عنوان الموضوع : هل الامير عبد القادر رائد النهضة العربية؟ من شخصيات الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك من يقول أن البارودي هو رائد النهضة العربية
ومن يقول أن ذلك هو الأمير عبد القادر

فهل الأمير عبد القادر هو رائد النهضة العربية؟
وكيف ذلك

وأرجو أن يمر من هنا أحد أحفاد الأمير عبد القادر حتى يستفيض لنا في هذا الأمر

تحياتي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الأخ المشرف DMA السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم : إنَّ النهضة العربية الحديثة كانت بسبب تضافر جهود عدّة رجالات من أعلام العالم العربي والإسلامي.
وليست محصورة في شخص واحد أو اثنين.

فمن روّاد النهضة :

الشيخ جمال الدين الأفغاني،

وفي مصر: الشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا،
وفي دمشق: الشيخ جمال الدين القاسمي، والشيخ طاهر السمعوني الجزائري، والأستاذ محمد كرد علي، والشيخ عبد القادر المغربي،
وعز الدين التنوخي، والشيخ محمد بهجة البيطار،
وفي الجزائر: الشيخ البشير الإبراهيمي، وعبد الحميد بن باديس،

وفي المغرب: تقي الدين الهلالي، وغيرهم .. في سائر البلاد العربية.

وكانت جهود هؤلاء متنوِّعة فمنهم من نهض بعلوم التراث والعلوم الكونية، ومنهم من نهض بالعلوم الشرعيّة،
ومنهم من نهض بعلوم اللغة والأدب، ومنهم من نهض بالثقافة والوعي العام.. وهكذا.. ثم تابع مسيرتهم تلاميذهم من بعدهم


والذي أراه أنَّ إطلاق القول بأنَّ (البارودي) رائد النهضة العربية، فيه مبالغة كبيرة!

فمحمود سامي البارودي : (1255ـ1322هـ= 1839ـ1904م)

قائدٌ عسكري، شارك في معارك شهيرة لصالح الدولة العثمانية، ثم شارك في الثورة المصرية (ثورة أحمد عرابي باشا)،
وبعد ذلك قبض عليه الإنكليز وسجنوه، وحكموا عليه بالإعدام ثم خفف الحكم إلى النَّفي،
فنفوه إلى جزيرة سيلان، وبقي فيها 17 سنة، وهناك تفتَّقت موهبته الشعرية!
وبدأ بنظم القصائد، وكان أسلوبه متميِّزًا، فقد ارتقى بالشعر العصري ونهض به، والشاعر الشهير أحمد شوقي أحد الذين تأثَّروا به.

إذن: يمكن أن يُقال : إن البارودي أحدُ روَّاد النهضة بالشعر العربي!!!.



ـ وأمَّا الأمير عبد القادر الجزائري (1222ـ1300هـ= 1807ـ1883م)

فهو مجاهدٌ كبير، ومؤسس دولة الجزائر الحديثة، بعد أن بويع أميرًا ، وهو من أهل العلم بالشريعة، حافظ للقرآن، يروي كتب الحديث،
وله باع كبير في علوم العقيدة، وكذلك علوم العربيّة. وكان مرهف الإحساس وله قصائد جميلة.

إلاّ أننا لا نستطيع أن نقول إنَّ شعره يُضاهي شعر البارودي، فشعر الأمير أقرب ما يكون إلى النظم التقليدي إلا بعض القصائد.

والأمير لم يكن منصرفًا إلى الشعر ونظمه كما هو حال البارودي.

ولكن الأمير كانت له إسهامات كبيرة في النهضة العلمية سواء في مجال العلوم الشرعيّة أو العلوم الكونيّة،
وكان يحض تلاميذه وأصحابه على النهوض بهذا الشأن.

ويمكن أن نشير هنا إلى أنَّ معظم رموز النهضة العربية الذين ذكرناهم في البداية، هم إمَّا من أصحابه أو من تلاميذه!

ولذلك يرى بعضهم أنَّ الأمير كان رائدًا للنهضة العربية، وذلك بتخريجه أولئك الرجال الأفذاذ، وعنايته بهم.

وإنني أرى أنَّه من المفيد جدًّا الاطلاع على المقال الذي كتبه العلاَّمة الدكتور مكِّي الحسني




فهو على وجازته فيه معلومات هامّة توضّح الكثير من المسائل الخاصَّة بمسألة النهضة.

وقد نشرته فيما سبق في هذا المنتدى الطيّب وإليكم رابطه:



أرجو أخي المشرف DMA أن أكون قد أسهمت بشيء مفيد في موضوع بحثك.


ولكم مني خالص التحايا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إدريس
الأخ المشرف dma السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم : إنَّ النهضة العربية الحديثة كانت بسبب تضافر جهود عدّة رجالات من أعلام العالم العربي والإسلامي.
وليست محصورة في شخص واحد أو اثنين.

فمن روّاد النهضة :

الشيخ جمال الدين الأفغاني،

وفي مصر: الشيخ محمد عبده، والشيخ رشيد رضا،
وفي دمشق: الشيخ جمال الدين القاسمي، والشيخ طاهر السمعوني الجزائري، والأستاذ محمد كرد علي، والشيخ عبد القادر المغربي،
وعز الدين التنوخي، والشيخ محمد بهجة البيطار،
وفي الجزائر: الشيخ البشير الإبراهيمي، وعبد الحميد بن باديس،

وفي المغرب: تقي الدين الهلالي، وغيرهم .. في سائر البلاد العربية.

وكانت جهود هؤلاء متنوِّعة فمنهم من نهض بعلوم التراث والعلوم الكونية، ومنهم من نهض بالعلوم الشرعيّة،
ومنهم من نهض بعلوم اللغة والأدب، ومنهم من نهض بالثقافة والوعي العام.. وهكذا.. ثم تابع مسيرتهم تلاميذهم من بعدهم


والذي أراه أنَّ إطلاق القول بأنَّ (البارودي) رائد النهضة العربية، فيه مبالغة كبيرة!

فمحمود سامي البارودي : (1255ـ1322هـ= 1839ـ1904م)

قائدٌ عسكري، شارك في معارك شهيرة لصالح الدولة العثمانية، ثم شارك في الثورة المصرية (ثورة أحمد عرابي باشا)،
وبعد ذلك قبض عليه الإنكليز وسجنوه، وحكموا عليه بالإعدام ثم خفف الحكم إلى النَّفي،
فنفوه إلى جزيرة سيلان، وبقي فيها 17 سنة، وهناك تفتَّقت موهبته الشعرية!
وبدأ بنظم القصائد، وكان أسلوبه متميِّزًا، فقد ارتقى بالشعر العصري ونهض به، والشاعر الشهير أحمد شوقي أحد الذين تأثَّروا به.

إذن: يمكن أن يُقال : إن البارودي أحدُ روَّاد النهضة بالشعر العربي!!!.



ـ وأمَّا الأمير عبد القادر الجزائري (1222ـ1300هـ= 1807ـ1883م)

فهو مجاهدٌ كبير، ومؤسس دولة الجزائر الحديثة، بعد أن بويع أميرًا ، وهو من أهل العلم بالشريعة، حافظ للقرآن، يروي كتب الحديث،
وله باع كبير في علوم العقيدة، وكذلك علوم العربيّة. وكان مرهف الإحساس وله قصائد جميلة.

إلاّ أننا لا نستطيع أن نقول إنَّ شعره يُضاهي شعر البارودي، فشعر الأمير أقرب ما يكون إلى النظم التقليدي إلا بعض القصائد.

والأمير لم يكن منصرفًا إلى الشعر ونظمه كما هو حال البارودي.

ولكن الأمير كانت له إسهامات كبيرة في النهضة العلمية سواء في مجال العلوم الشرعيّة أو العلوم الكونيّة،
وكان يحض تلاميذه وأصحابه على النهوض بهذا الشأن.

ويمكن أن نشير هنا إلى أنَّ معظم رموز النهضة العربية الذين ذكرناهم في البداية، هم إمَّا من أصحابه أو من تلاميذه!

ولذلك يرى بعضهم أنَّ الأمير كان رائدًا للنهضة العربية، وذلك بتخريجه أولئك الرجال الأفذاذ، وعنايته بهم.

وإنني أرى أنَّه من المفيد جدًّا الاطلاع على المقال الذي كتبه العلاَّمة الدكتور مكِّي الحسني




فهو على وجازته فيه معلومات هامّة توضّح الكثير من المسائل الخاصَّة بمسألة النهضة.

وقد نشرته فيما سبق في هذا المنتدى الطيّب وإليكم رابطه:



أرجو أخي المشرف dma أن أكون قد أسهمت بشيء مفيد في موضوع بحثك.


ولكم مني خالص التحايا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك جزيل الشكر أستاذي الفاضل أبا إدريس..

وتحية لك لما سطررته بأناملك هاهنا، ونقاط غابت عن كثير ..
وما قدمته جميل بجمال أفكاركم
تقبل تحيتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :