عنوان الموضوع : قصيدة شعرية للمديرين
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم أبحث عن قصيدة شعرية تمدح المعلم ورجال العلم .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أخي الكريم عبد الرحمان هل تريد القصيدة من الشعر الموزون شعر القافية أم الشعر الشعبي كمايقال عندنا الملحون وسأنظم لك واحدة ان شاء الله تعا لى وشكر ا

=========


>>>> الرد الثاني :

أريد قصيدة شعرية متواضعة بالشعر الموزون لتكريم معلم .

=========


>>>> الرد الثالث :

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من‎ ‎ظلماتهِ‎
وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشدا
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّدا فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ
ألاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس التعليم فيكم روحَـه حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي
جِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا]


=========


>>>> الرد الرابع :

--------------------------------------------------------------------------------

شاعر فلسطين إبراهيم طوقان كان معلما للغة العربية رد على صديقه أمير الشعراء أحمد شوقي رد المجرب للعملية التعليمية فقال :

شوقي يقول ومــا درى بمصــيبتي ** قــــــم للمعــلم وفه التبجيــــــلا
أقعـد فديتــك هل يكـــــون مبجــــلا ** من كان للنشء الصغار خليــلا
ويـــكاد يفلــقني الأمــــير بقــــوله ** كاد المعلم أن يكون رســـــــولا
لو جرب التدريس شوقــي ســاعة ** لقضى الحياة شقاوة وخمـــولا
حســب المــعــلم غــمـة وكآبــــــة ** مرأى الدفــاتر بكرة وأصيــــلا
مائة عــلى مائة إذا هي صـــلحت ** وجد العمى نحو العيون سبيــلا
ولو أن في التصليح نفــعا يرتجى ** و أبيك لم أك بالعيون بخيــــــلا
لكــن أصــلـــح غلطـــة نحـــــوية ** مثلا و أتخذ الكتاب دليـــــــــــلا
مســتـــشـهدا بالــغــر مــن آيــاته ** أو بالحديث مفصلا تفصيـــــــلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي ** ما ليس ملتبسا ولا مبــــــــذولا
وأكــاد أبعث سيبويه من البــــلى ** وذويه من أهـــل القرون الأولى
فأرى حــمـــارا بــعـــد ذلـك كلــه ** رفع المضــاف إليه والمفعـــولا
لا تعجبوا إذا صحت يوما صيحة ** ووقعت ما بين البنــوك قتيـــــلا
يـا مــن يريــد الانتحـــار وجدته ** إن المعــــــــلم لا يعــــيش طويلا


=========


>>>> الرد الخامس :

جزاكم الله خيرا على الإستجابة للنداء .دمتم في خدمة التربية والتعليم في الجزائر .نتمنى الرقي والتميز لمنتدى الجلفة.

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abd errahmane h
جزاكم الله خيرا على الإستجابة للنداء .دمتم في خدمة التربية والتعليم في الجزائر .نتمنى الرقي والتميز لمنتدى الجلفة.

شكرا لك
نحن في الخدمة دائما


هل هذا مدح ام ذم