عنوان الموضوع : وزارة التربية وجها لوجه مع فضيحة بتر النشيد الوطني قسما خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

[align=center] افتتـــاح

إصــــلاح الإصلاحـــات[/align]


[align=left] ع· بلقايم[/align]

إن ظهور المعطى الجديد في ''أزمة النشيد الوطني''، والمتعلق بتغييب وزارة التربية الوطنية، إدراج القصيدة التاريخية ''قسما'' كاملة غير منقوصة في المقرر الدراسي لمادة التربية المدنية، بالموازاة مع إحالة مؤلفي الكتاب على لجنة تأديب بداعي الخطأ المهني، لهو داع في الواقع إلى مراجعة فورية وجادة لإصلاحات المنظومة التربوية ككل، التي يقودها السيد أبو بكر بن بوزيد·· وبعيدا عن منطق الدفاع أو التحيز إلى الأستاذين، فالوزير الذي ينفي وجود شريط سمعي للنشيد الوطني مبتور منه مقطع حساس وهو من إنتاج وصياته، ثم تعيين لجنة من قبله تشرف وتسهر على قراءة تقييمية للكتب المدرسية دون تحلّيها بالصرامة والجدية المطلوبتين، لهو إبراز لهشاشة الدعائم التي تقوم عليها إصلاحات المنظومة التربوية، كما ستكون محاسبة المؤلفين يوم السبت القادم أمام لجنة التأديب المشكوك في أساسها من قبل المفتشين، امتحانا مصيريا للقطاع، وبعدها يجب الحديث بجدية عن إصلاح الإصلاحات···

[align=center][/align]
''الجزائر نيوز'' تتحصل على وثيقة تقصي النشيد الوطني من الكتاب المدرسي ونسخة من الشريط السمعي المبتور

تحصلت ''الجزائر نيوز''، على نسخة من الشريط السمعي الذي بتر منه النشيد الوطني من إنتاج وزارة التربية الوطنية وكذّب وجوده الوزير، كما تحصلت أيضا على كل التقارير الرسمية التي اعتمدت بها اللجنة المكلفة من طرف الوزير كتاب التربية المدنية، كما توجد بحوزتها وثيقة ممضية من طرف رئيس اللجنة الوطنية للمناهج السيد عادل فريد تقصي من مضامين الكتاب الأناشيد الوطنية·

عبد اللطيف بلقايم

يمثل يوم السبت المؤلفان والمفتشان أحمد فريطس ومحمد شريف عميروش أمام لجنة التأديب التي يترأسها أحد مدراء التربية في لجنة متساوية الأعضاء حيث سيمثل ''المتهمان'' بالعمالة الأجنبية حسب تصريحات المسؤول الأول على وزارة التربية الوطنية ثلاثة مفتيشين آخرين، وهي اللجنة التي يعتبرها المؤلفان غير مؤسسة على قواعد قانونية على خلفية قناعتهما بأنهما لم يرتكبا خطأ مهنيا ''لأن التأليف تم بموجب عقد تجاري بين الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والذي يعتبر مؤسسة ذات طابع تجاري وصناعي بعيد عن الطبيعة الإدارية للوزارة وبين المعهد الوطني للبحث في التربية'' كما يقول المفتشان فريطس أحمد وعميروش محمد شريف· ويضيف أحدهما بأن الوزارة التي قررت فصلهما التحفظي ريثما يمثلان أمام لجنة التأديب، لم تنتدبهما أو تكلفهما بمهمة رسمية ولم تفرغهما لها، حتى يتم تكييف ما حدث على أساس أنه خطأ مهني يستحق لجنة تأديب ''بل هي عمل إبداعي خارجي من طواعي بادربه المترشحين من المؤلفين'' ينتهي المتحدث·

الوثيقة التي تورط الوزارة

وإذا كان رئيس لجنة المناهج السيد عادل فريد أكد بأن المراجع التي تم الإعماد عليها في تأليف كتاب التربية المدنية للطور الخامس إبتدائي هي خاطئة، فإن حسب المفتشين لم يتم سحبهما إلى حد الآن كمراجع أو أشير إلى وجوب منع العمل بهما، وتحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخ من كلا المرجعين والمؤشرة عليهما وزارة التربية الوطنية باسم الجمهورية الجزائرية، وقبل كل هذا فبحوزة الجريدة وثيقة وقع عليها رئيس لجنة المناهج شخصيا ـ والذي سبق وأن قال بأن الوقت ليس مبررا لاعتماد المؤلفين على مقرر خطأ ـ حيث تقصي الأنشيد الوطنية لأصلا في كتاب التربية المدنية للسنة الخامسة من التعليم الإبتدائي وعليها خاتم وزارة التربية الوطنية بتاريخ جوان .2016

وجاء في الصفحة الثانية من المنهاج في الفصل الرابع المتعلق بالمضامين أن المجال المفاهيمي للمادة هو المواطنة وأن الكفاءة المرحلية تعني ممارسة المواطنة بإبداء الاعتزاز بالإنتماء الحضاري والتمسك بالهوية الوطنية واحترام قواعد النظام وحسن التعامل مع الغير· إلا أن لجنة الوزير بن بوزيد للمناهج غيّبت في المفاهيم التي تستهدفها مادة التربية الوطنية، لتعزيز المواطنة والهوية النشيد الوطني رغم أنه من أهم رموز الجمهورية، حيث تجبر المؤلفين في تأليف الكتب المدرسية على الإعتماد على الانتماء، الوطن، الهوية، عناصر الهوية، الإسلام والعروبة والأمازيغية والإنتماء الحضاري، دون ذكر النشيد الوطني·

ويعتبر رئيس مشروع تأليف كتاب السنة الخامسة إبتدائي للمادة هذا المنهاج الذي أقرته وزارة بن بوزيد ''دليل قاطع على أن النشيد الوطني أصلا مقصي من المقرر'' ويضيف متسائلا فكيف بنا نحن نحاسب على ورود خطأ في الكتاب والمراجع التي اعتمدتها الوزارة نفسها تحتوي على الكارثة ونحن غير مسؤولين عن تأليفهما؟!''·

وإذا كان أيضا رئيس لجنة المناهج يحمل المسؤولية بصفة غير مباشرة للمؤلفين في عدم إعتمادهما على كتاب التربية المدنية سنة 1998، فإن المؤلف عميروش محمد شريف يقول بأنه كان جديرا قبل ذلك بالوزارة أن تحدد الكتب التي تراها مناسبة لاعتمادها في التأليف، وكذا سحب المراجع التي وقع فيها الخطأ مؤكدا بأن مقطع ''يافرنسا'' من كثرة ماهو مقدس في إطار كافة القصيدة الشعرية من طرفنا جميعا ''فإنه لم يخطر على بال أحد أن يكون النشيد مبتورا من أحد مقاطعه''· ينهي عميروش محمد شريف رئيس المشروع·

شروط التقرير الأخير تدين الوزير بن بوزيد

جاء في التقرير الثالث لآخر حصيلة قراءة تقييمية عليها ختم وزارة التربية وتوقيع المفوض الرسمي بغداد لخضر المكلف بمهام المدير العام للمعهد الوطني للبحث في التربية خلاصة عامة وتوصيات على شكل شروط للقبول النهائي· حيث تقول:

'' تم تصحيح الأخطاء الواردة في الكتاب من خلال القراءات التقييمية له· وذلك حسبما جاءت به كشوف الأخطاء المختلفة (علمية، لغوية، بيداغوجية)·

أشير للمؤلف أن يدرج الأناشيد في الفهرس، حسب المجالات المفاهيمية والوحدات التعليمية·

وعليه أبدي رأيي بالموافقة على بداية الطبع، لهذا الكتاب وعلى هذا المنوال وبهذه الكيفية، مع مراعاة الدقة التامة والترتيب لما ورد في شكله ومضمونه'' ينتهي التقرير، وهو بذلك لم يذكر أي خطأ في الكتاب، مما يجعل بغداد لخضر، المدير العام للمعهد الوطني للبحث في التربية وكذا كافة أعضاء اللجنة الوطنية للقراءة والمصادقة التي نصبها الوزير، أمام أمر الواقع·

[align=center][/align]


[align=left]نقلا عن الجزائر نيوز ليوم الخميس 08 من نوفمبر 2016[/align]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ألف شكر على النشيدالوطني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ألف شكر على النشيدالوطني
جزاك الله خيراً

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

والله هذا خطا فادح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :