عنوان الموضوع : انساب مشائخ الطريقة السنوسية قبائل الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

وثالثهم العارف بالله والعليه سيد االسادات الكرام صاحب العلوم الربانيه ومآثر والمفاخر العليا السنيه العلم العلامه والبحر الفهامه الجامع بين علمى الظاهر والباطن سليل المعالى ابن استاذ الجميع السيد احمد بن أدريس السيد عبد العالى قال سيدى ابن السنوسى كنت ارسلت النجل الاستاذ لاجل اسلم له امانه والده فمنعه عن القدوم شياطين الانس الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا ولما تأخر طلبت صنوة ولدنا السيد عبد العالى فقدم وكان قدومه على استاذه سنه اربع وستين بعد المائتين والف فقرأ العلوم على استاذه المذكور وسلك مسلك الرجال ولازال ملازما للاستاذ حتى توفى وبعد وفاته بسنه توجه السيد عبد العالى الى الزينييه بالصعيد وعند قرب وفاته توجه الى بلده دفقله بالسودان لن الشرقى فمرض وتوفى بها ليله سبعه وعشرين من ذى القعدة الحرام سنه خمس وتسعين وسياتى تعريف بعض احواله فيما بعد .


ورابعهم العارف بالله الدال عليه صاحب الاسرار والمعارف والانوار العالم العلامه المحقق الفهامه الدقق الجليل الاجل الفاضل المبجل ينبوع الجود والبركه سيدى السيد عمران بن بركه وكان اجتماعه بالاستاذ سنه ثمان وثلاثين 1238 ببلده مصراته ببلده المحجوب وكان قدومه علي استاذه بالحجاذ سنه ثلاث والخمسين بعد المائتين والالف .
وكان يقول اخونا عمران يأخذ من الحق بدون واسطه ويقول ايضا لن اخانا عمران نخبة اهل بلده وتوفي يوم الاحد الحادى عشر من رجب سنه الحادى عشر بعد الثلاثمائه والالف .
وهو من الاثنى عشر الذين عدهم الاستاذ يتحملون عنهم الواردات كما تقدم فى تعريف احواله فى فاتحه المرصد الثانى


وخامسهم العارف بالله والدال عليه سيدنا واستاذنا وعمدتنا وملاذنا صاحب التحقيق والتدقيق امين اهل هذه الطريقه صاحب المعارف والمشاهات المصطفويه العليه العالم العلامه المحدث الفهامه الجليل الاجل الكامل المبجل الجامع بين علمى الظاهر والباطن ذى الحكم المتواتر استاذنا السيد احمد الريفى بن السيد عبد القادر الشريف الادريسى المازونى اصلا الريفى مولدا.
قدم علي الاستاذ عام الاستاذ عام خمس وستين بعد المائتين والالف وكان الاستاذ يقول من اراد ان ينظر الى ملائكه على وجه الارض فلينظر الى اخينا احمد الريفى وقال استاذنا السيد محمد المهدى لولا ان السيد احمد الريفى غطاه نور استاذه لكان له صيت مثل اكابر الاولياء المتقدمين ويقصده من الناس من كل فج عميق توفى رضى الله عنه قرب الظهر يوم الاحد التاسع من رمضان سنه تسع وعشرين


وسادسهم العارف بالله والدال عليه المحقق الدقق الصوام القوام الزاهد العامل العالم الورع الكامل العابد ذى الفضل المراتى سيدى السيد احمد بن ابى القاسم التمنطيطى العباسى نسبا التواتى مولدا وكان قدومه على استاذه سنه خمس وستين بعد المائتين والالف 1265.
كان قدم فى تلك السنه للحج وزيارة استاذنا فدخل على الاستاذ قبل الوقفه وبعد ان قضى حجه دخل على الاستاذ مره ثانيه ثم ودعه فقال له الاستاذ توجه اللى فزان ولنت خليفتنا به ولما خرج من عند الاستاذ دخل عند سيدى عبد الله التواتى ثم قال له ياسيد عبدالله اننى لم اعاشر الاخوان ولم اعرف من احوال الاستاذ شيئا وقال لى انت خليفتنا فى فزان فكيف العمل ياسيدى ففقال له سيدى عبد الله اقبل مااعطاك الاستاذ وتوجه حيث امرك واجعل امرك واجعل الاستتاذ نصب عينيك فى جميع امورك واعلم انه قائدك ومؤديك في جميع امورك بالله ولاترى لنفسك حظا فى شئ من الامور ولايخطر ببالك انك تتصرف فى شئ الاباراده الله وبواسطه استاذك واما بغير واسطة فلا فما دمت على على هذه الحالة فأنك تتوفق فى جميع امورك وان كنت بغيرها فلاتجدىشيئا



وسابعهم العارف بالله والدال عليه وحده دهره وفريد عصره العالم العلامه والحبر الفهامه المتقن فى جميع العلوم المنطق منها والمفهوم الحافظ الكبير والمحدث الشهير النحوى اللغوى الشاعر المغلق الاديب سيدى عبد الرحيم ابن احمد المحجوب الزمورى النقرادى حفظ القرآن والعلوم على الاستاذ من ابتداء امره وهو اكبر من قرأ علي الاستاذ وهو طفل صغير اتى اخوه سيدى خير يحمله على كتفه حتى وضعه بين يدى الاستاذ فى المكتب فقرأ القران وحفظه ثم شرع فى طلب العلم حتى حصله فكان اماما في العلوم حافظا من حفاظ الحديث فكان يحفظ من الاحاديث بالالاف عن ظهر قلب وله باع طويل في التنجيم والحساب والاوفاق والجفر والزيارجه وغيرها



وثامنهم العارف بالله الدال عليه خادم الاسلام عموما والحضرة خصوصاالعابد الزاهد والنقى التقى الناصح المخلص فى أقواله وأفعاله السائر على منهاج السنة فى أفعاله الحاوى لكل المحاسن والفضائل سيدى حامد بن محمد غانم فهو الدى قد نظم فى سلك استاده قبل وفاة الاستاد والسيد احمد بن ادريس وغرب مع الاستاد فى تغريبته الاولى ووصل معه الى فاس ورجع الى الجبل الاخضر وشرق بعد دلك الى الحجاز وكان ملازما لسيدى عبد الله التواتى فرباه وهدب اخلاقه وصحب الاستاد وهو كبير السن وكان جيالا بين الطائف ومكة وتعلم القراءة والكتابة وقرأ متيسر من القرآن وتعلم العربية وتفقه فى دينه وكان استادنا السيد محمد المهدى يقول كان سيدى حامد ادا أراد أن يكتب كتابا يأمر بحضور الكاتب ويملى عليه من الألفاظ العربية مالا يعرفها الا الاكابر من النحويين وبعد وفاة سيدى عبد الله التواتى لازم باب الاستاد لقضاء المصالح ولما أراد أن يتوجه الى الغرب خلفه بزاوية ابى قبيس خصوصا وعلى سائر زاوية الحجاز عموما وخلف بعده نجليه السيدين الاكرمين الجليلين وهما مولانا وسيدنا محمد المهدى وسيدنا السيد محمد الشريف ثم وصاه الاستاد باتباع السنة والوقوف عند حدودها ومعاملة الناس باللطف والرفق والسير الحسن فى جميع الامور وقال له أن عبد الله التواتى كان فى غاية الشدة وماتوفى حتى كانت اعدائه اكثر من احبائه وانت لاتكن حلوا فتبلع ولا مرا فتمج وتدفع وكن بين دلك قواما حتى لايطمع الطامع ولا ييئس اليائس وقال الاستاد أن سيدى حامد خدم الحضرة خصوصا والاسلام عموما وقليل من خدمه مثله من الاخوان



وتاسعهم العارف بالله الدال عليه شريف الحسب والنسب الفاضل العامل الولى الجليل الكامل الخادم الصادق لملة الاسلام عموما وللحضرة خصوصا المخلص النصوح السيد على بن عبد المولى السفاقسى قدم على الاستاد مع والده بالجبل الاخضر سنة ستين.

وسبب قدومه على الاستاد أن الاستاد لما قدم اى وصل الى فاس ارسل سيدى ابراهيم بن هادى الى اليمن وسيدى سعد السيوى الى ناحية تونس للتدكر فلما وصلوا الى سفاقس نزلوا على الشيخ ابى بكر وكان جليسا للسيد احمد عبد المولى ثم أن السيد على لما رأى والده اخد طريقة الاستاد قال لوالده وانا ايضا آخدها فقال له والده لاتقدر على اداء حقها فقال له لابد ان أخدها وقد تمكنت من قلبى ياوالدى اتركها ياوالدى بينى وبين الاستاد فقال له خدها ياولدى.

ثم ارتجل السيد على ووالده فى أثر الاستد فلما وصلوا الى جربة وجدوا جماعة سيدى سعيد بن عبد الله السيوى وسيدى ابراهيم بن هادى اللدين كانا قد اخدوا عنهما الطريقة فسالاهما عن الاستاد فقالا فى طرابلس.





وعاشرهم العارف بالله والدال عليه القانت العابد الولى الزاهد الصوام القوام لين الجانب المتواضع لكافة الأنام عظيم الجاه عند الله بحسن الاستقامة سيدى العرف بالله سيدى حسن الشهير باأبى شامة الشامى الأصل الطائفى المولد , صحب الاستاد فى حدود الخمسين فى حياة الأستاد السيد أحمد بن ادريس وكان صباغا فى البلد الحرام ولما تعلق حبه للاستاد وتعلق بصحبته زهد فى الدنيا وهاجر طالبا الرضاء ربه وكان عربيا فصيحا يقول الشعر الموزون من تراثه فى العربية ولما هاجر صار يحضر فى الدروس فتفقه فى دينه سلك سبيل الصوفية ولأن سيدى عبد الله التواتى فرباه وهدب اخلاقه ومدة هجرته كلها لم يصدر منه آدى لاحد من خلق الله ولم يسمع منه انسان كلمة فاحشة وكان صاحب تجلد وصبر غرب مع الاستاد ووصل مع الاخوان الى فاس ورجع و أقام بالجبل الاخضر مع الاستاد حتى شرق الى الحجاز معه فوضعه الاستاد فى أشغاله



والحادي عشر منهم هو العارف بالله والدال عليه الفاني في حب الله ورسوله المخلص لله العلم العامل الشريف الحسب والنسب الزاهد العابد الأكمل السيد المدني بن مصطفى التلمسانى قدم على الأستاذ رضى الله عنه سنة خمس وستين مع أستاذنا السيد احمد الريفي وكان مقصدهما الحج وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم والتوجه إلى مصر لتحصيل العلم ثم بعد أن قضوا مآربهم من الحج أرادوا السفر مع المحمل فآتيا إلي محل الأستاذ وطلبا الدخول عليه لاجل الاستئذان والوداع فأذن لهما في الدخول وكان يوم جمعه وفى ذلك اليوم كان المحمل مسافرا فلما دخلا عليه أمرهما بالجلوس ثم صار يسألهما عن فاس خصوصا وعن أهل المغرب عموما حتى ضرب المدفع الأول وقال لهما رضى الله عنه ها هو المحمل . قد اخذ ألان في جمع حاله للسفر ثم ضرب المدفع الثاني فقال لهما ها هو المحمل حمل أثقاله وأراد التوجه ثم ضرب المدفع الثالث فقال لهما الأستاذ ها قد توجه وصلى العصر وصليا معه ثم أمرهما بالجلوس بعد الصلاة عنده إلى المغرب فأعطاهما الفاتحة وخرجا من عنده ومضيا إلي محلهما فأما أستاذنا السيد احمد الريفي فانه صار يتردد على السيد محمد الريفي وهو أحد الأخوان المصاحبين للأستاذ من آهل الريف وكان رجلا فاضلا أديبا صالحا .




الاثنى عشر الذين تحملوا الواردات عن الأستاذ رضى الله عنه وثاني عشرهم الكامل الآجل العارف بالله الجليل صاحب الجزم والحزم الأصيل الصادق في أقواله المهتدى للصواب في أعماله العمدة المبجل المحفوظ بالله من المساوي سيدي حموده المقعاوى قدم على الأستاذ بسيوه في تغريبيته الأولى وتوجه معه إلي طرابلس ثم منها إلى فاس ورجع معه الى الجبل الأخضر ثم الى الحجاز وكان ماهرا في الحرب آي حربيا ماهرا وكان يوجه الأستاذ رضى الله عنه في فتح الطرق الصعبه فيفتحها بحول الله وقوته . وقد آتى الأستاذ وهو كبير السن فقرا من القران ربع يس وحضر الدروس وتعلم العربية وتفقه في الدين ثم سلك مسلك الصوفية



والثالث عشر هو ولى الله العارف بالله شريف الحسب والنسب المتمسك بالسنة بأقوى سبب العالم الأديب النجيب اللبيب الجليل الفاضل جامع الفضائل السائر على أقوي سنن السيد محمد البسكرى بن السيد حسن فانه كان يحضر مجلس الأستاذ وكان يطلب العلم من أستاذنا , وقد وصله وهو اكبر سنا من أستاذنا بسنين وكان الأستاذ رضى الله عنه يقول عندي ثلاثة أولاد المهدى والشريف والبسكرى وكان الأستاذ رضى الله عنه يقول يحصل على يديه عمار كبير فحصل والحمد لله . وسمعت من أستاذنا السيد محمد المهدى يقول هو ممن كان يتحمل الواردات عن الأستاذ وقد عده الأستاذ من الأربعة اللذين قال لهم قوموا بأمر الله وهم السيد محمد المهدى والسيد احمد الريفي والسيد محمد البسكرى وأشار الى أن الرابع واسمه محمد يأتي من الناحية الغربية فسالت أستاذنا الأعظم السيد محمد المهدى من هو الذي يعنيه الأستاذ الأكبر فقال لي هو محمد السني وقد ظهر ذلك فيه فانه بعد خروج أستاذنا من الجغبوب حصل على يديه الفتح الكبير ووجهه أستاذنا الى السودان الغربي للإرشاد وعند بعثه قال وفيه من أولاد الأخوان من هو افضل من أبيه وهو محمد السني ثم انشد في حقه قول الشاعر وهى هذه :

أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى فصادفا قلبا خاليا فتمكنا

ثم أن السيد محمد البسكرى مازال مجتهدا في طلب العلم حتى نال منه الحظ الوافر ثم وضعه الأستاذ مع السيد على بن عبد المولى مساعدا له في الأشغال وبعد وفاة السيد على أقامه أستاذنا في مقام السيد على على الأشغال كلها ولازال ملازما لأستاذنا السيد محمد المهدى الى أن توفى في التاسع من ربيع الثاني في السنة الثالثة والعشرين من القرن الرابع عشر وسيأتي عليه في خاتمة هذا الباب .

فهولاء السادة العظام رجال مجلس أستاذنا الأمام وكلهم أولياء الله الكرام ثم إن هولاء السادة كانوا يجتمعون بين يدي الأستاذ كل يوم بعد وفاة والده ويتذاكرون في تأسيس الأمور الداخلية والخارجية فإذا اختلفوا في شي يؤخرون المذاكرة الى اليوم الذي بعده وهكذا . ويكتمون سرهم عن كل أحد حتى عن غيرهم من الأخوان حتى اتفقوا ورتبوا الأمور التي أولها أن سيدنا المهدى هو خليفة والده وانهم كلهم تحت أمره ونهيه وبايعوه على ذلك وعينوا من يتوجه الى الأقطار ومن يولونهم في المصالح العامة والخاصة وكانوا إذا اختلفوا في بعض المسائل ثم اتفقوا . وذلك مثل نقل الأستاذ من الجغبوب الى الحجاز وبهذا تسير الأمور بسيرها التي كانت عليه في أيام الأستاذ الأكبر .
وفى هذه المدة كان ينعقد المجلس في الصباح بحضور أستاذنا الأكبر رضى الله عنه يسمع كلامهم ولا يراجعهم ولا يصوب كلام أحد منهم ولا يخطئه ولا يعارضهم في كلامهم وذلك من الحكمة التي خصه الله بها دال .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أهذا اجتهاد شخصي أم نقل من مصدر ؟ يرحمك الله.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نقل من مصدر كتاب اسمة الشموس الشارقة في اسانيد المشائخ المشارقة والمغاربة وهذا الكتاب موجود في المنتديات في الانترت سلمك الله يا اخي دائما البداية بالشكوك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا على الموضوع الكريم الاخ و ابن العم الكريم محمد زكي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدزكي
نقل من مصدر كتاب اسمة الشموس الشارقة في اسانيد المشائخ المشارقة والمغاربة وهذا الكتاب موجود في المنتديات في الانترت سلمك الله يا اخي دائما البداية بالشكوك


بارك الله فيك أخي محمد على الاحالة،واعلم أن اليقين مضمنٌ في الشك،ولست أشك شك السفسطة،أو أنني أشك لمجرد التشغيب أو التشويش وما يجري هذا المجرى.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


merciiiiiiiiiiii