عنوان الموضوع : الإرهاب يضرب الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

الإرهاب الصهيوهابي يضرب الجزائر و إصابة ثمانية جنود.

2016/07/28




حاولت واشنطن إرغام الجزائر على تخصيص شركاته لتستحوذ عليها و لم تستطيع , و دعمت الإرهاب سنوات طويلة , و لكن هرب عباس مدني الى قطر و إنتصرت الجزائر قبل ما يقارب من 13 عاماً, و منذ أعلن الجزائر عن بناء خط غاز الصحراء الكبرى مع نيجيريا , عاد الإرهاب الصهيوهابي ليضرب الجزائر مجدداً, لان واشنطن تريد الحصول على المناقصات بشروطها هي و بأسعارها هي و ليس بالتنافس العادل.
و في الخبر قامت عصابة إرهابية تركت الجهاد في فلسطين و ضد الإحتلال الأمريكي في أفغانستان , و تركت المصالح الصهيونية في المغرب , و هاجمت قافلة عسكرية للجيش الجزائري شرق الجزائر.
و بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة الوطن الجزائرية , أن العصابة هاجمت القافلة العسكرية ببلدة أزفون 150 كلم شرق العاصمة الجزائرية , و إشتبكت مع قوات الجيش قبل أن تعود للهرب الى الغابات.
و أسفر الإشتباك بحسب الصحيفة عن إصابة ثمان جنود جزائريين , و يأتي هذا الهجوم بعد إسبوع من مهاجمة مخفر للشرطة أدى الى أصابة ثلاثة من رجال الشرطة الجزائرية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم نسألك السلامة للجزائر و لسائر بلاد المسلمين
تقديري


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
الإرهاب الصهيوهابي .


فتاوى العلاَّمة عبد العزيز بن باز رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء
فقد سُئل بـمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي :
السؤال الأول:
الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عمومًا، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:
(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد نصحنا إخواننا جميعًا في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) [النحل 125]، وقوله سبحانه: ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ) [العنكبوت 46]، فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله، قال رسوله، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.
وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب .
إنَّما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن: قال الله، قال رسوله، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب، هكذا الدعوة إلى الله [ص-33] كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان، ما كانوا يَدْعُون الناس بالسّلاح، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنَّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق.
أمَّا الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من سنّة أصحابه، لكن لَمَّا ولاَّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجرًا كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك.
فالدّعاة إلى الله عليهم أن يَدْعُوا إلى الله بالأسلوب الحسن: بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية، وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ، السّلطان هو الذي ينفّذ، يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات، الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل: إلى سجن، إلى قتل، إلى إقامة حدّ، وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب، ولهذا قال جلّ وعلا: ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) [العنكبوت 46]، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق، أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه ، ويقول عليه الصلاة والسلام: مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله .
فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن: الآية معناها كذا، الحديث معناه كذا، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق.
هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر ، فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة [ص-34] والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك، بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق.
فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان. نسأل الله للجميع الهداية )).

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اللهم نسألك السلامة للجزائر و لسائر بلاد المسلمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هوما يقتلو و جنا نكونو في مكان شهدائنا

فليقتلو مايشاؤون فالنصر لنا