عنوان الموضوع : الامازيغ في الاندلس تاريخ جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

استقرالامازيغ في الأندلس، إذ سكنوا على امتداد الطريق التي سلكتها حملتا طارق وموسى. واتصل تيار الهجرة الامازيغية إلى الأندلس بشكل مستمر، واستقروا إلى جانب العرب في بعض نواحي الأندلس وانفردوا بأنفسهم في نواحٍ أخرى. وكان من أهم بيوتات الامازيغ التي استقرت في الأندلس؛ وزداجة ومنهم بنو دليم الفقهاء، وملزوزة، ومغيلة، ومكناسة، وزناتة، وبنو الليث، وبنو هذيل، وبنو عبدوس، وبنو غزلون، وبنو رزين، وبنو ذى النون، وبنو الأخطل، وبنو الفرج، وبنو رزين من مصمودة، وبنو عزون من زناته، وبنو زروال، وبنو الياس، وبنو قنة، وبنو عميرة، وبنو أران، ومديونة، وزواوة من كتامة وصنهاجة، وأوربة. وكانت مناطق الاستقرار الرئيسة للامازيغ في جنوب الأندلس هي الجزيرة الخضراء، وشَذُونَة، وأَشْبِيلية ومنطقتها، وقُرطُبة ومنطقتها، وُرْندَة، وجَيَّان، وأَلْبِيرَة، ويبدو أن عددهم في منطقة الجزيرة الخضراء كان كبيراً حيث كان لهم إقليم كامل يسمي بإقليم الامازيغ. واستقر الامازيغ كذلك في الأجزاء الشرقية من الأندلس، في منطقتي بَلَنْسِيَة ومُرْسِية، وفي الشمال الشرقي في وادي الحجارة، ومدينة سالم، وقلعة أيوب. وتعد مغيلة من أوائل القبائل الامازيغية التي سكنت في وادي الحجارة، وقد أصبح أحد زعمائها، وهو محمد بن الياس المغيلي الذي دخل الأندلس بمعية طارق بن زياد قائداً للحامية الإسلامية الأولى التي أقيمت في المدينة. وتمتد منطقة استقرارهم في الأندلس عبر وديان نهر تاجة من شمال طليطلة وطلبيرة إلى وادي آنه. كما استقر جزء منهم في المنطقة التي تعرف باسم الجوف. وكانت أعدادالامازيغ في هذه المنطقة من الكثرة بحيث أطلق عليها بلاد الامازيغ، كما استقروا في الغرب والشمال والشمال الغربي من بلاد الأندلس. وكان استقرارالامازيغ في بعض النواحي إلى جانب العرب، كما انفردوا بالاستقرار في بعض النواحي، واختلطوا في كل ناحية بأهلها، وارتبطوا معهم بروابط الزواج وتحولوا مع الزمن إلى بلديين أي أندلسيين. وقد كان لهؤلاء الامازيغ أثر عظيم في انتشار الإسلام بالأندلس، وقد امتزجوا بأهل البلاد دون تكلف. وكانوا شديدي الحماس للإسلام، فقد كان الإسلام بالنسبة لهم رمز سيادة، فأظهروا العصبية له، واجتهدوا في نشره، وكانوا سبباً في تحول نسبة كبيرة من السكان إلى الإسلام. إنَّ معظم الامازيغ الذين دخلوا الأندلس خلال الفترة الأولى من الزناتيين، وكان زعماؤهم كذلك زناتيين. لم تنقطع هجرة الامازيغ إلى الأندلس، وكانوا يشكلون كثافة سكانية كبيرة بها، وتدفقت أعدادهم من المغرب نحو الأندلس من القرن الأول الهجري حتى نهاية القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) وذلك لأسباب عديدة منها تشابه المناخ والأحوال الزراعية والجغرافية بين المغرب والأندلس، ومنها أسباب أمنية انتهجها بعض أمراء وخلفاء بني أمية تهدف إلى استقدام أعداد كبيرة منهم لمقاومة العناصر العربية وغيرها من المناوئين للدولة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذه خريطة تبين مناظق تواجد الامازيغ في العالم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

merci...................................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :