>>>> الرد الثالث :
كشف النائب عن ائتلاف "العراقية" في البرلمان وليد المحمدي لـ"السياسة", أمس, ان النظام السوري بدأ حملة ضغوط على العراقيين المقيمين في سورية لإجبارهم على الرحيل والعودة إلى بلدهم.
وأوضح المحمدي ان المعلومات تصل إليه تباعاً من العراقيين في سورية وتتحدث عن حملات اعتقال ضد العراقيين خاصة الشباب منهم, وإجبار البعض الآخر على ترك سورية, مشيراً إلى أن عشرات العائلات وصلت بالفعل الى العراق بعد عملية ترحيل قسرية من قبل السلطات الأمنية السورية.
واضاف ان النظام السوري الذي يخوض حرباً ضد شعبه في المدن السورية يخشى ان ينضم السنة العراقيين الى المحتجين والمعارضة المسلحة, مؤكداً أن أسباب السلوك السوري ضد العراقيين يعود لدواع امنية وسياسية.
ويعيش في سورية, حسب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة, قرابة مليون ونصف المليون عراقي اغلبهم يسكنون ويعملون في حمص وحماة اللتين تعرضتا لهجمات عنيفة من قبل قوات النظام.
بدوره, اتهم النائب عن "كتلة الوسط" في البرلمان مطشر السامرائي النظام السوري بانتهاج إجراءات وحشية مع العراقيين, على غرار الوحشية التي يتعامل بها مع شعبه.
وقال لـ"السياسة" ان نظام بشار الاسد يشن حرباً طائفية قاسية ضد السنة السوريين والسنة العراقيين على حد سواء, رغم ان العراقيين الموجودين في سورية لا علاقة لهم بانتفاضة الشعب السوري, مضيفاً ان النظام يعتبر كل سني عراقي إرهابياً كما يفعل النظام العراقي الذي ألبس السنة ثوب الارهاب.
في موازاة ذلك, انتقد قياديون في "حزب الوفاق الوطني", برئاسة اياد علاوي, الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي لصمتها حيال اوضاع العراقيين في سورية الذين بدأوا يدفعون اثماناً باهظة بسبب اتهامهم بالتعاطف مع المعارضة السورية.
ودعا قياديون في الحزب وزارة الخارجية العراقية إلى التدخل الفوري للتحقق من اعتقال مئات العراقيين وترحيل آخرين قسراً, وقتل العشرات في مدينتي حمص وحماة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :