عنوان الموضوع : كيف تجددين حياتك الزوجية أيتها الزوجة !! الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف تجددين حياتك الزوجية أيتها الزوجة !!





الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائمًا مع زوجها، ورغم أن هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربما يرونه جاهزًا يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم!





هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:




(1)إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيرًا عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصًا إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعًا السهر الزائد مع الأصدقاء.




(2)أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.




(3)احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.




(4)احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.




(5)احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخًا من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.




(6)في بداية الزواج وفي فترة الملكة ( بعد العقد وقبل الدخول ) كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.




(7)في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.




(8)احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها، فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلاً منك، وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه.




تجملوا وتهادوا وتجنبوا الجدال




هناك عدة أسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات على زواجهما وإنجاب الأطفال وانشغال الزوجة بأولادها تنظيفًا وتربية ورعاية مما يبعدها على ملازمة زوجها ورعايته ويحدَّ من وقتها المخصص له،


بل ربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة أخرى خصوصًا إذا كان موظفًا تتطلب وظيفته النهوض مبكرًا كما هو شأن غالب الموظفين، وقد تكون رعاية الأطفال وتربيتهم سببًا في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلبًا على الدفء العاطفي بينهما.




كما لا يخفى أن إنجاب الأطفال يؤثر على قوام المرأة ورشاقتها، وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته..





ومن المؤسف أن الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهّل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الإنجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة.




ومن الأهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتأذى منه الآخر كرائحة الفم أو العرق أو رائحة أثار الطبخ في الملابس أو الجسم خصوصًا مع وجود أسباب التغلب على هذه المؤثرات كالأدوية الطبية وأدوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.




ومن العوامل أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والألفة والتقارب بين الزوجين ..



فالمرأة الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب وأن يراها بشكل يسرّه ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج


ما دام جعلت السعادة هي صناعة زوجية مشتركة
فليتك اوردت ما يجب على الزوج القيام به سيان مع المرأة في ذلك


بوركت أخي

سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخي على الموضوع القيم

لكن حبذا لو كان اهتمامك كذلك بالطرف الاخر ..حتى وان اجتهدت المراة وتفننت ان لقيت جحودا من الزوج فذاك من شانه ان يكبح عواطفها ويجعلها تتراجع...فالحياة اخذ وعطاء فكما عليها واجبات لها حقوق على الرجل ان يلتزم بها حتى يتمكن من الظفر بما يريده منها.
احترامي.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم
بوركت أخي
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بار ك الله فيك أخي الكريم

وأنا أقرأ القائمة الطويلة لواجبات الزوجة تجاه زوجها جال في خاطري ردة الفعل السلبية
التي ستثريها القائمة لدى أغلب الأخوات .. طبعا لهن كل العذر في ذلك
فكل من تقرأ ما ورد في الموضوع ستحس بنوع من الظلم ، لأنها هي المطالَبة دائما بالعمل على
تجديد الحياة الزوجية وليس الطرف الآخر .. لا عدالة في هذا ، أليس كذلك ؟

دعونا الآن نستفسر الزوجة عن ما يُقدّمه لها الزوج في مقابل تنفيذها لكل مطلب من المطالب
الواردة أعلاه ، وهل ما يَقدّمه لها أقل أو أكثر مما قامت به تجاهه ؟

الحياة الزوجية أخذ وعطاء ، فما يَقدّمه طرف ليس مِنّة على الطرف الآخر ، بل هو عين ما يَقدّمه لنفسه
إن كان خيرا فله ، وإن كان شرا فعليه
كل فعل له ردة فعل تُماثله ، فاختر أيها الزوج والزوجة أفعالكما

اللهم ارزقنا السعادة الزوجية والحياة الطيبة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بوركت على الموضوع
و بورك اصحاب الردود المتلجة للصدر