عنوان الموضوع : قضية راي عام..........حمل الرجل مواقف و اراء ... من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب

أثار رجل اسمه توماس هيلي اسئلة قانونية واشكالات فقهية باعلانه انه حامل ( حبلى ) من خمسة أشهر، فالمجتمعات الانسانية عرفت الرجل أبًا، والمرأة أمًّا لكن العصر يشهد على الارجح تبادل ادوار يقلق رجال الدين ويضع رجال القانون امام التفكير بتشريعات جديدة تعالج العلاقة القانونية بين الشريكين ومواصفات العقد الذي يربط بينهما وشروطه، لا سيما أن علماءً نجحوا ايضًا في استخلاص المني من جذع الانثى، مما يعني قدرة المرأة على الحمل والانجاب دون الحاجة إلى الذكر. .

الاخصاب الصناعي للرجل

وقبل خبر اعلان توماس انه حامل، كان اللورد روبرت ونستون الأستاذ فى الطب التناسلي بمستشفى لندن الجامعي قال ان الرجل يمكن ان يحمل ويرضع طفله، ويرى انه يمكن ان يتم حمل الرجل بالاسلوب نفسه الذي تحمل به المرأة خارج رحمها. وتتلخص فكرة اللورد انه بعد ان تتم عملية الاخصاب الصناعي في انبوبة الاختبار، فإنه يمكن استزراع الجنين داخل التجويف البطني للرجل حيث يبني الجنين المشيمة الخاصة به والتي تمده بالغذاء، وقد تتم الولادة بعد ذلك عن طريق عملية قيصرية. وكانت سيدة من مقاطعة الفورد قد أنجبت طفلاً لم يكتمل نموه داخل رحمها بل تحرك الجنين الى تجويف البطن الام واستكمل نموه بواسطه المشيئه عند امعائها، لكنه كان طفلاً صحيحًا وسليمًا في النهاية. وتنطلق فكرة امكانية حمل الرجال ( الذكور ) من تشابه الغشاء البريتوني عند الرجل و المرأة وذلك بعد حدوث حالات نادرة للنساء حملن خارج الرحم والتي يرجع سببها إلى اتجاه البويضة نحو "البوق"بدل من أن تسير اتجاه الرحم، فتستقر في تجويف البطن لتلتصق بالغشاء البريتوني ليحدث الحمل في تجويف البطن، وانطلاقًا من هذه الفكرة يرى بعضهم إمكانية نقل البويضة ملقحة داخل تجويف بطن الرجل لتلتحم بالغشاء البريتوني.

وكانت وسائل الاعلام قد تناولت باهتمام كبير قصة الرجل الحامل ثوماس بيتي، وهو في الأصل امرأة هي تريسي لاغوندينو من هاواي، قامت باستئصال ثدييها، وأخضعت نفسها لعلاجات بهرمون التيستوستيرون لتبدو رجلاً، لكنه او( لكنها ) أبقى على أعضائه الأنثوية التي تعمل بشكل طبيعي من رحم ومبايض. ولانه ارتبط بامراة غير قادرة على الانجاب فقد قرر ان يحمل طفلاً بدلاً عنها، حيث أعلن بيتي أنه حامل بأنثى منذ خمسة أشهر وأنه تولى الحمل نيابة عن زوجته نانسي التي لا تستطيع الإنجاب. واصبح بيتي حاملاً بعد ان حقن بحيوان منوي لشخص مجهول..

في الكويت حدث ذلك

وقبل توماس نشرت صحيفة الراي العام الكويتية في عام 2016 خبرًا قالت عنه الصحيفة انه فريد من نوعه ويتمثل باكتمال نمو جنين في جدار معدة رجل، اجريت ترتيباته العلمية بسرية تامة وبعيداً عن الاضواء لضمان نجاحه على ايدي امهر الأطباء. الرجل الحامل نيابة عن زوجته العقيمة قال انه وجد الحل عند البروفيسور من جامعة ميتشيغان الاميركي ارنولد ساتلوف الذي زار الكويت وعرض عليه فكرة ان يحمل نيابة عن زوجته بعدما تعثر وجود أم بديلة تقوم بهذا الدور.
وقال :لم يكن امامي سوى خيارين: إما أن أقوم بتطليق زوجتي ارضاء لأهلي الذين يرغبون في رؤية حفيد لهم، أو الخضوع الى ما أقدمت عليه من اجراء عملية متطورة تضمن لي الانجاب، الذي بموجبه تبقى زوجتي أماً مثل سائر الأمهات ويصبح لدينا أسرة أسوة بالأسر السعيدة التي أنعم عليها بالانجاب الطبيعي، وعلى رغم التحذيرات التي تلقيتها والمحاذير الاجتماعية المواقف التي قد اضع نفسي فيها، الا انني قررت المضي في التجربة واضعاً نفسي في خدمة العلم من جهة وفي خدمة السعادة الأسرية التي اتطلع اليها .

وفي 2016 نجح علماء بريطانيون في اخصاب انثى من انثى دون الحاجة للذكر حين فصلوا خلاليا جذعية تقوم بدور الحيوان المنوي الذكي باخذها من النخاع العظمي للانثى ومن ثم تلقح انثى اخرى بالمني الجديد ما يجعلها تحمل وتلد بيولوجيا دون اي حاجة إلى للذكر والعلاقة الطبيعية معه. وقدم طاقم العلماء من جامعة نيكولاس البريطانية طلبا لسلطات المؤسسة الاكاديمية البريطانية لمنحه التصريح اللازم لاستخلاص " المني " من جذع الانثى على ان يشرع الفريق باجراء التجارب خلال عدة اشهر من تاريخ الحصول على التصريح اللازم.

ان نجاح العلماء باستخلاص المني من جذع الانثى يعني قدرة المرأة على الحمل والانجاب دون الحاجة إلى الذكر، وسيصبح بمقدرة مثيلات الجنس من النساء انجاب طفل بيولوجيا من صلبهن دون الحاجة الى انتظار ذكر ليتبرع لهن بالحيوان المنوي اللازم لعملية التخصيب حسب صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ.

ويرى سنك فيدو استاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ايندهوفن في حديثة ل ( ايلاف )..ان كلاً من الذكر والانثى يمتلك كروموسومات X والفرق ان الذكر ينفرد بامتلاك كروموسوم V الضروري لانتاج الحيوانات المنوية.

لكن البرفيسور كريم نيرينية من جامع نيكولاس نجح في عام 2016 في استخلاص خلايا منوية بدائية من الذكور واعاد الكرة في محاولة ناجحة لاستخلاص خلايا منوية بدائية من الاناث حيث نجح خلال تجربة مختبرية بتخصيب انثى فأر بوساطة خلايا منوية استخلصت من انثى اخرى، وتكللت بعض عمليات تخصيب الفئران بالنجاح حيث وضعت صغارًا فيما اجهضت بعض الفئران الاخرى.

ويرى البرفسور كريم ان التقنية الجديدة تتيح للنساء الحمل والولادة دون حاجة الى مني ذكري، وقال في تصريح لمجلة الاسبوعية العلمية " New Scientist" ان الامر ممكن من الناحية العملية ولا يعيق تطبيقها غير الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وفي عام 2016 حمل رجل اسمه سانجو باكاتس في مدينة ناجبور بالهند حيث كبر بطنه بشكل غير طبيعي ( انظر الصورة ) بعد ان بلغ حمله شهره التاسع مما استدعى نقله الى المستشفى، حسب خبر اوردت قناة اي بي سي.
ويقول الدكتور اجاي ميهتا الذي اشرف على ولادة سانجو ان سوائل كثيرة احتواها بطن الرجل الذي اسفرت ولادته عن مخلوق غريب هو عبارة عن كتلة غريبة من اللحم والعظام والشعر وكان للمولود اظافر طويلة للغاية.


ظواهر جديدة امام القوانين والتشريعات الدينية

ويرى الشيخ مصطفى احمد وهو امام جامع في هولندا ان هذه الظاهرة خروج عن الدين والفطرة السليمة، وهدم للأخلاق، وانسلاخ عن معاني الإنسانية، وحكم الشرع في ذلك معلوم ومعروف، ومن فعل ذلك من المسلمين مستحلاً له، فهو كافر خارج من ملة الإسلام، وأما علاج ذلك فهو الرجوع إلى الإسلام وتعاليمه وأخلاقه والله أعلم ( انتهى كلام لشيخ ).


يرى قانونيون وعلماء دين واطباء التقتهم ( ايلاف ) ان حمل الرجل او انجاب الانثى لجنين من دون تدخل الذكر، يترتبط بشكل كامل بعمليات التحول الجنسي من ذكر الى انثى وبالعكس، وبالتالي فإن الابعاد القانونية والدينية ليست واضحة تمامًا لكثيرين مما يتطلب ايجاد تشريعات قانونية تعالج الاشكالية. كما يتطلب الامر ادلاء علماء الدين بتفاصيل الموضوع وتحديد ابعاده الدينية والاخلاقية والاجتماعية.

وفي الاسبوع الماضي كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن أربع فتيات صار لهن الآن والدتان بدلاً من أب وأم بعد أن قرر والدهن توماس كيه (44 عاما) إجراء عملية ليتحول إلى امرأة ثم استقال من وظيفته في الكنيسة التي كان يعمل في إدارتها. ولم تعلم أربع شقيقات يعشن في منزل أسرتهن في مدينة هامبورج الألمانية سبب استدعاء والديهما المفاجئ لعقد مؤتمر عائلي في غرفة المعيشة. وكانت الصدمة الكبرى حينما قالت لهن الأم هذه الجملة التي لم يستوعبنها حتى الآن بشكل سليم: "بابا في الأصل امرأة، وهو يريد أن يعيش على هذه الشاكلة". وأطلق توماس على نفسه بعد العملية اسم "أريس ماريا" ويعيش الآن مع زوجته تينا (46 عامًا) وبناته الأربع.

أما عن ردود فعل البنات الأربع تجاه والدهن الذي أصبح أمهن الثانية، فقالت الابنة الكبرى ماريا (17 عاما) للصحيفة إنها تجد الأمر محرجًا للغاية، إلا أنها واجهته بشجاعة خاصة حينما تحدثت أمام زملائها وأساتذتها في المدرسة عن أبيها والتحول الجديد الذي طرأ في حياته. وذكرت ماريا أنها حينما تكون غاضبة من أبيها تناديه بـ "بابا" أما حينما تريد أن تتودد إليه فتناديه بـ"ماما". أما الابنة الثانية يوديت (15 عاما) فلا تريد أن تتحدث مع أحد حول هذا الموضوع، خاصة مع والديها، لكنها قالت إنه حينما يأتي والدها إلى المدرسة وهو بملابس نسائية فإنها لا تسلم عليه. وذكرت الابنة الثالثة ليا (عشرة أعوام) أنها لا تكاد تعرف والدها كرجل، حيث إنه يرتدي منذ عملية التحول عام 2016 ملابس النساء حتى داخل المنزل، وقالت: "كنت أفضل أن يكون لدي أب حقيقي". وأشارت الزوجة إلى أن زوجها حكى لها قبل زواجهما عام 1985 عن ميوله الأنثوية، وقالت إنها أهدته مجموعة أدوات تجميل بعدما أجرى عملية التحول"
عجب الدنيا صارت عجب
الان نتوقف مع اراء كل واحد منكم.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يعجز اللسان عن التعبير يا اخي شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قصة غير معقولة
وليس لي كلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

الرجل يبقى رجل

انا لا احبذ هاذا لانه تشبيه بالنساء

والله اعلم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكرا على المرور.....وكل شيء ممكن

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الله يسترنا و يعافينا