عنوان الموضوع : انهار مصر وجنوب الجزائر اعجاز علمي جديد في القران
مقدم من طرف منتديات العندليب

أثبت العلماء حديثاً أن الأماكن الأثرية حيث توجد الأهرامات في مصر، كانت ذات يوم مليئة بالأنهار والغابات. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التأكد منها إلا في منتصف عام 2016 في دراسة علمية استغرقت عدة سنوات. ولكن المذهل أن القرآن تحدث بدقة تامة عن هذه الحقيقة قبل أكثر من 1400 سنة، فسبحان الله!
اعتقادات العلماء حول مصر القديمة

اعتقد العلماء سابقاً أن الفراعنة شيدوا الأهرامات في مناطق صحراوية كما يشاهدونها اليوم. ولكن تبين أن هذا الاعتقاد خاطئ. فقد بحث العلماء طويلاً عن أسرار الفراعنة وأسرار بناء الأهرامات، واطلعوا على كثير من الرقم والآثار المكتوبة. ولكن لم يعثروا على دليل علمي يظهر نوعية البيئة التي كانت سائدة في ذلك الزمن.

المعروف أن الفراعنة بنوا حضارتهم قبل أكثر من خمسة آلاف سنة، وكان لديهم قوة هائلة وتقنيات متطورة ودرسوا علوم الكيمياء والتحنيط وفن البناء وعلم الفلك، وتبين الدراسات التاريخية أن الناس في ذلك الزمن كانوا يعيشون في رفاهية ونعيم وبيئة مناسبة للتطور والازدهار
هذه بيئة الأهرامات الصحراوية كما نراها اليوم. إن الذي يتأمل هذه المنطقة يتوقع أنها كانت هكذا منذ آلاف السنين، ولا أحد يتوقع أن هذه الرمال تخفي تختها أنهاراً ومياه تدفقت لآلاف السنين ثم اختفت بفعل التغير المناخي الذي يضرب مختلف مناطق الكرة الأرضية كل عدة آلاف من السنوات.

دراسات تاريخية وعلمية جديدة

يقول باحثون: إننا وللمرة الأولى نكتشف أن تغير المناخ هو سبب رئيسي في انهيار الحضارات مثل حضارة الفراعنة في مصر القديمة قبل 4000 سنة (حسب الديلي ميل 29 -5- 2016). وقام البروفسور Liviu Giosan بدراسة معمقة لخمس سنوات مع فريق من الباحثين، وباستخدام بيانات القمر الصناعي حيث وجد فيها أن غزارة الأنهار ساهمت في تشكل هذه الحضارات القديمة، وبسبب زوال هذه الأنهار زالت الحضارات واختفت تدريجياً عبر آلاف السنين.

يربط العلماء في هذه الدراسة بين ازدهار الحضارة وغزارة الأنهار المتدفقة في منطقة ما. فالصحراء العربية مثلاً والتي تمتد من مصر إلى ليبيا والجزائر لآلاف الكيلومترات كانت ذات يوم مزدهرة والأنهار تتدفق فيها

يقول البروفسور Michael Petraglia من جامعة أكسفورد: هذه الرمال تخفي تحتها شبكة هائلة من الأنهار التي كانت ذات يوم تغذي الحضارة المصرية، والتي مكنت الفراعنة من إقامة مملكة عظيمة وذلك قبل خمسة آلاف سنة تقريباً.

وفي دراسة جديدة (حسب جريدة ديلي ميل العدد 17-8- 2016) حيث قام باحثون بتحليل مستويات الفحم وغبار الطلع الذي يعود لسبعة آلاف سنة فوجدوا أن تغير المناخ وجفاف الأنهار أدى لانهيار الحضارة المصرية القديمة.

فقد أظهرت وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية USGS أن الذين بنوا الأهرامات وعلى الرغم من قوتهم وقوة حضارتهم إلا أن المناخ كان أقوى منهم فلم يتمكنوا من الصمود أمام تغير المناخ. فقد لاحظ الباحثون زيادة مستويات الفحم في زمن الجفاتخبرنا الدراسات العلمية الجديدة أن الفراعنة نحتوا هذه التماثيل في أرض مليئة بالحياة والماء والأشجار، ولكن عوامل الجفاف وتغير المناخ سبب نزوح السكان وتصحّر هذه المنطقة واختفاء معظم أشكال الحياة منها!

البروفسور Benjamin Horton من جامعة بنسلفانيا يؤكد أن الأحداث التي مرت بها مصر القديمة من ازدهار للحضارة وتغير للمناخ واختفاء الأنهار وزوال هذه الحضارة، هذه الأحداث مسجلة بدقة على ذرات الفحم وعلى حبوب الطلع ومخلوقات مجهرية أخرى، ولولا ذلك لم نتمكن من رؤية الماضي ومعرفة هذه الأحداث.
تخبرنا الدراسات العلمية الجديدة أن الفراعنة نحتوا هذه التماثيل في أرض مليئة بالحياة والماء والأشجار، ولكن عوامل الجفاف وتغير المناخ سبب نزوح السكان وتصحّر هذه المنطقة واختفاء معظم أشكال الحياة منها!

البروفسور Benjamin Horton من جامعة بنسلفانيا يؤكد أن الأحداث التي مرت بها مصر القديمة من ازدهار للحضارة وتغير للمناخ واختفاء الأنهار وزوال هذه الحضارة، هذه الأحداث مسجلة بدقة على ذرات الفحم وعلى حبوب الطلع ومخلوقات مجهرية أخرى، ولولا ذلك لم نتمكن من رؤية الماضي ومعرفة هذه الأحداث.

وسبحان الذي حفظ لنا هذه المعلومات على ذرات الفحم وذرات غبار الطلع، ولولا ذلك لم نتمكن من معرفة تاريخ هذه المنطقة، ولكن الذي أودع هذه المعلومات في ذرات الفحم هو الذي أخبر عنها في كتابه الكريم!
صورة بالأقمار الاصطناعية تظهر كيف انقرضت الحياة البشرية من معظم أنحاء مصر وانحصرت الحياة فقط في منطقة نهر النيل (الشريط الأخضر). ويؤكد العلماء أن هذه المنطقة الصحراوية كانت ذات يوم خضراء مزدهرة ومليئة بالبحيرات والأنهار والنباتات وكانت الينابيع تتدفق في كل مكان.

إشارة قرآنية رائعة

والآن وبعدما اطلعنا على هذه الدراسات العلمية التي عرضت للمرة الأولى عام 2016 دعونا نتأمل كتاب الله تعالى وسنة نبيه الأعظم، وكيف تناول القرآن هذه الحقيقة العلمية قبل أربعة عشر قرناً، وهل يتطابق العلم مع القرآن؟ لنقرأ:

1- لقد أخبر القرآن في عدة مواضع بقصة فرعون والنعيم الذي كان يتمتع به والخيرات التي أعطاها الله له، ولكنه تكبر وكفر فأهلكه الله وأغرقه بذنوبه. يقول تعالى: (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [الزخرف: 51]. والمعجزة تكمن في قوله: (وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي) إشارة إلى وجود أنهار في مصر القديمة وهو ما لم يكن معلوماً زمن نزول القرآن الكريم.

العلماء يؤكدون أن مصر القديمة زمن الفراعنة كانت مليئة بالمزارع والنباتات وأشجار الفاكهة، واستدلوا على ذلك من خلال الكميات الكبيرة والمتنوعة من غبار الطلع، والتي عثروا عليها مخبأة في رمال الصحراء لمدة سبعة آلاف عام!

وهذه الحقيقة العلمية أشار إليها القرآن أيضاً في قصة فرعون وكيف أخرجه الله من النعيم الذي كان يتمتع به، يقول تعالى: (فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ) [الشعراء: 57-58]. ولو تأملنا قوله تعالى: (جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) نجد فيه إشارة واضحة جداً لوجود البساتين والينابيع وهو ما أثبته العلماء اليوم.

2- الدراسة الجديدة تؤكد أن الصحراء العربية في شمال أفريقيا ليست الوحيدة التي ازدهرت فيها حضارات بفعل الأنهار والغابات والمروج، إنما هناك منطقة في صحراء الربع الخالي في شبه جزيرة العرب كانت تتمتع بشبكة من الأنهار والحضارات دفنتها رمال الصحراء!
والأبحاث العلمية تقول إن دورة المناخ تنتقل من منطقة لأخرى، وبعد مدة محددة سوف تهطل كميات كبيرة من الأمطار في منطقة الربع الخالي مما يؤدي لعودة الأنهار والنباتات كما كانت قبل خمسة آلاف سنة!

3- يقول العلماء من أهم الأحداث التي أثرت على مصر القديمة هو الجفاف الذي ضرب مصر قبل 4200 سنة، وأدى لمجاعات ولعب دوراً في نهاية مملكة مصر القديمة. فقد بدأت موجات الجفاف بالهيمنة على المشهد المصري القديم بشكل متتابع حتى أنهكت البشر، وربما تكون بداية هذه الموجات قبل 4200 سنة تقريباً.

وهنا نتذكر سورة يوسف والمجاعة التي تنبأ بها سيدنا يوسف عليه السلام من خلال تفسيره لمنام الملك. يقول تعالى: (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ) [يوسف: 48]. والسؤال: كيف علم النبي الكريم بهذه المجاعة قبل آلاف السنين وتحدث عنها لو لم يكن رسولاً من عند الله؟؟
قام البروفسور Benjamin P. Horton بالمسح الجيولوجي في منطقة الأهرامات وأبو الهول ووجد أن هذه الصحراء التي تقبع فيها هذه الآثار القديمة كانت في يوم من الأيام تعج بالحياة والأنهار والغابات والزروع ومختلف أصناف الفواكه. وسبحان الله، لقد أخبرنا عن هذه الحقيقة العلمية... يقول تعالى في قصة هلاك فرعون: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ) [الدخان: 25-26]. هذا النص يتحدث عن زروع وأنهار وفاكهة، فمن الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا يعرف الكثير من الناس ان جنوب الجزائر منطقة الطاسيلي تاجر بالتارقية الامازغية النقية ارض الانهار كانت قبل حوالي ستة الاف سنة مركز حضاري وفي تلك المنطقة بالذات ضهرت اللغة الامازغية وخط التيفناغ ولكن بسبب الاهمال والتصحر وزحف الشعوب الامازغية نحو الشمال تعرضت المنطقة للانقراض الحضاري لكن حاليا يجب ان نعيد النضر لان اللهجات التي يتكلمها الجزائريون اليوم هي بقايا للغة حضارية قديمة جدا ولا تزال النقوش شاهدة على ذلك وهي لغة تحدث بها جزء كبير من شمال افريقيا ولا تزال حتى الان بعض المفردات الامازغية المشتركة بين بعض سكان مصر واقصى الغرب الافريقي مما يدل على قوة هته اللغة وتارخها العريق واتساعها على رقعة جغرافية واسعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

موضوع جميل بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا على الطرح القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الســــــــــــــــــــلام عليكم
موضوع رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
شكرا على الطرح


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هناك مقال نشر في مجلة (( ناسيونا جيوغرافيك )) أظن عدد شهر مارس 2013 يتحدث عن هذه الحقائق .