عنوان الموضوع : واشنطن تحذّر رعاياها في الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
في بيان لكتابة الدولة الأمريكية قالت فيه إن الإرهاب ''يزداد قوة''
واشنطن تحذّر رعاياها في الجزائر
الشركة الكندية المستهدفة في بويرة لا تفكر في المغادرة
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان ثان لها خلال الأيام الخمسة الأخيرة، مواطنيها مجددا من التوجه إلى الجزائر، واعتبرت فيه ''التهديدات الإرهابية لا تزال تمثل خطرا مؤثرا على الوضع الأمني في الجزائر''، وخاصة في أعقاب سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها الجزائر خلال الأسبوع الماضي.
أورد البيان ''التحذيري'' الذي أصدرته كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، أن الأخيرة تحذر رعاياها من التوجه للجزائر وخص التحذير التوجه إلى منطقة القبائل، في إشارة إلى الخطر الإرهابي المحدق في المنطقة، على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي شنت بيسّر وزموري والبويرة. واعتبرت الخارجية الأمريكية، في بيانها أن الهجمات الإرهابية ''تزداد قوة وتكرارا''.
ويشير البيان الجديد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت تولي اهتماما خاصا بالوضع الأمني في الجزائر، بدليل توالي بيانات التحذير إذا ما قورن بما درجت عليه في السابق، حيث كانت تصدر بيانات شبه دورية مرة كل ستة أشهر، ولم يكن الأمر يقتصر على الجزائر، بل على كل الدول التي تشهد لااستقرار أمني، على غرار كينيا، حيث حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من التوجه إليها في نفس البيان الذي خصت به الجزائر.
وكانت السفارة الأمريكية بالجزائر، أصدرت بيانا عشية التفجير الانتحاري الذي استهدف المدرسة العليا للدرك الوطني، يوم الثلاثاء الماضي وراح ضحيته 43 قتيلا و48 جريحا، دعت فيه رعاياها بالجزائر إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر، على خلفية تزايد الهجمات الانتحارية في الآونة الأخيرة. كما ذكّرت ذات السفارة رعاياها باتخاذ ''إجراءات احترازية'' باشرتها بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين شنتا بتيزي وزو وبلدة زموري، مطلع الشهر الجاري، وفي ضوء دعوات الجماعات الإرهابية إلى شن المزيد من الهجمات خلال شهر رمضان المعظم، الأمر الذي يتطلب الحيطة والحذر من قبل الأمريكيين حسبما ورد في البيان.
كما دعت السفارة موظفي الممثلية الدبلوماسية إلى التقليل من حركة تنقلاتهم خاصة خارج العاصمة الجزائر التي وإن تمت يجب أن تكون بالتنسيق مع مكتب السفارة المكلف بالأمن الجهوي، كما حثت الرعايا الأمريكيين المقيمين أو في مهمة أو سفر إلى الالتزام بالتعليمات وتغيير مواعيد تنقلاتهم اليومية وعدم التنقل خارج المناطق الحضرية. كما ذكّر ذات المصدر بتهديدات الجماعات المسلحة التي تضمنت استهداف الرعايا الغربيين وبأنها لن تفرق بين الأهداف الحكومية والمدنيين.
وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية بسفارتها في الجزائر، البلد الوحيد الذي حذّر رعاياه من التوجه والتنقل في البلاد إثر التصعيد الأمني الأخير، حيث تحاشت الأمر سفارات البلدان الأوروبية، على غرار بريطانيا، من إصدار مثل هاته البيانات، رغم أن إنجلترا، كانت من أولى الدول التي تسارع إلى تحذير رعاياها في أعقاب كل عملية إرهابية، وكذلك الأمر بالنسبة لكندا التي رغم أن عمال ''أسانسي لفالان'' الكندية كانوا مستهدفين في تفجير البويرة، إلا أن سفارتها بالجزائر لم تحذّر رعاياها من السفر إلى الجزائر. وعكس ذلك أعلن مسؤول الشركة، أن الأخيرة لا تفكر في مغادرة البلاد رغم الإرهاب.
مقابل ذلك، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، نيتها في دعم الجزائر بالوسائل من أجل مكافحة الإرهاب، في برقية تعزية وتنديد بالهجمات الإرهابية التي شنت الأسبوع الفارط، بعث بها جورج وولكر بوش إلى الرئيس بوتفليقة.
المصدر :الجزائر: محمد شراق/الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا لك علي الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
غير مايخافوش ماكاين والو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شكرا على الردود