عنوان الموضوع : حقوق الإنسان في غزة خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

حقوق الإنسان في غزة


يعيش عالمنا اليوم تطوراً كبيراً في مختلف المجالات وبخاصة المادية منها، وتعيش غزة نهضةً مشرقةً في مجال الشرف والكرامة.

إنسان اليوم صاحب التكنولوجيا يتفنن في إخراج أفلام الرعب، مستنداً في كتابة السيناريو إلى مرجعيات كاذبة خاطئة أساسها حقوق الإنسان.

عن أي إنسان يتحدثون؟
وهل "الإنسان الغزَّاوي" مصنف لدى منظمة حقوق الإنسان؟
الحقيقة هي أن التطور المادي طغى وتجبر، وأصبح نشاطهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، نشاط فعال ومخطط هدفه محاربة الإرهاب. بصفتهم يمثلون حقوق الإنسان في مواثقهم الدولية، أصبح لديهم الحق في التصنيف والحكم على الديمقراطي وغير الديمقراطي.

حقهم الإنساني المزعوم مكن لهم اختيار عناوين لأفلامهم (الإرهاب، حق الدفاع، التنديد، محكمة الجنايات، التطرف...)

وتسلم الجوائز للمتفرجين والمساندين والساكتين والآيلين للزوال...

أما جائزة بطل الفلم فيقوم لها الجميع بالتصفيق والمباركة والعناق، وتقام لها حفلات وسهرات، يكرم فيها البطل عن دوره في فيلم الرعب الذي يزيد للإنسان.

حقوق أخرى غير مدرجة في بنود العقد الأممي للإنسان، هي مرتبة الاجتهاد. أما كاتب السناريو فهو الذي يبدع في اختيار الكلمات المحققة لهدف الفلم، وبخاصة نهايته.

أين الإنسانية في كتابة السيناريو؟ أين مكانة الإنسان ودوره في عالم التكنولوجيا؟ أين الأخلاق التي يتميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات؟

إنسان غزة يحترق وغيره منهمك في تركيب مشاهد الفلم، إنسان غزة ينادي، يعيش حلقات الفلم ويتساءل: أين الضمير الإنساني؟

أين الأمة الإسلامية؟ أين العرب؟ أين المدافعون عن حقوق الإنسان؟ أين البشرية؟
غزة تحترق ونحن ننتظر ليلة القدر وهلال العيد.. كيف لنا أن ندعو الله ولا نستحي؟ هل قامت القيامة مصداقاً لقوله تعالى: ﴿ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾.

أين التسوية؟ وأين مفاوضات السلام؟ وأين خارطة الطريق؟ أين سلام الشجعان؟ هي سيناريوهات لأفلام يشاهدها الأغبياء.

ماذا نقول للغزاويين؟ "للكعبة رب يحميها"؟ علينا جميعـاً حكاماً ومحكومين أن ننصر غزة وكل بلاد المسلمين بتبني الحقيقة المطلقة الواردة في كتاب الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، هي القاعدة الربانية والمستهدفة بالنصر والفوز في الدنيا والآخرة .

تغيير واقعنا لا يأتي به الفلم الأمريكي والمنظمات الدولية، يكون انطلاقاً من أنفسنا وبالطرق الشرعية والكونية، ليس بالتهريج والتهويل وتدمير الإنسان والأوطان.

اتباع المنهج الواقعي الذي منطلقه المناهج المدرسية ، نصرتنا لغزة هي بداية معرفة الحقيقة والنظام العالمي الجديد.

الشعارات تكون جيدة إذا ارتبطت بحقيقة السيناريوهات، لا بالتغيير الشكلي والفوقي والذي يكون تحت الماء.

غزة وبلاد المسلمين في قلوبنا وينبغي أن تكون في دساتيرنا، نحن نتألم - والله يشهد على ذلك - للأوضاع الصعبة في غزة وفي بلاد المسلمين.

ولكن نفتخر ونعتز بإنسان غزة الذي يؤمن فعلاً بوعد الله.. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

لأن النصر يتحقق بالبطولات في شتى المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مدججين في ذلك بالأخذ بالأسباب.

أخيراً نحيي أسود غزة التي تدافع عن عرينها وعن شرفها، رغم الألم والدمار والحصار ألفَ تحية..

نسأل الله لكم الثبات، ونسأله تعالى في هذه الأيام المباركة نصرة الإسلام والمسلمين.


رابط الموضوع:

https://www.alukah.net/world_muslims/0/74048/#ixzz39FmhKtbg


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :