عنوان الموضوع : مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة فرنسية قديمة تكشف نهاية الحرب مع الامير عبد القادر من شخصيات الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

عثرت احدى الجرائد الوطنية الجزائرية وهي الشروق اليومي بحسب زعمها على نسخة نادرة من الكتاب عمرها اكثر من ستين سنة . وهي وثيقة عسكرية رسمية لا توجد الا في المتاحف الفرنسية او بعض الهيئات الحكومية .المشير في هدا المرجع العسكري الدي حمل عنوان -التاريخ الرائع للجيش الفرنسي- وعمل على تاليفه عسكريون فرنسيون يقر بان فرنسا لم تكن لتحكم قبضتها على الجزائر الا بعد توقف الامير عبد القادر عن القتال بسبب تخلي الرعية عنه.

حاول مجموعة من عسكريي ما كان يعرف بفرنسا في السنوات الاربعينات بالوزارة الحربية بمعية الناشر -راوول اوجار - لتمجيد تاريخ الفرنسي و تعظيم تواجده بين المستعمرات الافريقية من خلال تجميع معلومات منطلقها الاشادة بما اسموه بالتاريخ الرائع لفرنسا . اين دهبوا بداتية مفرطة لها علاقة بمصالحهم واستراتيجيهتم العسكرية ينقصون فيها من قيمة تاريخ مستعمراتهم لاسيما الجزائر الا انهم لم ينجحوا رغم محاولاتهم في اتهامه بالاستسلام .من خلال اخفاء حقيقة ان الامير عبد القادر كان مثار لخوفهم بسبب مقاومته الشديدة لهم.
الكتاب الفرنسي وصف ملامح المقاومة الجزائرية بانها تمثلت في 40.000 رجلا اي جنديا كانوا في انتظارهم عند محاولتهم غزو الجزائر و تجمعوا فوق المرتفعات -بسطاولي- ليهاجموا -حسب المرجع- الخطوط الفرنسية في فجر ال19 من جوان من دات العام ممتطين جياد صغيرة و مجنونة بزعمهم ووصفهم و مطلقين لصيحات وحشية.
وبعد تفصيل لخطوات الجيش الفرنسي في احتلاله للجزائر ينقل الكتاب ليفصل بالحديث عن الامير عبد القادر عبر عدة صفحات فيرجع ظروف امضاء معاهدة صداقة معه الى خوف فرنسا من فقدان هيبتها بين الدول الاوروبية بسبب مقاومته الشديدة والعنيدة وطبيعة الانسان الجزائري الشرسة في ميدان المعركة و وحشيته التي يتسم بها في ميدان المعركة وعدم استسلامه العنيد لشدة ما يتسم به من مقاومة تفت منها الاكباد وتربك الاعداء يضاف الى دلك افتقادها في تلك الحقبة للعتاد العسكري المناسب لبسط سيطرتها وغزوها للجزائر.
ثم ليدهب في العام 1831 بوصف الامير عبد القادر بالقائد الشاب الدي نصبه شعب مدينة معسكر ليكون سلطانا و اميرا في نفس الوقت وبانه ينحدر الى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . وبانه مقدام وعنيد وطموح بموجب طموحاته التواقة الى تاسيس امة عربية مستقلة يجمع من خلالها حوله العرب المسلمين.
ويشير الكتاب الى ان المعاهدة التي امضتها فرنسا و الامير عام 1834 منحته السلطة او ما يسمى -البريستيج- الدي كان ينقصه حسب مايعتقدون .
كما يدهب الكتاب الى اعتبار سمات الامير عببد القادر المميزة ورغبته في الاستقلال وردود فعله الحكيمة ازاء المواقف الفرنسية بالمخفية و المقلقة لا سيما حيال -المارشيل كلوزال- الدي فشل في الغزو لمدينة قسنطينة معتبرين مرد دلك الفشل الى الظروف الطقس البارد الدي حال دون تحرك الجيوش الفرنسية الهشة لعدم تاقلم طبيعتهم مع طقس المنطقة .ولكن الكتاب و بعد استعراض قوة الامير عبد القادر يدهب الى اعتبار ان الرعية وبعد ان احست بنفاد منافع و امكانيات دعم مقاومته تخلت عنه اي السكان الجزائريين.في اشارة الى تعرضه لخيانات كبرى الامر الدي سهل ومكن فيما بعد للجيش الفرنسي توجيه ضربا ت قاسية في مرات كثيرة. وبعد 07سنوات من نظاله الحثيث و المستميت يصف المرجع توقف الامير عن القتال في العام1847 بالاستسلام ثم ينتقل الكتاب للحديث عن التوسع الجيش الفرنسي بالجزائر بوصف يجعل اي قارئ يستشعر مدى ثقل حجم الامير عبد القادر و تشكيله مدى مقاومته للعدو حاجزا عنيدا ضد امتلاك الجزائر.
انتهى


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكررراااااا على المعلومه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا جزيــــــــــــلا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

رحمك الله يا أمير....كنت عظيما و ستبقى عظيما.
مشكور أخي على المعلومة ...بارك الله فيك