عنوان الموضوع : الدعم الفلاحي بالجلفـــة!! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

[align=center]يعتبر ملف الدعم الفلاحي بولاية الجلفة من الملفات المعقدة التي هزت كيان وزارة الفلاحة، بسبب الأموال التي أهدرت بلا حسيب ولا رقيب، إذ تم صرف [glow=FFFF00]1100 مليار سنتيم [/glow]حسب أرقام رسمية كدعم فلاحي ل 8000 فلاح بولاية الجلفة، لكن قطاع الفلاحة بالولاية بقي يراوح مكانه، ولا حديث في الشارع المحلي وفي أوساط الفلاحين إلا على النهب وتحويل المال المخصص للفلاح الحقيقي إلى الأغنياء الجدد، كما يسميهم شارع الجلفة.[/align]

[align=center]هذه الأموال الطائلة التي صرفت من خزينة الدولة، تبعثرت بين الشباب وبتواطؤ من إطارات مديرية المصالح الفلاحية نفسها، مما جعل العدالة تودع في 11 أوت 2016 كل من المدير السابق للمصالح الفلاحية بولاية الجلفة، ورؤساء الفروع الفلاحية لكل من بلديات سيدي لعجال، مسعد، فيض البطمة الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى وضع اللجنة التقنية ورئيس الغرفة الفلاحية وعددا من المتعاملين والفلاحين تحت الرقابة القضائية، على خلفية التجاوزات التي عرفها الدعم الفلاحي بالجلفة، ومازال التحقيق جاري إلى يومنا هذا، خصوصا ما يعرف بمحضر ,49 هذا المحضر الذي شهد تجاوزات وصلت إلى إصدار مقررات دعم بمبلغ إجمالي قدر ب[glow=FF3300] 600 مليار سنتيم في يوم واحد، كما تم دعم مجموعة من الفلاحين في أراض »سبخة« لا علاقة لها بالفلاحة[/glow]، ولعل أحد أهم مفجري ملف الدعم الفلاحي هو مدير المصالح الفلاحية السابق »عزالدين بولفراخ« الذي حول إلى ولاية أخرى بعد الضغوط التي مورست عليه من طرف جماعة المصالح المتورطة بصورة مباشرة في هذا الملف الشائك، إلى درجة افتعال قضية بين المدير المذكور وأحد العمال بنفس المديرية وصلت إلى أروقة المحاكم آنذاك، ووقف إلى جانبه في القضية العقيد »أحمد بن الشريف«، هذ الأخير الذي أصدر بيانا بهذا الشأن وتداولته وسائل الإعلام في حينها، لما لاحظه من ظلم مس أحد إطارات الدولة جاءت لتكشف مافيا الدعم الفلاحي بولاية الجلفة. ولم تقف المضايقات إلى حد جر مدير المصالح الفلاحية السابق إلى المحاكم، بل تعدته إلى التهديد بالقتل، كما صرح به شخصيا أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي السابق ووالي الجلفة الحالي وكذا إطارات الولاية. [/align]

[align=center]هذا الملف الذي جعل وزارة سعيد بركات تستنفر قواعدها بولاية الجلفة، وتبدأ التنقيب على أموال ألتهمتها »السبخة« من جهة، وفنادق خمسة نجوم من جهة أخرى، ويبدأ العد التنازلي لفقدان الأمل في استرجاع أموال الفلاحين الذين مازالوا يعانون من فقدان أبسط الشروط للنهوض بعالم الفلاحة في أراضيهم التي تشبثوا بها رغم التهديد والوعيد الذي لحقهم من الجماعات الإرهابية أيام العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر، في حين ينعم شباب لا علاقة لهم بالفلاحة بأموال طائلة وجدوها بين أيديهم بفضل مافيا الدعم الفلاحي التي عجزت وزارة »سعيد بركات« من محاسبتهم.[/align]


[align=right]يومية أخبار اليوم , لزهاري نقبيل, 10/01/2016[/align]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ان الدعم الفلاحي كنا نأمل من ورائه ولما رصد له من أموال طائلة دون رقيب وحسيب نحسبه كتجربة الثورة الزراعية سيؤول الى الزوال ويحرم منه اولائك الفلاحين العاشقين للارض والتي يعتبرونها الام الحنون لا أولائك الذين يستغلون الفرص ليجرعوا الاخرين الغصص ان اي تنمية غير متبوعة برقابة صارمة ومؤهلات قويمة لا يمكن ان تنجح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :