عنوان الموضوع : منشور وزاري جديد عن العنف المدرسي من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
منقول من جريدة اخر ساعة وجهت المفتشة العامة للبيداغوجيا ، منشورا وزاريا الى كافة مديري التربية للولايات للإعلام والتوزيع، ومفتشي كافة الأطوار التعليمية للتنفيذ والمتابعة، يقضي بمحاربة ظاهرة العقاب البدني والعنف اللفظي في الوسط المدرسي ،وذلك بناء على عدة شكاوى رفعها اولياء التلاميذ تفيد بتعرض ابنائهم للعقاب والعنف من قبل اساتذتهم .
وأوضح المنشور الوزاري، الذي بعث به المفتش العام للبيداغوجيا، إلى مديري التربية ، مفتشي كافة الأطوار التعليمية ، وإلى مديري المؤسسات التربوية والأساتذة كافة ، بأنه تطبيقا للمنشور رقم 26 / 94 المؤرخ في 15 جانفي 1994، المتعلق بمنع العقاب البدني، والتعليمة رقم 96 المؤرخة في 10 مارس 2017، المتعلقة بمحاربة العنف في الوسط المدرسي، بأنه قد تقرر مطالبة كافة مديري المؤسسات التربوية إلى عقد جلسات مع كافة العاملين بها لتحديد أدوارهم وتزويدهم بالنصوص القانونية المتعلقة بظاهرتي العقاب البدني والعنف اللفظي، وتحسيسهم بمسؤولياتهم والتبعات المترتبة عن مخالفتها، بغية القضاء على هذه الظاهرة في مدارسنا، على اعتبار أن المفتشية العامة للبيداغوجيا قد تلقت بعض الشكاوى لأولياء التلاميذ لاسيما في التعليم الابتدائي تفيد تعرض أبنائهم للعقاب البدني والعنف اللفظي، بحيث عبر عدد من الآباء بأن أبنائهم قد كرهوا المدرسة و أصبحوا يرفضون الذهاب إليها،وشددت المفتشية، أنه وجب لفت الانتباه إلى أن هذا الأسلوب في التربية، مخالف تماما لكل النصوص المنظمة للحياة المدرسية، وللأسس النبيلة للمدرسة الجزائرية القائمة على مهمة أساسية، تتجلى خاصة في تربية التلاميذ على الأخلاق الفاضلة وتوجيههم إلى التحلي بالسلوكات القويمة والتواصل مع الآخرين في جو من الأخوة والتفاهم ومعرفة ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات. كما أن استعمال العقاب البدني والعنف اللفظي من أي كان تجاه الأطفال أسلوب يتنافى مع التربية،من جهتها شددت وزارة التربية الوطنية على المفتشين بضرورة إشعار المفتشية العامة للبيداغوجيا عن طريق تقرير بكل حالة من الحالات المتعلقة بالعقاب البدني والعنف اللفظي تجاه التلاميذ التي تسجل على مستوى مقاطعاتهم التفتيشية. وأكدت الوصاية بأن أسلوب العقاب البدني لا يمكن تفسيره إلا كظاهرة سلبية تنجر عنها عواقب وخيمة على التحصيل الدراسي للتلاميذ، بل إن هذا الأسلوب هو أحد المسبّبات القوية للتسرب المدرسي، ومن أجل ذلك فلا بد على كافة الجماعة التربوية العمل الدائم على محاربته والتصدي له. ..من جهتها وجهت مديريات التربية التعليمة صبيحة امس ،الى مدراء المؤسسات التربوية لكافة الاطوار التعليمة والذين قاموا بدورهم بتوزيعها على الاساتذة والمعلمين حيث تم امضاء تعهدات بالالتزام بما جاء في المنشور ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اعتقد ان العنف الجسدي و المعنوي و اللفظي يتعرض له المربي اكثر من الطالب
=========
>>>> الرد الثاني :
حسبنا الله ونعم الوكيل
=========
>>>> الرد الثالث :
حسبنا الله ونعم الوكيل
=========
>>>> الرد الرابع :
لقد أخطؤوا في الرسالة
فالرسالة من المفروض توجيهها للتلاميذ
=========
>>>> الرد الخامس :
العنف صار في منظومتنا التربوية أمر عاد من المعلم والتلميذ سواء
=========
إن العنف الجسدي و المعنوي و اللفظي يتعرض له المربي اكثر من غيره
لو كان السيد مفتش البيداغوجيا يدرس في مكاننا لاتخذ قرارا غير هذا حسبنا الله ونعم الوكيل يقول السلف الصالح لا يأتي إلى العلم إلاّ راغبا أو راهبا
لقد اطلعنا على هذه المراسلة خلال هذا الاسبوع ولا احد اعطى لها قيمة ويبدوا على هذه الوزارة الحقارة انها تهتم دائما بالتلميذ وتنسى اوتتناسى مصير الاستاذ الذى اصبح عرضة للاعتداءات من طرف التلاميذ والاولياء سواء بحرم المدرسة او خارجها. لقد حضرت فى بداية السنة الجارية حضور احد الاولياء الى حرم المدرسة ومعه سكين ويتوعد ان يضرب به الاستاذ الذى حسبه عاقب ابنه. فلقد وجدته فى حالة غضب شديد وهو يصرخ باعلى صوته وينتظر قدوم الاستاذ للانتقام منه. والحمد لله كان الاستاذ غائبا وتدخلنا بمعية الادارة لتهدئته والا لكانت الكارثة كبرى. اننا نوجه ندائنا الى هذه الوزارة الحقارة ان تعتنى بالمربى قبل التلميذ وتحميه من همجية هذا المجتمع لاننا اذا اهملنا الاستاذ ضاع كل شىء وهذا هو الحال الذى الت اليه مدارسنا بحيث دائما نقرا عبر الصحف ونسمع من هنا وهناك الاعتداءات وارتكاب الجرائم على الاساتذة. اذن يا وزارة التربية من يحمى الاستاذ المسكين الذى يتلقى التهديدات يوميا من طرف من تسمونهم " تلاميذ ". اننا نسميهم نحن الاساتذة وحوش و قطاع الطرق او ارهابيين. لماذا كل هذا الاهتمام بالتلميذ والتخلى كليا على الاستاذ ؟ والله اذا بقيت المدرسة على هذه الحالة سوف نحضر لمبريات الملاكمة والكراطى والجيدو داخل مدارسنا ويصبح قانون الغاب هو السائد " طاق على من طاق " ويومه لا تنفع هذه النصوص لان الاستاذ لا يحتمل المساس بشرفه ولن يبقى مكتوف الايدى بل يدافع عن نفسه او يدافع عنه ابناؤه البيولوجيين الذين ربما يوجدون بنفس المؤسسة التى يعمل بها.
فى الاخير اقول الحمد لله الف مرة بانى على ابواب التقاعد التى لا تفصلنى عنها سوى ايام معدودات وان شاء الله لن احضر الى تطبيق هذه القوانين الجائرة التى لا تزيد الطين الا بلة من حقد وكراهية بين التلاميذ واوليائهم من جهة وبين الاساتذة من جهة اخرى. ارموا بهذه التعليمة الى المزبلة لاننا تعودنا عليها وشيبتنا ولا فائدة منها. يقول المثل الشعبى " العصى لمن عصى ". والفاهم يفهم. شكرا والسلام عليكم.
كما تحب ان يتصرف مع ابنك تصرف انت مع ابناء الاخرين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسراء
اعتقد ان العنف الجسدي و المعنوي و اللفظي يتعرض له المربي اكثر من الطالب
معك ألف حق
المعلم يعلم ان العنف ممنـــــــــــــــــوع و لكن نحن نبحث عن البديـــــــــــــــل البديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــل ماهو الحل ادا تعرض المعلم للاهانة او للعنف ماهو الحل ادا لم ينجز التلميد واجباته ماهو الحل ادا ضرب تلميد زميله ماهو الحل ادا تمرد التلميد وما هو و ما هو وماهو و ماهو ......................... يا وزارة ادا منعت شيئا اعطينا البديل الحتمي .
بارك الله فيك
ماهو الحل يا وزارة ......... ؟
الحل يبدأ من هنا ........
يبدأ من المنهاج مرورا بالمربي و التلميذ و انتهاء بالجامعة فالمجتمع
لابد من نقلة نوعية في عمق المنظومة و المنهاج
عندما تربى الاجيال على تعلم الأدب قبل الطلب ..
و تعلّم العلّم من أجل العلم " الاخلاص في الطلب "
و تغرس في الناشئة قيّم الفضيلة و مكارم الاخلاق
تتغيّر كثير من الدوائر و المحطّات و الاوضاع ...
والله عيب وعار يا وزارة
حتى تطاع أطلب ما يستطاع ( هناك بعض من التلاميذ إذا ماضربتوش أو وبختو والله ما يقرا وفي الأخير يقولوا لك اعلاه ما انجحش ؟؟؟
وزارة تعطي الأوامر ولا تعطي البدائل معناها ( دبر راسك يا أستاذ تبكي أنت وما يبكيش التلميذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )