبيب رأسه ويطلب من قائد الطائرة الهبوط الاضطراري بأقرب مطار، وإلا ستحصل الكارثة.. ومثل ما هو معمول به في قانون الطيران المدني، وافق قائد الطائرة على الهبوط بأقرب مطار لإنقاذ حياة مسافرة يضعف قلبها مع مرور الثواني... الاتصال بين القائد وسلطات مطار ''هلوكا'' بمدينة لافاييت (العاصمة) في جزيرة مالطا يؤتي ثماره، كل شيء جاهز لاستقبال المسافرة، سيارة إسعاف، وإخلاء استعجالي لرواق الهبوط، كل ذلك حصل في بلد غربي صغير لا تتجاوز مساحته مساحة ولاية الطارف، مسقط رأس الحاجة زعرة.. نقلت السيدة إلى مستشفى ''ماترداي هوسبيتل'' على جناح السرعة، وبيّنت حالتها انسداد أربعة عروق في قلبها، فقرّر الأطباء التكفل الاستعجالي بها لتستعيد بعد أيام قليلة عافيتها.
وهنا، تبدأ رحلة المعاناة الحقيقية.. ترويها الحاجة زعرة لـ''الخبر'' قائلة: ''لم أتناول الطعام مدة ستة أيام كاملة، لا أعرف القراءة ولا الكتابة، وبقيت على تلك الحالة إلى أن لمحتني سيدة ليبية أطلب من الممرضات مساعدتي في الاتصال بأهلي.. بعدها فقط تغيرت أيامي، وظلت السيدة الليبية وزوجها المصري يتكفلان بطلباتي من المأكل والمشرب، إلى أن حضر شمس الدين الذي (سقط من السماء) لينهي معاناتي''.


وللإبلاغ عن نفسها، اتصلت السيدة بن ربيعة بقنصلية الجزائر في روما، وهناك كانت الصدمة. تقول السيدة: ''قالت لي موظفة القنصلية: ما عندي ما نديرلك، أنا كي نهدر معك درت فيك مزية.. ولما اتصلت إدارة المستشفى بالقنصلية ذاتها، أبلغت بأنها غير معنية بالقضية''.
هذه الكلمات أغرقت السيدة بن ربيعة في بحور من اليأس من العودة إلى أهلها، أمام صدمة إدارة المستشفى التي خاطبتها: ''نفهم بأنك مريضة ووثائقك تؤكد أنك جزائرية، ومن حقك التمتع بكامل حقوقك حتى وأنت خارج بلادك، بحكم وجود ممثلية دبلوماسية في إيطاليا، وجدت من أجل أن ترعى شؤونكم في مالطا''. وعن تكفل المستشفى بحالتها، أثنت الحاجة زعرة على العناية التي لم تر في حياتها مثلها، قائلة: ''يغيرون الفراش كل يوم، وينظفون الغرفة المجهزة بخط هاتفي وخدمات أنترنت كل يوم.. لكن، أريد العودة إلى أولادي وأن أموت بينهم''.
يا من تتشدقون بالنيف الجزائري ليل نهار
يا من تتشدقون بالحرية ليل نهار
يا من قتلتونا بنعيشوا أحرار ونموتوا أحرار
أين هذا من تلك العجوز
أنا أنتظر ردودكم
سلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كاين الخير...لكن الله غالب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibtissem488
كاين الخير...لكن الله غالب

كاين الخير فعلا
لكن يا أختي الله غالب تبكي لكن
عندنا داروها نكتة وضحكو عليها
ونظنك فهمتيني
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اشششششت النيف الجزائري في جرب ضد الجزيرة لانها سبب كل الفتن التي نعيشها
النيف ضرك الناس راها دايراته غير للخنونة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

النيف الجزائري كسره من ادعوا انهم سيعيدون العزة والكرامة لهذا الوطن وابنائه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

من أطرف ما في قصتك خويا طارق، وربطها بالنيف:
1- أن القضية حدثت في مطار دولة أوروبية، ولم تحدث في جدة.... وإلا كان النيف رايح يستخدم.... وراك شافي على البهادل تاع الطفلة هاذيك اللي ماتت مقتولة في مكة العامين اللي فاتو.
2- أن العجوز عاونتها واحدة ليبية، والزوج تاعها مصري
وراك شايف النيف اللي راهو مدايرونوا قبل عام على المصاروة، وهذا العام على اليبيين...
وزيد عجبتني بزاف هاذيك اللي قالتلهم: كي راني نهدر معاك راني مدايرة مزية !!!
خويا طارق... نجحوا باه يغيروا كل المصطلحات...
حتى مصطلح النيف راك شايف فاش يستثمر..