عنوان الموضوع : دعاوي الخير...... ودعاوي الشر والعياذ بالله
مقدم من طرف منتديات العندليب

يكثر الحديث في مجتمعنا عن دعاوي الخير ودعاوي الشر لكن دون ان يحدد لها معنى معين. سنحاول في هذا الموضوع أن نبين معنى كل واحدة.
- دعاوي الخير هي كل دعوة بالخير لانسان ما. قد تكون من والديه او من غير والديه كما يمكن ان يقوم بعمل خير ولا يدعى له لكن الله يجازيه بالخير. وطبعا الدعوة تختلف باختلاف حجم الخير الذي فعله والزمن والمكان الذي فعل فيه الخير كما تختلف باختلاف الداعي.
دعاوي الشر اعاذنا الله وغياكم هي اي دعوة من شخص على شخص جزاء لفعل شر قام به ولو لم يكن الفعل ضد ذاك الشخص فقد يقوم شخص بعمل شر اتجاه حيوان او حتى جماد يدعو عليه غيره بالشر. كما ان حجم العمل ومكانه ووقته لهما الاثر الكبير على الدعوة اذافاة إلى الداعي كالوالدين والمظلوم.
- دعاوي الشر سريعة جديا في التحقق في اغلب الاحيان وهذا لان الله وعدة بنصرة المظلوم كما ان ظلم اهل الحقوق يوجب دعاوي الشر والعياذ بالله كظلم الوالدين بل إن التقصير في حق أحد من عباد الله أو مخلوقاته أو حتى ظلم النفس يوجب تحقق الدعوة. لهذا فعقوق الوالدين هو التقصير معهما وليس ظلمهما فإذا دعا عليك احد والديك فاستعد لتدفع الثمن في الدنيا قبل الآخرة وهذا ما يسمونه عند الوالدين " نعطيك دعوة الشر".
- دعوة الخير تتحقق لكن قد تتأخر ولكن من رضي عنه والديه فليبشر دنيا وآخرة ولو اقتحم جدارا لانقسم لكن طاعة الوالدين ليست بالامر الهين وليس في اعطائهما مبلغا او ان تحضر لاحدهم كوب ماء الامر اكبر من ذلك بكثير. لا اريدج ان اطيل عليكم ولكن من يريد أن يعرف طاعة الوالدين التي تنير الطريق وتشفي المريض فليقرأ سير الصالحين والتابعين وما ورد في الاحاديث عن طاعة الوالدين.

أخيرا،
نحن في العشر الاواخر من الشهر الفضيل، ولنا حاجات كثيرة نريدها لان تقضى ولا ندري من المقبول عند الله فندعو لكل اعضاء المنتدى دون ألأن نسميهم وندعو لهم بكل خير بشرط أن لا ندعو لهم بالمأثرو من الدعاء. فليشمر كل منكم على ساعده ويدعو لنا بدعاء لم نسمع به من قبل. أدرك أنكم قادرون على ذلك.
ابدوؤا بالدعاء لي بالهداية



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تقصد بدعاء لم نسمع به من قبل ،هل تعني دعاء ماثور لكنه غير مذكور(منسي)؟

اسال الله لنفسي ولك الهداية ولكل المسلمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أقصد دعاء ليس بالذي تعودنا سماعه لأني وبصراحة باستثناء الأدعية المعروفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم توجد أدعية لكنها سجع في سجع حتى سماعها يجعلك تشعر بانعدام الصدق. ذات مرة ذهبنا إلى شخص عاد من العمرة وفاجأنا شيخ بدعاء بالعمية يعجز عنه حتى الفطاحلة في اللغة وجتى الأئمة. لهذا ما أريده هو دعاء من القلب.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

معك حق اخي......الدعاء لازم يكون من القلب و ليس ما اعتدنا حفظه و ترديده دون شعور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها

وفي المسند أن سعداً سمع ابنا له وهو




يدعو ويقول: اللهم إني أسألك الجنة


ونعيمها وإستبرقها ونحواً من هذا، وأعوذ

بك من النار وسلاسلها وأغلالها.. فقال:

لقد سألت الله خيراً كثيراً، وتعوذت با

لله من شر كثير، وإني سمعت رسول


الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه


سيكون قوم يعتدون في الدعاء، وقرأ


هذه الآية: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ


لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ



ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاك الله كل خير