عنوان الموضوع : قيس عيلان في كتب التاريخ والأنساب انساب
مقدم من طرف منتديات العندليب
المعرفه والبيان في نسب قيس عيلان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني الاعزاء الافاضل في المنتدى الكريم
اليكم مجمل ماذكره العلماء والمؤرخون حول نسب قيس عيلان العـريقه
من خلال كتبهم التى نستمد منها الاخبار والعلم في الانساب والاثار البينه الواضحه
نذكر هنا اخواني الكرام النسب واللقب الذى لحق في نسبهم الكريم
اذاجمع جميع علماء الانساب والمؤرخين في التاريخ على صراحه نسب قيس عيلان انه من ولد مضر بن نزار بن معد بن عدنان صريحآ منه فلا خلاف على ذلك
فنبداء بقول ماذكره العلماء والمؤرخين ونختم بقول نبينا صلى الله عليه وسلم حول نسبهم الكريم
فقال جمهور العلماء :
انجب مضر بن نزار بن معد بن عدنان ابنين
1-الياس ومن ولده قريش وهذيل وتميم و اسد ومزينة وغيرهم
واشتهرو بأسم امهم خندفللاحضانتها لهم بعد ابيهم
2- الناس وهو عيلان فانجب قيس فمن ولده هوازن وعدوانوغطفان وخلق كثير
الياس وأخوه الناس هو عيلان والد قيس كلاهما الصريحين من ولد مضر أخي ربيعة وهم الصريحان من ولد إسماعيل وأخي أنمار وإياد وقد تيامنا من أولاد نزار لم يختلف جميع العلماء في النسب حول قيس عيلان اطلاقآ انه صريحآ من ولد مضر بن نزار بن معد بن عدنان
القول الاول منهم :
وهو قول الجمهور من العلماء وهم الاكثرية في نسبه انه قيس بن الناس بن مضر
بن نزار بن معدبن عدنان وان الناس هو عيلان لقب لحقه فعرف به
والقول الثاني :
قول بعض منالعلماء في النسب انه قيس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وعيلان لقب لحق به فعرفبها وقيل قيس وعيلان لقبان للناس ايضا و لم يذكر العلماء جميعآ غير ذلك الاختلاف فهو اما الابن لمضر او الحفيد من ولده وهنا لم يخرج من سلالته فهو الصريح منه نسبآ
ام الذين قالوا انه قيس ابن مضر بن نزار بن معد منهم
الامام ابن حزم فقال في كتابه جمهرة أنساب العرب
قالوا عنه العلماء هو :
الإمامُ الأوحدُ، البحرُ، ذو الفنون والمعارف، الفقيهُ الحافظُ، المتكلِّمُ الأديبُ، الوزيرُ الظَّاهريُّ، صاحبُ التَّصانيف؛ أبو محمَّدٍ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد، الأندلسيُّ القرطبيُّ ؛ أكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ ,فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق، ومتكلم، اديب، وشاعر،وناقد محلل، بل وصفه البعض بالفيلسوف، وزير سياسي وكان عالمآ أوَّلاً في الأدب والأخبار والشِّعر، وفي المنطق وأجزاء الفلسفة وحجة في النسب توفي عام 28 شعبان 456هـ
قال يرحمه الله في نسب قيس عيلان :
فولد مضر: إلياس بن مضر: وقيس عيلان بن مضر، أمهما أسمى بنت سود بن أسلم بن الحارث بن قضاعة. وقد قال قوم: قيس بن عيلان بن مضر، والصحيح قيس عيلان .
ثم قال : بنو قيس عيلان بن مضر بن نزار وقال قوم: إنما هو الياس بن مضر وإنه ولد قيساً، ودهمان، وهم أهل بيت في قيس. والأصح أنه قيس بن مضر، وأن عيلان عبد حضنه، فنسب قيس إليه
قال نصر بن سيار
أنا ابن خندف تنميني قبائلهـا للصالحات وعمي قيس عيلانا
وقال حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة، بحضرة وجوه العرب وقتيبة ابن مسلم، في حديث طويل:
"لو رآها قيس لسمى قيس شعبان، ولم يسم قيس عيلان".
وهاتان شهادتان عاملتان.
شرح قول الامام ابن حزم
وهنا ابن حزم يجزم بالصحه بالقول ان قيس ابن مضر وان عيلان لقب لحق قيس من حضانة ذلك العبد الخادم ويستشهد بقول نصر بن سيار الكناني وقول حضن ابن المنذر بانه لقب دخل عليه
وقال الامام الحافظ ابو الحسن أحمد بن محمد بن ابراهيم القرطبي الأشعري في كتابه : التعريف بلانساب والتنويه بذوي الاحساب
نسب قيس عيلان
قال ولد مضر الياس والناس وبالنون وتشديد السين من قولك نسيت الخبر إذا أخفيته ونست الحمية إذا سعت وهو عيلان وإنما سمي عيلان لأنه كان فقيرا وكان يسأل أخاه فقال له إنما أنت عَيِال على فَسُمّي عيلان. وقيل سُمي عيلان باسم حاضن حضنته لمضر بن نزار واسمه عيلان كما نسبت العربإلى من يحضنها وقيل سمي عيلان وكان رجل من بجيلة يقال له قيس وله فرس أمان له كبة وكانا متجاورين وفرساهما مشهوران فقيل قيس غيلان وقيس كبة فقيس غيلان وهو قيس مضر وقيس كبة هو قيس بجيلة بن الغوث بن بجيلة فعلى هذا هو قيس بن مضر
والصحيح المشهورأنه قيس عيلان وهو الناس بن مضر،
شرح قول الامام القرطبي
وهنا القرطبي يجزم بالصحه ان قيس ابن مضر مع ذكر الاختلاف انه حفيده وان عيلان لقب لحق الناس من الفقروالعيله اومن حضانة رجل له اومن فرس عرف بها قيس ولم يخرجه من ولد مضر
العباب الزاخر المؤلف: الصاغاني
الشيخ الإمام العلامة المحدث إمام اللغة رضي الدين أبوالفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي القرشي العدوي العمري الصاغاني اللهوري المولد البغدادي الوفاة المكي المدفن الفقية الحنفي صاحب التصانيف .ولدبلهور في صفر سنة سبع وسبعين وخمس مائة . ونشأ بغزنة ، وقدم بغداد ، ثم ذهب رسولامن الخليفة إلى ملك الهند سنة سبع عشرة ، فبقي مدة ، ثم قدم سنة أربع وعشرين ، ثمأعيد إليها رسولا لسنته ، فما رجع إلى سنة سبع وثلاثين . وكان إليه المنتهى في معرفة اللسان العربي قال عنه الدمياطي : كان شيخا صالحا صدوقا صموتا إماما في اللغة والفقه والحديث ، قرأت عليه الكثير .توفي في تاسع عشر شعبان سنة خمسين وست مائة ( المتوفى: 650هـ)
قال يرحمه الله
نسب قيس عيلان :
وقَيْسُ عَيْلان: أبو قَبيلة، وقيسٌ لَقَبُه، واسْمه النّاسُ بن مُضَرَ بن نِزار
شرح قول الصنعاني
ان قيس وعيلان صفه ولقب للناس و نسبآ الناس بن مضر بن نزار صريحآ منه
كتاب الصحاح : الجوهري
هو إسماعيل بن حمَّاد الجوهري، التركي الأُترَارِيُّ -وأترار: هي مدينة فاراب- اللغويُّ، أحد أركان اللغة، يكنى أبا نصر، وهو ابن أخت أبي إسحاق الفارابي صاحب ديوان الأدب كان الجوهري يحب الأسفار، ويؤثرالغربة على الوطن، وهو من أعاجيب الزمان ذكاءً وفطنةً وعلمًا، وكان ممن آتاه الله قوةً وبصيرة، وحسن سريرة وسيرة؛ وقد وصفه الذهبي بقوله: "وكان من أذكياء العالم"،وبمثل هذا أيضًا ابن حجر. وقد برع في علم اللغة والأدب، حتى صار أحد من يضرب بهالمثل في ضبط اللغة. توفى في حدود سنة 399 هـ
قال الجوهري في صحاحه مادة ( قيس )
وقيس أبو قبيلة من مضر وهو قيس عيلان واسمه الناس بن مضر بن نزار وقيس لقبه، يقال تقيس فلان اذا تشبه بهم أو تمسك منهم اما بحلف أو جوار أو ولاء قال رؤبة :وقيس عيلان ومن تقيسا
شرح قول الجوهري
يوافق الجوهري قول الصنعاني في ايضاح النسب ان قيس وعيلان صفه و لقب للناس بن مضر وشرحه في اللقب ان الناس تقيس واختلف في تصنيف هذا اللقب ماسسبه وعله دخوله على الاسم في عده اسباب اما النسب فلا خلاف عنده انه من ولد مضر
تاريخ بن خلدون
هو ولي الدين أبو زيدعبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون) الحضرمي ...المعروف أكثر باسم ابن خلدون (ولد في إفريقية بتونس في عهد الحفصيين
في يوم الأربعاء 1 رمضان 732 هـ الموافق 27 مايو 1332
كان فلكيا، اقتصاديا، مؤرخا، فقيه، حافظ، عالم رياضيات، استراتيجيا عسكريا، فيلسوف،غدائي ورجل دولة، يعتبر مؤسس علم الاجتماع ، كانت تملك عائلته في الاندلس مزرعة هاسيندا توري دي دونيا ماريا الحالية القريبة من دوس هرماناس (اشبيلية).ترك تراثاًما زال تأثيره ممتداً حتى اليوم. توفى ابن خلدون في مصر عام
وتوفي في الجمعة 28رمضان 808 هـ الموافق 19 مارس 1406
قال يرحمه الله
( وأما مضر بن نزار) * وكانوا أهل الكثرة والغلب بالحجاز من سائر بنى عدنان وكانت لهم رياسةبمكةفيجمعهم فخذان عظيمان وهما خندف وقيس لانه كان له من الولد اثنان الياس وقيس عيلان عبد حضنه قيس فنسب إليه وقيل هو فرس وقد قيل ان عيلان هو ابن مضرواسمه الياس وان له ابنين قيس ودهم وليس ذلك بصحيح .....
شرح قول العلامة ابن خلدون
....ويعني ابن خلدون بقوله وليس بذلك بصحيح القول الاخير وهو قوله وقد قيلان عيلان هو ابن مضر واسمه الياس وان له ابنين قيس ودهم وليس ذلك بصحيح .. فهو يرى ان قيس ابن مضر وليس حفيده
نصآ كما ذكر بقوله اعـلاه كان له من الولد اثنان اليأس وقيس عيلان .
ويرى ان ذلك اللقب عيلان اتى من حضانه ذلك العبد او ذلك الفرس
ثم ان ابن خلدون يرفع نسب قيس عيلان الى عدنان دون الاعتراض عليه
ام الذين قالوا انه قيس بن الناس بن مضر بن نزار بن معد وهم جمهور العلماء في النسب والمؤرخين منهم
جمهرة النسب ابن الكلبي
أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب بن بشر الكلبي الاخبارى ، من أهل الكوفة، صاحب النسب الشهير جمهرة النسب واليمن الكبير . ومصنفاته تزيد على مائة وخمسين تصنيفاً في التاريخ والأخبار، وكان حافظاً علامة، إلا أنه متروك الحديث، فيه رفض، روى عن أبيه وعن مجالد بن سعيد وغيرهما، ومسماه بين العلماء امام علماء النسب واغلب والمرخين في انساب العرب تستند عليه توفى سنة 204هـ
قال ابن الكلبي
". فولد مُضر بن نزار: الياس بن مُضر، والناس " وهو عيلان، وأمهما الرباب بنت حيدة بن معدَّ بن عدنان. وقال قَيْسُ وَلَد عَيْلان وهو النّاسُ بن مُضَرَ، وإنَّما عَيْلان عَبْدُ مُضَرَ حَضَنَ النّاسَ فَغَلَبَ عليه ونُسِبَ إلَيْه . فولد عيلان قيسآ ودهمان وهم اهل بيت في قيس وأمهما شقيقة بنت غافق بن الشاهد بن عك بن عدنان .
شرح قول النسابة العلامة ابن الكلبي
وهنا تفرد بالقول ابن الكلبي عن غيره من العلماء بايضاح النسب ان الناسبن مضر وامه الرباب بنت حيدرة وان ابنه قيس من زوجه شقيقة بنت غافق وان اسم عيلان لقب لحق الناس من حضانة ذلك العبد الذى كان للابيه مضر وهو تفصيل وايجاز واضح في نسب قيس وقوله من اقوى الدللائل والحجج ان لم يكن اصحها. ...
نهاية الارب في معرفة انساب العرب القلقشندي
هو احمد بن علي بن احمد الفزارى القلقلشندى ثم القاهري: المؤرخ الأديب البحاثة.
ولد في قلقشندة (من قرى القليوبية، بقربالقاهرة، سماها ياقوت قرقشندة) ونشأ وناب في الحكم وتوفي في القاهرة.وهو من دارعلم، وفي أبنائه وأجداده علماء أجلاء.أفضل تصانيفه (صبح الأعشى في قوانين الإنشا - ط) أربعة عشر مجلدا، في فنون كثيرة من التاريخ والأدب ووصف البلدان والممالك، وله(حلية الفضل وزينة الكرم في المفاخرة بين السيف والقلم - خ) و (قلائد الجمان فيالتعريف بقبائل عرب الزمان - ط) و (ضوء الصبح المسفر - ظ) مختصر صبح الأعشى، و (نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب - ط) توفى عام 821
وقال في كتابة يرحمه الله
بنو مضر - قبيلة من العدنانية وهم بنو مضر بن معد بن عدنان وقد تقدم نسبه في عمود النسب النبوي كان له من الولد على عمود النسب أياس بالياء المثناة تحت وخارجا عن عمود النسب الناس بالنون.
( ويعني به النسب النبوي الذى ذكره قبله فقيس خارج عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم )
بنو قيس عيلان - بالعين المهملة - قبيلة من مضر من العدنانية وهم بنو قيس بن عيلان واسمه الناس - بالنون بن مضر فيكون مضافا إلى ابنه وقيل عيلان فرسه وقيل خادمه وقيل كلبه وكان له من الولد خصفة وسعد وعمرو وقال ابن الكلبي وابن عبد البر وابن السيد: خصفة أم عكرمة بن قيس عيلان لابنه.
قال أبو عبيد الامام الحافظ ابن عبدالبر : وهم قيس بن عيلان وقيل ابن مضر لصلبه ويقال لمضر هؤلاء مضر الحمراء وذلك انه حصل له من المال انية الذهب ومافي معناه على ما سيأتي في الكلام على بني نزار في حرف النون. قال المؤيد صاحب حماه: وقد جعل الله في قيس من الكثرة أمرا حتى كان منه عدة قبائل.
وقال القلقشندي يرحمه الله في كتابة الثاني
قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
بنو مضر بن نزار ، ومنه تفرعت أكثر قبائل العدنانية، والمشهور من الموجودين من عقبه فخذان: الفخذ الأول: قيس عيلان، بإضافة قيس إلى عيلان. وقيس، بفتح القاف وسكون الياء المثناة من تحت، ثم سين مهملة. وعيلان، بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحت ولام ألف ثم نون، وليس في العرب "عيلان" بالعين المهملة غيره.
وهو: قيس بن عيلان، واسمه الناس: بالنون، بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فعيلان على هذا أبو قيس. وقال هنا المؤلف في عيلان ويعني بها صفه اللقب وقيل : عيلان فرسه ، وقيل : خادمه ، وقيل : كلبه .
شرح قول النسابة العلامة القلقشندي في الكتابين
ذكر القلقشندي في كتابة الاول عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر مضر وابنه اليأس الذى منه نبينا وعند ذكر الناس وولده قيس خارج عن عمود النسب النبوي عنه فنبينا ليس من ولد قيس وهنا اوضح ذلك بقول خارج عن عمود النسب النبوي وليس نسب مضر واسند بالقول ان قيس بن الناس بن مضر وذكر نصآ بقوله ان عيلان صفة اللقب اتت اما من الفرس التى اشتهر بها او من خادمة الذى اعتنى به او كلبة كان معه في صغره ثم استشهد باقوال العلماء
قال الامام الحازمي في كتابة
عجالة المبتدى وفضالة المنتهى في النسب
هو الإمام الحافظ ، الحجة الناقد ، النسابة البارع أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الحازمي الهمذاني .مولده في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة .
قال أبو عبد الله الدبيثي تفقه ببغداد في مذهب الشافعي ، وجالس العلماء ، وتميز ، وفهم ، وصار من أحفظ الناس للحديث ولأسانيده ورجاله ، مع زهد ، وتعبد ، ورياضة ، وذكر . صنف في الحديث عدة مصنفات ،وأملى عدة مجالس ، وكان كثير المحفوظ حلو المذاكرة ، يغلب عليه معرفة أحاديث الأحكام . أملى طرق الأحاديث التي في "المهذب" للشيخ أبي إسحاق ، وأسندها ، ولميتمه .وقال أبو عبد الله بن النجار في "تاريخه" كان الحازمي من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله . ألف كتاب "الناسخ والمنسوخ
قال ابن النجار : سمعت أبا القاسم المقرئ يقول ، وكان صالحا : كان الحازمي -رحمه الله- فيرباط البديع ، فكان يدخل بيتة في كل ليلة ، ويطالع ، ويكتب إلى طلوع الفجر ، فقال البديع للخادم : لا تدفع إليه الليلة بزرًا للسّراج لعله يستريح الليلة . قال : فلما جن الليل ، اعتذر إليه الخادم لأجل انقطاع البزر ، فدخل بيته ، وصف قدميه يصلي، ويتلو ، إلى أن طلع الفجر ، وكان الشيخ قد خرج ليعرف خبره ، فوجده في الصلاة .
مات أبو بكر الحازمي في شهر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمس مائة وله ست وثلاثون سنة.
قال يرحمه الله
"القَيْسي" منسوب إلى قيس بن عَيلان بالعين المُهمَلَة. ويقال قيس بن عَيلان بن مضر، ويقال: قيس اسمه النَّاس بالنون وهو أخو إلياس بن مضر، وقيل: إنما سمي قيس عيلان بفرس كان له، وقيل: بغلام كان له اسمه عَيْلان، وقيل: برجل كان يحضنه؛ وقيل: بكلب كان له؛ وقيل: غير ذلك، وهم خلق كثير من الصحابة والتابعين فمن بعدهم.
شرح قول الامام الحازمي
وهنا نص بقوله ان قيسبن الناس بن مضر وذكر نصآ بقوله ان عيلان صفة اللقب اتت اما من الفرس التى اشتهربها او بغلام كان لهم ملازمآ للناس و فئتا الاسم منه او من ذلك الرجل الذى احتضنهواعتنى به او كلب كان معه في صغره واقول غيرها لم يستند عليها ثم استشهد بالاعلاممنهم وكثرتهم
قال الإمام العالم الأوحد أبو القاسم الحسين بن عليٍّ ابن الحسينبن عليٍّ بن محمد، المعروف بالوزير المغربي رحمه الله تعالى في كتابة الإيناس بعلم الأنساب
الايناس بعلم الانساب الوزير المغربي
بنو قيس بن عَيلان بن مضر بن نزار
رحم الله الوزير فقوله واضح لا يحتاج الى شرح ادلى بالنسب الصحيح الذى عليه الجمهور
قال الامام الحافظ المحدث تاج الدين السمعاني في كتابة الانساب
كتاب الأنساب للسمعاني
قال الامام الحافظ المحدث تاج الدين السمعاني في كتابة الانساب
هو الامام الحافظ المحدث الشهير بتاج الدين أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني التميمي المروزي، السمعاني نسبته إلى سمعان ( بطن من تميم ).مؤرخرحالة من حفاظ الحديث . ولد بمرو 506 هـ وتوفى بها 562هـ . رحل إلى أقاصي البلاد،ولقي العلماء والمحدثين، وأخذ عنهم ، وأخذوا عنه . قال عنه الوافي في الوفيات وهوالإمام ابن الأئمة.غذي بالعلم، ونشأ في حجر الفضل، وحمل على أكتاف الأئمة.
قال يرحمه الله
العيلاني: بفتح العين المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، بعدها اللام أل، وفي آخرها النون.
هذه النسبة إلى "عيلان" وهو قيس عيلان بن مضر، ويقال: قيس بن عيلان، وهو الناسُ، أخو إلياس بن مضر. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: إنما سمى قيس عيلان بفرس كان له، يعني "عيلان" اسم فرس كان له - وقال قوم: سمي عيلان بغلام كان له، وقال آخرون: بل برجل كان حضنه وقال آخرون: بل بكلب كان له. وجماعة من القيسيين ينسبون إلى قيس عيلان بن مضر بن نزار، حكى معتمر بن سليمان، عن أبيه، أنه قال له: إذا كتبت نفسك في الشهادة فلا تكتب المري، ولا التيمي، واكتب القيسي، فإن أبي كان مكاتباً لبحري بن بحران، وأمي مولاة لبني سليم، فاكتب القيسي، فإن كنت من بني مرة فأنت من قيس بن ثعلبة، وإن كنت من بني سليم، فأنت من قيس عيلان، فاكتب القيسي.
شرح قول الامام السمعاني
وهنا السمعاني ذكر القولين في النسبين انهما صريحآ من ولد مضر بن نزار ولم يجزم بأحدهما وان اسم عيلان لحقهما اما من الفرس اوبغلام كان لهم او رجل حاضن له او اسم ذلك الكلب الذى كان معه في صغره
العقد الفريد ابن عبد ربه
ولد مضرَ بن نِزَار إلياس والناس وهو عَيْلان أمهما الرباب بنت حَيْدة بن مَعدّ.فَولَد الناس الذي هو عَيْلان بن مُضَر قَيْسَ بن عَيْلان بنِ مُضر وولد إلياس بن مُضر عَمْراً وهو مُدْركة وعامراً وهو طابخة وعُميراَ وهو القَمَعة. فَجَميع ولد إلياس بن مُضر بن نِزار من خِنْدف ولذلك يُقال لهم خِنْدف لأنها أمهم وإليها يُنسبون.
وأُمهم خِنْدف وِهي لَيْلَى بنت حُلْوان بنِ عمْران بن الحاف بن قُضاعة
فَجَميع ولد مُضر بن نِزار قيس وخِنْدف
بطون قيس وجماهيرها نسب قيس بن عيلان بن مضر - قَيس بن الناس وهو عيْلان بن مُضر .
شرح قول ابن عبد ربه
ذكر بايضاح النسب ان اليأس و الناس اخوين ابناء مضر وامهم الرباب بنت حيدرة وان قيس بن مضر وان ابناء اليأس اشتهرو باسم امهم خندف لحضانتها لهم بعد ابيهم فعرو بخندف والناس بعيلان عرف بنوه بقيس عيلان لصفة اللقب الذى لحق ابيهم
انساب الاشراف للبلاذري
وهو أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري البغدادي الكاتب ،
ترجمه ياقوت في معجم الأدباء فقال :
حافظأخباري علامة ) وترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال :
( وكان عالماً فاضلاً نسابة متقناً ... ) ، وله تراجم في لسان الميزان لابن حجر ،
وفوات الوفيات لابنشاكر ، وبغية الطلب لابن النديم وغيرها ( ت 279 هـ )
وقال يرحمه الله
ولد النَّاس بْن مضر : قيس بْن النَّاس ، ودُهْمان بْن النَّاس ، وهم أهل بيت فِي قيس ،
وأمهما الشقيقة بِنْت الغافق بْن الشاهد بْن عك.
وحَضَن عَيْلان وهو عَبْد كَانَ لمضر عَلَى النَّاس ، فسُمي النَّاس بِهِ ، فقيل قيس عيلان ، وإنما هُوَ قيس بْن النَّاس ، وَيُقَال : بل حضن عيلان قيسًا ، فقيل : قيس بْن عيلان ، وقيس عيلان.
فولد قيس بْن عيلان : سعد بْن قيس ، وخصفه بْن قيس ، وعمرو بْن قيس ،
وأمهم عمرة بِنْت الياس بْن مضر.
شرح قول النسابة العلامة المؤرخ البلاذري
وهنا اوجز فيالقول بايضاح النسب ان الناس بن مضر فولد قيس من زوجه شقيقة بنت الغافق وان اسم عيلان لقب لحق الناس من حضانة ذلك العبد الذى كان للابيه مضر اعتنى بتربيته فأتاه منه اللقب ثم اشار الى ان الحضانة قد تكون على ابنه قيس اما في النسب فاجزم بقولهانما هو قيس ابن الناس ولم يقل ابن ذلك الحاضن وهو تفصيل وايجاز واضح في نسب قيس ثمذكر عقب ولده بايضاح منه . ...
سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب السويدي
قيس بن الناس بالنون واسمه عيْلان بالعين المهمله بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
القول السويدى واضح لا يحتاج الى شرح
المختصر في اخبار البشر للابو الفداء
أبو الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب ، الملك المؤيد، صاحب حماة .يطلق عليه، الأديب الشاعر، السياسي المحنّك، الشجاع المجاهد،مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب، وعلم الهيأة.ونظم الشعر وليس بشاعر - وأجاد الموشحات
فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في (حماة) ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وأركبه بشعارالملك، فانصرف إلى حماة، فقرب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته،
واستمر إلى أن توفي بها قال عنه الزركلي في الأعلام
لقد سميت مدينة حماة باسم هذا الملك العالم المجاهد المصلح ، فعرفت ولا تزال تعرف بمدينة أبي الفداء
قال يرحمه الله
ثم ولد لنزار أربعة منهم مضر على عمود النسب النبوي وثلاثة خارجون عن عمود النسب أولهم إِياد ، وكان أكبر من مضر، والثاني من بني نزار ربيعة بن نزار، ويعرف بربيعة الفرس، لأنه ورث الخيل من ماله أبيه ، والثالث أنمار بن نزار، ومضى أنمار إلى اليمن فتناسل بنوه بتلك الجهات، وحسبوا من العرب اليمانية،
ثم ولد لمضر المقدم الذكر إِلياس بن مضر على عمود النسب، وولد لهخارجاً عن عمود النسب قيس عيلان بن مضر،
(والمراد بقوله خارجآ عن عمود النسب النسب النبوي المذكور اعلاه فقيس عيلان ليس في سياق نسب الرسول صلى الله عليه وسلم)
ويقال: قيس بن عيلان بن مضر، وعيلان بالعين المهملة، قيل إِن عيلان فرسه، وقيل كلبه، وقيل بل عيلان هو أخو إِلياس، واسم عيلان إِلناس بن مضر، وولد لعيلان قيس بن عيلان، وقد جعل الله تعالى لقيس المذكور من الكثرة أمراً عظيماً،
شرح قول ابو الفداء
ذكر ابو الفداء في كتابة عمود نسب النبي صلى الله عليه وسلم و ذكرنزار واولاده الاربعة مضروفيه عمود النسب وثلاثة خارج عن عمود النسب النبوي ربيعة و اياد و انمار وليس المعنى من خارج عن صلب ابيهم نزار فالمعنى واضح هناان النبي ليس من صلبهم و عند ذكر مضر وابنه اليأس الذى منه نبينا ذكر اخاه الناس وولده قيس انه خارج عن عمود النسب النبوي عنه فنبينا ليس من ولد قيس وهذا المراد منه بقول خارج عن عمود النسب اي النسب النبوي وليس نسب مضر واسند بالقول ان قيس بن الناس بن مضر وذكر نصآ بقوله ان عيلان صفة
اللقب اتت اما من الفرس التى اشتهربها او كلبة كان يحمله معه في صغره ثم ذكر البركه التى حلت في نسل قيس عيلان من الكثرة في النسل المبارك
الكامل في التاريخ ابن الأ ثير
عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري (555-630 هـ)
المعروف بابن الأثير الجزري، مؤرخ إسلامي كبير، عاصر دولة صلاح الدين الأيوبي ورصد أحداثها ويعد كتابه الكامل في التاريخ مرجعا لتلك الفترة من التاريخ الإسلامي رحل لطلب العلم وملاقاة الشيوخ، والأخذ منهم، درس ابن الأثير الحديث والفقه والأصول والفرائض والمنطق والقراءات؛ لأن هذه العلوم كان يجيدها الأساتذة المبرزون ممن لقيهم ابن الأثير،غير أنه اختار فرعين من العلوم وتعمق في دراستهما هما الحديث والتاريخ،
حتى أصبح إماما في حفظ الحديث ومعرفته وما يتعلق به، حافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة
،خبيرا بأنساب العرب وأيامهم وأحبارهم، عارفًا بالرجال وأنسابهم لا سيم االصحابه
قال يرحمه الله
إلياس وكان يكنى أبا عمرو، وأمه الرباب ابنة جندة بن معد، وأخوه لأبيه وأمه الناس،بالنون،
وهو عيلان، وسمي عيلان لفرس له كان يدعى عيلان ، وقيل: لأنه ولد في أصل جبل يسمى عيلان .
شرح قول العلامة ابن الأثير
ذكر بايضاح النسب ان اليأس و الناس اخوين من الام والاب وانهم ابناء
مضر وامهم الرباب بنت حيدرة وان الناس سمي بعيلان نسبة الى الفرس المذكوره او نسبه الى ولاده عند
جبل اسمه عيلان واشار الى غيرها من الاقوال مما ذكره العلماء في غير موضعه هذا.
الأعلام . خير الدين الزركلي
قيس عيلان بن مضر بن نزار، من عدنان: جدٌّ جاهلي، بنوه قبائل كثيرة،منها
هوازن " و "سُليم " و " غطفان " و " فهم " و " عدوان " و " غني " و " باهلة ""
وقال وعلماء النسب مختلفون في " عيلان " هل هو أبو " قيس " أم عبدلأبيه تولى
تربيته فنسب إليه، أم هو اسم فرس له ؟
شرح قول الزركلي
ذكربايضاح النسب قوله ان قيس ابن مضر على رآى من يراى انه ابنه من صلبة وليس حفيده واشار الى القبائل التى من نسله و اشار الى اختلاف العلماء حول صفه هذااللقب هل هو لقيس ام هو للاب الذى تول تربيته عبد لابيه ام صفه اللقب من ذلك الفرس
عيلان لقب وصفه بأتفاق العلماء والمؤرخين جميعآ
اتفق جميع العلماء والمؤرخون على ان عيلان لقب لحق في قيس عيلان ولكن اختلفوا في تصنيفه هذا اللقب لمن هل هو في الاصل لقيس الابن ام هو في الناس الاب وقيل ان قيس وعيلان القاب لحقت الناس بن مضر فعرف بها بهذا الاسم قيس عيلان واختلف في تصنيف هذا اللقب من اين اتى هل هو من الفرس المهر الذى كان يركبه قيس ام هو من الكلب كان له في صغـره يحمله اوهو من الرجل الحاضن له او من العيله والفقر او من اسم جبل عرف به واما النسب فلا خلاف عليه انه من ولد مضر بن نزار بن عدنان .
قال ابن خلكان :
العيلاني بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعد اللام ألف نون هذه النسبة إلى قيس عيلان وقيل قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن عدنان فمن قال إنه قيس عيلان فقد اختلفوا في عيلان ماذا فمنهم من قال:
1) هو اسم فرس كان له فأضيف إليه
2) وقيل اسم كلب كان له
3) وقيل اسم رجل كان قد حضنه صغيرا وإنما أضيف إلى عيلان لأنه كان في عصره شخص يقال له قيس كبة بضم الكاف وتشديد الباء الموحدة وهو اسم فرس كانت له أيضا فكان كل واحد منهما يضاف إلى ما له ليتميز عن الآخر والله أعلم وقد قيل إن قيس عيلان اسمه الناس بالنون وهو أخو إلياس بالياء جد النبي صلى الله عليه وسلم.
1- الفقر و العيلة
ذكر الاستاذ الشيخ محمد الطنطاوي
الاستاذ في كلية اللغة العربية والمؤلف لأنساب العرب في ذكر صفة ذلك اللقب فقال :
الياس ـ الناس :
فلا اختلاف بين هذه النصوص فيه فهي متفقة على أنه الناس والياس، أنهم أخوه لأب وأم، وتبدو الطرافة والاستحسان في السجع بين الأخوين في الاسمين ،
أخوان، ولدا مضر لصلبه لكنهما تفاوتا في حظهما المقسوم لهما،
فاليأس كثر نسله ووفر ماله، وهناك ثالثة هي المجد الباقي مادامت الدنيا، ألا وهي أنه في ذروة العمود النبوي، وناهيك بها فخر الأبد وعظمة الأمد .
اما الناس، فكان قليل المال من تبذيره، واذا ألحت عليه الحاجات حمل على أخيه اليأس فيمده بالمال يواسيه حيناً، ويشاطره حيناً آخر، وما فتىء الناس في اللجاجة عليه حتى ضاق به ذرعا، وأعياه ارشاداً،
فقال له مقالة مشفق حان : ( غلبت عليك العيلة ).
ونص بهذا القول الامام القرطبي من قبله
وإنما سمي عيلان لأنه كان فقيرا وكان يسأل أخاه فقال له إنما أنت عَيِال على فَسُمّي عيلان.
و قال : محمد بن محمد بن عبدالرزاق الحسيني , أبو الفيض الملقب بمرتضى الزبيدي
في كتابه تاج العروس من جواهر القاموس ( كان جوادا أتلف ماله فأدركته عيلة فسمي عيلان )
2- الحضانه واثرها على الانساب
قال الزركلي في الاعلام :
عند ذكر الاختلاف في لقب ذلك الاسم " وعلماء النسب مختلفون اهو عبد لأبيه تولى تربيته فنسب إليه، أم هو اسم فرس له ؟ اي تولى عيلان ذلك العبد تربيه ابناء سيده . تربيه قيس او تربيه الناس فغلب الاسم عليهم منه ؟
او غلب الاسم عليهم من ذلك الفرس
فهو اما ان يكون الاسم من المربي الحاضن او من الفرس المشهوره باسم عيلان
ولم يذكر احد من العلماء انه ابن ذلك الحاضن بتاتآ
وحينا قال العلماء في النسب اسم رجل او عبد او غلام حضنه .. حضن من ؟
حضن قيس بن مضر اي اخذ قيس بن مضر الى حضانته فعرف به ولم يقل قيس
او الناس ابن ذلك الحاضن و نص العباره هنا واضحه ومثل ذلك في العرب كثير
فمنها حاضنه شيبة الحمد جد النبي صلى الله عليه وسلم لعمه المطلب
فغلب عليه اسم عبدالمطلب ضنآ من قريش حينما قدم به من يثرب لضمه الى حضانته انه
عبدآ له فغلب الاسم عليه
وقال الامام الحافظ ابن عبدالبر :
وذلك في العرب كثير الحضان مثل سعد هذيم من قضاعة
فهم بنو سعد هذيمبن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه
حضنه هذيم فصار له لقبآ وصفه وعرفا بها فنسب الى ابيه مع الصفه التى لحقت به ولم يخرج
عن نسبه وكذلك قيس عيلان صفه لحقت به ولم يخرج عن نسب ابيه
وقال أيضآ ابن الكلبي :
في ذكر نسب بني جشم من قريش
فولد لؤيّ بن غالب :
الحارث بن لؤي بطن، وهم بنو جشم، وجشم كان عبداً حبشياً، حضن الحارث فغلب عليه الاسم ، وجشم حلفاء لبني هزّان عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزارٍ.
ولحق اللقب والصفه بهم ولم يخرجوا عن نسب ابيهم فهم بنو الحارث بن لؤى وجشم حاضن له
وأما الحارث بن لؤي فكانوا زماناً في بني هزّان، من عنزة، فقال جرير بن الخطفي بنسبهم إلى قريش:
بَنِي جُشمٍ لَسْتُمْ لهزَّانَ فَانْـتَـمُـوا لِفَرْع الرَّوَأبي مِن لُؤَيٍّ بنِ غالِب
ولا تُنْكِحُوا في آلِ ضَوْرٍ بَنَاتِكُـمْ ولا في شَكِيٍسٍ ِبئَس حَيُّ الَغَرائبِ
ضورٌ وشكسٌ من عنزة، وإنما قال: شكيسٍ، للشعر.
وايضآ من الذين اشتهروا بالحضانه بني بُنانَةَ
وهم بنو سعد بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النَضْر بن كِنانة.
و قال الزبير بن بكار :
بُنانةُ كانت أَمةٌ لسعد بن لؤيّ حضنت بنيه عِمَار وعَمارِي ومَخزُوم بعد أُمّهم فغلبت عليهم فسُمُّوا بها؛ وعرفوا بذلك
والحضانه معروفه مثل حضانه سعد بن بكر بن هوازن للنبي صلى الله عليه وسلم حتى عرفوا
باسم سعد الحضنه
فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينادى في وسط قريش يابن ابى كبشة وهو الحارث بن عبد العزى السعدي
حاضن النبي صلى الله عليه وسلم زوج حليمة السعدية
وغير ذلك كثير في العرب مما يطول ذكره
وهنا العلماء ذكرو ذلك الرجل او ذلك العبد او الخادم بالحاضن نصآ واضحآ وليس بالاب نسبآ
3- فرس عيلان و فرس كبة
قال السهيلى في الروض :
قيس بن عيلان هو المشهور عند أهل النسب وبعضهم يقول قيس هو عيلان لا ابنه
وقال : وعرف قيس بن عيلان بفرس له يسمى عيلان
كما عرف قيس كبة في بجيلة بفرس له اسمه كبة
وكان هو وقيس عيلان متجاورين في البلاد فإذا ذكر أحدهما وقيل : أي القيسين هو ؟
قيل : قيس عيلان أو قيس كبة
وقال الامام الحافظ بن عبدالبر :
ان عيلان لم يكن بأب لقيس ولا ابن مضر وانما هو قيس بن مضر ولد مضر لصلبه
وعيلان اسم فرس لقيس مشهوره في خيل العرب مفضل
وكان قيس بن مضر يسابق عليها .
وكان رجل من بجيلة من انمار يقال له قيس بن الغوث وكان له فرس أمان له كبة
فعرف بقيس كبة .
وكان متجاورين في دار واحده قبل ان تهاجر بجيلة الى ارض اليمن وفرساهما
مشهوران فقيل قيس غيلان وقيس كبة لتفرقه بينهما ومعرفتهما
فقيس غيلان وهو قيس مضر وقيس كبة هو قيس بن الغوث
فعرف العرب كل منها باسمه
1- بنو قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنلن
2- بنو قيس كبة بن الغوث بن أنمار بن إراش بن عمرو
بنو قيس كبة بن الغوث بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
وولدقيس بن الغوث بن أنمار: جمانه، ومالكاً، وثعلبه .
وولدجمانه بن قيس : ربيعه .
وعلى ذكر نسب انمار انها من ولد نزار بن مضر وهذه الروايه تدل على ذلك
في مجلس قتيبة بن مسلم الباهلي
يذكر الرواة : أن قتيبة بن مسلم لما فتح سمرقند أفضى إلى أثاث لم ير مله، وغلى آلات لم ير مثلها ، فأراد أنيري الناس عظيم ما فتح الله عليه، ويعرفهم أقدار القوم الذين ظهر عليهم، فأمر بدارففرشت، وفي صحنها قدور ترتقي بالسلالم، فإذا بالحضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي قد أقبل. والناس جلوس على مراتبهم، والحضين شيخ كبير. فلما رآه عبد الله بن مسلم قال لقتيبة: ائذن لي في معاتبته.
قال: لا ترده فإنه خبيث الجواب،
فأبى عبد الله إلا أن يأذن له - وكان عبد الله يضعف، وكان قد تسور حائطا إلى امرأة قبل ذاك - فأقبل على الحضين بن المنذر
فقال: أمن الباب دخلت يا أبا ساسان؟ قال: أجل،أسن عمك عن تسور الحيطان،
قال: أرأيت هذه القدور؟
قال: هي أعظم من ألاترى.
قال: ما أحسب بكر بن وائل رأى مثلها!
قال: أجل، ولا عيلان، لو كان رآها سمي شعبان، ولم يسم عيلان،
قال له عبد الله: يا أبا ساسان، أتعرف الذي يقول:
عزلنا وأمرنا وبكر بن وائل ... تجر خصاها تبتغي من تحالف
قال: أعرفه، وأعرف الذي يقول:
خيبة من يخيب على غني ... وباهلة بن يعصر والركاب
يريد ياخيبة من يخيب. قال. أفتعرف الذي يقول:
كأن فقاح الأزد حول ابن مسمع ... إذا عرقت أفواه بكر بن وائل
قال: نعم . وأعرف الذي يقول:
قوم قتيبة أمهم وأبوهم ... لولا قتيبة أصبحوا في مجهل
قال: أما الشعر فأراك ترويه. فهل تقرأ من القرآن شيئا؟
قال أقرأ منه الكثر الأطيب: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " " الإنسان: 1 "قال : فأغضبه. فقال: والله لقد بلغني أن امرأة الحضين حملت إليه وهي حبلى من غيره. قال: فما تحرك الشيخ عن هيئته الأولى. ثم قال على رسله: وما يكون! تلد غلاما على فراشي فيقال: فلان بن الحضين، كما يقال: عبد الله بن مسلم. فأقبل قتيبة على عبد الله فقال: لا يبعد الله غيرك.
قال أبو العباس : الحضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة. وكان الحضين بيده لواء علي بن أبي طالب رحمهالله على ربيعة، وله يقول القائل:
لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا قيل قدمهاحضين تقدما
وهنا استدل بها ابن حزم في نسب عيلان انه لقب
قال : دغفل النسابة عندما سئل عن العرب
فاخر بكنانة وكاثر بتميم وحارب بقيس حيث فيها الفرسان والأنجاد
وفي حديث طويل قال : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنة : لدعفل النسابة
فأخبرني عن قيس فقال دغفل :
كانوا لا يفرحون إذا أديلوا ( إذاانتصروا على أعداهم)
ولا يجزعون إذا ابتلوا
ولا يبخلون إذا سئلوا قال : فأخبرني عن أشرافهم في الجاهلية
قال : بني عامر بن صعصعة وغطفان بن سعد وسليم بن منصور
فأما بنو عامر : فكثير سادتهم مخشية سطوتهم ظاهرة نجدتهم
وأما غطفان فكانوا كراماً سادةً وللخميس قادة وعن البيض ذادة
وأما بنو سليم فكانوا يدركون الثأر ويمنعون الجار ويعظمون النار
( يكبرون النار كناية عن الكرم)
ومما قيلفي (قيس عيلان) ، قول الشاعر : وقد نسب قيس انه ابن عيلان
إِذَا ابْتَدَرَتْقَيْسُ بنُ عَيْلاَنَ غايَةً ... مِنَ المَجْدِ مَنْ يَسْبِقْ إِلَيْها يُسَوَّدِ
سَبَقْتَ إِلَيْها كُلَّ طَلْقٍ مُبَرزٍ ... سَبُوقٍ إلى الغاياتِ غَيْرِ مُخَلدِ
ويروى غير مبلد والمخلد في هذا الموضع : المبطى .
فلَوْ كان حَمْدٌ يُخْلِدُ الناسَ لم تَمُتْ ... ولكِنَّ حَمْدَ المَرْءٍ لَيْسَ بمُخْلدِ
القيسية واليمانية
وقد ظهر الصراع بين القيسية واليمنية في العصر الاسلامي الاول
أثناء الفتنة بين بني أمية وابن الزبير حيث أيد القيسية ابن الزبير وأيد اليمنيون الأمويين
( وبنو أمية صاهروا اليمنية ليكونوا لهم أنصارا ) في بدايه الامر
ويظهر في الخلافات انها اقدم من ذلك ففيها اثار جاهلية من العهد الاول قبل الاسلام
فالمعروف ان بلاد الشام كانت تنزلها سلالات هاجرت أصولها القديمة من اليمن قبل الاسلام
وكانت السيادة للقحطانية بعهود طويلة فطال استيطانها ثم ما لبثت ان طرأت عليها مع الفتح
قبائل عدنانيه شاركتها الاستيطان .
وقد عرفوا في بداية الامر باسم العدنانيين او النزاريين ثم غلب عليهم اسم القيسية نسبة الى
قيس عيلان فصار فخر العدنانيين بالانتساب الى اليهم على مدى ايام الصرعات والنزعات
القبلية وكانت اكثر القياده والامر فيهم
و قال الزركلي : ودخلت العدنانية كلها في قيس عيلان ، نسباً و عصبية.
وهذا يدل على علوا نسبهم ومكانتهم بين قومهم العدنانيون
وانتسب القحطانيون الى بلادهم اليمن فصارت النسبه بينهم بالقيسية واليمانية
وقد تكاثر اليمنيون والقيسيون فعموا بلاد الشام والعراق ومصر.
وكان اليمانيون يتيهون على العدنانيون بأصولهم فقد كانوا في احد ادوار التاريخ سادة الجزيرة العربية، وكان الجرهميون حكام مكة قبل قريش وهم من اليمن
كما كان الأوس والخزرج في المدينة المنورة من اليمن، بينما كان القيسية يتيهون عليهم بأنهم هم هداة هذه البلاد فكان لهذه المفاخرة أثر في التحيز للعصبية
التي نهى عنها الاسلام حيث جاء الاسلام وعالج هذه العصبيات ولكن مالبث الناس ان عادوا الى العصبية المقيتة.لا اعدها الله ابدا
المصاهرة مع قيس عيلان
فولد خزيمة بن مدركة: كِنانة وأمه عوانة بنت سعد بن قيس بن عيلان ، ويقال: بل هند بنت عمرو بن قيس بن عيلان
فولد النضر بن كنانة: مالكاً، ويخلد والصلت درج، وخزاعة تنسب إلى الصلت
وأمهم عكرشة بنت عدوان وهو الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان.
وولد كعب بن لؤيٍ: مرة، وهُصيصاً وأمهما مخشِيَّة بنت شيبان بن محارب بن فهر.
وعدي بن كعب بطن وأمه رقاش بنتِ ركبة بن بلبلة بن كعب بن حرب تيم بن سعد بن فهم ابن عمرو بن قيس بن عيلان.
فولد عبد مناف بن قصي: هاشما، وهو عمرو، وسمي هاشما لأنه هشم الثريد، والمطلب، وعبد شمس وتُماضر، وقِلابة وأمهم عاتكة بنت مُرَّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن الحارث بن بُهثةَ ابن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مُضر، وهي أول العواتك اللائَّي ولدن رسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.
وأمها ماوية بنت حوزة بن عمرو بن مُرَّة بن صعصعةَ بن معاوية بن بكر بن هوازن من قيس عيلان ،
، ونوفل بن عبد مناف، وأبا عمرو بن عبد مناف، واسمه عبيد درج وأميمة، وأمهم واقدةُ بنت أبي عدي بن عبد نُهمٍ، من مازن بن صعصعةَ بن معاوية بن بكر بن هوازن من قيس عيلان
وريطة بنت عبد مناف ولدت في بنى هلال بن مُعيط من كنانة، وأمها من ثقيف بن بكر بن هوازن من قيس عيلان .
وولد عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر(قريش) رهط عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رزاحا، وعويجاً وأمهما حبيبة بنت بجالة بن سعد بن قيس بن فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان
فولد عنزة بن اسد بن ربيعة بن نزار ابنين هما يقدم ويذكر وامهما سلمى بنت منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان
امهات قيس عيلان
ولد مضر اليأس والناس وهو عيلان، وأمهما الرباب بنت حيدة بن معدَّ بن عدنان.
فولد الناس قيس وأمه شقيقة بنت غافق بن الشاهد بن عك بن عدنان .
فولد قيس خصفة وسعدآ وعمرآ
وأمهم عمرة بنت الياس بن مضر بن نزار ( زوجه قيس بنت عمه نسبآ )
وقيل امهم عاتكة بنت قضاعة والاصح بنت عمه وعليه الجمهور
1- فولد خصفة بن قيس ابنين هما
عكرمة و محارب
وام عكرمة هي ريطة بنت وبرة اخت كلب من قضاعة
وام محارب هند بنت عمرو بن ربيعة بن نزار
فولد عكرمة منصورأ وملكان وامهم تعله بنت سعد بن قيس
فولد محارب جسرآ وأمه كآس بنت لكيز بن افصي بن دعمي بن عبد القيس من ربيعة بن نزار
2-فولد سعد بن قيس عيلان
غطفان واعصر وامه تكمه بنت مر بن اد بن طابخة بن اليأس بن مضر اخت تميم
فولد غطفان ريثآ وعبدالله وامهم اسيلة بنت عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من ربيعة
فولد بغيض بن ريث بن غطفان ذبيان وانمار وعامر وامهم المفداة بنت ثعلبة عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من ربيعة
وولد عبس وأمه الخشناء بنت وبرة بن تغلب من قضاعة
فولد اعصر بن سعد بن قيس عيلان مالكآ وغني
وامهما مليكة بنت ناشج بن وادعة من همدان القحطانية
وولد ثعلبة وعامرآ ومعاوية وامهم الطفاوة بنت جرم بن زبان وبها يعرفون
فولد مالك بن اعصر سعدمناة وامه باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة من مذحج وبها يعرفون
3-فولد عمرو بن قيس عيلان
الحارث وهو عدوان وفهم وامها جديلة بنت مر بن اد بن اليأس بن مضر وقيل هي جديلة بنت مدركة بن اليأس بن مضر فامها نسبآ من ولد اليأس بن مضر
وغيرها كثير في قبائل العرب لايكاد يخلو بطن من بطونها من صله نسب او رحم في قيس عيلان
وهذه الانساب والمصاهره في قيس عيلان وابنائه لا تدل على علوا النسب ومكانتهم في قومهم عدنان من اعلها نسبآ وحسبآ
قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ
ذكر الفواطم والعواتك من قيس عيلان
وقد أخبر النبي صلي الله عليه وآله وسلم وأكد بالأحاديث الصحيحة
على أن كل أصل من أصول النبي صلى الله عليه وسلم من آدم إلى أبيه عبدالله
فهو من خير أهل قرنه وأفضلهم .
واخرج أبو نعيم في دلائل النبوة عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لم يزل الله ينقلني من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تنشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما. "
وقال صلى الله عليه وسلم : أنا ابن العواتك أنا ابن الفواطم كلهن طاهرات سيدات
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ ، قَالَ : ثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ : يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ سَيَابَةَ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ يَوْمَ حُنَيْنٍ : " أَنَا ابْنُ الْعَوَاتِكِ مِنْ سُلَيْمٍ " .
وقال عليه الصـــــــــلاة والسلام:" أنا ابن الفواطم والعواتك من ســـــليم واسترضعت في بني ســــعد بن بكر
وإما الفواطم اللائي ولدن رسولالله، صلى الله عليه وسلم، فخمس: قرشية وقيسيتان ويمانيتان
وأما القيسيتان فأم عمرو بن عايذ بن فاطمة ابنة عبد الله بن رزاح بن ربيعة ابن
جحوش بن معاوية بن بكربن هوازن، وأمها فاطمة بنت الحارث بن بهثة بن ليم بن منصور.
وأما العواتك فاثنتاعشرة: اثنتان من قريش، وواحدة من بني يخلد ابن النضر، وثلاث من سليم من قيس عيلان، وعدويتان من قيس عيلان وهذلية، وقضاعية، وأسدية.
وأما السلميات فأم هاشم بن عبدمناف عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج ابن ذكوان بن بهثة بن سليم بن منصور من قيس عيلان،
وأم عبد مناف عاتكة بنت هلال بن فالج، والثالثة أم جده لأمه وهب، وهي عاتكة بنت الأوقص بن مرة ابن هلال.
وأما العدويتان فمن جهة أبيه عبد الله، فإن أم عبدالله فاطمة بنت عمرو،
وأم فاطمة تخمر بنت عبد قصي، وأمها هند بنت عبد الله بنالحارث بن وائلة بن الظرب، وأمها زينب بنت مالك بن ناصرة بن كعب الفهمية.
وأم اعاتكة بنت عامر بن الظرب بن عمرو بن عباد بن بكر بن الحارث، وهو عدوان بن عمرو بنقيس عيلان، وأم مالك بن النضر عاتكة، فهي عكرشة، وهي الحصان بنت عدوان.
وهذه ارحام النبي صلى الله عليه وسلم وقد اخبر وأكد بالأحاديث الصحيحة على ان كل اصل من اصول النبي صلى الله عليه وسلم من ادم الى ابيه عبدالله فهو من خير أهل قرنه وأفضلهم نسبآ ومنها اصلابه و ارحامه في قيس عيلان مما يدل على رفعة الحسب وعلوا النسب معه وافتخاره بهم في عده منسبات بقوله صلى الله عليه وسلم ( انا اين العواتك ) فالافضلية في الاصلاب والارحمام لاتكون الا في انساب معروفه ومن افضلها كما دلت عليها الاحاديث الصحيه .
وفي الانبياء صله رحم لا يعرف حقها الا هم
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً ).
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال:
(إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً ).
قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر ام أ سماعيل عليه السلام ، والذمة باعتبار إبراهيم ، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمرفإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته .
وقال العسقلاني اراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الاسلام ايام عمر فان مصر فتحت صلحا
وفي هذا الحديث من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام فتح مصر واعطاء اهلها العهد
ذكره الطبري من حديث سيف بن عمر أو غيره أن عمرو بن العاص حين حاصر مصر ، قال لأهلها : إن نبينا عليه السلام قد وعدنا بفتحها ، وقد أمرنا أن نستوصي بأهلها خيرا ، فإن لهم نسبا وصهرا،
فقالوا له هذا نسب لا يحفظ حقه إلا نبي ، لأنه نسب بعيد . وصدق كانت أمكم امرأة لملك من ملوكنا ، فحاربنا أهل عين شمس فكانت لهم علينا دولة فقتلوا الملك واحتملوها ، فمن هناك تصيرت إلى أبيكم إبراهيم
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقرب لقبائل العرب في صله الرحم البعيده
مثل حديثه للاسلم والانصار ( ارموا بنو اسماعيل فان اباكم كان راميا ) وفي حديث العتق لعائشة رضى الله عنها لجارية من بني العنبر من بني تميم اعتقيها فأنها من ولد أسماعيل وغيرها كثيرمن الاحاديث في قبائل العرب منها
حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال :
أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من بني عامر بن صعصعة بالأبطح في قبة له حمراء فقال : من أنتم ؟
قلنا : بنو عامر قال : مرحبا بكم أنتم مني وانا منكم
أخرجه ابن ابي شيبة ( 1 /210 ) وابو يعلي (1 / 407) والطبراني في الكبير ( 22 / 106 و115 ) والبيهقي في الكبرى ( 1 / 395 ) تهذيب الكمال ( 5 / 420 ) تهذيب التهذيب ( 2 / 196 )
ويعني بقوله النبي صلى الله عليه وسلم لبني عامر انتم مني وانا منكم النسب في مضر بن نزار فهم من ولد قيس عيلان من مضر ونبينا من قريش من كنانه من مضر ( والله اعلم )
باب فضل قيس عيلان
قال الامام الحافظ زين الدين أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي:
أن قيسا هذا هو قيس عيلان كما دل عليه حديثان تقدما ابي الطفيل وحديث ابي الدرداء، ويأتيان بعد هذا ، وهو ابن مضر. وقيل: قيس بن عيلان بن مضر، وعيلان بالمهملة فقيل سمي عيلان باسم فرس له ، وقيل باسم رجل حضنه وقيل باسم كلب له ،ويجتمع نسبهم معه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في مضر بن نزار.
وفي حديث حسن غريب: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، فقال: (رحم الله قيسا)
حديث ابي الطفيل
وعن أبي الطفيل الكناني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
'ألا رجل يخبرني عن مضر؟'. فقال رجل من القوم: أنا أخبرك عنها يا رسول الله، أما وجهها الذي فيه سمعها وبصرها فهذا الحي من قريش. وأما لسانها الذي تعرب به في أنديتها فهذا الحي من بني أسد بن خزيمة. وأما كاهلها فهذا الحي من بني تميم بن مر. وأما فرسانها فهذا الحي من قيس عيلان. قال: فنظرت النبي صلى الله عليه وسلم كالمصدق له. رواه البزار في مسنده .
حديث ابي الدرداء
وعن أبي الدرداء قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت جماعة من العرب يتفاخرون فيما بينهم، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما هذا ياأبا الدرداء الذي أسمع؟". فقلت: يا رسول الله هذه العرب تفاخر فيما بينها،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا الدرداء إذا فاخرت ففاخر بقريش ، وإذا كاثرت فكاثر ببني تميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا إن وجوهها كنانة، ولسانها أسد، وفرسانها قيس. يا أبا الدرداء إن لله فرساناً في سمائه يحارب بهم أعداءه ، وهم الملائكة، وله فرسان في أرضه يحارب بهم أعداءه، وهم قيس. يا أبا الدرداء إنآخر من يقاتل عن الإسلام حين لا يبقى إلا ذكره وعن القرآن حين لا يبقى إلا رسمهلرجل من قيس". قال: قلت: يا رسول الله أي قيس؟ قال: "من سليم".رواه البزار في مسنده .
وستند بهذا الحديثان على نسب قيس عيلان بن مضر الامام الحافظ زين الدين أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي في كتابه محجة القرب الى محبة العرب : فقال يرحمه الله
أن قيسا هذا هو قيس عيلان كما دل عليه حديثان تقدما ابي الطفيل وحديث ابي الدرداء، وهو ابن مضر.
وهنا اشار النبي صلى الله عليه وسلم بالنسب بقوله ( الا يخبرني برجل عن مضر)
فقالو قيس عيلان فصدق لهم النبي صلى الله عليه وسلم
فاى دليل اصح بعد ذلك على نسبهم من بعد النبي صلى الله عليه وسلم لهم
المعجم الكبير أبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف ( الطبراني )
( 663 ) حدثنا موسى بن هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا عبد المؤمن بن عبد الله أبو الحسن ، ثنا عبد الله بن خالد العبسي ، عن عبد الرحمن بن مقرن المزني ، عن غالب بن أبجر قال : ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " رحم الله قيسا ، رحم الله قيسا " قيل : يا رسول الله ، ترحم على قيس ؟ قال : " نعم إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ، يا قيس ، حي يمنا ، يا يمن ، حي قيسا ، إن قيسا فرسان الله في الأرض ، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس ، إن لله عز وجل فرسانا من أهل السماء مسومين ، وفرسانا من أهل الأرض معلمين ، ففرسان الله من أهل الأرض قيس ، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت ، إن قيسا ضراء الله في الأرض " يعني أسد الله .
المعجم الكبير للطبراني » بَابُ الْغَيْنِ » مَنِ اسْمُهُ غَرْفَةُ » غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ الْمُزَنِيُّ
رقم الحديث: 15092
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ الْعَبْسِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ ، قَالَ : ذَكَرْتُ قَيْسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّهُ قَيْسًا ، رَحِمَ اللَّهُ قَيْسًا " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَرَحَّمُ عَلَى قَيْسٍ ؟ قَالَ : " نَعَمْ إِنَّهُ كَانَ عَلَى دَيْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، يَا قَيْسُ حَيِّ يَمَنًا ، يَا يَمَنُ حَيِّ قَيْسًا ، إِنَّ قَيْسًا فُرْسَانُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَيْسَ لِهَذَا الدِّينِ نَاصِرٌ غَيْرُ قَيْسٍ ، إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فُرْسَانًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ مُسَوِّمِينَ ، وَفُرْسَانًا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ مُعَلِّمِينَ ، فَفَرَسَانُ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ قَيْسٌ ، إِنَّمَا قَيْسٌ بَيْضَةٌ تَفَلَّقَتْ عَنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ ، إِنَّ قَيْسًا ضَرَّاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ " ، يَعْنِي أَسَدُ اللَّهِ .
و روى / الطبراني في الأوسط والكبير عن عن غالب بن أبحر قال: ذكرت قيس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "رحم الله قيساً". قيل: يا رسول الله ترحم على قيس ؟! قال: "نعم إنهكان علي دين أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل الله، يا قيس حي يمناً! يا يمن حي قيساً! إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إنما قيس بيضة تفلقت عنا أهل البيت، إن قيساً ضراء الله في الأرض".- يعني أسد الله
( الطبرانى، وابن منده، وابن عساكر عن غالب بن أبجر ) أخرجه / الطبرانى ( 18 / 265، رقم 663 ) قال / الهيثمى ( 10 /49 ) : رجاله ثقات و / ابن عساكر ( 26 / 84 )
وهنا يشير نبينا عليه السلام بالجمع في الابوه أبينا إسماعيل بن إبراهيم خليل الله
عن / عمرو بن سليمان العوفي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( عرضت عليّ الجدود فرأيت جد بني عامر جملاً أحمر يأكل من أطراف الشجر ورأيت جد غطفان صخرة خضراء تتفجر منها الينابيعورأيت جد بني تميم هضبة حمراء لا يضرها من واناها ) فقال : رجل من القوم إنهم إنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مه مه عنهم فإنهم عظام الهام ثبت الأقدام أنصار الحق في آخر الزمان )
أخرجه / ابن أبي عاصم وذكره / البخاري في التابعين .
كما اورد في حق قيس, عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه : " غرة العرب كنانة، وأركانها تميم، وخطباؤها أسد، وفرسانها قيس، ولله تعالى من أهل الأرض فرسان، وفرسانه في الأرض قيس " رواه / الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
النتائج من قول العلماء والمؤرخين
الاجماع التام على ان قيس عيلان صريحآ من ولد مضر بن نزار نسبآ
جمع من العلماء ان قيس بن مضر والاكثرية انه قيس بن الناس بن مضر بن نزار
واصدقها الدلائل النبويه على ذلك
الاجماع ان عيلان لقب وصفه لحق على النسب
والاختلاف حول صفه اللقب ( عيلان ) بين الابن قيس او الاب الناس
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كتبة اخوكم أبو إبراهيم في يوم الثلاثاء 19 / 7 / 2016م
https://www.4shared.com/file/VVjCsmd6/_____.html
مصادر البحث
1- جمهرة النسب للابن الكلبي
2- نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي
3- قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان للقلقشندي
4- التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب للقرطبي
5- عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب للحازمي
6- الإيناس بعلم الأنساب للوزير المغربي
11- جمهرة أنساب العرب بن حزم
12- القصد والامم بن عبدالبر
13- العقدالفريد ابن عبدربه
14- الكامل في اللغة والادب للمبرد
15- معجم الطبراني
16- محجة القرب الى محبة العرب الحافظ العراقي
17- تاريخ الطبري
18- الاعلام الزركلي
19- انساب الاشراف البلاذري
20-المختصر في اخبار البشر للابو الفداء
21-سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب السويدي
22- تاريخ بن خلدون
23- الأنساب للسمعاني
23- العرب محمد الطنطاوي
24- الروض للسهيلي
25-تاج العروس مرتضى الزبيدي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :