عنوان الموضوع : • قمة الانحياز في قمة عدم الانحياز* اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد الجنون الصليبي الغربي في الأحادي الفردي للسيطرة على العالم والذي ألغى فكرة الحياد وعدم الإنحياز في تصريح الصليبي جورج بوش قبل خوض الحرب الصليبية المقدسة ضد العراق (و الإسلام عموماً) حيث صرح قائلا: (من لم يكن معنا فهو ضدنا).
بعد هذا التعميم التلمودي الأ ناجيلي، لم يعد هناك مجالاً للحياد الإيجابي، وعدم الانحياز حتى في حركة عدم الإنحياز نفسها ، التي قامت أساساً لمقاومة نزعات الحياد غير الإيجابي للغرب الصليبي والدول الكبرى في مجلس الأمن .
مرسي الذي يعمل مع إسرائيل على قدمٍ وساق لردم ما تبقى من شرايين الحياة للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة ، والمتمثل في الأنفاق التي تمد القطاع بالغذاء والدواء، ردم في هذا الأسبوع 28 نفقاً لم يجرؤ علي ردمها حسني مبارك الذي كان متهماً بمحاصرة الشعب الفلسطيني نيابة عن إسرائيل!!
الفقيه الحنفي المصري محمد مرسي صار في قمة عدم الانحياز المنعقدة بطهران حنبلياً أكثر من الحنابلة نطق مرسي باسم السنة وكان عليه أن يوفق بين المسلمين ،وتكلم باسم الشيخ محمد عبد الوهاب نفسه ، وباسم الحكومة السعودية .
لقد خانته الدبلوماسية، وفقد نزاهته ، كوسيط ، وكرئيس لدولة عربية كبيرة كمصر، ليعلن تدخله السافر في الشأن السوري ، داعياً إلى التدخل الخارجي( أي التدخل الصليبي الغربي على الطريقة العراقية والليبية )، كحل وحيد للأزمة السورية ،وهو الحل الذي رآه واجباً وأخلاقياً لدعم من أسماهم بطلاب الحرية في سوريا!!
ليس هذا الرئيس أول من تحنبل، فقد تحول أنصالر المذهب الزيدي والشافعي في اليمن إلى حنابلة لدرجة أن أصبحوا ملكيين أعظم من الملك ،ووهابيين أعظم من محمد عبد الوهاب ، وحتى أن بعضهم يقاتلون الشعب اليمني بالوكالة عن الحكومة السعودية في صنعاء ، كما يقاتل مرسي بالوكالة عن إسرائيل في سيناء!!
لقد قضى مرسي بسقطة لسان، على خمسين عاماً من الدبلوماسية المصرية ، وكأنه لم يدرك أنه أصبح رئيساً لمصر وإنه جاء ليسلم رئاسة القمة التي استلمها سلفه المخلوع حسني مبارك عام 2016م.
لوكان منصفاً ، ولوكان رئيساً لأكبر دولة عربية ، لدعى العالم إلى الضغط على النظام السوري، المدعوم من روسيا والصين وإيران وحزب الله ،والمعارضة المسلحة المدعومة ، والممولة ، من أمريكا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة ،ولدعى الطرفين المسئولين عن سفك الدم ( النظام والمعارضة)، لوقف قتل الأبرياء في سوريا الحبيبة، وبدء حوار يؤدي إلى حل سلمي للأزمة.
بيد أنه بدلاً عن ذلك حرض علنا على سفك هذا الدم ، وبدا وكأنه يتحدث من كهوف أفغانستان .
بعد دخول هذا المتطفل المستجد في عالم السياسة، وأمثاله إلى حركة عدم الانحياز لم يعد لهذه المنظمة وجود، وقد غلبت عليها بعد خطابه الانحيازي ، حمى الانحياز واختفى مبدأ عدم الانحياز ربما للأبد.
لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الفقيه لا يصلح أن يكون سياسياً ، وأن هذا الدكتور الأستاذ الجامعي لايفقه حتى أبجديات السياسة ، وليته كان رئيساً لأفغانستان، أو ملكا للسعودية لهان الأمر، ولكنه للأسف الشديد رئيس جمهورية مصر العربية.
يبدو أن مصر هي التي أسست حركة عدم الإنحياز ، وهي التي قضت عليها ، بخطاب مرسي الذي انحاز لأمريكا والغرب الصليبي المتسلط ، ولو علم نهرو ، وعبد الناصر ، وتيتو ، وغيرهم من مؤسسي الحركة لانتفضوا من قبورهم!!
إن كلمة الحق توجع ، والرأي الحر لا يعجب أحد هذه الأيام ، ولكن هل نملك الشجاعة لنقول الحق ولو على أنفسنا؟




د. مقبل أحمد العمري


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الموت ولخراب للعدو الايراني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
الموت ولخراب للعدو الايراني

نحن اعداء انفسنا نتامر على بعض
اللهم اكفنا بأس بيننا
ثم ياتى فى الخط الثانى اليهود ومن والاهم وتبعهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :





محمد مرسي في لقاء مع رئيس إيران ولا يوجد خلفه علم مصر...

لم نرى يوماً أن حسني مبــــــــــارك جلس على كرسي وليس خلفه علم مصر
عاد كان فيك وطنيه ..


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الوطن اغلى

محمد مرسي في لقاء مع رئيس إيران ولا يوجد خلفه علم مصر...

لم نرى يوماً أن حسني مبــــــــــارك جلس على كرسي وليس خلفه علم مصر
عاد كان فيك وطنيه ..

ليست الاعلام وحدها تكفي فبشار النجس الكائن في قصر الرئاسة وحوله الجيش والاعلام يقتل ابناء سوريا الاشراف الاطفال قبل الكبار

من من الامة العربية والعالم لا يعرف الرئيس الفاضل الكريم محمد مرسي؟؟؟

هل سيعرفه العلم؟؟

الاعلام لا تكفي بل ما يكفي أن نكون اعلاماً وسط هذه الامة وسيحدث باذن الله وستكون مصر كذلك