عنوان الموضوع : وفاة شيخ المؤرخين الجزائريين الدكتور أبو القاسم سعد الله لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب


توفي، السبت، شيخ المؤرخين الجزائريين الدكتور أبو القاسم سعد الله بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة عن 83 سنة بعد معاناة من المرض.
وُلد الدكتور أبو القاسم سعد الله العام1930م بضواحي قمار بولاية الوادي، ‏وهو باحث ومؤرخ، حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم من لغة ‏وفقه ودين، وهو من رجالات الفكر البارزين ومن أعلام الإصلاح ‏الاجتماعي والديني. ‏
له سجل علمي حافل بالإنجازات: من وظائف، ومؤلفات، وترجمات.
درس بجامع الزيتونة بتونس من 1947 حتى 1954 واحتل المرتبة الثانية في دفعته.
بدأ يكتب في صحيفة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1954، وكان يطلق عليه "الناقد الصغير"، كما درس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في القاهرة، وحاز على شهادة الماجستير في التاريخ والعلوم السياسية سنة 1962، ثم انتقل إلى أمريكا سنة 1962، حيث درس في جامعة منيسوتا التي حصل منها على شهادة الدكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر باللغة الإنجليزية سنة 1965.
إضافة إلى اللغة العربية، يتقن الراحل اللغة الفرنسية والإنجليزية كما درس الفارسية والألمانية.
ومن أشهر مؤلفاته:
موسوعة تاريخ الجزائر الثقافي في 9 مجلدات.
أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر في 5 أجزاء.
محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال).
بحوث في التاريخ العربي الإسلامي.
المصدر Echoroukonline يوم 2015/12/14

رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه الصبر و السلوان


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ماذا عساني أقول عن الشيخ أبو القاسم سعد الله، وهو جبل شامخ من العلم والمعرفة يسقط اليوم، وجه من وجوه الثقافة يغيب عن الساحة الوطنية والإسلامية، إن سقوط مثل هذا الجبل يحدث بلا شك زلزالا عميقا على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

سعد الله مثقف تعددت جوانب العظمة في شخصيته، تلتقي به في الأدب والتاريخ والسياسة، ولكنك تجمع كل هذه في معادلة واحدة هي ثوابت الوطن، وبالتالي فإن سعد الله درع من الذائدين عن هوية الأمة، تميز بالوفاء للثوابت وبالعمل من أجل تعميقها وتقديم النموذج السلوكي للأجيال على اختلاف أنواعها، في كيفية التعلق بالوطن والدفاع عن انتمائه وتاريخه.

يصعب عليّ إيجاد الكلمات في حق هذا الرجل على سعة اللغة العربية، ولكن ما يمكن أن نتسلى به هو أنه يغيب عنّا بعد أن ملأ المكتبة الوطنية بالموسوعات الثقافية المختلفة، وملأ القلوب والعقول بالمبادئ وقيم الوطنية الصادقة.

ندعو الله له بالخلود في الجنة وأن يكون مع الصديقين والشهداء والصالحين لأنه بكلمة واحدة: هو في قامة مانديلا من حيث الثقافة والقيم والمبادئ.

................................................ رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .... عبد الرزاق قسوم ...................

=========


>>>> الرد الثاني :

رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه الصبر و السلوان

=========


>>>> الرد الثالث :

et après ça fait un falsificateur de moins qui a su comment nous supprimer de l'histoire d'algerie ça mort ne fait ni chaut ni froid

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anti-arabe
et après ça fait un falsificateur de moins qui a su comment nous supprimer de l'histoire d'algerie ça mort ne fait ni chaut ni froid

أنزلوا الناس منازلهم ، الله يهدينا ويهديك

=========


>>>> الرد الخامس :

رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته و ألهم ذويه الصبر و السلوان

=========