عنوان الموضوع : ما اصل عائلة بوزيان عائلات جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رجمة الله و بركاته
اخوتي من يعرفني باصول عائلة بوزيان



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أبناء إدريس الأكبر
أشراف المغرب
أولا : أولاد نائل – أولاد مولاي عبد السلام بن مشيش
1. أولاد سيدي أحمد : جريدان، بن علي، حراث، بوجلال، جيدل، طويسات، دحمان، بن صحراوي، بقالي، صادق.

2. أولاد يحيى بن سالم : طاسي ، قليلة ، رماش ، عياشي، رحمون ، بن يحيى، شداد ، منصوري.

3. أولاد سعد بن سالم : شتوح ، بن لحول ، علوط ، حبيش ، سويدي ، بن تيمي سويح ، برجاخ بورزق ، شتوحي ، كيرد ، بن بريكة ، شعراني ، عيدة ، محمدي ، حدباوي ، لبرق، هويشر ، سبتي ، فلاح ، بن دهقان.

4. أولاد ساسي بن عيسى : مراد، قنو، جعمات، يعقوبي، عريف، رابحي،ربيعي

5. آخرون من أولاد نائل : تخي ، طيفوري ، ليناني، طعبة، لجدل، رزيقي، قدوح، نية، ميلودي ، شطة ، بن جربة، شتيح، بن عجيلة ، حويو ، شايفة ، مرزوق، الهادي ، معجال، جيلالي، معلا، عويسي )مسجلون لدى العبابدة( صحرا ، زين.

ثانيا : أولاد سيدي بوزيد
بولفعة ، صحبي ، حساني ، زايد ، عنتر ، توهامي ، حبيب ، سنوسي ، قفاف ، بوطي ، بوزيدي )من الأغواط( قلولة، حمامي ، عثماني ، موتح ، لبتر ، بومدين، حدابي ، بن بوزيد، مخلوفي.

ثالثا : المغاربة
القادمين من المغرب :

أولاد سيدي عبد الجليل : حماني ، جودي ، بن اسماعين، بلحاج ، بن عبد الجليل تاوتي ، ناصري

القادمين من فرندة : أولاد بوعامر ، بوسنة ، العمري ، بوعامر ،

القادمين من آفلو : بريك

الهلاليين ) عرب نجد من العربية السعودية ( :
أولاد يعقوب : سوفاري ، قصيبة ، بدرينة ، محصر ، شويخ ، حويطي ، غضبان طييباوي ، مرسلي ، لشخم ، )من قصر البوخاري( بن عزوز ، بوفاتح، بصيص سوردي ، النخ ، لوباشيرة، هادف.

همالو الغرابة أو أولاد بوزيان :
خشبة ، طيبي ، داودي ، بوزيان ، خميلي ، بوداود ، ذهبي ، شريفي ، خنيفر ، بدرالدين.

أولاد رحمان : زقرير ، هبول ، بوشناق ، بن قسمية ، شلاوشي ، بتقة ، نوعي، لحرش ، نعوم ، مطاش ، حيرش، خلخال ، غريب ، خويلد ، بن عرفة ، كريريش ، بورنان ، بلعيد ، نويوة ، رابحي ، مشيكل ، بريطل ، حران ، عكاكة، نقموش ، نجاني ، كلبيت ، العزري ، مريقي ، بساس، ميهوبي.

حجاج الأرباع : بوديشة ، بلخضر ، بن علية ، قوميري ، عبد الحاكم ، شبيرة ، بن العربي ، سراي ، رمادة ، خيراني ، قتال، متيجي ، بعاج ، رقطي

أولاد صالح )لرباع( : قهيري ، جرفاف ، لبيض

أولاد سي عيسى )ثنية الحد( : بن مولاي ، فرحات ، شاوي ، عامر ، بن شاعة دريسي ، فنطازي ، بوقناشة ، لشلق، قندوز، مايشة ، قنان ، معمري ، بن قشوة.

الشعانبة )متليلي( : ساسي، خشني، بن رحال، لروي ، لفقير

المذابيح )غرداية( القادمين من قصر الشلالة: دحو، بن جمعة

سعد عتبة )غرداية( : دالي ، صغيرات ، صغير ، شناف ، صن ، صحاري )جبل صحاري( : سحيري

لعجلات )آفلو( : أميمو ، شطي ، محكومة

مويدات )قصر الشلالة( : لدهم ، دزيري

أولاد سيدي يوسف )تاجموت( : دهينة

أولاد السايح القادمين من تقرت : مقني ، بوكتاب ، قوال، محجوبي ، بعاج،

السوافة القادمين من وادي سوف : سوفي ، بن عية ، صويلح

أولاد زياد )فرندة( : فشكار ، قورين ، بن موسى ، باباغيو، زاوي ، فرجالله لاغا ، عبد اللاوي

أولاد سيدي بلخير الشطي )ورقلة( : قريشي ، بن ساسي

أولاد زيان )لرباع( : بومقواس ، بن علي ، بن قيط ، تونسي ، بلهوشات ، بن إبراهيم

العبازيز أولاد بن عبد العزيز – أولاد إبراهيم – رحماني : عبد العزيز ، طويهر، ذيب ، شرير ، حميني.

عبابدة التل : عبدي ، لجدل، بن يعقوب، بن لحبيب، بن ميزة ، محمدي ، قاسمي، دحام ، ساسي، كمال ، بن حميد، ميسوكة ، بوذراع ، حجار ، بوقرين ، بورحلة ، زقمة ، سليماني.

أولاد خليف )تيارت( : خروبي ، باي ، بومزراق ، بن صديق

أولاد سيدي عطاء الله )تيارت( : علالي ، جديد ، مولاي، نزاق ، زوبيري، حمدي، بلحوت، نوار، فارسي، بعيط ، قرادي ، العيمش ، رمضاني ، لخذاري ، بن سلامة، بغدادي.

سكاسكة : بن باي، الوناس، واعر، علي واعر ، بن علي ، نكاع ، شاوش ،

أولاد موسى )لرباع( : زياني ، جقيدل

الحرازلية )القادمين من تونس( : هواري ، بن صغير ، بركات ، باهي ، حبيش زيطوط ، شاهد، طيبي ، قورة ، بن عروس ، جرادي ، رتيمي، حيرش ، باخة بقوقة ، بقشيش ، شلالي ، روان ، بن سبع ، عطف ، شانة، ورنيغي سواطي.

دواودة )بسكرة( : بج ، مخنث، كويسي ، عرعاشي، صولي، بهيز ، بن بهاز، قادري ، عبدالعالي ، بن زيان ، مباركي.

أولاد علي بن عمر : جاب الله

ذهاذبة )بريان( : قوقة

من تاجموت : بن قطاس ، قفصي

من قسنطينة : بن طوبال

من الشلف : دحام ، بوفضة

من تقرت )مجاهرية( : بن عراش

من آفلو : قيباج، قلومة ، مرجاني، بن سنوسي، ميموني، قرباص، حاجي، محبوبي

أولاد سيدي الشيخ )لبيض سيدي الشيخ( : قربي، خرفي ، أوباتي ، لعوطي

بني موخة : )آفلو ، تاجوت ( ) يهود( : بارود

من تاويالة : بلمشري

من المدية : سهلاوي ، بلباي ، كوديشة

من بريزينة : بوزيدي ، مفتاح

من بوسمغون : ريان ، قيبوب ، سايح ، زيرق ، بن لحبيب ، مايشة

من قصر البوخاري : رزوق ، ككاشي ، دورو ، شراك

من تلمسان )أولاد بومدين( : حاج عيسى ، عيساوي

من الصحراء الغربية : صحراوي ، يوسفي ، العيهار

رابعا : السود

الزعانين )من قورارة - أدرار( : بن سالم ، خليفة

أولاد زبر )من قورارة - أدرار( : زبار ، فاطمي

أولاد خريق أو خرارقة : قادة ، صاروط ، قلوزة ، بن فرحات ، بن العربي، عمارة ، مباركي

سود الجنوب : سديرة ، بودرين ، بو علي ، خلفاوي ، قياد ، بياز ، عوينة ، مشوي ، عيواز ، حشود ، عمراني ، ماسنة، موساوي

خامسا : بني ميزاب
بن ورو )مليكة – غرداية ( : قدوري ، تاج ، صيقع

أولاد بلحاج )غرداية( : حجاج ، نبق ، البق ، قربون

مقازيز )قرارة( : غالم، العقون، عقاقنة، قدودة، بوشارب، شويرب، بورحلة، حجوجة. من قصر البوخاري : مرفوعة

من غرداية : بوكامل ، بليدي

سادسا : بربر زناتة )الأمازيع(

بدارة الأغواط : عادي ، وزان ، بدراوي ، شيبي ، مجلد

زناخرة )من الأغواط ثم من قصر البوخاري( : زنيخري ، بوشريط

تجاجنة بني تاجين : عويسي، تيجيني، تجاني، مقدم ، طالبي ، بن سماحة ، دلاسي ، حسان ، بن طاهر ، بن بعوش.

العبازيز )بربر سنجة الشارف( : زاهية ، بن شطي ، غويلي ، قوال

أولاد يونس )زنينة ، بربر سنجة( : دادة ، كازواي ، بوراس ، شول ،
عبد الحفيظي ، يونس ، سي يونس.

القادمين من بيرين أو أولاد سي عيسى )بربر سنجة ( : طيريري ، بكاي ، قوماري ، خديدج ، بلمداني ، مباركي

زناقحة )بربر – لرباع ( : بن مبارك ، بن صفي الدين ، بوذراع ، بوضلعة

حمازة )بربر سنجة - أفلو( : جعارنية

أولاد محاد بن يوسف من B/Louamoud من تاجرونة : زخروف ، زعابطة ، شنافي ، خباش

أولاد سي أحمد بن يوسف من ب/ louamoud من مليانة : بن عمر

أولاد مايدة )قوميرة من زكار( : بن عطاء الله ، صحراوي من حمدة.

بربر زنينة سنجة : رويغي

أمازيغ : بوسبسي ، بومدين

سابعا : الأتراك
ثليجي ، رودوسي

ثامنا : الأندلسيين
أولاد سيدي بومدين : الحاج عيسى ، عيساوي

تاسعا : عرب بني معقل من اليمن

المخاليف : من توات أدرار :
زقنيني ، محروق الراس ، سبع ، بن غويني ، قطاف ، بوزالخ ، بن تريش ، خلفي، شتيك، بن دريس ، هلوب ، فرحان ، بريشي ، رزق الله ، مخدمي ، بن سعدة ، خلوفي ، بن بوعبد الله ، بن تركية ، قويدري ، مكحل ، مشتح ، طالب ، قنيول.

عاشرا : الأوربيين
موليناري ، سكحال ، مشراوي ، جوندروق ، كوط




مدونة النــأي
مدونـة موسوعـة شارع المتنبـي
منتديات موسوعـة شارع المتنبــي


موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
https://www.ahewar.org/eng/search.asp...submit1=Search
موقعي في الحوار المتمدن - عربي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=2548




Fati
المدير العام
أديبة وكاتبة


اسم الدولة: العراق


موضوع: رد: موسوعة الانساب والعوائل المغربية الثلاثاء سبتمبر 22, 2009 4:50 pm


العائلة المختاري
المنشأ : ازواد
الاقامة : المغرب
القبيلة : كنتة/فخذ اولاد سيدي المختار الشيخ
الوصف : ..وبعيدا عن كل المقدمات نتقدم بالشكر الجزيل للموقع انساب اون لاين ولكل الساهرين على ادارة هذه النافذة الغنية والعمل على تطويرها.
تعريف العائلة
خيمة او عائلة اهل الرايس هي من ذرية الشيخ الجليل العارف بالله الشيخ سيدي بادي احمر اللحية وهي العشيرة ذات الزعامة السياسية في نسل عشيرة اولاد سيدي المختار الشيخ .ولقد عقب الرايس رحمه الله ابنته البكر زينب وهي شيخة جليلة ذات كرامات كثيرة ضربنا عنها خوف التطويل يليها خليفته الوحيد الفردي سيدعمر بن الرايس وهو شيخ زاهد في الله تلقن جملة من العلوم على العديد من الاقطاب الشهيرين رضوان الله عليهم.وحتى نضع بين يديكم معلومات واضحة حول هذه الدوحة الكريمة اليكم شجرة النسب الاتية الى جدنا ومولانا الفاتح العظيم فبة بن نافع الفهري.
نسب العائلة
هو سيدعمر بن الرايس بن بابا الملقب بسيدي بن سيد لحبيب بن سيدي بادي بن محمد بن سيدي علي بن سيدي محمد بن سيدي المختار الشيخ بن سيدعمر الشيخ بن سيداحمد البكاي بودمعة بن سيدي محمد الكنتي الكبير بن سيدي علي بن سيدي يحيى بن عثمان بن عمر المعرف دومان بن شاكر بن يعقوب بن العاقب بن عقبة بن نافع الفهري مفتتح افريقية.رضي الله عنهم ونفعنا ببركتهم يارب ءاميين بجاه المصطفى واله الكرام الطاهرين.
قال القطب سيدي محمد الخليفة بن الشيخ سيدي المختار الكنتي الكبير في واحدة من قصائده في ازيد من 60 بيتا يتوسل فيها باربعين وليا من كنتة من استجاد بهم قضيت حاجته كائنة ماكانت
ويستهلها بقوله
حسب الضعيف اذا ماضيم مولاه حسب الفقير غنى من ليس الاه
الى ان يقول في حق سيدي بادي احمر اللحية وابيه محمد بن علي رضوان الله عليهم
وابدء ببادي متى بادتك نائبة

فهو الغياث اذا ذو الضر اصماه
وابن علي به فادعوا الاله تجب وسله تحظ وتعط ما تمناه
الى ان يقول في حق جدنا الشيخ سيدي محمد الكنتي الكبير وابنه سيداحمد البكاي بودمعة الكنتي الفهري
والقدوة جدنا الاعلى من ختمت به نظم العلوم ودفن السر ابداه
وبابنه احمد البكاي من هملت في اللحد من بعد مكث الحقب عيناه
فيقول في حق جدنا سيدعمر الشيخ وابنه سيدي المختار الشيخ
والشيخ من لم اشتات العلوم ومن شرط الكمال بفعل الحق جازاه
وبابنه النير المختار من نبعت بصدره من معين السر امواه
فيقول في حق الشيخ الجليل سيداحمد الفيرم وابنه وحفيده
والاحمدين وبالرقاد ناجل ذا من قلبه بجلال الله تياه
نزوح العائلة
نزحت العائلة من موطنها ازواد ولقد تعلق ذلك بذهاب الرايس وهو مجاهد كبير استشهد بازواد على يد الفرنسيين الى الجنوب المغربي ابان حرب لقبيلة كنتة مع احدى القبائل الصحراوية فتزوج هناك بامراة من اولاد دليم وهي شيخة كبيرة ذات صيت كبير اسمها العزة منت عمار الخاسر واستمر في رحلته الجهادية فعقب ابنيه زينب وسيدعمر لكن سرعان مااستشهد بازواد بعيدا عن ابنيه مدافعا عن حرمة وشرف الوطن الحبيب تاركا وراءه الخليفة الفردي سيدعمر والذي سيكون من المفيد ولتكملة الفائدة ذكر نبذة عنه وعن حياته.



يقول المستشرق الفرنسي( بول ماتي ) في هذا السياق :
ولقد تقمص كنته القادرية ، مثلما تقمصتهم هي وأصبح اسمهم مرادفا لها وغالبا ما تكنى القادرية السودانية ؛ بالبكائية نسبة إلى : ( الشيخ / سيداحمدالبكاي بودمعة ) أو المختارية نسبة إلى : الشيخ / سيد المختار الكبير ، الذي كان المصلح الديني في نهاية القرن الثامن عشر، وبداية القرن التاسع عشرالميلاديين .

ويستطرد : بول مارتي في فقرة أخرى ويقول : ويبدو أن الشيخ / سيداحمد البكاي بودمعة هو أول من حمل الورد القادري في المنطقة ولكن لا يبدو أنه عمل على نشره .

وهنا سأستعين بدراسة مهمة من منشورات جمعية موظفي كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط (1992م )
تحت عنوان :
العلاقات بين المغرب وإفريقيا الغربية .

وسأنقل مقتطفات - مع بعض التصرف - من دراسة مهمة منشورة في هذا الكتاب للباحث المغربي الكبير المرحوم : محمد المنوني - طيب الله ثراه - وعنوان الدراسة :
المدرسة الكنتية ( الزاوية ) كأبرز قناة بين الافريقيتين في العصر الحديث .
يقول الباحث نصا :
المدرسة الكنتية القادرية : مركزها القيادي في أزواد بصحراء مالي : المنطقة يتواجد بها كثير من قبيلة كنته وبها كان الشيخ / المختار بن أحمد بن أبي بكر الوافي ، من ذرية الفاتح عقبة بن نافع وهو من مواليد 1142/ 29-1730 م وتوفي عام 1226/1812م.
والصحيح أنه ولد : 1730 وتوفي 1811 م .

ثم يستطرد في حديثه الجميل عن الشيخ/ سيدالمختار فيقول :
وإلى تأسيسه للطريقة المختارية القادرية ( هو في الواقع لم يؤسس وإنما أصلح وجدد ) يعتبر علما لامعا في عطائه المعرفي وسلوكه الاسلامي وهنا يستشهد د/ المنوني بأقوال بعض الكتاب والباحثين الذين عاصروا الشيخ/ سيد المختار أو كتبوا عن الفترة التي عاش فيها، فينقل استشهاد عن ابن مخلوف في كتابه ( شجرة النور الزكية ) في معرض حديثه عن الشيخ / سيد المختار فيقول ابن مخلوف :
كان من أعلام العلماء .. والأئمة الفضلاء .. وأحد الأساتذة المشهورين .. والجهابذة المعروفين .

ثم ينقل استشهاد آخر عن أبي اسحاق التادلي ( في مخطوطة له ذكر فيها معلومات عن حياته ورحلته المشرقية ؛ رحلة الحج ) يقول التادلي عن الشيخ/سيد المختار: أنه في عداد الذين جددوا العلوم .. والدين في المغرب .
في تلك الفترة التي عاش فيها الشيخ/ سيد المختار الكنتي ، كانت منطقته : أزواد وتمبكتو - شمال مالي - يحكمها الباشوات المغاربة الذين سيطروا على المنطقة منذ عهد الدولة السعدية في القرن السادس عشر الميلادي .

ثم ينتقل د/المنوني إلى الحديث عن جهود الشيخ/ سيدالمختار الكنتي العلمية .. والاصلاحية فيقول :
وفضلا عن مبادراته الهادفة في ميادين التعليم الارشاد، خلف مؤلفات رصينة تتوزعها مواد الفقه .. والتصوف .. واللغة .. والأدب ، ثم ينوه ويشيد بصورة خاصة بكتاب الشيخ / سيد المختار المشهور (نزهة الراوي وبغية الحاوي ) ويصفه بأنه مؤلف موسوعي ، يقع في مجلد ضخم ، صنفه الشيخ في واحد وعشرين بابا ( 21 ) نثر فيها مسائل من التوحيد.. والهئية .. والسيرةالنبوية .. والتصوف .. و الوعظ .. والحديث الشريف .. والنباتات .. والمعادن .. والأحجار .. والتاريخ .. والخ ..
ويذكر د/المنوني أن هذا الكتاب أثار اهتمام الشيخ/ رفاعة الطهطاوي عندما اطلع عليه في مكتبة في باريس .. وقد أشار إليه الطهطاوي وهو يتحدث عن كروية الأرض :
فيقول : وممن قال من علماء المغرب بأن الأرض مستديرة وأنها سائرة : الشيخ / مختار الكنتاوي ... بأرض أزواد بقرب بلاد تمبكتو ... وقد ألف كتابا سماه ( النزهة ) جمع فيه جملة علوم ، فذكر- بالمناسبة - علم الهيئة ، فتكلم على كروية الأرض .. وعلى سيرها ووضح ذلك ، فتلخص من كلامه أن الأرض كرة ولا يضر اعتقاد تحركها أو سكونها .

ثم يتطرق د/ المنوني إلى اهتمامات الشيخ / سيد المختار في جانب الإصلاح الإجتماعي فيقول:
ومن سيرته أنه كان يهتم بتثقيف النساء ....
فقد كان الشيخ / سيد المختار من أوائل من اهتم بتعليم المرأة في منطقة الصحراء الكبرى وبلاد السودان الغربي ..

ويذكر ابنه الشيخ/ سيدمحمد في كتابه : ( الطرائف والتلائد .. . ) : أن الزاوية كانت معدة لاستقبال المتعلمين من الجنسين فإلى جانب مكان تدريس الطلبة الذكور ، فقد كان في جواره مكان كذلك معد لاستقبال الطالبات الإناث وكن يدرسن نفس العلوم والفنون التي تدرس للطلبة الذكور .
وفي هذا السياق يذكرابنه وخليفته الشيخ / سيد محمد :
أنه ختم المختصر الخليلي تدريسا هو وزوجه ( الشيخة لاله عائشة ) في يوم واحد وفي خيمة واحدة : هو - الشيخ / سيد المختار - للرجال ، وزوجه - الشيخة لاله عائشة - للنساء .

ثم ينتقل د/ المنوني إلى استعراض دور الزاوية أو المدرسة المختارية الكنتية - كما سماها - دورها في الاصلاح .. والتعليم .. ونشر الاسلام في غرب افريقيا وتصديهم للحملات التنصيرية المبكرة في القارة .

.. وإلى هذا فإن أطر المدرسة المختارية - شيوخا وتلاميذ - جميعهم نشروا الاسلام إلى قلب إفريقيا ، ووقفوا سدا منيعا في وجه التبشير النصراني .

وقد توزع نشاطهم بين ثلاثة مراكز :

1--الزاوية القادرية البكائية بـ ( أزواد ) - شمال جمهورية مالي حاليا - وتحديدا في منطقة أبو الأنوار .. والتي تبعد عن مدينة تمبكتو حوالي : (360 ك . م ) إلى الشمال الشرقي .
وتمثل هذه الزاوية القاعدة المركزية لينتشر الدعاة منها إلى تمبكتو وإلى أعماق منطقة غرب افريقيا .

2--ثم الزاوية القادرية في ( أدرار ) - زاوية كنته - في - جنوب الجزائر حاليا - وكان منها الانطلاق شرقا وشمالا وكانت ذات أهمية قصوى لاستمرار التواصل بين الشمال والجنوب .

3 -- ثم الزاوية القادرية الكنتية في ( ولاته ) في - موريتانيا حاليا - ومنها الانطلاق إلى منطقة نهر السينيغال وإلى غامبيا وغينيا .

ثم هناك امتداد غاية في الأهمية للزاوية القادرية الكنتية يتمثل في زاوية الشيخ/ سيديا الكبير الأبيري في منطقة ( بوتيليميت ) في الجنوب الموريتاني وقد تألق هذا الفرع أيما تألق خاصة في عهد الشيخ/ سيديا ومن خلفه من ذريته الأبرار حتى تجاوزت سمعته المنطقة برمتها وقامت بأدوار غاية في الأهمية في نشر الدعوة وإشاعة ثقافة السلم بين قبائل المنطقة ، التي كانت منشغلة في صراعات بلا نهاية على المرعى والمجالات الحوية وتخوم الإمارات والسيطرة على تجارة المنطقة ومواردها وضرائبها الأمر الذي أذكى خلافات كان للزاوية دورا إيجابيا في إخمادها والتخفيف من حدتها ونشر الطمئنين والأمن بين المستضعفين من الناس .

ويتحدث أحد المستشرقين الفرنسيين عن خطورة حماس الزاوية الكنتية لنشر الاسلام في افريقيا ، والتصدي لجحافل المنصرين الأوروبيين .. فيقول :
وبالاجمال : فالقادرية هم أحمس مبشري الدين الاسلامي في غربي افريقيا من السينيغال إلى بنين ، التي بقرب مصب النيجر وهم ينشرون الاسلام بطريقة سلمية : أي بالاستعمار والتجارة والتعليم وتجد التجار الذين من السونينكي والمانديج المنتشرين على مدن النيجر ( يقصد النهر ) وماسينا : كلهم من مريدي الطريقة القادرية ومن مريديهم من يخدمون في مهنة الكتابة والتعليم ويفتحون كتاتيب ليس في زوايا الطريقة فقط بل وفي كل القرى والمدن ، فيلقنون صغار الزنج الدين الاسلامي اثناء التعليم ويرسلون النجباء منهم على نفقة الزاوية إلى مدارس طرابلس ( الغرب ) والقيروان وجامع القرويين بالمغرب والجامع الأزهر بمصر فيتخرجون من هناك أساتذة ويعودون إلى تلك البلاد لأجل مقاومة التنصير ...





مدونة النــأي
مدونـة موسوعـة شارع المتنبـي
منتديات موسوعـة شارع المتنبــي


موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
https://www.ahewar.org/eng/search.asp...submit1=Search
موقعي في الحوار المتمدن - عربي
https://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله يبارك معلومات قيمة جدا عن اصولنا شكرا لك اخي بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في آخر الدولة الزيانية، دولة اولاد بوزيان 1437م/1554م، بعد الاطاحة بدولة اولاد ابي حمو الثاني على يد السلطان محمد بن بوزيان محمد، وهو محمد المتوكل على الله بن ابي زيان محمد المستعين بالله، بن أبي ثابت يوسف بن أبي تاشفين عبد الرحمن بن أبي حمو موسى الثاني؛ وأمه المولاة أمة العزيز بنت محمد بن أبي الحسن بن أبي تاشفين عبد الرحمن بن أبي حمو الأول بن أبي سعيد بن يغمراسن بن زيان . كل الملوك في آخر الدولة الزيانية ينحدرون من المولى المتوكل محمد بن بوزيان محمد ماعاد ابن عمهم الامير ابوجميل زيان بن ابو مالك عبد الواحد بن ابو حمو الثاني الذي نصبه ابوعمرو الحفصي على ملك تلمسان في عهد المتوكل هذا؛ الزركشي اعد ابو جميل زيان في قائمة ملوك بني زيان، و سماه أيضا ابو زيان. إسم أبو زيان كان شائعا في سلالة الزيانيين (أبو زيان محمد بن عثمان بن يغمراسن، أبو زيان محمد بن عثمان بن ابي تاشفين الاول (القبي)، أبوزيان بن محمد بن ابي سعيد عثمان بن ابي تاشفين الاول، أبو زيان محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن، أبو زيّان محمد بن أبي حمو الثاني، أبوزيان محمد بن ابي ثابت بن ابي تاشفين بن ابي حمو الثاني، ابوزيان احمد (المسعود) بن محمد الثابتي بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان، أبوزيان أحمد بن عبد الله بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان)، اسم ابو زيان الذي استعمل ككنية وهي تصاحب عادة اسم محمد او احمد، كما في الغالب لقب ابا زيان و زيان يلحق به لقب ابو جميل؛ ونجد أسم أولاد بوزيان يطلق على أحفاد الزيانيين في الجزائر كأولاد بوزيان في طولقة.

قال الكاتب و الباحث بوزياني الدراجي، عرفت البلدان المغربية في بداية القرن العاشر الهجري حملات صليبية كاسحة؛ قامت بها إسبانيا والبرتغال. وفي المقابل تلاشت قوى الدول المغربية سواء في المغرب الأقصى أم في الجزائر أم في تونس؛ بحيث سقطت معظم المواني المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.. ونتيجة لتلك الاضطرابات سقطت الدولة الزيانية المستقلة عملياً في سنة 912هـ/1506م؛ وكل المحاولات التي قام بها بعض الأمراء فيما بعد، لا تخرج عن كونها لعبة شطرنج بين الإسبانيين والأتراك، كان فيها أمراء بني زيان لا حول ولا قوة لهم.. أن هذه الفترة الزمنية هي التي شهدت نزوح بعض الأمراء والأعيان من بني زيان إلى الدولة الحفصية بتونس، وإلى طولقة بالتحديد، لأنها كانت مرتعا لأسلافهم من قبل.
ادت هذه الفتنة الى الشتات الاسرة الزيانية في الاوطان؛ منهم عائلة أولاد بوزيان نزحت من تلمسان إلى فاس ثم فجيج، القنادسة، الاغواط، و طولقة؛ ومنهم من زاد: نزحت الى باتنة الاوراس ثم استقرت في طولقة الزاب (الجزائر)، و كثيرا منهم في فاس بالمغرب يطلق عليهم اسم بوزياني. قد هاجر تلمسان علماؤها وكبار رجالاتها إلى فاس في عهد الملك ابوزيان احمد بن محمد الثابتي بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان الذي كان يلقب بالمسعود و بمولاي بن زيان الذي قتله بابا عروج مع سبعة من أولاده شنقا وسبعين عضو من العائلة الحاكمة خارج سور المشور في الصهريج الكبير غرقا مع الف من التلمسانيين سنة 1517م/1518م. وقيل بعد وفاة ملك تلمسان المولى ابي زيان أحمد بن عبد الله بن محمد المتوكل بن محمد ابوزيان (1537 م و1550م/ 1553) انضم اولاد ابوزيان إلى محمد الشيخ سلطان الدولةالسعدية (1540 م ـ 1557م) بالمغرب لمحاربة الاتراك؛ وتحالف القائد منصور بن أبي غنام،آخر وزير ملوك أولاد بوزيان بتلمسان مع السلطان السعدي. كذلك نزوح اولاد بوزيان بن محمد بن ابي سعيد عثمان بن ابي تاشفين عبد الرحمن بن ابي حمو موسى الاول الى فاس ومن بطونهم اولاد الروسي اي اولاد أحمد بن أبي زيان محمد بن محمد وكانوا حكاما على مدينة فاس وقادة ووزراء في عهد مولاي إسماعيل (1645م ـ 1727م)، وعلماء ومن المؤسسين الزاواية بالمغرب مثل الزاوية الدرقاوية. كانت الدولة العلوية في أزهى أيامها، امتدت إمبراطوريتها من ما هو الآن الجزائر حتى موريتانيا، في عام 1682م.
ومن أولاد بوزيان عائلة اولاد أبو زيان احمد هي التي تولت الإدارة المركزية التركية وحكمت طولقة، ويقلون ان جدهم كان اسمه ابوزيان و يلقب بأبوجميل. قال النقيب الآدارسة مولاي العربي بن المكي العمراني الخيراني الادريسي بالمغرب: اولاد بوزيان الاسرة التي كانت تنشط في المجال فجيج، القنادسة، الاغواط، وطولقة نواحي الزاب وهم ذرية محمد بن أبي زيان بن محمد ويلقبون بالمحمديون وهم منحدرين من قبائل بني عبد الواد (الزيانيين)، ولا ينتمي إليهم الشيخ سيدي امحمد ابن ابي زيان القندوسي الذي ينسب الى سيدنا يملح ابن مشيش الادريسي، و الله اعلم.
كتب الدكتور أبو القاسم سعد الله في كتاب تاريخ الجزائر الثقافي الصادر سنة 1998: كانت طولقة في أول القرن التاسع عشر على صفين، صف خليط من السكان و صف أولاد زيان (بني زيان) وهم من الأعيان، وكانوا مهاجرين من فاس من رجال الدين الاشراف، وتولوا الادارة العثمانية التركية.
اولاد أبو زيان حكموا طولقة منذ هجرتهم إلى عام 1954. على النحو التالي، الأكثر شهرة في العهد التركي: الشيخ الحسن بن احمد ابي زيان (كان حليف الدواودة)، والشيخ الحسين بن احمد ابي زيان (الملقب بالسلطان)، ثم جاء المبروك اخوهم (1724) وفقا للأسطورة الأسرة : بعد استكمال مهمته في سوريا، انضم سيدي مبروك إلى طولقة؛ تحت تهديد التركي، الحاج سيدي مبروك عزز تنظيمه الداخلي بمساعدة ابنه الشكري، لتثبيت إدارته الملكية في طولقة، في الحين رفض تسليم إدارته إلى الترك ومقاومة أي محاولة من الاحتلال. لحفظ المذابح، سيدي مبروك عمل التفاقا مع داي، و تبقى في يده السيطرة على المنطقة بكل قوة من الإدارة. ثم الشيخ الشكري (1762)، و كان يظهر اسمه في بعض الوثائق ((ابن حمو الشيخ الشكري بن ابي زيان)) كان ينسب نفسه إلى اجداده ابي حمو والى ابي زيان؛ للحفاظ على الاسرة ولتعزيز قوته في المنطقة، كان صاحب شوراه ابن عمه وصهره محمد الشريف بن الحسن بن احمد ابي زيان الملقب بضيف الله، واتى بالشيخ سيدي عبد الرحمن بن موسى بن محمد بن مسعود بن عمر بن عطية (الحسيني) لتعليم كتاب الله، وناشد الشيخ الشكري قبيلة لعمور (التي كانت متواجدة في السلسلة الجبلية من شمال الزاب حدود الاوراس إلى جبل راشد و هو جبل لعمور؛ ومنهم من قال، ان لعمور كانوا على خلاف مع لبازيد فلجؤا الى بني زيان طولقة عند الشيخ الشكري)، ثم الحاج الشيخ ارجب ( فرفار1771)، الشيخ بلقاسم (1789)، الشيخ عبد العزيز، ثم تحت الاحتلال الفرنسي، 23 مايو 1844 دوق دومال أعط مشيخة طولقة و الزاب الظهراوي الى بلميهوب الذي كان شيخ من قبل، و اعوانه المشائخ والاعيان من اولاد بوزيان، محمد بن ضيف الله و محمد بن حسين بن الشكري ، ومصطفى بن محمد بن الشكري .. كما توفي الشيخ في 1880م، ثم الشيخ محمد بن حسين توفي في عام 1890، الشيخ الأخضر حتى عام 1897، الشيخ أحمد، ثم الشيخ مبروكي البشير في 1942م.
بوزياني" كان هو الاسم العائلي لاولاد ابوزيان الزيانيين في طولقة (ويوجد الاسم بوزياني عند ذوي منيع العربية و عند اولاد الشيخ سيدي امحمد بن بوزيان القندوسي، و عند عوائل اخرى..)؛ وفي سنة 1932م، في سجل الحالة المدنية في طولقة اصبح اسم عائلة اولاد ابوزيان طولقة كمايلي: عزيزي بوزياني، برشيد بوزياني، شكري بوزياني، شكارة بوزياني، قيدوم بوزياني،حمادي بوزياني، حسني بوزياني، حجوج بوزياني، هولي بوزياني، خيرالدين بوزياني، ميهوبي بوزياني، محمودي بوزياني، مريني بوزياني، سنوسي بوزياني؛
عبد العزيز شكري، عبد الرحمن بن عبد الرحمن، حميدي بن حميدة، حسني هرشة، خوجة ضيف الله، خوجة بوزيان، خير الدين تكالي؛
عبد العزيز، بوزياني، بوسعيد، شيخي، ضيف الله، قندوز، حميدي، حسني، حسين،خيرالدين، مبروكي، ويدان، صالحي..
الخلاصة ـ قبل استقرارهم فيها سنة 1554م، كانت طولقة مرتعا لبني زيان اكثر من ثلاثة قرون؛ في عهد ابي تاشفين عبد الرحمن الاول؛ وفي عهد ابي حمو موسى الثاني ومنافسه ابي زيان بن السلطان ابي سعيد عثمان؛ وفي عهد ابي جميل زيان؛ واخيرا في عهد اولاد بوزيان الاسرة النازحة من تلمسان الى فاس، فجيج، القنادسة، الاغواط، و طولقة، (هذه المجموعات التي وردت الى الزاب كلها أبناء عمومة) ؛ اولاد بوزيان كانوا احلاف و انساب مع الذواودة؛ لهذا البعض لم يفرق بين امراء الذواودة و اولاد بوزيان القاطنين في الزاب، وهم من آخر امراء بني زيان. و من بني زيان من استقر في طولقة كاولاد ابي زيان احمد، ومن رحل الى تونس و الاوراس والاغواط و منهم من رجع الى الغرب.
ويذكر المؤرخون: استقر في الأغواط بعض من عرب الدواودة و أولاد بوزيَّان؛ أولاد بوزيان بنوا قصرين (قريتين) قصر ندجال و قصر سيدي ميمون. ان الرحالة الشيخ الفقيه امير الحجيج ابن ناصر الدرعي المغربي يقول: أن الشيخ أحمد بن أبي زيان الطولقي وهو ابن الشيخ أحمد بن عبد الكريم حل بمدينة الأغواط حوالي 1652 قادما إليها من طولقة أولى البلدات التي نزح إليها جده من مدينة تلمسان معقل بني زيان بعدما قضى عليها الأتراك العثمانيون نهائيا سنة 1554. عرفه الرحالة الدرعي بأنه فقيه مدينة الأغواط سنة 1685. توفي الشيخ أحمد خلال 1709 و دفن بالقرب من بستانه المسمى ببستان الخير الواقع وسط مدينة الاغواط. و جاء من تلمسان واستقر بالأغواط الرجل الصالح الحاج عيسى سنة 1698م الذي التف حوله السكان واستطاع أن يجمع الشمل ويضع حدا للخصومات، ويعتبر هو مؤسس الاغواط.

دولة الموحدين التي كانت أعظم دولة عرفها المغرب الإسلامي حيث امتدت سلطتها أيام عزها من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر شرقا ومن البحر المتوسط وبلاد الأندلس شمالا إلى الصحراء جنوبا؛ وعندما ضعف أمر الموحدين، وفي يوم الأحد 4 أكتوبر 1230 م / 24 ذي القعدة 627 هـ، دادا يغمراسن بن زيان انفصل بالمغرب الاوسط واعلن استقلاله (وآمر بني عبد الواد بمبايعة كبيرهم جابر بن يوسف) وأسس الدولة القوية، الدولة الزيانية. دولة الجزائر حاليا؛ وجعل مدينة تلمسان عاصمة الدولة من 1230 م الى 1554 م؛ الدولة الزيانية التي عمرت ثلاث قرون ونصف على أيدي 39 ملك من سلالة بني زيان، انتهت على يد الأتراك العثمانيون، الذين جعلوا مدينة الجزائر عاصمة لهم، وأطلقوا اسم الجزائر على كامل المغرب الاوسط.. الملك أبوحمو الثاني يقول، ''سكنّاها ليالي آمنينا وأياما تسر الناظرينا بناها جدنا الملك المعلى وكنا نحن بعض الوارثينا فلما أن جلانا الدهر عنها تركناها لقوم آخرينا''..

وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بعض الكتاب قالوا : ان اولاد بوزيان قبائل حلف عرش لعذاورة، ينحدرون من عرب فرفار(طولقة) من الذواودة بنى رياح الهلالية؛ و قالوا : ان الشيخ ابو زيان شيخ الزعاطشة من عرب الذواوده، و الآخر قال: انه من اولاد بوزيان؛ ويذكر المؤرخون: استقر في الأغواط بعض من عرب الذواودة و أولاد بوزيَّان.
الاصل: كان الجانب الغربي من الزاب وقاعدته طولقة، تحت سيطرة الذواودة رياح بني هلال، إدارياً حكم الحفصيين؛ وفي نفس الوقت قاعدة انسحاب ودعم وتجنيد الجند لبني زيان من طرف الذواودة، ومرتعا وجسرعبور للبلاد الإفريقية تونس في كل مرة تحدث اضطرابات في تلمسان. وهذا اكثر من ثلاثة قرون؛ في عهد ابي تاشفين عبد الرحمن الاول؛ وفي عهد ابي حمو موسى الثاني ومنافسه ابي زيان بن السلطان ابي سعيد عثمان؛ وفي عهد ابي جميل زيان؛ واخيرا في سنة 1554م، نزحت اسرة اولاد بوزيان الزيانية من تلمسان الى فاس، فجيج، القنادسة، الاغواط، و طولقة، (هذه المجموعات التي وردت الى الزاب من بني زيان كلها أبناء عمومة). اولاد بوزيان كانوا احلاف و انساب مع الذواودة؛ لهذا البعض لم يفرق بين امراء الذواودة و اولاد بوزيان القاطنين في الزاب، وهم من آخر امراء بني زيان.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :