عنوان الموضوع : التعليم موهبة أم نتاج ممارسة؟ ادارة مدرسية
مقدم من طرف منتديات العندليب

التعليم موهبة أم نتاج خبرة ...
يجوب المرء أركان المدينة فيرى فيها من المهن والأنشطة المختلفة، يمارسها المحترف وكذا الهاوي، ليتعدد الصناع باختلاف صنعاتهم لكن عند الحاجة نتقصد الأفضل فيهم، مبدين في الوقت نفسه الإعجاب بعبقريته، وتميزه عن البقية الباقية، لنتفق في الوصف والتبرير بالنظر لما يتصف به بـ "الموهوب".
الموهوب وفي حياتنا اليومية نراهن على الاتقان كصفة راقية فيه مستشعرين الفنية في ممارساته تفاضله عن أقرانه، فلا نرى مناصا بدق بابه لأنه حاذق ولو تعدد من يمارسون نفس صنتعه، كما أن الاتقان موصول في عموم فهمنا بمعنى الجودة العالية.
سأحاول أن أدق أبوابكم زملائي وزميلاتي في الرسالة التعليمية، لمجرد التنقيب عن مفهوم التعليم هل يرتبط في فحوى قناعاتنا بـ "الموهبة"؟ أم هو ممارسة يحذق فيها أيا كان؟ فيستطيع كل من يحمل كما معرفيا ضروريا مخول بالأستاذية ليوجه ويرافق المتعلم بكل كفاءة عالية.
وبكل اختصار هل التعليم موهبة أم نتاج ممارسة تراكمية (خبرة)؟



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

[FONT="Tالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و أنا أضيف لك أخي شولاك عاملا ثالثا لا يقل أهمية عن الموهبة و الخبرة ، و بدونه لن يتمكن أي صانع من التألق و السطوع في مهنته و هو حبها و التفاني فيها .
برأيي كل مضطلع بمهة التدريس يجب أن تتوفر فيه العوامل الثلاثة لمرافقة المتعلم بكل كفاءة .

فمنذ البداية يجب أن يكون اختياره لميدان التعليم عن إيمان بسمو الرسالة المنوطة به ، و حب بل شغف للتعامل مع التلاميذ . و ليس كما يحدث عندنا ، حيث يعتبر التعليم لدى الكثير عجلة الاحتياط التي يستنجدون بها كلما سدت أمامهم أبواب الشغل .

الموهبة أيضا عامل ضروري في التعليم ، فالمعلم أو الأستاذ الموهوب نجده يتفنن و يبدع في أساليب التعليم و يتكيف مع كل المستجدات التربوية ، و ينوع طرائق تسيير دروسه ، مما يضفي عليها جوا من الحيوية و الإقبال من المتعلمين .

أما الخبرة فتعتبر العامل الذي يوصل المعلم المتصف بالخصلتين السابقتين إلى درجة الإبداع و الكمال ، فالمعلم الخبير يكون عارفا بالجوانب النفسية للمتعلمين ، و ملما بطرق التصرف مع كل حالة نفسية . كما أنه يدرك السلوكات المتوقعة من التلاميذ و أداءهم المنتظر أثناء تحضيره للدروس ، فيختار لهم ما يناسبهم و يختصر الطريق للوصول إلى الهدف ربحا للوقت و توفيرا للجهد .

أخي شولاك ... إن مفهوم الحذاقة واحد لكل الصناع ، و كل مهنة تحتاج إلى صفة معينة يجب أن تتوفر في صاحبها ، لكن التعليم يتفرد عنها في خامتها و هي التلاميذ . حيث أن الخامات المستعملة في كل المهن لها مميزات محددة بإمكان صانعها أن يحيط بها في فترة وجيزة ، أما خامة التعليم ( التلاميذ ) فلكل منهم شخصية مستقلة و مزاج خاص يتقلب حسب الأحوال و الأوقات . لذا وجب على كل من خولت له مهمة التعامل معهم أن يتصف بالموهبة و التفاني و الخبرة .

أخي ، لا تكفي دقائق معدودة للإحاطة بهذا الموضوع المتشعب ، أرجو أني وُفّقت في توضيح وجهة نظري في هذه العجالة ، و لك الفضل الكبير في إثارة هذا الموضوع .
ahoma"][/FONT]


=========


>>>> الرد الثاني :

التعليم علم وفن وأخلاق

=========


>>>> الرد الثالث :

حسب تجربتي مع مرور السنين التعليم بالممارسة يجدي نفعا اكثر من الموهبة
فالأولى دائمة والثانية محدودة

=========


>>>> الرد الرابع :

المعلم ياسيدتي يصنع صناعة كما يصنع الطبيب والمهندس وغيره ولا معنى للموهبة في مجال التعليم باختصار بالتكوين المستمر للمعلم نتحصل على المعلم القائد الناجح شكرا.

=========


>>>> الرد الخامس :

التعليم ممارسة و حب المهنة

=========


السلام عليكم ..
ما يسعدني هو كون كل متدخل استجمع آراءه بعدما استقاها من واقعه مع المتعلمين، آراء أرى من الواجب احترامها لأنها لا بد وأن تكون جزءا هاما من كل منشود.
بالتوفيق