عنوان الموضوع : عيد مصطحبا معه ذكرى رحيل الرئيس صدام حسين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب






" مجموعة أهم الأحداث" : غدا سيحل عيد الأضحى المبارك مصطحبا معه ذكرى أخرى لرحيل الرئيس صدام حسين التكريتي ،رئيس جمهورية العراق العربية الإسلامية ، بعد أن وقع في الآسر لدى الاحتلال الأمريكي وحلفائه ... سلمه الاحتلال لخصومه وأعدائه ،مخالفة لكل المواثيق والقوانين الوضعية و السماوية ، وتم الانتقام منه بشنقه صبيحة يوم العيد الأضحى ، من المفروض يوم تنحر فيه الأنعام و ليس العباد ...
عيد كانت تنتظره الأمة الإسلامية ، من مشارقها إلى مغاربها ،أطفالها ،نسائها ورجالها ،لإحياء تلك واحدة من أهم شعائر السماوية ذات الدلالة الكبيرة ،ألا وهي أن في ذالك اليوم لا دماء الإنسان عليها أن تسيل ، واستبدلها الله بدماء أنعام سخرها لعباده لتكون عبرة ودلالة إلى يوم يبعثون.
لكن الإنسان استكبر و تمرد على تلك الإرادة السماوية، وجعله يوم "نحر" للخصوم و "فرجة" للمتفرجين وموعدا للانتقام . كأن هؤلاء أرادوا القول ان الله ضعيف و هم الأقوياء ، مثلهم مثل الذين قالوا أنهم الأغنياء و الله فقير ، لقد سجل (بضم السين) ما قالوه و ما فعلوه الى يوم معلوم ...
وظهر من أدعى أنه هو صاحب ذالك "القرار " وصاحب فكرة تنفيذ ذالك الحكم في صبيحة ذالك اليوم المبارك مفتخرا معتزا بأنه رفض طلبا للمحتل بعدم تنفيذ الحكم الإعدام في مثل هكذا أيام ... كأنه أراد أن يقول "انظروا المحتل ، الذي دمر البلاد وهتك أعراض المسلمين ،أرحم ويخاف الله أكثر منا...".
رغم أن فكرة الإعدام في صبيحة مثل هذا اليوم ليس صدفة أو مصادفة . مثل هكذا أفكار إستراتيجية خطيرة الشكل و المضمون ، عنوان كبير لمشروع فتنة ، لا يقل خطورة عن كل المؤامرات التي تعرضت وتتعرض و ستتعرض لها هذه الأمة ، ولا تقل خطورة من وعد بلفور المشئوم ،أو تقسيمات (سايكس-بيكو) الاكثر شؤما ... إعدام صدام حسين في صبيحة العيد له هدفين:
الأول انتقامي من طرف إسرائيل وأمريكا وايران (ولكل واحد سببه الخاص به) ، وثانيا بذور فتنة زرعت في جسم هذه الأمة المريض أصلا... وهذه البذور تم تحميصها وتركيبها في مخابر الموساد والمخابرات الأمريكية وتقاطعت مع المخابرات أطراف أخرى .
إعدام رجل كان رئيس دولة وزعيما محسوبا علي أمة تشكل الجزء الأكبر لأكثر من مليار شخص هو أكثر من قنابل عنقودية لا يمكن التنبؤ بوقت ومكان انفجارها... وهؤلاء الذين أعماهم الحقد لم يتذكروا مقولة أحد أمراء الأندلس عندما طلب منه المساعدة للقضاء علي خصمه وغريمه المسلم ، قائلا لهم: "أقبل أن أكون راعي غنم عند عدوي المسلم ولا راعي الخنازير عند الصديق الكافر" ...
إعدام صدام حسين في يوم العيد فتنة علي الطريقة الايرلندية، لأن كل عام وفي صبيحة كل يوم عيد سيحتفل " المنتصرون " الزاحفون من وراء دبابات الاحتلال بذكري إعدام "الطاغية صدام" ،كما يسمونه، أمام مرآي ومسمع قسم من طائفة محسوب عليهم ذالك الرجل ، لاستفزازهم والتذكير بجرح قديم مفتوح ينزف وجعا والما ...
كما يحدث تماما في ايرلندا، عندما تحتفل طائفة كل عام بذكري انتصار ملكهم ويستفزون بذالك الطائفة الأخرى، وهذه هي الوصفة التي وصمت العراق وستبقي ربما لألف سنة وهي تنهش في جسم الأمة، والذي أفتخر من امضى أمر الاعدام أمام الشاشات والاعلام بأنه هو الكاتب والمخرج وفي الحقيقة ما هو إلا "قفازا" من البلاستيك أستعمل لتركيب وزرع هذه البذور الخبيثة.
..







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تناقلت وسائل إعلام أميركية رسالة بعثها جندي أميركي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة للرئيس العراقي صدام حسين قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه, إذ يقول أن صدام كان متماسكا لحد المعجزة, كما أنه كان ينظر لشيء ما ويبتسم بعد أن نطق الشهادة.
في رسالة جندي أميركي لزوجته....صدام حسين ينظر إلى شيء ما ويبتسم قبل إعدامه

وقالت وسائل إعلام أميركية إن "الرسالة التي بعثها الجندي الأميركي إلى زوجته جاء فيها أن صدام حسين ابتسم بعد أن نطق الشهادة قبيل إعدامه وظل مبتسماً حتى فارق الحياة, إذ أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئاً ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة".

كما جاء في الرسالة أن "صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير مكترث، بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم ارتعد خوفاً وآخرون كانوا خائفين حتى من إظهار وجوههم، لذا ارتدوا أقنعة شبيهة بأقنعة المافياً وعصابات الألوية الحمراء".

ووصف الجندي الأميركي في الرسالة شعوره قبيل إعدام الرئيس العراقي السابق, مبينا "كدت أخرج جرياً من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن نطق الشهادة (لا إله إلا الله محمد رسول الله), فقد شككت بأن يكون المكان مليء بالمتفجرات, لأنه ليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة".

وأوضح الجندي أن "صدام عندما كان يبتسم نظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه, ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات", مختتما رسالته إلى زوجته بقوله "أؤكد لكِ أنه كان ينظر إلى شيء ما".


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

رحمهم الله تعالى
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بألف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

[bشكرااخي الكريم على الموضوع
هم ارادوهااهانة للمسلمين ولكن الله اختاره ليكون ممن يهبهم حسن الخاتمة في الليالي العشر
اللاتي اقسم المولى عز وجل بهن
ارجواان يتقبله الله مع الشهداء والصديقين فقد سمعت كل المعمورة شهادته ولانزكي على الله احد
ستبقى ذكراه خالدة خلود هذا الاضحى [/b]


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :