عنوان الموضوع : جرائم الاستعمار الفرنسي وفظاعتها تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
جرائم الاستعمار الفرنسي وفظاعتها على الشعب الجزائري ابان ثورة التحرير
جرائم الاستعمار الفرنسي وفظاعتها على الشعب الجزائري ابان ثورة التحرير
الأسلاك الشائكة والألغام
حرص الاستعمار الفرنسي أيما حرص على خنق الثورة الجزائرية بقطع طرق التمويل والتموين والتسليح عن طريق إقامة سدين شائكين مكهربين و ملغمين على طول الحدود الغربية والشرقية للجزائر، مما حول البلاد إلى سجن كبير.
وبعد مرور أربعين سنة على استرجاع السيادة الوطنية لا زالت الأسلاك الشائكة وحقول الألغام تحصد يوميا العديد من الجزائريين والجزائريات على طول الحدود الشرقية والغربية فقد وصل عدد الألغام المزروعة 35000 لغم في 11 كم2 بما يقارب 3000 إلى 4000 لغم في الكيلومتر المربع الواحد .
وتتنوع الألغام من ألغام مضادة للأفراد ذات الحجم الصغير تتفتت عند تفجيرها إلى 400 قطعة حديدية ،والألغام المضادة للمجموعات . فبالنسبة لمنطقة سوق أهراس وحدها وحسب تقرير طبي تم إحصاء 1163 ضحية للألغام مابين موتى وجرحى- إحصاء سنة 1963- وبلغ عدد المعطوبين بين 1962 و 1990م في نفس المنطقة حوالي 750 معطوب. وتبقى وسائل الإعلام تنقل صورا وشهادات الضحايا كأمثلة حية عن حجم الخسائر البشرية والاقتصادية التي لا زالت الدولة الجزائرية تتحمل عبئها بعد أربعين سنة من الاستقلال.
_______________________
لتعذيب
بعد أربعين سنة من استقلال الجزائر، لا زالت قضية التعذيب التي مورست على الشعب الجزائري من طرف الاستعمار الفرنسي، تثير الكثير من الهواجس لدى مختلف فئات الشعب الجزائري .
ويتجلى ذلك فيما تركه التعذيب بمختلف أشكاله وأساليبه من آثار جسدية ونفسية عميقة على الذين كانوا ضحية هذه الممارسات النازية . وتؤكد شهاداتهم مدى عمق المعاناة وآثارها من خلال الأعراض النفسية والجسدية التي ما زال يعاني منها هؤلاء إلى حد اليوم.
وعلى الرغم من إنكار الجهات الرسمية الفرنسية السياسية منها والعسكرية لوجود هذه الممارسات والتقليل من حجمها، فإن الضجة الإعلامية التي أثارتها اعترافات الجلادين ، كشفت للرأي العام الدولي مدى فضاعة ووحشية زبانية الاستعمار الفرنسي ونازيته المتجذرة في سلوكات جنوده وضباطه.
______________________________
الأسلحة المحرمة
خلفت الأسلحة المحرمة دوليا التي استعملتها فرنسا ضد الشعب الجزائري خلال الثورة التحريرية آثارا خطيرة على الأفراد والبيئة والحيوان تمثلت في استعمال الجيش الفرنسي للنابالم والغازات السامة والأسلحة الكيماوية وإجراء التجارب النووية في الجنوب الجزائري .
وتؤكد شهادات ضحايا الأسلحة المحرمة ما تركته من آثار جسدية ونفسية عميقة كالتشوهات والأمراض الجلدية والتنفسية وظهور الأمراض الخطيرة كسرطان الجلد والرئة والإصابة بالعقم وتساقط الشعر . وبدورها لم تسلم البيئة من تبعات استخدام المفرط لهذا النوع من الأسلحة .
ورغم تستر الحكومة الفرنسية عن هذا الموضوع فقد كشفت وسائل الإعلام المختلفة ، حجم استخدام هذه الأسلحة ومدى خطورتها . وتبقى شواهد استخدام الجيش الفرنسي لهذه الأسلحة ماثلة تشهد على طبيعة جرائم الاستعمار الفرنسي وفظاعتها على شعب أعزل أراد التحرر .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
thannnnnnnnnnnks
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكراااااااااا بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :