عنوان الموضوع : القبائل الأمازيغية بجبل الونشريس قبيلة جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
هذا البحث مستوحى من كتاب عنوانه: دراسة حول زناتيّة الورسنيس والمغرب الأوسط، والصّادر في سنة 1895م، أنجزه العالم اللغويّ الفرنسيRené BASSET وهو المختصّ في اللّهجات الأمازيغيّة، وله في ذلك العديد من الأعمال والمنشورات، بعضها مذكور في صميم هذا العمل. والذي سلك في سبيل إعداده، نفس النهج الذي سلكه في أعماله السابقة، حيث قسّم الكتاب إلى أربعة أجزاء، كلّ جزء يحتوي على مجموعة من الفصول.
وما يهمّنا نحن في بحثنا هو الجزء الأول من الكتاب والمعنون بـ: معلومات تاريخيّة، والذي هو عبارة عن دراسة إثنوغرافية لمنطقة الونشريس وقبائلها وأصول سكّانها وأنسابهم ومواطنهم، معتمدا في ذلك على مجموعة من الموارد أهمها طبعا تاريخ العلامة عبد الرحمان بن خلدون، ومصادر أخرى منشورة وبعضها الآخر خاص بالمؤلف استقاها من مصادر مختلفة.
هذا الجزء يمثلّ تمهيد تاريخي لباقي الأجزاء وللموضوع بصفة عامة، لأن الغرض من هذا العمل هو دراسة لمجموعة من اللهجات الزناتيّة، والخاصة بقبائل منطقة الونشريس التّي تتحدّث هذه اللّهجة، وذلك في إطار خطة شاملة لدراسة مختلف اللهجات الأمازيغيّة وتحديد المقاربات والفروقات بينها.
الذّي نلحظه على هذا الباحث، هو اتقانه للّغة العربيّة بشكلّ جيّد على ما يبدو، ولا غرابة في ذلك بما أنّه عالم لغويّ مختص في لهجات سكّان المنطقة، ولكننا أشرنا إلى هذا الأمر لأنه سيعطي للباحث ميزة إضافية مقارنة بغيره من الباحثين الأوربيين، والذين رغم أنّهم مختصين بدورهم في تاريخ المنطقة، ولكن يعاب على الكثيرين منهم عدم إتقانهم للغات ولهجات الساكنة محلّ الدراسة، وبالتالي كثيرا ما تلتبس عليهم بعض الأمور، خاصة عند استقراءهم للمصادر الإسلاميّة، فكثيرا ما يقعون في الخطأ والخلط، أما الباحث René BASSET فنلحظ عليه القراءة السليمة للمصادر الإسلاميّة كتاريخ ابن خلدون، الأمر الذي ترتّب عنه فهم تاريخه واستيعابه بشكلّ جيّد، ثم مقارنته مع أرض الواقع، بغية الكشف عن بعض الألغاز التي تكتنف تاريخ المنطقة، والإتيان بأشياء جديدة، وهذا هو في الحقيقة دور المؤرّخ الحقيقي وليس تكرار ما جاء به غيره، ومن بين الأمثلة على ذلك هي قوله، أنّ قبيلة بني يلسن أصلها من مطماطة التّي ذكر ابن خلدون أنّها موطّنة بتلك النّاحيّة، وذلك اعتمادا على اسم القبيلة يلسن، والذي ذكر ابن خلدون أنّه أحد الأبناء الأربعة لـ: لوا ابن مطماط، وهذا الأمر فيه دلالة على امتلاك هذا المؤرّخ لنظرة ثاقبة من جهة ومن جهة ثانيّة فهذا يدل على قراءته الحاذقة والعميقة للمصادر الإسلاميّة والله أعلم.
في الأخير، نرجوا منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم وشكرا.
دراسة حول زناتيّة الورسنيس والمغرب الأوسط:
تمهيد:
في حين أنّ العديد من اللّهجات الأمازيغيّة تبقى سليمة ومحافظة على حالها، محميّة بواسطة الجبال والصحاري أو البدع والهرطقات، هنالك لهجات أخرى محرومة من هذا الدعم أو السند، حلّت محلّها العربيّة وأزاحتها، هي إذا في حاجة ماسّة ومستعجلة لجمعها قبل أن تختفي بشكل كلّي، لأنّها تشكّل الحلقات التّي تربط بين مجموعات ظلّت مندمجة، وبالتالي يمكننا إعادة بناء أو رسم إلى حدّ ما، خريطة المجال المحتلّ فيما مضى من قبل الأمازيغية وتحديد العلاقة بين كلّ من اللهجات الرئيسيّة.
تنتمي إلى هذه الفئة التّي قمنا بدراستها هنا: عشعاشة، بني حليمة، ورسنيس وهراوة، لديها فقط زمن قصير للعيش، في القبيلتين الأوليين لم يعد يتحدّث بها إلا الشيوخ، وستنقرض بعد مدّة قصيرة، أهميتّها كبيرة مع ذلك، نظرا لعلاقتها مع لهجة بني مناصر، فهي تشير إلى المدى البعيد لإمتداد الزناتيّة قبل الغزو العربيّ. حدود مجالاتها توضّحه لنا قبيلة عشعاشة (قبيلة بالمنطقة المختلطة Cassaigne بالظهرة الشماليّة– والمسمّاة اليوم سيدي عليّ، دائرة بولاية مستغانم) بلحليمة (شرقيّ معسكر، المنطقة المختلطة لفرندة)، بطّحاية وبني بوخنّوس (الورسنيس)، هراوة أنتاع ثنيّة الحدّ والتّي تصل إلى آيت فرح أنتاع الخربة، ومن ثمّ بني مناصر، سيكون هنالك مجال لندرس فيما بعد إذا كانت اللّهجة التّي تتحدّث بها مطماطة أنتاع جندل، جيران هراوة يجب أن تلحق أو تربط مع هذه العائلة أو مع تلك المستعملة عند وزرة، الزعاطيط، بني بويعقوب ومراشدة، الذين يحتلّون قمم الأطلس جنوبيّ البليدة، والذين لهجتهم تقارب اللهجة المضادة، وهي لهجة زواوة بالقبائل الكبرى.
الوثائق التّي اعتمدت عليها جمعتها في مناسبات مختلفة: في فرندة سنة 1883، خلال مهمّة في مقاطعة وهران وشمال المغرب الأقصى، في برج بني يندل (Molière) وثنيّة الحدّ في 1886 خلال مهمّتي في الورسنيس والسرسو (ورسنيس، هراوة) أنجزتها خلال عدة رحلات إلى ثنيّة الحدّ في 1886 و1887 (هراوة)، في 1895 بـ: Renault (آيت عشعاشة) والخربة (آيت فرح). في هذه المناسبة، يسرّني أن أُذكِّر بالمساعدات الأكثر حرصا والأكثر كياسة، التي وجدتها لدى مسؤولي الإدارة المدنيّة الذين تعاملت معهم، اسمحوا لي أن أشير على وجه الخصوص، فيما يتعلّق ببني حليمة وعشعاشة M. Montière الآن هو حاكم Renault (عشعاشة)، فيما يخص آيت فرح M. d'Audibert de Lussan حاكم براز، وفيما يخصّ الورسنيس، أخي M. Georges Basset حاليّا نائب الحاكم بـ: Aumale. (صور الغزلان حاليّا).
اعتمدت لإخراج هذا المنشور على نفس المخطّط الذي اتبعته في دراستي على زناتّية مزاب وورقلة، ومذكرتّي حول لهجة تارودانت. بعد بعض المعلومات التّاريخيّة، أعطيت ملاحظات نحويّة ضمن اطار دليلي الخاص بلغة القبايل (الأمازيغ)، تليها بعد ذلك بعض النّصوص، وفي الأخير معجم مزدوج للّهجة المدروسة هنا: واحدة فرنسيّة أمازيغيّة، الأخرى أمازيغيّة فرنسيّة ترتيبا جذريّا. في الأخير، كما هو الحال في النحو، سيتمّ العثور باستمرار، على مراجع خاصة بلهجة بني مناصر، وهي تهدف إلى اظهار العلاقة الوثيقة التّي تجمع هذه الفروع الخمسة للزناتيّة.
الفصل الأوّل:
الورسنيس:
المنطقة المختلطة للورسنيس تضم حاليا القبائل التالية:
بني يندل، تاملّاحت، أولاد بسّام الغرّابة، أولاد بسّام الشرّاگة، أولاد عمر، بني وزان، بني لاسن، بطّاية، بني شعيب، أولاد غاليّة، بني بوعطّاب، بني بوسليمان، بني بوخنّوس.
1- بني يندل:
اسم هذه القبيلة يكتب غالبا خطأ هندل، الشكل الصحيح هو يندل. استنادا إلى رواياتهم الشعبية فقد حلّوا محل ساكنة أمازيغية أخرى وهي بني تيفدمة. تحتوي على الفرق التالية:
أ- الهوارة:
- أولاد معمر.
- ترحيبة.
- القبينية.
- متّيجة.
هذا الإسم متيجة، تحمله فرقة والتّي تقطن سهل مغلق بواسطة الجبال، وهذا يبيّن عدم دقّة الإشتقاق من الكلمة اللاتينيّة (Mattidia) المُقترح لتفسير اسم السهل الكبير متّيجة، بنواحي الجزائر العاصمة، هذا الإشتقاق الذي لايزال شائعا ومتكرّرا اليوم.
ب- الثعالبة:
- سوناد.
- أولاد بلخلفة.
هؤلاء الثعالبة، هم بدون شك فرقة من القبيلة الكبيرة المعقل، بنفس الإسم الذي اشتهرت به في متيجة حينما كانت موطّنة به، حيث كانت تقطن المدية إلى أن طردها بني توجين.
ج- محاليس:
- مليانة.
- شنورة.
- الفوّار.
إذا ما أخذنا بعين الإعتبار، أن أحد قصور توات يحمل اسم مليانة مثل هذه الفرقة من المحاليس، فنحن بذلك نرفض الإشتقاق من الكلمة اللاتينيّة (Malliana) والمقترح لمدينة مليانة. مثلما أسّس قائد العائلة الزيرية بولوگّين بن زيري مدينة مليانة، هذه الأخيرة التّي تنتمي إلى العائلة الأمازيغية الكبرى صنهاجة، هناك احتمال أن مليانة بني يندل تمثل فرقة من أصل صنهاجي، استقرت بالورسنيس في زمن بولوگّين، هذا معناه في نهاية القرن الخامس الهجري وامتصها بعد ذلك الغزو الزناتي للمنطقة. وهكذا المدية (لمدية)، تأسست في نفس الوقت مع مليانة والجزائر، من طرف بولوگين، أخذت إسم لمدية القبيلة الصنهاجية.
د- جبلية:
- بوجمعة.
- العواتيت (العواطيط ؟).
- المگطعة.
بني يندل لا يتكلّمون إلا العربيّة، يتواجد مسجدين بإقليمهم، واحد بسيدي ميمون وواحد بسيدي عُمَار، في زمن باي وهران محمّد الكبير في العهد التركي، شبّ حريق دمرّ مكتبتهم، بني بوجمعة وفرقتين اليوم اختفتا، أولاد دجرات وعرارگة، كانوا يتكلمون الأمازيغيّة.
وبموطن بني يندل تتواجد قمّتي الونسريس، والتّي تعدّ احداهما أعلى قمّة بعد قمّة شليا بالأوراس، هذه القمّة تحمل اسم سيدي عمّار، والقمّة الثانيّة تسمّى سيدي بولخيرات.
2- تاملّاحت:
أ‌- الأواتة:
- الوصايف.
- الدوافلة.
ب- گريب:
- المنقوش (المنكوش؟).
- بوتريك.
ج- طالبات.
أفراد تاملاحت كلّهم يتكلّمون العربيّة، في الإقليم يوجد المرابط أنتاع سيدي عيسى بن فكرون.
3- أولاد بسّام الغرّابة:
أ- روابة.
ب- أولاد عامر.
ج- المحال.
د- أولاد عبد الله.
هـ- لحاسنيّة.
أولاد بسّام الغرّابة كلّهم يتكّلمون العربيّة.
على اقليم هذه القبيلة بُنِيَ جامع الحسّانية، وقبّة سيدي لحسن بن عليّ، والذي ينظر إليه بني لاسن على أنّه جدّهم. هنالك بدون شكّ استيعاب أو اندماج لإسمهم الأمازيغي يليسن، مع الإسم العربي الحسن.
4- أولاد عمر:
أ- داية.
ب- عكرمة الشرّاگة.
ج- أولاد بن يعقوب.
د- نواصر.
هـ- شراردة.
و- زاوية.
ز- حتاتشة.
ح- دواوسن.
ط- أولاد سيدي يحيى.
ي- شطاطحة.
عكرمة يرتبطون بقائد يسمّى: عكرمة، ابن عبس، ينحدر من زُغبة، أحفاد لقبيلة عربيّة غزت افريقيا في القرن 12 م. يسمّيهم ابن خلدون بنو عكرمة بن مزروع بن صالح، بطن من الديالم، والذين استقروا خلال القرن 14م بوطن وزينة، جنوب الورسنيس.
نرى في اقليمهم، على يسار الطريق الذي يقود من برج بني يندل إلى تيارت، بالقرب من منبع عين درياس، معلمين أثريين بين الأطلال.
جميع أفراد أولاد عمار يتكلّمون العربيّة.
5- أولاد بسّام الشراگة:
أ- العوابد.
ب- سراهرة.
ج- أولاد دهمان.
د- بني جرتن.
هـ- أولاد سيدي عبد الرحمان.
بني جرتن ينتسبون استنادا إلى سابق والنّسابة من مدرسته إلى وصطيف، أخ جانا وسمگان، جد مكناسة، والتّي نجد لها أيضا فرقة في المنطقة المختلطة لعمّي موسى، على طريق تيارت وحدود الورسنيس، من بقية مكناسة، ومنها مزالة ابن حبّوس الذي سلّمه الخليفة الفاطميّ عبيد الله حكم تيارت والمغرب الأوسط.
خربة الجيلالي على امتداد برج بين يندل بالقرب من قبّة سيدي عبد الرحمان الهواري الذي عاش في زمن الأتراك.
في تاجرة تقطن قبيلة أولاد بن غرّو والذين لجأ إليهم سيدي أحمد بن يوسف خلال القرن 9 هـ فرارا من بني زيّان بتلمسان، بني غرّو كان قد عوّضهم بني بسّام.
رأينا مسجدين بإقليمهم: جامع ربطة وجامع گوراية، بُنِيّا في زمن الأتراك.
العربيّة هي اللغة الوحيدة المستعملة لدى أفراد بني بسّام الشراگة.
6- بني وزّان:
أ) بني وزّان.
ب- أولاد هلّاگة.
ج- لهانين.
د- أولاد صالح بن صالح.
هـ- العطاطفة.
و- أولاد خليفة.
العطاطفة يرتبطون بعطاف بن رومي بن حارث بن مالك إحدى الفرق من زغبة، والذين تحمل اسمهم اليوم احدى المدن (العطّاف) في سهل الشلّف، حيث لا يزال هذا الإسم يطلق على الجزء الأكبر من هذه الفرقة.
بني وزّان لا يتكلّمون سوى العربيّة، اقليمهم يحتوي على زاوية صالح بن صالح السوالي.
7- بني لاسن:
الإسم الصحيح لهذه القبيلة هو (يلسن) ويرتبطون بجدّ يسمّى يلسن، أحد الأبناء الأربعة لـ: لوا، ابن مطماط، وهي بدون شكّ القبيلة التّي أشار إليها ابن خلدون حينما قال: ((بقيّة مطماطة يقطنون اليوم (القرن14م) الورشنيس، لجؤوا إليه في الزمن الذي أزاحهم فيه بنو توجين أحد شعوب زناتة من مواطنهم بمنداس وهم اليوم يدفعون المغرم)). توجد اليوم قبيلة من مطماطة في المنطقة المختلطة لعمّي موسى، حيث استقرّوا بعد مدّة قصيرة من زمن ابن خلدون، وحيث حاربوا في زمن باديس بن منصور وحمّاد بن بولوگين إلى غاية القرن 11م الخامس هـ.
بني لاسن لا يتكلمون سوى العربيّة.
أ- أولاد صايب.
ب- خديجة.
ج- رزازگة.
د- أولاد ملحة.
هـ- الخنانشة.
و- أولاد بن عمر.
ز- أولاد أحمد.
8- بطحاية:
أ- أولاد عمارة.
ب- أولاد علي.
ج- الغرابة.
يتكلّمون الأمازيغيّة.
د- روابح.
هـ- لمشان.
لا يتكلّمون سوى العربيّة.
هذا الإسم دون شكّ، هو نفسه الذي تحمله مدينه البطحا، بناها الموحّدي عبد المؤمن على ضفاف وادي الشلّف وفي يومنا هذا اختفت.
9- أولاد شعيب:
أ- بني دزولي.
ب- أولاد بطّان.
ج- أولاد صودة.
د- أولاد ستّي.
هـ- بني صودان.
على اقليم هذه القبيلة أنشئت زاويتي نوگور ومباتنين.
بني شعيب لا يتكلّمون سوى العربيّة.
10- أولاد غالية:
أ- أولاد ناصر:
- رواينيّة.
- الخنانشة.
ب- الگراگطة:
- الگراگطة.
- القدادرة.
أولاد غالية يتكلّمون العربيّة.
بين أولاد غالية وأولاد لاسن، توجد زاوية بن عمّار نجد على أراضي هذه القبيلة حويطة أنتاع النايمي.
11- بني بوعطّاب:
يتكلّمون العربيّة والأمازيغيّة.
أ- بومنية.
ب- خنشوفة.
12- بني بوسليمان:
أ- لرجام:
- العوابي (الأوابي؟).
- كرارمة.
- أولاد الحاج.
ب- مقالدية:
- العبايس.
- شرارشمة.
ج- جبلية:
- المابن.
- قُدم
د- سنجاس:
- بني يسّود.
- بني زيتن.
بني سنجاس أصلهم من مغراوة (زناتة)، استنادا إلى ابراهيم بن عبد الله التيمزوغتي (أكبر نسّابة زناتة في عهد ابن خلدون) أحد قادتهم أبو الفتوح ابن حبّوس، سيّد المديّة أُعدم من قبل الناصر الأمير الحمّادي مؤسّس بجاية (454-481 هـ).
على أراضي هذه القبيلة نرى قبّة سيدي بوسليمان تحمل اسم جدّهم.
بني بوسليمان لا يتكلّمون سوى العربيّة.
13- بني بوخنّوس:
أ- زلامبة:
- العدادوة.
- العربيّة.
- البوجة.
ب- أولاد عيسى:
- أولاد سيدي بوزيّان.
- أولاد عرب.
ج- أولاد بونوّة:
- أولاد منصور.
- أولاد العيايدة.
د- بركان (بالأمازيغيّة أبركان) شرّاگة:
- جبلية.
- بوگاشاش.
هـ- رياهة:
- لارباع.
- المحمّدين.
هذه الفرقة لازالت تتكلّم الأمازيغيّة.
و- بركان الغرّابة:
- عمارة.
- أولاد محمّد.
بني خنّوس الوحيدة في بين جميع قبائل الورسنيس، حافظوا على عادة التجوال أو التنزّه في الحقول، قبل البذر، شاشيّة عصا وحذاء هم يدّعون أنّها لسلفهم الأوّل، هذه الإحتفاليّة هدفها أن يكون الحصاد وفيرا.
بلّطرش وبني مخاليف قبيلتين أمازيغيّتين في المنطقة المختلطة خربة، يطوفون أيضا قبل حرثهم، وذلك خلال موسم الزرع مع غطاء الرأس وعصا سلفهم الأوّل.
الفضل الثّاني:
أولاد بن حليمة:
استنادا إلى الروايات الشعبيّة، قبيلة أولاد حليمة كانت قد تشكّلت من مغراوة، ينتمون إلى فرقة الصدامة التّي تمتد أيضا على إقليم غريس الشرّاگة، شرقيّ معسكر. الصدامة يربطون أصلهم بعبد الرحمان بن منديل الذي كان حاكما بمازونة، والذي هبّ لنجدة الأموي عبد الرحمان، بعد أن تعرّض لتصفيّة عائلته من قبل العبّاسيين، هذا الأمير فرّ إلى بلاد المغرب، ومنه مضى إلى اسبانيا حيث أسّس خلافة قرطبة. تعيش بينهم عائلات من صبيحة، أحفاد صبيح بن علاج بن مالك بن زُغبة من بنو هلال.
بني حليمة أخذوا اسمهم من مرابط عاش في القرن 11 هـ، سي بن حليمة بن أحمد الذي أتى واستقرّ عندهم.
الفضل الثالث:
الخربة:
بني فرح، سيتمّ اعطاء عيّنة من اللهجة في وقت لاحق، هي جزء من المنطقة المختلطة لـ: براز والتّي تشمل عددا كبيرا من الأمازيغ. هذه قائمة للقبائل والدّواوير التّي تتألّف منها هذه الكنفدرالية:
كنفدراليّة براز:
براز الغرّابة: دوّار ثارية (طارية؟) الذي شكّلته القبيلة القديمة أولاد عيسى.
براز: وتضمّ الدواوير التّاليّة:
- دوّار شملا (القبيلة القديمة أولاد يحيى).
- دوّار بني مراحبة (قبايـل).
- دوّار بني مهاوسن (قبايـل).
- دوّار بني سليمان (قبايـل).
- دوّار بني بوكني.
براز الشرّاگة: دوّار الحرّار أنتاع الشلّف.
في زمن الأتراك، بني مراحبة كانوا دائما في حرب ضدّ السلطة المركزيّة، على مضاربهم توجد قبّة سيدي يعقوب.
كنفدرالية بني زوگزوگ:
دوّار واد جلّيدة يتألّف من القبائل القديمة أولاد ميرة وأولاد بختة.
قبّة سيدي بن ميرة تتواجد على أراضيهم. دوّار واد وگناگ، يتألّف من وزاغرة ومن أولاد عبّو.
دوّار أهل الواد. والذي أفراده لا يزالون يحملون اسم بني زوگزوگ.
دواوير مستقلّة:
دوّار بني غُمريان (عرب مُختلطين مع بعض القبايـل).
دوّار العناب: يتألّف من قبيلة قديمة من براز وجزء من بني فرح (قبايـل).
بني بوراشد: (مرابطين عرب باستثناء فرقة). تحت حكم الأتراك، كانوا يُدَارون عن طريق "جماعة".
دوّار تاشتة (قبايـل): يُدَارون في زمن الأتراك بواسطة الجماعة.
زگاغة (قبايـل).
قبل الإحتلال الفرنسي، هذا الإقليم مثل كلّ الجزائر وخاصّة القبايـل (الأمازيغ)، كان ضحيّة الحروب المميتة.
من جانب نجد كنفدرالية براز تضمّ: أولاد عيسى (دوّار ثارية)، أولاد يحيى (دوّار شملة)، بني مراحبة، بني مهاوسن، بني سليمان، بني بوكني، الحرّار أنتاع الشلّف، وبراز أنتاع العناب، وانضمّ إليهم أولاد ميرة وأولاد بختة (أولاد جليدة أنتاع بني زوگزوگ)، أهل الواد وبني وگناگ.
ومن الآخر وقف بني فرح أنتاع العناب، بني غمريان، بوراشد، تاشتة، زگاغة انظمّوا إلى بني بوميلك الذين بالمنطقة المختلطة حاليا بگوراية والعطّاف.
في صراعهم ضدّ عريب، بني مناصر والحشم، بني زوگزوگ (أولاد ميرة، أولاد بختة، وزاغرة، أولاد عبّو وأهل الواد) كانوا حلفاء بوراشد.
الجزء الثاني:
يهدف الجدول التالي (موجود في الكتاب) إلى إظهار العلاقات والمقاربات اللفظيّة للّهجات الأربعة: عشعاشة، هراوة، ورسنيس، بني حليمة مع بني مناصر من ناحيّة وزواوة من النّاحيّة الأخرى. العلاقة الوثيقة بين الخمس الأوائل هي الأكثر وضوحا: نلاحظ أنّ لهجة هراوة الأكثر شرقيّة بينهم جمعيا، لها سمات أو ميل يقرب إلى لهجة زواوة، عندهم حرف الجيم المصريّة (گ،G) يستخدم في بعض الأحيان كوسيط بين (الواو، والياء) في اللّهجات الأخرى وحرف گ في لهجة زواوة.
إنتهـــــــى.

* بعض الملاحظات والإستقراءات حول القبائل التّي سكنت منطقة الونشريس:
إذا عدنا إلى مصادر التّاريخ الإسلامي، وبحثنا عمّا ذكره المؤّرخون المسلمون حول ما يتعلّق بالقبائل الأمازيغيّة التّي سكنت جبل ونشريس أو ما يجاوره من المناطق، ثمّ حاولنا أن نربط بين أسماء تلك القبائل أو العمائر التّي ذكرها المؤرّخون، وبين أسماء القبائل الحالية، فإنّ ذلك سيفيدنا في حلّ الكثير من الألغاز التاريخيّة، وتحديد أصول القبائل وامتدادها التاّريخي القديم، وبالتالي ربط الماضي بالحاضر، وايجاد الحلقة المفقودة بينهما.
القبائل التّي ذكرها المؤرّخون المسلمون، في المنطقة موضوع النّقاش هي كالتالي: (ملاحظة: هذه المعطيات مؤخوذة من أعمال الباحث الجزائري عليّ بوزيّان الرشّاشي اللّموشي الخنشلي السّلفي):
1- لواتة:
قال ابن خلدون: وانتشرت عمائرها (أي: لواتة) بتلوله (أي: جبل دارگ) وما وراءه إلى الجبال المطلة على متيجة، وهم لهذا لعهد في عداد القبائل الغارمة. وجبل دارگ في أقطاع ولد يعقوب بن موسى مشيخة العطاف إهـ. وذكر المؤرخ الفرنسي Mercier أنّه ما زالت بقية من لواتة باسماءهم، موطنين جنوبي مدينة شلف، قد استعربوا اليوم.
* نلاحظ اليوم فرقة مندرجة في قبيلة تاملاحت تسمّى "الأواتة" ؟ وهم بلا شكّ الذين ذكرهم ابن خلدون والمؤرّخ الفرنسي Mercier.
2- صنهاجة:
--صنهاجـة ونشريس ونواحي وهران: ذكر البكري تأسيس تاهرت الحديثة، فقال: وموضعُها كان غَيضَةً أشبّةً مملوكاً لقومٍ مستضعفينَ من مراسة وصنهاجة، فأرادهم عبد الرّحمن [ابن رستم] على البيع فامتنعوا، فاكتراه منهم إهـ، وتمّ بناء مدينة تاهرت في هذا الموضع. وذكر البكري أيضا مدينة تُسمّى: سوق ماكسن، فقال: مدينة على وادي شلف لصنهاجة، عليها سوق وفيها عيون إهـ، ونستنجُ من كلام البكري أنّ صنهاجَة سوق ماكسن، موطّنون بنواحي ونشريس، فلَرُبَما تَكون مواطِنُهُم قريبةً من مليانة.
* ومنهم الفرقة المسمّاة بإسمها إلى اليوم "مليانة" التّي أشار إليها René BASSET والمندرجة في قبيلة بني يندل.
3- كتامة:
ذكر الإدريسي في (القرن 12م) بطناً من كُتامة بجبل ونشريس.
4- هوارة:
ذكر الإدريسي في (القرن 12م) أمّة من هوّارة بجبل ونشريس، ويذهب Carette إلى أنّ أصلهم من جبل أوراس أيضاً.
* فيكونون إذن بلا شكّ الهوارة الذين يمثلون فرقة من قبيلة من بني يندل.
5- زواوة:
ذكر الإدريسي في (القرن 12م) بطنا من زواوة في جبل ونشريس.
6- زواغة:
قال ابن خلدون:.. وأمّا بنو واطيل بن زحيگ بن زواغ، فَكانت مواطنُهُم بشلف، وكانوا سكانها الأصليّين، وقد ذكرهم البكري في (القرن 11م)، فقال: وهناك مدينة شلف على نهر بها سوقٌ عامرةٌ، تُعرفُ بشلف بني واطيل لزواغة. ومنها إلى بني واريفن إهـ. وقام الرستميون بنقل قسم من بني واطيل، ووطّنوهُم بمدينة إفكان، الواقعة في وطن بني يفرن، جنوب شرقي المعسكر.
وذكر Carette، أن من زواغة طائفة بجبل زاتيمة ونواحي برَشك، شرقي تنس؛ وفي مدينتَي مليانة ولَمدية الكثير من زواغة أيضا.
* ونلحظ اليوم وجود فرقة تسمّى زگاغة مندرجة في حلف بني زوگزوگ ؟ ربّما هي تحريف لزواغة.
نقلا عن مصادر مختلفة:
7- مطماطة:
توجد قبيلة تسّمى مطماطة بنواحي عمّي موسى ويعتقد René BASSET أنّ قبيلة بني يلسن هي بدورها تنحدر من مطماطة.
8- مكناسة:
منهم فرقة بالقرب من تيارت بإسمها الأصلي ويعتقد René BASSET أن بني جرتن المندرجة في أولاد بسّام الشرّاگة تنحدر من مكناسة.
9- زناتة:
أ- بني يفرن:
توجد بمستغانم قبيلة تسمّى بني يفرن، ولعلّ تسميّة بني فرح هي تحريف لبني يفرن، وهي قبيلة موطّنة بنواحي تيبازة وعين الدفلى، ومندرجة في حلف براز.
ب- مغراوة:
قال الشيخ مبارك الميلي: مغراوة، مساكنون لبني يفرن، وبينهم منافسات، فمنهم بالزاب وجمهورهم بالمغرب الأوسط من شلف إلى تلمسان إلى جبل مديونة، وبطونهم كثيرة. منهم بنو زنداگ بالحضنة حول مقرة، ومنهم بنو ورا بشلف، ومنها الأغواط فيما بين الزاب وجبل راشد، ومنهم ريغة بجبل عياض إلى نقاوس... وبعضهم بوادي ريغ... ومنها سنجاس بالجريد والزاب وأرض مشنتل وجبل كريكرة، ومنها بنو ورسيفان وبنو ورتزمان وبنو يلنت وبنو بوسعيد. وكلّهم بشلف.
* بعض تلك القبائل من مغراوة هي اليوم كالتالي: بني وار أو وراگ بالشلف: هم بني وراغ بمنطقة عمّي موسى، الأغواط: منهم عرش أغواط كسال بالبيّض، ريغة: عرش ريغة بجنوبيّ سطيف، وادي ريغ: الرواغة أو الحشاشنة، سنجاس: فرقة سنجاس من بني بوسليمان، بني يلنت: بني لنت بثنيّة الحدّ، وبني بوسعيد: بتلمسان.
ويذكر الباحث، أنّ قبيلة الصدامة القاطنة بين غليزان وتيارت ومعسكر تنحدر من مغراوة، ويربطون نسبهم بمنديل بن عبد الرحمان وعائلته، والذين كانوا رؤساء الطبقة الثانيّة من مغراوة في زمن ابن خلدون وما قبلة، وهم من أعقاب آل خزر رؤساء الطبقة الأولى من مغراوة، والمنحدرين من صولات بن وزمار (لعلّها ورتزمير)، أمير مغراوة إبّان الفتح الإسلامي، والذي أسلم على يديّ عثمان بن عفّان (رضي الله عنه)، وأحفاد صولات هذا، تداولوا رئاسة جميع بطون مغراوة جيلا بعد جيل، منذ ما قبل الفتح إلى ما بعد زمن ابن خلدون، وأعتقد أنّهم من بني ورتزمير أو ورتزمان (اختلافات كثيرة في الروايات)، إحدى أشهر بطون مغراوة، وورثتهم اليوم هم قبيلة الصدامة والله أعلم.
ج- بني توجين:
قال الشيخ مبارك الميلي: ومن أفخاذ بادين بنو توجين، كانوا منافسين لبني عبد الواد، وتقدّموا إلى التّل فانبثوا في السرسو ووانشريس إلى لمديّة شرقا وسعيدة وجبل راشد غربا، ثمّ غلبهم الهلاليون على ما عدا جبل وانشريس، ويجمع فصائلهم جذمان، أحدهما سرغين وفي بعض نسخ ابن خلدون بدل سرغين رسوغين، منهم بنو يرناتن بجبل يغودو نواحي نهر واصل وبنو منكوش وبنو تيغرين بوانشريس، ومن تيغرين أولاد عزيز بن يعقوب، وثانيهما مدّن، منهم بمنداس بنو مادون وبنو قاضي بالقاف في ابن خلدون ولعلّه ماضي ومنهم بنواحي فرندة بنو يدللتن. قال أبو راس: وبلغني عمّن رأى تأليفا في ذكر بني بادين أنّ توجين اثنان، أحدهما بالواو بعد التّاء شريف، والآخر زناتي، والذي أعرفه من بطونهم: بنو ازندار وبنو وكبمار، ومنهم فرقة كبيرة بأرضهم الأولى إزّاء جبل راشد إهـ.
نجد اليوم من بين هذه الأسماء: بني منكوش: مندرجة في قبيلة تاملاحت، بنو تيغرين: بالقرب من تيارت، أولاد عزيز: الحشم بمعسكر، بني مادون: تنس.
د- بني عبد الواد:
قال الشيخ مبارك الميلي: وقد افترق بنو عبد الواد بعد ذهاب ملكهم في الأوطان، قال أبو راس: ويقال أنّ منهم بني شعيب وشوشاوة وأولاد موسى في العطاف وفرقة بجبل أوراس" إهـ.
واليوم نجد قبيلة كبيرة تسمّى أولاد شعيب في تلك النّاحية التّي ذكرها أبو راس فلربّما هم من بقايا بني عبد الواد. والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خريطة القبائل الجزائريّة: https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv...zoom.r=carette



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الونشريس كما هو معروف

اغلب جباله و قبائله هى من زناته من بنى توجين و قبائلهم و بعض القبائل العربيه التى ذكرتها

لكن جبل الونشريس الآن هو ناطق بالعربيه بقبائله المستعربه او العربيه


القبائل البربريه المستعربه قديمه فى الجبل مثل قبائل بنى توجين و مطماطه و لواته و زناته و سنجاس

و القبائل العربيه مثل الثعالبه و اولد عمار و العكارمه و بنى سويد هى قبائل السهول صعدت فروع منها الى الجبال و تشكلت الاعراش مثل اولاد بسام و عرش براز من بنى مشرف مثلا

وشكرااا على المجهود

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك اخي رؤوف هذه هي المواضيع ذات المصداقية المرفوقة بالمصادر التاريخية التي نحتاجها و ليس المواضيع المهزلة التي ينشرها بعض المرضى النفسانيين المعقدين من الامازيغ
ارجو اخي رؤوف ان تفيدنا بمواضيعك الشيقة عن مختلف القبائل و الشعوب الامازيغية المنتشرة في كل بقعة من ارض تامزغا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam
الونشريس كما هو معروف

اغلب جباله و قبائله هى من زناته من بنى توجين و قبائلهم و بعض القبائل العربيه التى ذكرتها

لكن جبل الونشريس الآن هو ناطق بالعربيه بقبائله المستعربه او العربيه


القبائل البربريه المستعربه قديمه فى الجبل مثل قبائل بنى توجين و مطماطه و لواته و زناته و سنجاس

و القبائل العربيه مثل الثعالبه و اولد عمار و العكارمه و بنى سويد هى قبائل السهول صعدت فروع منها الى الجبال و تشكلت الاعراش مثل اولاد بسام و عرش براز من بنى مشرف مثلا

وشكرااا على المجهود

bla bla bla

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam
الونشريس كما هو معروف

اغلب جباله و قبائله هى من زناته من بنى توجين و قبائلهم و بعض القبائل العربيه التى ذكرتها

لكن جبل الونشريس الآن هو ناطق بالعربيه بقبائله المستعربه او العربيه


القبائل البربريه المستعربه قديمه فى الجبل مثل قبائل بنى توجين و مطماطه و لواته و زناته و سنجاس

و القبائل العربيه مثل الثعالبه و اولد عمار و العكارمه و بنى سويد هى قبائل السهول صعدت فروع منها الى الجبال و تشكلت الاعراش مثل اولاد بسام و عرش براز من بنى مشرف مثلا

وشكرااا على المجهود

نعم أخي علام، وجبل الونشريس يمثّل معقل الأمازيغ الأول في الغرب الجزائري، وقد ذكر ابن خلدون أنه في ملك بني توجين من قبائل زناتة.
وهذه القبائل المذكورة في الدراسة هي من أصول أمازيغيّة، واندمجت فيها كما ترى بعض الفروع العربيّة والله أعلم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم.888
بارك الله فيك اخي رؤوف هذه هي المواضيع ذات المصداقية المرفوقة بالمصادر التاريخية التي نحتاجها و ليس المواضيع المهزلة التي ينشرها بعض المرضى النفسانيين المعقدين من الامازيغ
ارجو اخي رؤوف ان تفيدنا بمواضيعك الشيقة عن مختلف القبائل و الشعوب الامازيغية المنتشرة في كل بقعة من ارض تامزغا

شكرا أختي الفاضلة مريم، واعلمي أنّ كلامك هذا لن يزيدني إلا تحفيزا لأقوم في المستقبل القريب إن شاء الله بانجاز غيرها من المواضيع في هذا الصدد، وطموحي الأكبر هو أن أتكلم على جميع القبائل الجزائرية وأبحث حول تاريخها وجذورها الحقيقيّة، لأقدمّها للإخوة المهتمين بهذا المجال لعلهم يستفيدون منها والاجر على الله، علما أني أعتبر انجاز مثل هذه المواضيع هوايتي المفضلة وأجد كلّ المتعتة في هذا العمل وشكرا.