عنوان الموضوع : قالوا عن ثورتنا. تاريخ جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
* الشهيد أحمد زبانة الشهيد أحمد زبانة و هو أمام المقصلة.
أنني مبتهج بأن أكون أوّل من يصعد إلى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر... ليس من عادتنا أن نطلب، بل من عادتنا أن ننتزع، و سننتزع منكم حريتنا عاجلا أو آجلا.
* الشهيد سي الحواس.
إنني لا أخاف على الجزائر من العدوّ بقدر ما أخاف عليها من الذي يبثه العدوّ،...اننا نحارب بكل سلاح، بالمؤامرات و الدسائس و الأكاذيب و المدافع و القنابل و مع ذلك سنصمد و نمضي و ننتصر بحول الله.
* الشهيد العربي بن مهيدي.
إننا سننتصر لأنّنا نمثّل قوة المستقبل الزّاهر، و أنتم ستهزمون لأنّكم تريدون وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم... لأنكم تريدون التشبث بماض استعماري متعفّن حكم عليه العصر بالزّوال، و لئن متّ فانّ هناك آلاف الجزائريين سيأتون بعدي لمواصلة الكفاح من أجل عقيدتنا و وطننا.
* ب. هـ. سيمون كاتب فرنسي.
وطالما تقوم حكومة بلادي بممارسة هذه الوسائل الإرهابية، التي لم تمارس ضد أسرى الحرب الألمان، فإنني لا أستطيع أن أستمر في إلقاء دروسي في كلية الحقوق الفرنسية، ولا سبيل أمامي إلا التوقف عن إلقاء دروسي.
* رينـي كابيتن أستاذ قانون فرنسي.
إلى السيد وزير التربية الوطنية في فرنسا..
علمت الآن من أخبار الإذاعة، بأن علي بومنجل قد ألقى بنفسه من بلكون عالٍ في الجزائر، وسقط ميتاً، وذلك لينجو من التحقيق.. وحينما كنت أقود حركة المقاومة في شمال إفريقيا، كان علي بومنجل أحد تلاميذي في كلية الحقوق في الجزائر، لقد أفجعني خبر وفاته، ولعلك تقرر استدعائي إلى العمل إذا كنت قادراً على ذلك.. وإنني مستعد أن أتلقى بكل رضاء، أي إجراء يساهم في تعريف الرأي العام، باحتجاجي على هذه الأعمال المشينة، التي تخل بشرف فرنسا، إذا اختارت أن تسكت عليها.
* بينجامان استورا مؤرخ فرنسي.
لا يجب أن ننسى أن الفرنسيين كان يهمهم بدرجة أولى أن يتحقق الاستقرار للدولة الجزائرية الناشئة، ومرد ذلك طبعاً حفاظها على مصالحها في الجزائر الغنية بالبترول والغاز، وهذا ليس بالأمر الهين، بل إنه يحدد العلاقات بين الدول، وعليه فإن فرنسا كانت تسعى لإحلال حالة من السلم للدولة الجديدة مهما كان شكلها.
* الطيب العلوي مسؤول عسكري سابق ومؤرخ للثورة الجزائرية.
هناك طليعة من الشبان المناضلين في المنظمة الخاصة هم الذين فجروا الثورة، المنظمة الخاصة هي عبارة عن تنظيم هيأه حزب الشعب الجزائري في سنة 1947م، لماذا في سنة 1947م؟ لأنه الوضع العام في ذلك الوقت كان مشتاقاً إلى عمل مسلح بعد عمليات الزجر والقمع التي تعرض لها الجزائريون خاصة بعد حوادث مايو/ 1947.
* الأمين بشيشي مسؤول الإعلام الخارجي خلال الثورة الجزائرية.
القمع الذي مارسته طوال عشرات السنين القوى الاستعمارية على الشعب الجزائري بجميع فئاته، علت الجزائريين يلبون نداء مجموعة من المناضلين عرفوا في التاريخ باسم جمعية… "جماعة 22 مناضل"، وهؤلاء فوضوا الأمر إلى 9 أشخاص، 6 منهم كانوا في داخل الوطن، و3 كانوا يمثلون ما يسمى وبالوفد الخارجي للثورة الجزائرية.
تقبلوا تحياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم:
أحسنت، هل لك أن تدلنا على مصدر هذه المعلومات.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :