عنوان الموضوع : بوطالب أدخل الشك حول شخصية الأمير بعلاقاته المشبوهة مع الروتاري(4) جزئاري
مقدم من طرف منتديات العندليب
بوطالب أدخل الشك حول شخصية الأمير بعلاقاته المشبوهة مع الروتاري(4)
يرفض الدكتور شاميل بوطالب، في الحلقة الرابعة والأخيرة من حواره لـ"الشروق"، التهمة الموجهة للأحفاد والمتعلقة بالبزنسة باسم الأمير عبد القادر، ويحمّل رئيس مؤسسة الأمير مسؤولية التسيير المالي السيئ، والإساءة لشخصية الأمير من خلال علاقات مشبوهة.
هل من وصية تركها الأمير عبد القادر قبل وفاته؟
أتم الأمير مرحلة التصوف في سوريا عائدا من مكة، وبدأ التدريس بكتاب "الفتوحات المكية" لمحمد محيي الدين ابن العربي، وكان يفتي في دمشق وله انشغالات مدنية روحية، ولقيت دروسه رواجا كبيرا، ولما هرب الشيخ عبد الرحمن عليش من مصر نصحوه بالتزام دروس عبد القادر الجزائري، غير أنه لم يهتم في أول وهلة بتلك الدروس، وفي أحد الأيام حضر جلسات الأمير، ووجد أمرا خارقا للعقل، فقال للطلبة: "هل سجّلتم ما يقوله؟"، فقالوا: نعم، وهكذا جاء كتاب "المواقف".
ولما نعود إلى سنة 1844، لما بعث الأمير طلبا إلى الأزهر لاستخراج فتوى هل: "يستطيع مسلم أن يحارب مسلماً؟"، فمن أمضى الفتوى هو محمد علي أبو عبد الرحمن عليش، وأصدر له فتوى لا تجيز قتال المسلم لأخيه.
وفي وفاة الأمير، نزل مشايخ وأعيان دمشق والسكان جميعا كبارا وصغارا للمشي في الجنازة، وقد طلب الأمير بأن يدفن بجانب شيخه محيي الدين ابن العربي، وفي وكل يوم يتم زيارة الضريح ولا يتوقف الناس عنه.
وفي مطلع الاستقلال، أراد بن بلّة استرجاع رفات الأمير في أول الأمر سنة 1962، وكان الأمير سعيد أول من دخل الجزائر. غير أن نقل الرفات لم يتم إلا في عهد بومدين، والأكيد أن قبر دمشق فارغ.
وماذا عن تهمة بيع القبر لعائلة سكر؟
الشيخ محمد طه سكّر إمام مسجد صلاحية شيخ طاعن في السن، وقد أوصى يوم يموت أن يُدفن في قبر الأمير باعتباره فارغا، وإذا حصل بيعٌ وشراء يجب أن يتم بورقة تثبت وليس بالكلام، وكيف يباع قبر وهو ليس مكسباً أو ملكية خاصة؟ معناه أن قبر محيي الدين ابن العربي يمتلكه شخص ما، المهم أن الشيخ محمد طه دُفن في قبر فارغ. ولما سمعت بالقضية اتصلنا بالسلطات الجزائرية والسورية ونزع رفات ذلك الشيخ وقبر الأمير لا يزال فارغاً، والأمير ولي صالح بوقبرين؛ قبر في دمشق والآخر في العالية، وأنفى نفيا قاطعا تهمة بيع القبر، ومن لديه دليل فليقدِّمه ولا يدخل في مخيلة المرء أن القبر يباع، ومن يدّعي ذلك فهو مصاب بغيرة من الأمير وعائلته.
قبل التطرق لأحفاد الأمير نعود إلى زمن المقاومة، يشاع أن معاهدة "التافنة" كانت السبب المباشر في القضاء على مقاومة أحمد باي في الشمال القسنطيني؟
من يظن ذلك هو الآخر لديه نوايا، لأن فرنسا دخلت بقوة ولا تنتظر إمضاء هدنة مع الأمير للقضاء على مقاومة أحمد باي.
لكن السلطات الاستعمارية تستغل فرصة تخفيف ضغط جبهتين لتبقى واحدة؟
هي مقاومة واحدة، ومقاومة الأمير وطنية ومتحركة لا تخص معسكر فقط، والأمير كان ذكيا ويغزو من عدة نواحي الجيش الفرنسي ولا يواجهه مباشرة، ولما بويع الأمير عبد القادر اتصل بأحمد باي الذي كان له 6 آلاف جندي من الحراكتة، وقال له يجب توحيد القوتين قوة باي مع 10 آلاف جندي للأمير، ولكن أحمد باي كان طاعناً في السن ويدافع عن قسنطينة فقط، ولم يستطع توسيع هجوماته وطالبه الأمير حتى لا يحصر قواته على مستوى الشمال القسنطيني فقط، وأن فرنسا ستقضي عليه بمحاصرته. ولو اتفق الأمير وأحمد باي لحصل القضاء على المستعمر في ظرف 6 أشهر.
يقال إن الأمير توجه إلى أحمد باي في فترة الهدنة وهنا كشف مواقعه؟
فرنسا لما دخلت لم يكن يخفى عنها شيئا وقد قررت دخول قسنطينة بالهدنة أو بغيرها، وللأسف أحمد باي لم يفهم خطة الأمير عبد القادر الذي لم تكن له أيّ مصلحة أو غرض في تحطيم مقاومة أحمد باي، بل هدفه توحيد الجزائر، ومعاهدة تافنة أكسبت للأمير ثلثي الجزائر، في وقت كانت المقاومة كبيرة قائمة في الشرق بفضل أحمد باي في نواحي عين البيضاء والشاوية، وللأسف رائد المقاومة حصر كفاحه في قسنطينة، وكان الأمير شابا لا يتجاوز سنه 24 سنة فلم يحصل اتفاق.
وكل من لديه فكرة يعلم أن المعارك الكبرى التي وقعت في قسنطينة خاضها الحراكتة، حيث توفي الجنرال دوغيمو وقرابة 2016 جندي فرنسي هلك للسيطرة على قسنطينة.
لتسليط الضوء على الحياة الاجتماعية للأمير، يقال إن هناك امرأة فرنسية تزوّجها الأمير قد تسببت في السيطرة على مسار الأمير الكفاحي وإضعاف المقاومة؟
للأمير 10 أبناء و6 بنات ليسوا من امرأة واحدة فقط، زوجته الأولى ثابتة بدليل وصيته لها عند ذهابه للحرب، والوصيّة موجودة في متحف الجزائر بالعاصمة، ثم كانت له زوجة ثانية وهي عائشة بنت محمد ثم الثالثة وهي مباركة، والثلاثة رافقنه إلى السجن بفرنسا.
وماذا عن تلك الفرنسية الزوجة أو الجارية؟
في اعتقادي لا توجد هذه السيدة ومن لديه وثيقة يقدّمها، والوحيد الذي ذكرها هو الأستاذ المرحوم بن حميسي الذي قال إن للأمير 11 أو 12 زوجة وجارية وحتى الرسول الكريم كانت له السيدة ماريا القبطية، ولا يمكن الدخول في هذه المتاهات والأمير لا يوجد شخص تسبّب في انحرافه عن مساره حيث كانت له خطة بارزة.
من عاد إلى الجزائر من أبناء الأمير؟
الأمير لديه 10 أبناء عاد منهم ثلاثة أبناء في الجزائر، أولهم: محييي الدين الذي قام بمعركة في 1871 ومحطته الشريعة بالبليدة، لمدة سنة ونصف وكانت فاشلة ووالده غضب عليه لأنه لم يمتلك العدّة اللازمة، حيث أن الأمير في خطته إدخال فكرة المقاومة في ضمائر الجزائريين، متيقنا أن فرنسا ستخرج، وقال: "تظنون أن الطير سيحرّك البحر بجناحيه؟ ستخرجون من الجزائر سواء بعد قرن أو قرنين".
ثم جاء علي باشا وهو من كان نائباً لرئيس مجلس الأمة التركي "المبعوثان"، وابنه الآخر الهاشمي كان معه في الدفاع عن المسيحيين وطلب من فرنسا بعد وفاة الأمير العودة للجزائر في 1892، لأنه أعمى وطاعن في السن ولن يقوم بأي شيء لكن كان معه ابنه الأمير خالد، وكان يبصق دوما على العلم الفرنسي.
لكن خالد تجند مع فرنسا؟
سنعود إليه هو مع الأحفاد.. المهم هو أن الهاشمي نفي إلى بوسعادة ودفن هناك، ويقصدونه كبارا وصغارا.
ثم دخل الأمير علي، في سنة 1912، وطلب ترميم ضريح جدّه سيدي قادة ومنح تصريحا، لكن مدته يومين فقط ووضعت معه الحراسة.
وقد رجع إلى سوريا كل من الأمير محيي الدين بعد معركة 1871 بجبال الشريعة وكذا الأمير علي وتوفيا هناك، إلا الأمير الهاشمي وُلد في الجزائر سنة 1847، في سيد الورداني الحدود الجزائرية مع المغرب ودفن في بوسعادة، وبقية الأبناء والأحفاد توفوا في دمشق والهجرة.
ومن أحفاده يوجد الأمير خالد ولد الأمير الهاشمي ومصطفى ولدوا في دمشق، ففيما توفي مصطفى في المدية، توفي خالد في دمشق وكان في الجيش الفرنسي حتى يتعلم السلاح والتسلح، وفرنسا لا يمكن إخراجها بالكلام ولهذا الأمير خالد ومصطفى سعيا لتعلم السلاح ومصطفى مات صغيرا وله الابن أنيس، ومن أبنائه طارق الحسني وهو يعيش بالجزائر حاليا.
وبعد الاستقلال عاد الأمير سعيد إلى الجزائر مرة ثانية مع رفات الأمير عبد القادر في 1966، ليكون ثالث حفيد يعود للجزائر بعد خالد ومصطفى والسؤال المطروح: لماذا لم يعد الآخرون؟
لم تجبني عن انضمام الأمير خالد إلى الجيش الفرنسي؟
لم يكن منضما للجيش الفرنسي لقد دخله في 7 سبتمبر 1897 وخرج برتبة ملازم أول، ولباسه خاص بالأهالي وليس بالجيش النظامي، وفي سنة 1903 أصبح ملازم أهالي وليس ملازم جيش، ثم في 1905 نقيب أهالي، وأخذ رتبه بالفكر وليس بقتاله للجزائريين، ثم طلب الاستقالة سنة 1910 ولم تقبل منه، وفي 1912 ذهب إلى سوريا، وفي 1913 دخل معترك السياسية وألقى محاضرة بباريس، ثم في سنة 1918 سُجل الأمير خالد كمعطوب وساعتها انتهت الحرب العالمية الثانية فطلب في رسالة للرئيس الأمريكي ويلسون حرية الجزائر مثلما وعدت أمريكا وأوروبا الجزائريين بعد الكفاح ضد الألمان لصالح فرنسا، وفي سنة 1919 حصل على التقاعد من الجيش.
لقد كان يكافح لفائدة الشعب الجزائري.
وماذا عن البقية في سوريا؟
هناك من يريد أن يتزعم الآن ويسيء حتى إلى صورة الأمير عبد القادر، ويقدّر الأحفاد بـ 15 ألف حفيد في أستراليا وأمريكا وعبر كل أقطار العالم.
وماذا عن أحفاده في الجزائر؟
يوجد أنيس وترك 4 أولاد بينهم طارق الحسني، ثم الأمير خالد له ثلاثة أبناء؛ بنت اسمها خديجة وولدان، أحدهما عبد القادر توفي في سوريا بدون أولاد، والهاشمي ترك ولداً اسمه حيدر في الجزائر ناضل في الثورة الجزائرية وهو أول مدير الشؤون الاقتصادية في قسنطينة ثم في وزارة التجارة بالجزائر، توفي منذ سنة وحضر جنازته 6 أشخاص فقط من الجيران وهو حفيد الأمير عبد القادر.
ومع ذلك قيل أنكم "تبزنسون" باسم الأمير؟
الجزائر ليست مملكة والأمير واحد فقط ونحن لسنا أمراء ولا نكسب هذا اللقب، وفي سوريا للتفريق بين أحفاد الأمير يقال هذا أمير وهذه أميرة، والأمير الجزائري كما تقول المغربي أو الليبي أو المصري وهو الاسم الذي أطلق عليه في سوريا واسمه عبد القادر محيي الدين الحسني، وفي الجزائر يوجد أمير واحد فقط وهو متصوف بلباس تقليدي جزائري، ومن يزعم أننا نبزنس نقول له أن ذلك ليس صحيحا.
وماهو موقفكم من الاتهامات التي تطال مؤسسة الأمير عبد القادر؟
قانون المؤسسات والجمعيات يوضح أنه لما تكون جمعية لديها اسم شخص يجب الحصول على موافقة العائلة، مثلا مؤسسة بن بلّة أو بن باديس أو العربي التبسي فيجب موافقة العائلة، ونجد مثلا في أمريكا مؤسسة كيندي أو فورد يقودها أفراد العائلة، وقد صححنا الوضع في مؤسسة الأمير وقلنا إن لديه أحفاداً بشهادات موثقة.
وأنا أتكلم عن الوضع في الجزائر لأنني سمعت أن هناك مؤسسة للأمير حتى في سارقوسا باسبانيا وهذا يهمّ الأحفاد الموجودين هناك ولا ينطبق علينا، وقد قمت بتقديم الوثائق الرسمية لوزارة الداخلية والتي توضح أنني حفيد الأمير، وقلنا يجب أن نمحو كل التسيير القديم ونؤسس لمرحلة جيدة وفق القانون الجديد للجمعيات.
أما عن الرئيس الأول للمؤسسة فهو لم يكن من الأحفاد، وهو محمد فرحات الذي سير المؤسسة من 1991 إلى 1995، ثم انتخبنا الرئيس الثاني إدريس الجزائري من عائلة الأمير وليس حفيدا مباشرا، ثم في سنة 1999 جاء محمد بوطالب من عائلة الأمير وليس حفيدا، وسيرت بطريق ما، يمكن أن أصفها بالتسيير السيئ، فلا يمكن التحدث على شخص ما مثلما يتحدث الابن عن والده.
حتى الجانب الفكري للمؤسسة أساء لشخصية الأمير؟
فعلا، لقد أدخل رئيس المؤسسة الشك حول شخصية الأمير من خلال علاقات مع جمعيات مشبوهة مثل نادي روتاري الماسوني.
وأوقفنا ذلك وفق تعديل القانون الجديد للجمعيات، وعقدت جمعية عامة غير عادية، وانتخبت رئيساً ومعي طارق الحسني الحفيد وأعضاء آخرون من أحفاد العائلة، لنسيّر المؤسسة بطريقة جيدة وليس الأمير هو من يحمل الصلبان وغيرها مثلما حاول المسيرون السابقون الإشادة به، بل هو الأمير الجزائري المقاوم المجاهد.
ربما من كانوا في المؤسسة خدموا مصالحهم أكثر من شخصية الأمير؟
من كانوا في المؤسسة شخصيات بارزة ولديهم خبرة وظهروا في المؤسسة ولديهم إمكانيات، وليس أي شخص بطال يأتي ويصبح وزيرا، لقد خدموا المؤسسة وبرزوا ولكن التسيير المالي والإداري سيء، وقد وقعت فعلا تجاوزت مالية والصرف غير مبرر للأموال.
هل نستطيع القول إن التسيير السيّئ للمؤسسة هو السبب المباشر في وقوع إساءات لأحفاد الأمير؟
هذه هي الحقيقة التي ذكرتها، والحقيقة أن الرئيس بوتفليقة مدّ المؤسسة بأموال، والخلاصة أن الرئيس السابق للمؤسسة أنكر الجميل، ونحن ننتظر رخصة اعتماد المؤسسة للانطلاقة الفعلية وبقاعدة صلبة فيها أحفاد الأمير وأشخاص آخرون.
هل تتطلعون لصفحة جديدة تلغي الإساءات؟
- الكثيرون لم يفهموا ماذا حصل والشعب يتساءل ماذا حصل؟ بداية من الزعم بأن الأمير خان وطنه وأنه صديقٌ لفرنسا وبأن الأحفاد باعوا قبر الأمير وله أموال في فلسطين.. وأوضح أن كل تلك الأقاويل خرافات لإدخال الشكوك.
وماذا عن عبد الرزاق الحفيد الذي غذى الشكوك بوفاته في إسرائيل؟
إذا أخطأ نفرٌ واحد فهذا لا يخدش الحقيقة التاريخية للأمير. يقال إن عبد الرزاق عاش في إسرائيل، ولكن ليست هناك إثباتات..
لا يقال فقط بل تأكد أنه كافح في الجزائر ثم دخل السجن بعد الاستقلال، ثم توجّه إلى إسرائيل؟
أنتم تخدشون عائلتي.. واعترف بأنه ابن الأمير سعيد.
وقد كان في خلاف مع والده؟
هذه مسألة عائلية داخلية..
الأميرة زينب ابنها عمر تزوج مع شفيقة بنت عبد الرزاق وابنتهم الأميرة بديعة والأمير سعيد في الجزائر، والأمير عمر قاد الثورة في سوريا، ومصطفى الحسني الجزائري بطل سوريا والمقاومة الليبية، الأمير محيي الدين خاض معركة الشريعة بالبليدة ثم عاد إلى سوريا في 1871، والأمير محمد باشا كتب "تحفة الزائر" وكافح مع الأمير عبد القادر وقائد في الجيش العثماني برتبة عقيد وكافح في سوريا، والأمير حسن نجل الأمير عبد المالك بطل كبير في المقاومة السورية وشهيد، الأمير عز الدين استشهد في الثورة السورية، الأمير عبد الملك الحسني قاوم في المغرب مع عبد الكريم الخطابي في طنجة.. هؤلاء هم أبناؤه وأحفاده وليس عبد الرزاق من الجيل الرابع وهو شخصٌ واحد مقابل هؤلاء الأبطال والشهداء جميعاًً.
وفي الجزائر المتحدّث طبيب، ومنهم رواد في البحرية الجزائرية، ومهندسون ومحامون، وليكن عبد الرزاق واحدا يهوديا في 15 ألف حفيد، لزرع الشكوك.
وما رأيكم فيمن يقول إن الأمير سعيد شخصية ملتبسة؟
لقد جاء إلى منزلنا ومرض سنة 1970 وهو شخصية رائعة وطلب أن يُدفن في سيدي قادة، وربما بعض الجزائريين توجهوا إليه في سوريا وطلبوا شيئا ولم يستقبلهم أو يوفر طلبهم فحقدوا عليه ونقلوه لأبنائهم، والدليل أن الأمير سعيد جاء بكل ما لديه من وثائق وإرث للأمير وقدّمه للجزائر، وأنا شخصيا لبست سترة الأمير عبد القادر.
كلمة أخيرة
آمالنا أن يُتكلم عن الأمير عبد القادر بكلام واضح ومتزن وليس بدون علم أو وثائق يتم الخوض في أمور عائلية داخلية، يجب أن لا تُخدش العائلة، ومؤسسة الأمير أسَّسناها لإحياء الذكرى الحقيقية للأمير، لقد تغيّرت الأمور منذ 1999 بعد ولاية إدريس الجزائري، ونتطلع للحصول على اعتماد المؤسسة لتوسيع النقاش الثقافي والفكري والتاريخي للأمير باعتباره ملكاً لكل الجزائريين ولتصحيح بعض الأخطاء.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :