عنوان الموضوع : طلب مساعدة في تاليف قصة قصيرة دات دلالة اجتماعية للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

طلب مساعدة في تاليف قصة قصيرة دات دلالة اجتماعية من فضلكم في مادة الادب
عاججججججججججججل بلييييييييييز



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أهلا هده القصة من تاليف صديقتي بالتوفيق

♥التوأمان♥

كان هناك توأمان مشردان ولد اسمه "عمر" و بنت إسمها "قمر" ، توفي والداهما في حادث و بقيا وحيدين كانا يعيشان في الشارع ينامان أمام أحد البنوك يفترشان البلاط البارد ، لا يوجد لهما ملجأ من الحر و البرد سوى الشارع ، و ليس لهما ولي غير الله ، كانا كل صباح يستيقظان باكرا للتسول في الطرقات ، و في يوم من الأيام لاحظ شخص تواجدهما الدائم بالشارع فأخذ يراقبهما و لما علم بأن لا ملجأ لهما اصطحبهما إلى ملجأ للأيتام .
كان في الملجأ مربية لطيفة احبها كل من "عمر" و" قمر" و بعدما ألفا المكان ، جاءت أحد العائلات تود ان تتبنى طفلا ، و للأسف فقد كان اختيار العائلة "عمر" ، رفض عمر ان يذهب معهما دون شقيقته لكن للأسف هو مجرد طفل و ليس له الحق في الاختيار ، بكى الطفل كثيرا و حزن لفراق شقيقته لكن ما باليد حيلة ،طلب الولد أن يبقى مع شقيقته ليوم بعد فكان هذا أقل ما تستطيع مربية الميتم أن توفيه له فوافقت على ذلك و بقي مع شقيقته يودعها و يتذكران معا ما مرا به و اشتريا لبعضهما هدية تبقى ذكرى ليتذكر كل منهما الآخر .

في الغد رحل عمر مع تلك العائلة و بقيت "قمر" وحيدة في الميتم لانها لم تصاحب ايا من أطفال الميتم كانت تلعب مع شقيقها فقط ، و هاهو رحل تاركا اياها وحيدة ، بعد سنة دخلت "قمر" المدرسة و كانت فرحة جدا لأنها سوف تتعلم القراءة و الكتابة و قد أبدت تفوقها و اهتمامها الكبير بالدراسة ، حيث كانت نتائجها من الاوائل ، زاولت دراستها و اجتهدت و صممت على ان تخرج نفسها من المستوى الذي هي فيه و لما بلغت سن 16 كانت تدرس في الصباح و تعمل في المساء في إحدى المطاعم لتؤمن لنفسها مصروفها ، و طول هذه السنوات كان قمر دائمة التفكير بشقيقها التوأم "عمر" ، و كانت أمنيتها الوحيدة لقاؤه و معرفة أخباره .
و في هذه السنوات كان "عمر" يعيش في أسرة منحته جوا عائليا و أدخلته احسن المدارس للتعلم ، فقد كان هو الآخر منهمكا بدراسته ، و كان أيضا شديد التفكير بشقيقته "قمر" .

مرت السنوات و اصبح كل منهما في الجامعة ، كان عمركل منهما 20 سنة ، و قد مضت على فراقهما 15 سنة ، كانا كل منهما مشتاقا الى الآخر و يتحرق شوقا لرؤيته ، لقد كان عمر يدرس ليصبح صحفيا ، بينما كانت قمر تدرس الطب ، و مرت السنوات وأنهيا دراستهما و أصبحت "قمر" طبيبة و "عمر" صحفيا.

و في يوم من الايام وقع حادث سير رهيب فنقل المصابين إلى المستشفى الذي تعمل فيه "قمر"، و تدخلت الصحافة و جاء عدد من الصحفيون إلى المستشفى و شاءت الأقدار ان يكون "عمر" من بين الصحفيين،دخل الاطباء إلى غرفة الاستعجالات لاسعاف المرضى ، و بعد خروجهم همّ الصحفيون بمسائلتهم ، و فجاة وقع نظر عمر على قمر فشبهها بشقيقته و لما هم بالتحدث اليها ناداها احد الاطباء قمر... قمر ... و هنا اندهش عمر و أسرع يود التأكد من شخصها ، و لما إقترب منها وجد على عنقها السلسلة التي أهداها لها قبل رحيله ، فصرخ و اخيرا وجدتك .

امتلات أعينهما دموعا و لم تستطع الكلمات ان تعبر عما شعر به كلاهما بعد هذه المدة من الفراق و أخيرا لم شملهما و التقيا بعد الفراق الطويل و تعاهدا ألا بعده
سبحانه و تعالى .








الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

مديرية التربية والتعليم
لولاية غليزان
ثانوية بن جامعة محمد


بث حول:
كتابة قصة قصيرة دات دلالة إجتماعية

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا لك يا اخي الكريم
وجزاك الله خيرا على مجهودك الجبار

=========


>>>> الرد الثالث :

Thank u a lot

=========


>>>> الرد الرابع :

Merci beaucoup a votre super travaille

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا جزيلا

=========


شكرا لكم علي هده القصة وجزاكم الله خيراااااااااااااااااااا


merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

شكرااااااااااااااااااااااااا

thanxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

شكرا ويعطيكم الصحة على القصة


لا تقُارن نفسك بِـ أحد
ولا تقل أُريد أن أكون مثل هذا أو ذاك ولم لا تكون أفضل !؟
كُلنا بشر من تُراب ولكن كُل شخص لم يتكرر من قبل ولن يأتي فيما بعد
كُن نفسك وتميز بِـ شخصك وفكرك ..!

بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا

شكرا جزيلا انها حقا قصة رائعة