عنوان الموضوع : ارجوكم ساعدوني ولكم الاجر انشاء الله
مقدم من طرف منتديات العندليب

اعطوني المقالة المتوقعة وطريقة سهل للحفظ

الادب العربي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شغل والنظم

=========


>>>> الرد الثاني :

الحقيقة،الأنظمة الاقتصادية

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرررر لكم

=========


>>>> الرد الرابع :

أختي
اللغة والفكر والاحساس والادراك والرياضيات والحقيقة والنظم الاقتصادية
لقد اخبرنا الاستاذ اليوم
لكني انصحك اختي ألا تستهيني بالدروس الاخرين
لانو كل شيء متوقع

=========


>>>> الرد الخامس :

اختي واي حاجة تحتاجيها في مادة الفلسفة
سأساعدك باذن الله

=========


اعطني مقالة الشغل


طرح المشكلة:
يعتبر العمل من أهمّ الوسائل التي اعتمدها الانسان لتحقيق حاجياته و السيطرة على الطبيعة؛ وهو يعرف بأنه الجهد الفكري و العضلي الذي يقوم به الانسان لإنتاج أثر نافع على شكل سلع و خدمات، كما أنّ العمل هو وسيلة كسب الرزق و صون كرامة الفرد و حمايته من القلق و التوتر ؛ وأيضاً من الانحراف. لكن الفلاسفة و المفكرين اختلفوا حول الغاية الأساسية للعمل أو الشغل فاعتبر البعض أنّ غايته الأولى هي تحقيق أبعاد اقتصادية و مادية فقط، بينما ذهب فريق إلى أنّ العمل يحقق أبعاداً روحية و معنوية أساسية، من هنا يمكننا التساؤل : هل يحقق العمل أبعادا اقتصادية وحيوية فقط ؟ أم أنه فاعلية اجتماعية و أخلاقية ؟ و بتعبير آخر هل الغاية من الشغل حفظ البقاء أم تحقيق المكانة الاجتماعية و الراحة النفسية ؟
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:يرى هذا الاتجاه الذي يمثله التيار الماديّ أنّ الشغل يهدف الى تحقيق أبعاد مادية حيث أنه السبيل الوحيد لكسب الرزق و تحصيل الثروة و توفير المتطلبات الضرورية لحفظ البقاء و تحقيق الاستمرارية في الحياة، و قد وجدت هذه النظرة المادية للعمل على الخصوص لدى المجتمع اليوناني و فلاسفته الكبار أمثال: أفلاطون( 427-347ق.م) Platon ، و أرسطو(384-322ق.م) Aristote و أيضا الفيلسوف الفرنسي المعاصر ميشال فوكو (1926-1984م) Michel Foucault
الحجج و البراهين: و قد برروا موقفهم بالحجج التالية:
الانسان كائن بيولوجي لذلك فهو مضطر للعمل من أجل إشباع حاجاته و من أجل البقاء لأن الطبيعة لم تقدم له كل ما يشبع حاجاته المتنوعة من أكل و شرب و لباس و مأوى( فالحاجة البيولوجية هي الدافع الأساسي للشغل) فلو وجد الانسان كل شيء جاهزا في الطبيعة لما أقدم على العمل و على بذل الجهد لتغيير الطبيعة أو التأثير فيها و الواقع يثبت أنّ طبقات ترفعت عنه و أكرهت الآخرين عليه خاصة المجتمع اليوناني فقد اعتبر أرسطو أنّ العمل خاص بالعبيد أو كما يسميهم الآلات الحية ؛ و وظيفتهم توفير الحياة الراقية للفلاسفة أو العقول المتأملة و التي وظيفتها إنتاج الفكر النظري، وهو نفس رأي أستاذه أفلاطون نظرا لما في الشغل من إلزام و عناء و قساوة، ولذلك قال الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو : «لم تعمل الإنسانية الا تحت تهديد فكرة الموت » .
إنّ العمل جهد نافع فهو إنتاج أولاً و قبل كلّ شيء؛ و بالإنتاج تلبى مختلف الحاجات و المطالب الضرورية للأفراد و المجتمعات؛ فالعمل إفادة و استفادة و هو السبيل الى تحصيل المال و استثماره و تنمية الثروة؛ و أيضاً السيطرة على الطبيعة فبالعمل أمكننا تشييد البنايات و الطرقات و المصانع و مختلف الآلات لذلك يقول الفيلسوف الفرنسي أوجست كونت Auguste Comte (1857-1798): « الشغل هو التبديل النافع للبيئة الذي يقوم به الانسان ».
كما أنّ العمل هو الوسيلة الوحيدة عند الانسان لتحقيق تطور المجتمعات و ازدهارها و لا قيمة لأيّ تطور إلا بالرخاء الاقتصادي و كثرة الإنتاج كغاية أسمى للشغل، فالشعوب ترقى و تتطور برقي و تطور اقتصادها و تضعف بضعفه، فالشغل يخلص من التبعية الاقتصادية؛ من خلال تنظيم الاقتصاد إنتاجا و توزيعا و استهلاكا .
النقد: صحيح أنّ للدوافع البيولوجية المادية أهمية كبيرة في دفع الانسان للعمل ؛لكنه بوصفه أرقى الكائنات الحية فقد تجاوز الصراع القائم بينه و بين الطبيعة و لم يعد نشاطه موجها إلى سد حاجياته البيولوجية و حسب؛ وإنما أنتج قيما روحية و معنوية للشغل مكنته من إنتاج حضارة متقدمة، فالإنسان إذن ليس كائناً بيولوجيا فقط فهو أيضا كائن اجتماعي و أخلاقي و سياسي؛ بالتالي فهو لا يعمل فقط من أجل العيش و إلا لتوقف عن الشغل بمجرد إشباع حاجاته لكننا نلاحظ أن هناك من يعمل من اجل إثبات الذات أو التحرر مثلا، إضافة إلى أن ربط العمل بالبعد المادي الاقتصادي وحده لا يمكنه تشييد حضارة أو ثروة اقتصادية و ازدهار لأن قوة الحضارة مرهونة بمحيط متكامل من القيم العملية و الثقافية و الأخلاقية، وخير مثال على ذلك الدول المتخلفة في إفريقيا فهي رغم امتلاكها للثروات المادية و غناها بها فهي عاجزة عن تحقيق الرخاء و التطور لغياب القيم الروحية.
عرض نقيض الأطروحة: في المقابل يرى موقف آخر أنّ الشغل له أبعاد معنوية( اجتماعية و أخلاقية و نفسية)، فالإنسان تجاوز بكثير فكرة العمل من أجل الحياة فقط. ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة و ليس غاية، لأنه يحفض الكرامة و يحقق التوازن النفسي و أهم من ناصر هذا الاتجاه علماء الاجتماع أمثال دور كايم (1858-1917) Durkheim و عالم النفس النمساوي فرويد ( 1856-1939) Freud و الفيلسوف الألماني هيغل (1770-1831) Hegel الذي اعتبر الشغل ناقلا للإنسان من مرحلته البدائية إلى المرحلة الحضارية.
الحجج و البراهين: و قد برروا موقفهم بعدة حجج أهمها:
إنّ الشغل وسيلة للعيش الكريم و الحفاظ على كرامة الانسان ؛ فهو يعلم المرء كسب لقمة العيش بطريقة شريفة؛ و عدم إهانة الذات بسلوك طريق التسول أو السرقة، و يكسب صاحبه صفاتا أخلاقية أخرى مثل الصبر و الشعور بالمسؤولية و الواجب و الشرف حيث يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «أطيب الكسب عمل الرجل بيده » و يقول أيضا : « خادم القوم سيدهم » ، فقد نظر الإسلام الى العمل نظرة تقديس وتقدير و رفعه الى درجة العبادة التي تغفر الذنوب حيث يقول صلى الله عليه وسلم: « من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفورا له »
كما أنّ للشغل غايات معنوية أخرى و أبعادا مهمة منها البعد النفسي فقد أثبت علماء النفس و من بينهم فرويد فائدة الشغل في الوقاية من المشاكل النفسية و علاجها حيث اعتبره وسيلة للتعبير عن طاقات الفرد و مكبوتاته و هو نوع من المواجهة بين الأنا و الاخر حيث يقول فرويد : « إن كل مهنة تصبح مصدر مسرات متميزة إذا ما اختيرت اختياراً حرا ».
و يتجلى البعد النفسي للشغل كذلك عندما نقارن بين نفسية البطال و نفسية العامل؛ فالأول يكون محبطا متشائما فاقدا للحيوية على عكس الثاني، فالعمل يقضي على القلق و يؤدي الى التوازن و الاعتدال النفسي و العقلي و الاطمئنان والسكينة لذلك ينصح به في السجون و المصحات العقلية و النفسية؛ فنزلاء المصحات النفسية يكلفون أحيانا بالقيام بأشغال بسيطة تبعد عنهم التوتر و الكآبة، حيث يقول الأديب الفرنسي فولتير (1694-1778م) Voltaire : « العمل يبعد عنا ثلاث آفات : القلق و الرذيلة و الاحتياج » و يقول أيضا : « إذا أردت أن لا تقدم على الانتحار فأوجد لنفسك عملا »
إنّ الانسان كائن اجتماعي لذلك فان للشغل قيمة اجتماعية تتمثل في حصول الفرد على الاستحسان الاجتماعي و التقدير و الاحترام فهو يولد ظواهر اجتماعية مثل التعاون و يشعر الفرد بأهميته كعضو في المجتمع؛ لأن الفرد لا يستطيع أن يكفل كل حاجاته وحده؛ فلا يمكن أن يكون طبيبا و معلما و فلاحا معا فيلزم المجتمع أفراده باختيار مهن مختلفة و لوجود فئات لا تستطيع العمل؛ بالتالي فهو يحقق التكافل الاجتماعي و يحارب الأنانية و الذاتية و هذا ما أكد عليه دور كايم. و هذا ما جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : « أرى الرجل فيعجبني؛ فأسأل أله صنعة ؟ فإذا قالوا ليست له صنعة سقط من عيني ».
النقد: لكن رغم أهمية الأبعاد المعنوية للعمل الا أنها تحتاج الى القاعدة المادية التي تقوي هذه الروابط المعنوية و خير مثال على ذلك الأسرة فإذا انهارت فيها الوظيفة الاقتصادية المتمثلة في توفير الأكل و الشرب و الملبس للأبناء فان هذه الأسرة لا محالة ستنهار و تتصدع، فالشغل في بدايته دافع بيولوجي؛ و هو لا يعتبر شرفا عند جميع الناس خاصة إذا كانت مهنة يحتقرها المجتمع كعامل النظافة أو حفار القبور أو من يغسل الموتى؛ أو قد يكره العامل نفسه مهنته لوراثته إياها أو لاشتغال بعض الذين يكرههم فيها؛ أو لكونه يجد ازدراء من أصدقائه خارج العمل و يبقى الشيء الوحيد الذي يربطه بها هو الجانب المادي أي الحصول على المال و قضاء الحاجات البيولوجية فهذا الجانب لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الأنظمة و الدول التي تشغل حتى الأطفال و في سن مبكرة.
التركيب: لقد كان العمل في البداية واقعا بيولوجيا فحاجات الانسان كثيرة و إمكاناته الأولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته و المحافظة على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعة أصبح الشغل دافعا أخلاقيا و اجتماعيا و لم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة و ليس غاية لذلك فالعمل يحقق أبعاداً مادية ومعنوية معاً.
الرأي الشخصي: لكن من وجهة نظري فالعمل يهدف بدرجة أكبر الى تحقيق أبعاد معنوية و روحية أكثر لأنه يحفظ الكرامة الإنسانية و يحقق إنسانية الانسان، فهو يرفع من قيمة الفرد فكريا و سلوكيا كما له بعد فلسفي يتمثل في كونه يحقق حرية الانسان و يجعله يرتقي من مرتبة الحيوان الذي يكتفي بما تقدمه له الطبيعة الى مرتبة الإنسانية فهو وسيلة التحرر من الطبقية و الاستغلال حيث يقول الفيلسوف الفرنسي جان لاكروا Jean Lacroix : « ليس الشغل علاقة بين الانسان و الطبيعة وحسب؛ و إنما هو علاقة بين الانسان و الإنسانية »، كما أن العمل شرف فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: « المغزل بيد المرأة أحسن من الرمح بيد المجاهد في سبيل الله » و العمل يحفظ الكرامة لقوله صلى الله عليه و سلم: « لأن يحمل الرجل حبلا فيحتطب به ثم يجيء فيضعه في السوق فيبيعه ثم يستغني فينفقه على نفسه؛ خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ».
حل المشكلة: نستنتج من التحليل السابق أن للشغل أبعادا متنوعة : فهو وسلة لإشباع الحاجات البيولوجية المادية و تحقيق الرخاء الاقتصادي و الثروة؛ لكنه يتعداها لتحقيق غايات أسمى: نفسية و أخلاقية و اجتماعية و فلسفية و أيضا دينية حيث يقول النبي صلى الله عليه و سلم: « نحن قوم نأكل لنعيش؛ لا نعيش لنأكل ». كما يقول الفيلسوف الفرنسي ايمانويل مونييه (1905-1950) Emmanuel Mounier : « إن كل عمل يهدف إلى أن يصنع في نفس الوقت إنسانا و شيئا ».

شكر لكي اختي الكريم من فضلك اعطيني مصطلحات تاريخ وبعض شعراء المهجر والمنفى وشكر لكي

الوحدة التعلمية الأولى التاريخ
عالم الشمال : هو مجموعة من الدول التي تمثل العالم المتقدم الصناعي والغني وتضم الدول الاشتراكية والرأسمالية وتقع في نصف الكرة الشمالي شاملة أوربا ,و م ا,كندا ..
عالم الجنوب : هو مجموعة من الدول التي تمثل العالم التخلف الواقعة جنوب خطي عرض 30 درجة شمال في أمريكا و 35 درجة بين أوروبا وإفريقيا تشترك في التخلف والتعرض لاستعمار...
العالم الثالث : أطلق عليه للتفريق بين العالم الاول الذي هو الغرب والثاني المعسكر الشرقي يقع معظمه جنوب خط الاستواء , دوله تتفاوت في التخلف بين متخلفة و في طريق النمو ونامية تحمل خصائص عالم الجنوب
العالم المتقدم : مجموع الدول الصناعية التي تعرف حالة من الازدهار الاقتصادي و الرفاهية الاجتماعية و الاستقرار السياسي
الليبرالية : مذهب اقتصادي واجتماعي يرتكز على مبدأ الحرية الفردية، ويستبعد أي تدخل للدولة في الشؤون الاقتصادية.
الشيوعية :نظام شمولي يجسد الفكر الاشتراكي في قمة تطبيقه وهي مناهضة للرأسمالية
الاشتراكية : وهي نظام سياسي اقتصادي واجتماعي يعتمد على الملكية الجماعية لوسائل الانتاج تبناها الاتحاد السوفييتي سنة 1917 بعد نجاح الثورة البلشفية.
الإمبريالية : هيمنة اقتصادية وعسكرية وثقافية وسياسية لدولة أو عدة دول على دولة أو عدة دول , ونهب وثرواتها وهي صورة أخرى للاستعمار التقليدي و هي المرحلة العليا لتطور الرأسمالية .
الشرق : يقصد به الدول التي تقع في شرق أوربا و التي طبقت النظام الاشتراكي غداة الحرب الباردة .
الغرب : الدول الديمقراطية الرأسمالية التي تقع غرب أوربا وكذلك الو.م .الأمريكية واستعمل أيضا غداة الحرب الباردة
الحلف الأطلسي : الناتو أنشأ في 04 أفريل 1949 بعد التوقيع على معاهدة واشنطن و بذلك انتقل الصراع من الطور السياسي إلى العسكري ويضم الدول الغربية الرأسمالية بزعامة الو م أ و يهدف إلى مواجهة القوى و الأفكار الشيوعية مقر قيادته ببروكسل عاصمة بلجيكا.
حلف وارسو : حلف تابع للمعسكر الشيوعي انشأ في ماي 1955 و اتخذت العاصمة البولندية مقرا له و ضم الاتحاد السوفييتي تشيكوسلوفاكيا ألمانيا الشرقية المجر بولندا رومانيا بلغاريا ألبانيا يهدف إلى مواجهة الأحلاف الغربية وسياسة الحصار السياسي و العسكري المفروض عليه من قبل الغرب وحق الدفاع المشترك ضد أي هجوم عسكري محتمل على الدول الأعضاء .
الكريملين : القلعة الحصينة قصر وسط موسكو اتخذ في 1918 مقرا لرئاسة الحكومة السوفياتية و لاجتماعات الحزب الشيوعي .
البيت الأبيض : هو مقر رئيس الو م أ بني سنة 1792 م ويستمد اسمه من اللون الأبيض الذي طليت به جدرانه
الستار الحديدي : مفهوم استعمله رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل لما تحدث عن أطماع الاتحاد السوفياتي التوسعية في أوروبا الشرقية فقال إنها أسدلت ستارا حديديا على أوروبا من منطقة ستايتن على بحر البلطيق إلى ميناء تريستيا الايطالي .
الصراع الاديولوجي : هو صراع فكري حضاري بين الشيوعية و الرأسمالية بحيث يحبذ كل منها القضاء على الأخر وفرض مذهبه عليه
سياسة ملء الفراغ : هي سياسة استعمارية تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية ووظفتها بعد ضعف و انسحاب القوى الاستعمارية التقليدية - فرنسا وبريطانيا - لملء الفراغ السياسي المتروك. قابلها الاتحاد السوفيتي بدعمه للحركات التحررية .
سياسة الاحتواء : تقوم هذه السياسة على فكرة إنشاء سلسلة من الأحلاف والقواعد العسكرية , بهدف تطويق وعزل وخنق الإتحاد السوفييتي ومنع انتشار نفوذه وإيديولوجيته إلى الدول المجاورة و سائر مناطق العالم .
التوازن النووي : ( توازن الرعب ) توازن عسكري نووي دولي منبثق من امتلاك كل من الو م أ و الإتحاد س للسلاح النووي تستطيع بها تدمير القوة الأخرى وهكذا نشأت حالة من قوة الردع النووي العسكري المتبادلة مما حال دون اندلاع مواجهة عسكرية بينهما يتعذر فيها تحقيق نصرعلى الأخر.
سياسة التكتل : توجه استراتيجي مشترك و سياسة تعني التحالف و التعاون أو الاتحاد وقد اتبعها المعسكران في مختلف المجالات السياسية , الاقتصادية, العسكرية والثقافية والعلمية في إطار الحرب الباردة .
القطبية الثنائية : نظام ساد بعد الح ع 2 يعتمد على وجود قطبين متفوقين في مركز القوى المؤثرة على الساحة الدولية , هما الو م أ والإتحاد س , حيث يتمتع كل منهما بمواصفات القطب و القدرة على توجيه الأحداث العالمية وتحريكها .
المجال الحيوي : سياسة توسعية ظهرت بعد الحرب ع 1 وتعني تعمير وملء المجالات الجغرافية وبث فيها الحياة أواستغلالها إلى حين,طبقتها النازية والفاشية كل حسب رؤيته ومصالحه وبعد الحرب ع 2 طبقت في شكل احتواء.
سياسة الاحلاف : هي سياسة تقوم على تأسيس التكتلات العسكرية ظهرت أثناء الحرب الباردة جمعت دول ذات مصالح مشتركة بزعامة إحدى القوتين وأهمها الحلف الأطلسي و حلف ج.ش. آسيا و حلف بغداد بزعامة الو. م. الأمريكية وحلف وارسو بزعامة الاتحاد السوفييتي تهدف لتحقيق التوازن بينهما و أداة لحماية الأمن القومي لكل معسكر.
سياسة المشاريع : وهي سياسة ظهرت في الحرب الباردة تمثلت في سعي كل طرف إلى احتواء واستقطاب اكبر عدد من الدول في إطار مواجهته للمعسكر الأخر من خلال جملة مشاريع منها مشروع مارشال , مشروع ترومان , ومشروع أيزنهاور ورد عليها الاتحاد السوفييتي بجملة من المشاريع المماثلة الكومنفورم , ومبدأ جدانوف ومنظمة الكوميكون
الازمات الدولية : هي وصف للحالات التي مرت بها العلاقات الدولية أثناء الحرب الباردة والتي ميزها اللا استقرار والتوتر السياسي الحاد الذي لم يصل لمستوى الحرب الفعلية و إن كان ينذر باحتمال وقوعها و من أبرزها الأزمة الكورية والكوبية و أزمة برلين
الحرب الباردة : مصطلح يعبر عن الصراع المتعدد الأوجه بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفياتي بعد بروزهما كقوتين على الساحة العالمية بعد الحرب العالمية الثانية منطلقه الخلاف الإيديولوجي استعملت فيه مختلف الوسائل باستثناء المواجهةالعسكرية المباشرة
الدعاية المغرضة : من بين ابرز الوسائل المستخدمة في الحرب الباردة وتقوم على نشر الأفكار من أجل التأثير على السلوك الإنساني والدفع به إلى تقبل فلسفة ما أو معاداتها بوسائل الإذاعات ـ الصحف ـ القنوات التليفزيونية ـ الإشهار ـ النشريات السرية ـ
الانفراج : هي وصف لطبيعة علاقات المعسكرين بعد تسوية أزمة كوبا الخطيرة حيث تخلص خلالها المعسكران من الشدة والضيق اللذان وصل إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب و قد عرفها بعض الخبراء بذوبان الجليد بين المعسكرين
التعايش السلمي : فسره خروتشوف العيش بسلم - هو مصطلح سياسي يقصد به إبعاد شبح الحرب الساخنة كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية و الحوار مع القبول بازدواجية النظام الدولي في ظل التعايش و تبادل المصالح والمنافع
مشروع مارشال : ينسب إلى كاتب الدولة الأمريكي جورج مارشال. أعلن عن هذا المشروع في 5 جوان 1947 بجامعة هارفارد بماساشوست ، وهو في الظاهر مشروع لمساعدة أوربا ماليا وفي شكل هبات وقروض ميسرة الدفع من أجل إعادة البناء حيث حمل هذا المشروع عنوان: مشروع إعادة بناء أوربا ولقد وجه العرض إلى كامل الدول الأوربية بما فيها الاتحاد السوفييتي أما باطن هذا المشروع فيتضمن النقاط التالية:
- دعم أوربا من أجل تصريف المنتجات الأمريكية لاسيما الزراعية بسبب افتقار الدول الأوربية للدولار( أزمة الدولار: dollar gap )
- ربط الاقتصاد الأوربي بالاقتصاد الأمريكي
- منع انتشار الثقافة الشيوعية ونشر نمط الحياة الأمريكي في أوربا ( The American way of life).
- محاولة جر الاتحاد السوفييتي إلى التخلي عن الشيوعية بسبب حاجته الماسة للدعم الاقتصادي.
.
مبدأ جدا نوف : ينسب إلى رجل الدولة السوفيتي جدا نوف وهو الرد على مشروع مارشال الأمريكي و يعرف بمشروع بلشفة أوربا الشرقية تم الإعلان عنه أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للأحزاب الشيوعية في 22 سبتمبر1947 ببولونيا علل جدا نوف مقترحه بأنه الوسيلة الأنجع لمواجهة الامبريالية الأمريكية وحلفائها في أوربا الغربية وعلى هذا الأساس تم تأسيس مكتب الإخبار الشيوعي - الكومنفورم –
الكومنفورم : مكتب الإخبار الشيوعي، تم تأسيسه بمدينة زلارسكا بوريبا ببولونيا لمواجهة المشاريع الأمريكية بجمع المعلومات عنها و أما الغرب فاعتبره مكتب للتجسس وتنظيم أعمال معادية للمصالح الغربية في العالم كما أدى الخلاف حول تأسيس هذا المكتب إلى وقوع الانشقاق داخل المعسكر الشرقي بانسحاب يوغسلافيا ورفض زعيمها جوزيب بروز تيتو منطق الهيمنة السوفييتية.
مشروع إيزنهاور : مشروع سياسي مستمد من مشروع مارشال وفي إطار مواجهة المد الشيوعي في العالم، برز بعد أزمة السويس والعدوان الثلاثي على مصر وبالضبط عام 1957 لما تقدم الاتحاد السوفييتي لمصر بمساعدة تقنية المتمثلة في بناء السد العالي، ويقضي بتقديم مساعدات مالية لدول الشرق الأوسط بما فيها دولة الكيان الصهيوني، كما يهدف المشروع من جهة أخرى إلى مقاومة التأثيرات القومية للثورة المصرية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودفع الدول العربية إلى القبول بسياسة الأمر الواقع
( القبول بدولة إسرائيل ولو على حساب المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني). والمساعدات المقدمة لدول المنطقة في الوقت الراهن لا تخرج عن إطار هذا المشروع
البريستوريكا و الغلاسنوست : كلمتين روسيتين تعني الأولى إعادة البناء أما الثانية فتعني الشفافية، وظف هذين التعبيرين أخر رؤساء الاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف وله كتاب بنفس العنوان، والمضمون العام لهما هو إدخال إصلاحات ديمقراطية داخل أجهزة الحزب الشيوعي السوفييتي وأجهزة الدولة قي فسح المجال أمام الفئات الشابة للمشاركة في الوظائف والمهام الكبرى للحزب والدولة والسماح بعودة المنفيين السياسيين وعلى رأسهم العالم الفيزيائي أندري ساخاروف ، وهو ما أدى إلى إثارة جدل واسع داخليا وخارجيا انتهى بانفلات الأوضاع وعجل بانسحاب الاتحاد السوفييتي من مجمل القضايا الدولية فاسحا المجال أمام الولايات المتحدة وبانهيار الاتحاد السوفييتي ككل عام1991.
الأحادية القطبية: نظام دولي جديد فيه قيادة عالم و توجيه العلاقات الدولية لدولة واحدة هي الو م أ القوى في العالم وقد ظهر بعد انهيار المعسكر الشيوعي وزوال القطبية الثنائية .
الشرعية الدولية : يقصد بها الالتزام و تنفيذ القرارات الصادرة عن الهيئات الدولية كالأمم المتحدة وأجهزتها . ما يخدم مصالح الو م أ و حلفائها .
النظام الدولي : هو مجموعة المبادئ، والقيم، والضوابط والتي تسير العلاقات الدولية في مختلف المجالات كميثاق ملزم للجميع في اتخاذ القرار وفي تنفيذه. و يشرف على ذلك الهيئات والمنظمات الدولية - الأمم المتحدة و المؤسسات التابعة لها –
النظام الدولي الجديد : مفهوم برز بعد لقاء مالطا1989 و انهيار المعسكر الشيوعي وهو طرح أمريكي يقوم على أساس توسيع مفاهيم العولمة و الليبرالية و فرض منطق الهيمنة الأمريكية على العالم.
المنظمات غير الحكومية : هي منظمات أو هيئات خيرية عالمية غير تجارية تعرف بالمجتمع المدني و يعمل فيها موظفون متطوعون تنشط في كافة الميادين ذات الطابع الإنساني كالبيئة وحقوق الإنسان, جهود الإغاثة ,الرعاية الصحية والطفولة...
المنظمة العالمية للتجارة : منظمة دولية أنشئت سنة 1995 خلفا لمنظمة – الغات GATT تعمل على وضع القواعد والقوانين التي تنظم التجارة العالمية وتنظيم جولات المفاوضات التجارية متعددة الأطراف و فض النزاعات التجارية بين 149 بلدا سنة 2004 مقرها جنيف بسويسرا

الوحدة الثانية تاريخ
حرب التحرير : يقصد بها مجموع الجهود العسكرية والسياسية التي شهدتها الجزائر في الفترة الممتدة بين 1954 إلى غاية 1962 بهدف تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة واخراج الاحتلال
الثورة التحريرية :و هي فعل تحرري شامل ورد شعبي عنيف بهدف السيادة والاستقلال من خلال مجموع العمليات العسكرية والسياسية لجيش التحرير و جبهة التحرير و هذا حق أكدت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قراراتها .
النشاط المسلح : هي مجموع العمليات العسكرية و الفدائية التي قام بها الثوار الجزائريون داخل وخارج الجزائر في الفترة الممتدة بين 1954/1962 والتي انتهت بتحقيق الاستقلال .
الأحزاب الوطنية : وهي مجموع التنظيمات ذات الطابع السياسي التي ظهرت في الجزائر بعد الحرب ع 1 إلى 1954 و المتشكلة في أربعة اتجاهات رئيسية هي دعاة المساواة , دعاة الإدماج , دعاة الاستقلال , دعاة الإصلاح .
المؤتمر الإسلامي عام 1936 : هو أول تجمع جزائري جمع كل التيارات السياسية رغم اختلاف اتجاهاتها و فكرة المؤتمر كانت من عبد الحميد بن باديس و الدكتور بن جلول .و لهذا كانا من ابرز الحاضرين إلى جانب البشير الإبراهيمي،و الدكتور سعدان وفرحات عباس و الدكتور بن التهامي وغيرهم من أقطاب الأحزاب المشاركة .و قد طالب المؤتمر - إلغاء المعاملات الخاصة بالجزائريين. إلغاء المحاكم العسكرية - اعتبار اللغة العربية لغة رسمية إلى جانب الفرنسية .- تحرير الدين الإسلامي من سيطرة الدولة الفرنسية وقد تم الاتفاق على تشكيل وفد عن المؤتمر ينتقل إلى باريس لتقديم مطالب المؤتمر إلى حكومة الجبهة الشعبية ،
سياسة الإغراء : تتمثل في تلك الإصلاحات والمشاريع السياسية و الاقتصادية مثل مشروع بلوم فيوليت 1936و مشروع قسنطينة 1958 التي أقرتها فرنسا لتسير أوضاع الجزائر بهدف تمزيق مجتمعها و السيطرة و كسب عملاء لها منه .
سياسة القمع : هي سياسة معاكسة للسابقة و تتمثل في جملة القوانين و الإجراءات التعسفية الإجرامية التي أقدمت عليها فرنسا في حق الشعب الجزائري مستعملة في ذلك اقصى وسائل التنكيل و الابادة الجماعية و التهجير و التجهيل من اجل إخضاعه و قتل روح المقاومة فيه بالمجازر و الإبادة الجماعية كما حدث في سطيف وقالمة وملعب سكيكدة و غيرها
التيار الثوري: مجموعة الشباب المتحمس المؤمن بضرورة العمل المسلح و الثورة و هم أفراد المنظمة الخاصة وكل من يؤيد العمل المسلح
تصفية الاستعمار : يقصد بها تلك الجهود و التضحيات التي قدمتها الشعوب المستعمرة أثناء نضالها وحروبها ضد مختلف القوى الاستعمارية لاسترجاع سيادتها و تحقيق الاستقلال والحرية.
المد التحرري : هو رد الفعل النضالي الوطني للشعوب المستعمرة ضد قوى الاستعمار و الذي امتد زمنيا من 1945 إلى 1965 في قارتي افريقيا واسيا
المواثيق : هي مجموعة القرارات المتفق عليها و التي تأخذ صفة المبادئ والأسس مثل ميثاق الصومام , ميثاق طرابلس
البرنامج : هو مجموع الأطروحات و القرارات المتفق عليها و هو عبارة عن خطة عمل بأهداف وإجراءات وأجال محددة ودقيقة
البيان : هو تصريح كتابي يتعلق بقضية معينة مثاله بيان نوفمبر
الدبلوماسية : المقصود به تلك الجهود التي بذلتها الثورة بإنشاء جهاز دبلوماسي يتحرك بين عواصم الدول و المحافل الدولية لكسب الدعم السياسي و التعاطف العالمي مع الثورة الجزائرية
مشروع سوستال : نسبة إلى صاحبه جاك سوستال ذو الأصل اليهودي الذي عين واليا عاما على الجزائر في 15 فيفري 1955 و قد تناول مشروع سوسال عدة جوانب إصلاحية إدارية واقتصادية واجتماعية وثقافية الهدف منه الوصول إلى دمج الجزائريين بفرنسا ولكن الشعب الجزائري رد عليه بهجومات 20 أوت 1955 كما أن الكولون أنفسهم رفضوا دمج الجزائريين . ففشل المشروع
قانون الطوارئ :هو عبارة عن جملة من الإجراءات القانونية التعسفية والقمعية وضعتها السلطات الفرنسية الاستعمارية مع مطلع عام 1955 لخنق الثورة قبل استفحالها. وافق عليه البرلمان الفرنسي في أفريل 1955. حددت مدة تطبيقه بستة أشهر قابلة للتجديد، و هي مدة كافية حسب الإدارة الفرنسية للقضاء نهائيا على الثورة
المحتشدات : كانت إحدى الوسائل القمعية الرهيبة التي لجأت إليها سلطات الاحتلال الفرنسي قصد خنق الثورة وذلك عن طريق تجميع سكان الأرياف وحشدهم في مناطق معينة لمراقبتهم لعزلهم عن الثورة وقد قامت بإنشاء العديد من هذه المحتشدات التي لم تنحصر في منطقة معينة بل عمت كافة أرجاء الوطن
المناطق المحرمة : وهي المناطق التي اعتبرت إستراتيجية بالنسبة لجيش التحرير الوطني خاصة في علاقته بالشعب ، ولذلك عمدت السلطات الاستعمارية إلى اعتبارها مناطق محرمة zones interdites أي تمنع الإقامة والسكن فيها أو حتى عبورها ، وصادق مجلس الوزراء الفرنسي في اجتماع 19فبراير1958 على إنشائها وامتدت خريطة المناطق المحرمة من الأوراس إلى الحدود المغربية مرورا بجبال الشمال القسنطيني والقبائل والونشريس ورقعة شاسعة من الصحراء .
المصالح الإدارية المختصة sas ) les sections administratives specialisees )
أنشئت هذه المصالح سنة 1955 من قبل الحاكم العام الفرنسي بالجزائر جاك سوستال، وتمثلت مهمتها في تكثيف العمل الاجتماعي والسيكولوجي للجيش الفرنسي في الأوساط الجماهيرية الجزائرية في الأرياف والمدن بقصد عزلها عن جبهة وجيش التحرير الوطني، وقطع صلة الشعب بالثورة. وكانت السلطات الاستعمارية ترمي، من وراء تكثيف تواجد مراكز الصاص، إلى خلق شبكات تجسس ومراقبة الشعب وزرع الخوف لمنع الجزائريين من دعم ثورتهم
خطي موريس و شال :هي خطوط مكهربة و ملغمة الهدف من إنشائها عزل الثورة عن تونس شرقا وعن المغرب غربا ، انطلقت به الأشغال في أوت 1956 ،ويمتد الخط شرقا على مسافة 750 كلم من عنابة شمالا إلى نقرين جنوبا وعرضه من 30 م إلى 60 م وغربا على نفس المسافة (750 كلم) ويمتد من الغزوات شمالا إلى بشار جنوبا
القوة الثالثة : طبقة برجوازية عميلة في المجتمع الجزائري دعمتها فرنسا كبديل عن الثورة و جهازها السياسي جبهة ت.و. ولتغليط الراى العام العالمي
سلم الشجعان : هو عبارة عن مناورة سياسية و حرب نفسية أطلقها الجنرال ديغول يوم 23 – 10 - 1958 تقضي باستسلام الثوار وتسليم أسلحتهم مقابل ضمان حريتهم و سلامتهم و قد هدف الى افراغ الثورة من محتواها وإظهارها إلى العالم على أنها ثورة جياع و تمزيق صفها .
المخططات الإنمائية : عبارة عن برامج تنموية اقتصادية و اجتماعية و ثقافية شاملة ترتكز على المنهج الاشتراكي أعدتها الجزائر المستقلة لتطوير الاقتصاد الوطني والخروج من حالة التخلف والتبعية للخارج منها المخطط الثلاثي و الرباعي ومشاريع كبرى مثل طريق الوحدة والسد الأخضر .
الثورة الزراعية : إصلاحات جذرية ادخلتها الدولة الجزائرية على القطاع الزراعي سنة 1972 تحت شعار – الأرض لمن يخدمها – بهدف النهوض بالقطاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي تم التراجع عنها بداية من سنة 1984
حركة عدم الانحياز : تنظيم سياسي تأسس على اثر مؤتمر بلغراد في سبتمبر 1961 تضم الدول حديثة الاستقلال التي اختارت سياسة الحياد الايجابي و عدم الميل لأي من المعسكرين المتصارعين في إطار الحرب الباردة
نظام اقتصادي عالمي جديد : دعوة تقدمت بها الجزائر في الدورة الطارئة للأمم المتحدة في افريل 1974 مدعومة من طرف دول عدم الانحياز وتهدف إلى إعادة صياغة القواعد الأساسية المنظمة للعلاقات الاقتصادية الدولية على أسس عادلة تحمي مصالح الدول المتخلفة و الدول المتقدمة على السواء .
النظام الدولي الجديد : يقصد به فرض وجه النظر الأمريكية لآليات سير العلاقات الدولية بعد انهيار المعسكر الشيوعي ونهاية الحرب الباردة 1990 بما يخدم مصالحها ومصالح حلفائها .
حركات التحرر : ظاهر سياسية و عسكرية شهدها العالم بعد الحرب العالمية 2 – 1965 – 1965 متمثلة في كفاح ونضال الشعوب المستعمرة ضد الوجود الاستعماري مما أسهم في تراجع وتصفية الاستعمار التقليدي في أغلب المستعمرات
الوحدة الثالثة تاريخ
الاستعمار التقليدي : هو القائم على أساليب الإخضاع الشامل باستخدام القوة و الحملات العسكرية لتحقيق الهيمنة التامة و نهب ثروات و موارد المستعمرات و استغلال شعوبها استغلالا مباشرا
الاستعمار المقنع : نتيجة تزايد وعي شعوب المستعمرات و موجة حركات التحرر في النصف الثاني من القرن 20 عمدت الدول الاستعمارية إلى إخفاء تغلغلها بأقنعة جديدة منها الاتفاقيات السياسية و الاقتصادية أو الثقافية و التغلغل باستخدام المساعدات الإنسانية و عن طريق وسائل الإعلام
التحرر السياسي : هو أهم هدف ضحت من اجله حركات التحرر و هو استرجاع الحرية و الاستقلال و إخراج قوات المستعمر و بناء دولة وطنية تحظى بالاعتراف الدولي
التحرر الشامل : هو دعم الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي بحيث تشرف الدولة وتتحكم في جميع ثرواتها الاقتصادية مما يعطيها الحرية والسيادة التامة في مواقفها واختياراتها الداخلية والخارجية .
اتفاقيات الاستقلال : هي تلك المعاهدات التي يتم توقيعها بين الدولة المستعمرة و بين القوى التحررية في دولة ما وفي الغالب تتضمن قيود وشروط تفرضها الدول الاستعمارية لضمان حماية مصالحها في تلك المنطقة .
التبعية : هي علاقات غير متكافئة تقوم بين الدول الاستعمارية الكبرى ومستعمراتها السابقة في المجال الاقتصادي و السياسي و الثقافي تجعلها في حالة ضعف وعجز كما هو الحال في منظمتي الكومنولث والفرانكفونية التي تربط بين بريطانيا و فرنسا ومستعمراتهما السابقة
المنظمات العالمية : هي منظمات مفتوحة في عضويتها لجميع الدول المستقلة بشرط الالتزام بمواثيقها مثل منظمة الأمم المتحدة و المنظمة العالمية للتجارة و حقوق الإنسان و العمل
الاستقرار السياسي : حالة سياسية تتميز بها الدول الكبرى نتيجة استقرار مؤسسات الحكم فيها و التزامها بالديمقراطية بينما تعاني الدول المتخلفة من عدم استقرار ها السياسي نتيجة كثرة الصراعات على السلطة بين طوائف الشعب وقومياته المختلفة

التميز العنصري : هو أسلوب و سياسة استعمارية تقوم على أساس التمييز و التفضيل بسبب العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي في التعامل وممارسة الحقوق السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية على قدم المساواة بين جميع السكان كما كان الحال في جنوب إفريقيا مع - نظام الابرتايد العنصري – و الحركة الصهيونية .
الديكتاتورية : هي شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد – دكتاتور- لا يتقيد بدستور لا بقوانين الدولة التي يحكمها ويعمل على تقييد الحريات الأساسية – التعبير . التجمع . التظاهر . التغير - كما يتميز بالتسلط و الاستبداد
الأنظمة الفردية : تستمد سلطتها من فرد واحد يتحكم في مصير الدولة و توجهاتها السياسية والاقتصادية دون العودة لشعبها أو مؤسساتها وقد بعد الحر ب العالمية ممثلة في النازية الألمانية و الفاشية الايطالية

الحرب الأهلية : هي الحروب التي تقع بداخل حدود البلد الواحد و أطرافها جماعات من شعب واحد وتندلع بسبب الاختلافات العرقية أو السياسية أو حول أسلوب وشكل السلطة وعادة ما تلعب الدول الاستعمارية دورا في إشعالها و إدامتها وتتعرض لها الدول حديثة الاستقلال
الحدود الموروثة : هي تلك الحدود للدول المستعمرة سابقا و التي وضعتها الدول الاستعمارية و كثيرا ما تتسبب في نشوب الحروب بين دول الجوار لانها قنابل موقوتة وضعها الاستعمار لتفجيرها وقت للحاجة

المنظمات اليهودية : هي منظمات وهيئات داعمة للحركة الصهيونية و التي عملت للاستلاء على فلسطين وتحويلها إلى وطن قومي لليهود و يديرها المؤتمر اليهودي العالمي و هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية في أكثر من 70 دولة
الحكم الذاتي : هو ما نصت عليه الاتفاقية الموقعة في 13 – 09 - 1993 بواشنطن بين منظمة التحرير الفلسطينية و الكيان الإسرائيلي برعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون و تعني أن تتأسس سلطة وطنية فلسطينية تمارس إشراف داخلي على الأوضاع في مدينة غزة وأريحا ثم تم توسيعه ليشمل كل الضفة الغربية
الانتفاضة : هي حركة و شكل من أشكال المقاومة التي ابتكرها الفلسطينيون ضد الوجود الإسرائيلي بداية من يوم 07 -12 – 1987 وتقوم على الاضربات و المظاهرات و المقاطعة للبضائع الإسرائيلية و المواجهة اليومية مع جيشها

المقاومة : هي كل الأشكال التي يأخذها نطال الشعوب المستعمرة ( سياسية واقتصادية وعسكرية ) ضد الوجود الاستعماري فهي وسيلة حركات التحرير الوطني من أجل الاستقلال و استعادة السيادة وتحرير أراضيها و تحقيق تقرير مصيرها
الحركة الصهيونية : حركة سياسية عنصرية ظهرت سنة 1897 عمل زعماؤها على المطالبة بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين
الكفاح المسلح : حق أكدت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14/12/1974م على حق الشعوب في الكفاح المسلح لتتحرر من الاحتلال وأكدت أن أي محاولة لقمع الكفاح المسلح ضد السيطرة الأجنبية والاحتلال هي مخالفة لميثاق الأمم المتحدة

مفهوم أدب المهجر ونشأته:
يطلق أدب المهجر على الأدب الذيأنشأه العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى أمريكاالشمالية والجنوبية، وكونوا جاليات عربية،وروابط أدبيةأخرجت صحفا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم.
ظروف النشأة :
بدأ آلاف المهاجرين العرب من الشام (سوريا ولبنان وفلسطين) مع بداية النصف الثانيمن القرن التاسع عشر الميلادي رحلتهم الطويلة إلى بلاد المهجر (أمريكا الشماليةوأمريكا الجنوبية)؛ لأسباب اقتصادية وسياسية في المقام الأول. فقد كانت بلاد الشامولاية عثمانية تتعرض لما تتعرض له الولايات العربية الأخرى تحت الحكم التركي منتعسّف الحكّام وسوء الإدارة. وأما من كانوا يعارضون سياسة التتريك العثمانية،ويجاهدون للإبقاء على الهوية العربية، فنصيبهم الاضطهاد والمعتقلات.
وقد ازدادت الأوضاع السياسية سوءًا عندما قرَّرت الدول الأوروبية الكبرى مواجهةالدولة العثمانية، واقتسام أملاكها شيئًا فشيئًا، فانحازت كل دولة إلى فرقة أوطائفة على حساب أمن الشام واستقراره. فاشتعلت الفتن الطائفية والدينية وحدثت مذابحكثيرة، وساءت الأحوال الاقتصادية في بلاد كثيرة السكان ضيِّقة المساحة، وهلكتالمحاصيل الزراعية بالأوبئة والحشرات، إضافة إلى ارتفاع الضرائب المفروضة علىالمزارعين وأصحاب المتاجر الصغيرة. وهكذا فكر عدد كبير من السكان بالهجرة، وتطلعتأبصارهم إلى الغرب وإلى الأمريكتين بخاصة، فقد سمعوا عنها وعما تتمتع به من ثراءوحضارة وحرية، وذلك من خلال جمعيات التنصير ومدارسه التي تعلم فيها بعض منهم. وقدشجعهم ذلك على الهجرة عن بلادهم وأهليهم، علهم يطمئنون على أرواحهم وأنفسهم ويصيبونشيئًا من الثراء في جو يسوده الأمان والحرية والرخاء.
انقسمت قوافل المهاجرين إلى العالم الجديد إلى قسمين؛ قسم قصد الولايات المتحدةالأمريكية واستقر في الولايات الشرقية والشمالية الشرقية منها، وتوجه القسم الآخرإلى أمريكا الجنوبية وبخاصة البرازيل والأرجنتين والمكسيك.
وجد المهاجرون عناءً وتعبًا، فلم يكن الحصول على لقمة العيش سهلاً، كما ظنوهوكما زُيّن لهم، ولكنهم وجدوا في بيئتهم الجديدة من الحرية ما ساعدهم على ممارسةإبداعهم الأدبي، كما أن شعورهم بالغربة وحنينهم إلى الوطن البعيد، وخوفهم على لغتهموهويتهم العربية من الضياع، في مجتمعات يبدو كل شيء فيها غريبًا عنهم، جعلهم يلتفونحول بعضهم بعضًا، ودفعهم إلى تأسيس الجمعيات والأندية والصحف والمجلات؛ يلتقون فيهاويمارسون من خلالها أنشطتهم، وظهر من بينهم الشعراء والأدباء الذين نشأت بهم مدرسةعربية أدبية مهمة هناك، سميت بمدرسة المهجر، أسهمت مساهمة مقدرة في نهضة الأدبالعربي الحديث.
من أبرز شعرائهم وكتابهم:جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة،إيليا أبو ماضي، أمين الريحاني، رشيد خوري، فوزي المعلوفوآخرون.
ـ خصائص أدب المهجر:
أ ـ من حيثالمضمون:
1)النزعة الإنسانية: تفاعلهم مع الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه.
2)النزعة الروحية: التأمل في الحياة وفي أسرار النفسالبشرية.
3)الحنين إلىالوطن: لشعور هم بالغربة في وطنهم الجديد.
4)الاتجاه إلى الطبيعة: جددواالطبيعة وجعلوها حية متحركة في صدورهم.
5)التجديد في الموضوعات والأغراضالشعرية: فالشعر لديهم تعبير عن موقف الإنسان فيالحياة،غرضه تهذيب النفس ونشر الخير والجمال والسمو إلى المثل العليا.
ب ـ من حيث الشكل:
1)استخدام الألفاظ الموحية.
2)التساهل في الاستخداماللغوي.
3)الوحدةالعضوية.
4)التحرر منقيود الوزن والقافية.
5)الاهتمام بموسيقى اللفظ مما أدى إلى ظهور الشعر المنثور.
6)استخدام الرمز.
* منقول

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك وان شاء الله تنجحي ياخوتي الكريمة

اعطيني مقالة الحقيقة و اللغة والفكرو النصم الاقتصدي والسياسي والذاكرة من فضلك والشكر ااااااااا في اقرب وقت