عنوان الموضوع : شهادة النقيب في احداث التسعينات للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله،

هذه شهادة النقيب أحمد شوشان عن الأحداث التي مرت بها الجزائر في التسعينات، وهذه الشهادة بالغة الأهمية ليس فقط لأنه يروي عن مخططه للإنقلاب على جنرالات فرنسا في بداية التسعينات وتعرضه للسجن بسبب ذلك مع ما لحقه من تهمة تمرد المضليين التي كان بعض فصولها معركة الزبربر في أول أيام الأزمة، بل يُعتبر أحمد شوشان دليلا حيا على تورط الجنرالات في المذابح والكثير من عمليات القتل، كيف لا و هو يشهد كيف ابتزه الجنرال كمال عبد الرحمن والكولونيل بشير طرطاق ليكون نائبا للمدعو جمال زيتوني في قيادة الجماعة الإسلامية المسلحة التي تُنسب إليها أغلب فضائع التسعينات.

لا أطيل عليكم، فالشهادة أدق من أن أصفها، وقد أذن النقيب لمنتدى الأخضرية بنشرها كما وردت في النص الأصلي الذي نشره العام الماضي على 13 حلقة في موقع صوت الجزائر.

بطاقة تعريف النقيب احمد شوشان:

أحمد شوشان من مواليد 1959 ببلدية القرارة جنوب الجزائر.
نشأ في بيت مسلم محافظ أغلب أعضائه مجاهدون في ثورة التحرير نساء و رجالا. التحق بالكلية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال سنة 1978
و تخرج منها في يناير 1981 برتبة ملازم في تخصص المدرعات و حصل
بعد ذلك على شهادات الإتقان في قيادة القوات الخاصة على مستوى الكتيبة و الفيلق وشهادة المدرب المظلي
زيادة على شهادة الليسانس في الشريعة بعد مغادرته الجزائر.
كان ضابطا موثوقا لدى كل القيادات العسكرية التي كان مرؤوسا لها و كلف بالإشراف على التكوين المعنوي و السياسي في الوحدات التي اشتغل فيها زيادة على تخصصه الأصلي.
و ارتقى سلّم الرتب العسكرية في وقت قياسي
رغم أن شخصيته المحافظة كانت معروفة للجميع
لم يكن عضوا في أي تنظيم سريا كان أو علنيا، مدنيا أو عسكريا، غير مؤسسة الجيش الوطني الشعبي و لكنه لم يتحفظ في التواصل و التعاون مع كل الجزائريين داخل الجيش و خارجه من أجل المصلحة العليا للجزائر.
و في هذا الإطار كان موقفه من قرار استخدام الجيش في قمع الشعب و علاقته بالحركة الاسلامية المسلحة و نضاله من أجل حماية الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري من التشويه و تزوير الحقائق.
اعتقل في 3 مارس 1992 في مقر عمله و كان حينها رئيسا لقسم القوات الخاصة بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة برتية نقيب.
اتهم بالتآمر على قلب نظام الحكم بالقوة مع أطراف معادية، و صدر في حقه حكم معلن بالسجن ثلاث سنوات
و حكم بالإعدام غير معلن من طرف دوائر مجرمة في السلطة.
تعرض للاختطاف والمساومة و محاولة الاغتيال بالتواطئ مع زيتوني أمير الجماعة الاسلامية المسلحة.
غادر الجزائر في نوفمبر 1995 عبر الصحراء
و بقي في دول غرب إفريقيا أكثر من سنتين و انتهى مشواره في بريطانيا التي دخلها كلاجئ سياسي في نوفمبر 1997 إلى لحظة كتابة هده السطور.

الشهادة الكاملة لصاحبها النقيب أحمد شوشان (بصيغة وورد وبي دي أف)

https://www.lakhdaria.net/files/ahmed_chouchene.pdf


https://www.lakhdaria.net/files/ahmed_chouchene.doc


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


اللهم عليك بالظالمين ومن والاهم
يرتكبون أبشع الجرائم ضد شعوبهم لكي يتهمون الإسلاميين بها لكن الله لهم بالمرصاد وكشفهم من أنفسهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اللعم عليك عليهم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :