>>>> الرد الرابع :
لبسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و براكاته وبعد :
انا مربي (مات قاعد) عفوا متاقاعد انشر لكم بعض المقالات التروبية القصيرة المتواضعة المستخلصة من تجارب ما يرزيد عن ثلاث عقود اليكموهم
تتاثير الاسرة و الشارع على المدرسة
-الاسرة هي الخلية الاساسية لكل مجتمع , اذا صلحت صلح المجتمع و اذا فسدت فسد المجتمع كله و العياذ بالله . وهي في نظر التربويين اهم المؤسسات التربوية لانها اولى المؤسسات التي تحظن الطفل . وتتعهد بجميع النواع الرعاية به , فهي تؤث في تربيته و لغته , والتي تعاون المدرسة على العمل التروبي , حيث ان المدرسة الجزائرية في يومنا هذا في حاجة الى مؤازرة الاسرة لها , فهي مطالبة بلاطلاع على البرامج و المواقيت , التعرف على السادة المعلمين و المعلمات كما هي مطالبه بمراقبة ابنائها و مساعدتهم على انجاز فروضهم و مراجعة دروسهم , الا ان ما نشاهده اليوم و نلاحظه كمربيين هو عكس ما قيل تماما , حيث مازالت اسرنا تعيش عيشة الاسر القديمة التي تسلم ابنائها الى المدرسة في اول السنة ثم تقطع صلتها بها , فينحرف الابناء ويتهاونون في دروسهم فيرسبون في الاختبارات و الامتحانات نتيجة مايلي :
1-عدم اهتمام الاسرة بابنائها من الناحية الجسمية و النفسية و الاجتماعية و العلمية
2-تكليف الاسرة لابنائها باشغال يومية تبعدهم و تشغلهم عن الدروس.
3- عدم الاطلاع على ملاحظات المدرسة المكتوبة على دفاتر الاختبار
4- طرد الابناء الى الشارع طول النهار دون مراقبة او توجيه.
ايها الاباء و الامهات, الاخوان و الاخوات كلكم عناصر اساسية في تكوين هذه الاسرة , فانتم مطالبون جميعا بالوقوف جنبا الى جنب اتجاها مدراسنا التي تستغيث و تستنجد بكم اليوم وفي كل وقت . اما اذا تحدثنا عن الشارع فحديثنا يطول و يطول خاصة في وقتنا هذا حيث لا نستطيع ان نتجاهل عن دوره او علاقته و تأثيره على المدرسة , فهو طريق الطفل من المنزل الى المدرسة و مكان اللعب و اللهو , حيث لم تهئ له اماكن خاصة لهذا الغرض فشارعنا اليوم اصبح يهدم كل شئ تبنيه المدرسة و الاسرة , ففيه تظهر مظاهر من السلوك تعبر نوع معين من القيم , فلا يلبث الطفل البريئ ان يمتثل لها فتنطبع صورها في ذهنه , و اذا به يتفوه بالفاظ غير مقبولة داخل المنزل امام افراد اسرته او داخل المدرسة امام معلميه و اصدقائه . , بلاضافة لكون الشارع يشكل خطرا كبيرا على اطفالنا فلقد اصبح يشكل خطرا اخر على مدارسنا , اذ من غير المعقول ان تقام في شارع قريب من مؤسسة تربوية سوق اسبوعية يتباها تجارها باصواتهم المنبعثة من مكبرات الصوت , الشيئ الذي يزعج المعلم و هو يقوم بتقديم الدروس , و يعوق التلميذ على فهم درسه .
اما اذا تحدثنا عن اصحاب المحلات المتخصصة في بيع الاشرطة الغنائية و المنبعثة في الشوارع المحاذية للمدارس فان هؤلاء الباعة لا يحلو لهم سوى فتح الات التسجيل لاسماع غيرهم في اغنية غالبا ما تكون كلماتها غير مقبولة و متسببين بذلك صخبا و ضجيجا يزعج المدارس ومن فيها من هنا اغتنم الفرصة لالفت انتباه السلطات المحلية المتمثلة في البلديات ان تراعي هذ الجانب الا مقبول , كما تهتم اكثر فاكثر في وضع اشاراة المرور و كذا الممهلات قرب المؤسسالت التربيوية لتخفيظ السرعة و عدم استعمال المنبهات الصوتية قرب المؤسسات التربوية .
اخيرا و بتعاون الجميع , الاسرة و الشارع تستطيع المدرسة الجزائرية ان تكون مدرسة حديثة بحق , يتخرج منها جيلا بعد جيل ذو كفاءة خلقية و علمية .
سلام
امضاء : بوعزيز حسين المامون
خنقة سيدي ناجي
بسكرة
و الى موضوع اخر انشاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الوضوع