عنوان الموضوع : دخول للمثقفين واصحاب العقول اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
هل تغيرالوضع في الجزائر؟
منذ خمس سنوات كتبت مقالا تحت عنوان – الاستقلال بين الحقيقة و المجاز- انهيته بقولي : لقد آن لهذا الاستقلال أن يصبح حقيقة معاشة. و قد كان خطابي في ذلك المقال موجها بالتلميح إلى المدير العام للوقاية و الأمن الفريق محمد مدين في خضم المعارك المصيرية التي كان يخوضها ضد خصومه في منظومة السلطة الفاسدة خاصة بعدما وصلني من معلومات عن نواياه المعلنة في تلك المرحلة. و اليوم و قد وضعت الحرب أوزارها تماما بينه و بين منافسيه على السلطة و أصبح صاحب الكلمة الفصل في مسار الجزائر نحو المستقبل سأوجه الخطاب له مباشرة ليكون على بينة من أمره و حتى لا يعيد التاريخ نفسه و يخرج على أبنائنا بعد سنوات نجل المتحدث باسم المالج (ولد قابلية) ليقول لهم: لقد كان الفريق محمد مدين يوظف جهاز المخابرات من أجل مصلحة الجزائر و استقال من منصبه بمحض إرادته زهدا في السلطة كما فعل من قبله مؤسس المالغ(جهازالمخابرات في وقت الثورة) العقيد عبد الحفيظ بوالصوف و خلفه العقيد قاصدي مرباح رحمهما الله.
إن هذه الكذبة المفترضة مردودة على أصحابها منذ الآن و كل من يتذرع بها منافق خائن لا عبرة بكلامه. لأن الذين اعترضوا على طريقة العقيد عبد الحفيظ بوالصوف الخاطئة في توظيف هذا الجهاز الخطير كثيرون خاصة منذ اختزاله للشخصية الوطنية لشعب كامل في الرؤية القاصرة لشخص واحد أعطى لنفسه حق توزيع الوطنية على أبناء الشعب الجزائري حسب هواه. كما أن ضحاياه ليسوا قليلا و ما ترتب على ذلك التوظيف الخاطئ ليس أقل خطرا من مخلفات الاستعمار نفسه.... و إقالته من طرف مرؤوسه السابق الرئيس هواري بومدين رحمه الله بعد الاستقلال لم تكن سوى محاولة فاشلة لإسدال الستار على مشهد مؤلم لطخ الصفحة المشرقة لأعظم ثورة شعبية في العصر الحديث. و مع ذلك فنحن نعتبر كل ما حصل في ظروف الحرب الدامية ضد الاستعمار الفرنسي القبيح أخطاء بشرية يقع فيها حتى المخلصون و نحملها على حسن النية مع استنكارنا الشديد لها و نرفض رفضا قاطعا أن يستغلها الانتهازيون الجدد لتحقيق مآربهم المشبوهة الداعية إلى وضع الجزائر في المزاد العلني لوحوش العالم البشرية. و لذلك فنحن اليوم لن نكتفي بإقامة الحجة على الفريق محمد مدين بل سنعمل على قطع الطريق أمام كل الانتهازيين الذين يريدون أن يعيدوا الشعب الجزائري إلى عهد العبودية والاستعمار باستعمال كل الوسائل بما فيها الشعوذة و التفقير أو الاستقواء بفرنسا و سنبقى نطالب بمحاسبة كل من له نصيب من المسؤولية على تكريس ذلك بأثر رجعي لا يسقط بالتقادم حتى و لو مضى عليه قرن من الزمن. فالذين خانوا الأمانة و أجرموا في حق الشعب و الوطن لن ينعموا لا هم و لا أبناؤهم و لا أحفادهم بالمجد الزائف المسروق الذي بنوه بجماجم و أجساد آلاف الجزائريين الأبرياء و على حساب مآسي اليتامى و الأيامى و المشردين....
فجهاز المخابرات الذي تأسس يوم انطلقت الثورة بتوصية من قيادتها المخلصة الأولى من أجل تأمين جمع المعلومات عن العدو و توزيعها في الوقت المناسب و تسهيل الاتصال بين قيادات جيش التحرير و تنسيق العمل الجهادي بين الولايات من أجل تحرير الجزائر تحول بعد سنة 1956 إلى جهاز لجمع المعلومات عن المواطنين الجزائريين و تبريرتصفيتهم بمحاكمات صورية أحيانا و بدون محاكمة في أغلب الأحيان. و قد قامت تلك التصفيات بذريعة واحدة و وحيدة هي الخيانة التي لم يسلم منها حتى مفجرو الثورة أنفسهم عندما تعارضت أفكارهم و اجتهاداتهم مع قناعات و طموحات مؤسس هذا الجهاز و جماعته في الوقت الذي لم تطل التصفية عنصرا واحدا ممن كانوا خونة حقيقيين و التحقوا بالثورة في ظروف مشبوهة لم تكن خافية على أبسط المواطنين الجزائريين فضلا عن الأذكياء أمثال بو الصوف و بن طوبال....و كانت ثمرة عمل هذا الجهاز خلال الثورة هي استيلاء ضباط الولاية الخامسة و حاشية بوالصوف التي كانت أقل الولايات مشاركة في معركة التحرير على السلطة بالقوة بعد الاستقلال مباشرة. و كل المؤشرات و القرائن تدل على أن الرئيس هواري بومدين كان واعيا بخطورة هذا الجهاز و لذلك تولى الوصاية عليه بنفسه و تخلص من مؤسسه الأول في أول فرصة أتيحت له فتحول هذا الجهاز إلى ملكية خاصة له و لكنه و قع فيما وقع فيه بوالصوف نفسه بقصد أو بدون قصد، فسلط هذا الجهاز على كل المعارضين لأفكاره و طموحاته و اختزل هوية الشعب الجزائري العظيم في شخصه فاكتسب الوطنية كل الخونة و المنافقين الذين أظهروا الولاء للرئيس هواري بومدين و أصبح الجزائريون المخلصون الأحرار متهمون في وطنيتهم بنفس الذريعة التي ربى عليها العقيد عبد الحفيظ بوالصوف جهازه منذ سنة 1956. الخيانة – التآمر على الحكومة- المساس بأمن الدولة......
و اليوم يعيد التاريخ نفسه لما تمكن قائد هذا الجهاز الفريق محمد مدين من إعادة الأمور إلى نصابها في منظومة السلطة بعد أن حاولت بعض دوائر النفوذ العسكرية استغلال الفراغ الذي تركه رحيل العقيد قاصدي مرباح لقلب موازين القوة في المؤسسة العسكرية و يصبح من جديد الحاكم الفعلي للجزائر بعد أن أقصى كل القيادات العسكرية المنافسة له على صعيد النفوذ و الأقدمية في الرتبة و الخدمة و لا يمكن لأي سلطة في الجزائر اليوم ترقية مسؤول سام على مستوى مؤسسات الدولة العسكرية و الإدارية إلا بإذن من الفريق محمد مدين أو من ينوب عنه.
لماذا قدمت هذه المقاربة التاريخية لجهاز المخابرات؟
إن أزمة الجزائر كانت و ما تزال أزمة رجال. و لا يوجد عائق آخر للنهوض بالجزائر غيرهذا العائق. و انتقاد المسؤولين على مآسينا بعد فوات الأوان لا قيمة له. و لذلك فإن إلقاء اللائمة على بوالصوف و بومدين اليوم و محاولة التكسب على حسابهما فعل جبان لا يليق بالرجال. و لكن تذكير الفريق محمد مدين بالتجربة المريرة التي مرت بها الجزائر يقطع عليه طريق العذر و يضعه أمام المسؤولية التاريخية التي عليه أن يختار بين أن تكون له أو تكون عليه. و إذا كان الشهود على مرحلة بوالصوف و بومدين جبناء لأن في بطونهم التبن أو لأنهم فضلوا العلف الذليل على الموقف الشريف فإن الشهود على مرحلة الفريق محمد مدين ضحوا بالغالي و الرخيص من أجل الإحتفاظ بحريتهم و استقلالهم التام عن الوصاية و حقهم المشروع في القصاص من الخونة و المجرمين في حق الجزائر.
قد نقدر النفوذ الذي كان يتمتع به المجرمان اللواء نزار خالد و العربي بلخير في ظل التسيب الذي عرفه الجيش الوطني الشعبي في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد خاصة بعد محاولة إعادة هيكلة جهاز المخابرات إضافة إلى الهزال الذي أصاب الفئة الوطنية من ضباط جيش التحرير العاملين و المتقاعدين و نعتبر ذلك مبررا مقبولا لسكوت المقدم محمد مدين سنة 1991 على المخطط الجهنمي الذي وضعه نزار و جماعته لأعادة الجزائر إلى عهد القياد و الحركى الذي يحنون إليه.
و قد نعتبر أن عجلة العنف في العشرية الحمراء دارت بوتيرة أفقدت الجميع السيطرة على الأحداث و تعددت مراكز النفوذ إلى درجة أفقدته السيطرة حتى على نوابه في مديرية أمن الجيش و الأمن الداخلي الذين كانا يطمحان إلى وراثة عرش المخابرات و هو ما زال حيا يرزق بالتحالف مع الفريق محمد العماري الذي نسي ملفاته في غمرة الفرعنة التي أصابته.
و لن نتجاهل أيضا النفوذ الشرعي الذي حظي به العقيد يزيد زرهوني بعد محاولة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التخلص من الفريق محمد مدين على غرار ما فعل بومدين ببو الصوف و ما فعله الشاذلي بقاصدي مرباح.
كل هذا نتفهمه و نصدق الفريق محمد مدين فيه لأننا حريصون على إنصافه و الذهاب معه في إحقاق الحق إلى أبعد الحدود. و لكن من تمام الإنصاف أن نحترم أنفسنا أيضا و نتساءل بكل جدية و حزم:
أولا: إذا كان خطأ العقيدين أبوالصوف و هواري بومدين الأساسي هو اعتمادهم على شرذمة من المشتبه بهم في تصفية المخلصين و إقصائهم أو تهميشهم من أجل الاستئثار بالسلطة فما هو المؤشر على تغيير الأوضاع في الجزائرعلى المدى المنظور ما دام الفريق محمد مدين يعتمد على شبكة معقدة من المتورطين في جرائم تصفية لعشرات الآلاف من المواطنين الأبرياء؟ إنني لا أتكلم عن جلادين و لا عن عملاء مرتزقة و إنما أتكلم عن ضباط أصبحوا ألوية و عمداء و عقداء بعد أن كانوا يتمتعون بتعذيب مواطنين جزائريين يعلمون علم اليقين أنهم أشرف منهم. هل يعقل أن يكون هؤلاء مظنة للتغيير في اتجاه الأحسن؟ أهم أقل سوءا من نزار و العماري و تواتي؟ أنا شخصيا متأكد من أنهم أسوأ منهم. و لذلك فإن بقاء هؤلاء المجرمين و أضرابهم في مواقع النفوذ دليل قاطع على أن ما يزعمه مدير المخابرات من إرادة التغيير لا يخرج عن دائرة أوهام العزة و الكرامة التي كان يتغذى بها الشعب على عهد الرئيس هواري بومدين. أليس هذا هو منطق ( من هو الطاهر بن الطاهر الذي يريد أن يطهر) الذي تم على أساسه تسليط أبناء الحركى و القياد على رقاب الشعب بعد أن تخلص من طغيان آبائهم العملاء بأنهار من الدم و الدموع؟
ثانيا: انطلقت حملة ضد الفساد منذ أشهر تحت إشراف جهاز المخابرات و هذا يعني أن المستهدفبن بالتحقيق و الملاحقة إما أن يكونوا عسكريين أو مسؤولين سامين على مستوى القيادة في هرم السلطة. و كان واضحا أن القضية أبعد بكثير من مستوى وزيرالطاقة و ابن أخته....فلماذا توقفت التحقيقات عند هذا الحد؟ ألم يكن أولى بجهاز المخابرات أن يذهب إلى أبعد من ذلك؟ أيعقل أن تتشبثوا بملفات مكذوبة و مفبركة عفا عليها الزمن لتبتزوا بها جزائريين مخلصين ضعفاء و تغضوا الطرف عن ملفات ثقيلة لا تقل التهم فيها عن الخيانة العظمى تسببت في إتلاف مقدرات الجزائر لعشرات السنين؟ أهذا هو الخط الذي تريدون انتهاجه في سعيكم للتغيير؟
ثالثا: من حقكم أن تبتزوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لأن التلاعب بمصلحة الجزائر هواية عريقة لديه اكتسبها خلال عقود من العبث بتضحيات الشهداء. و لا يهمنا أن تفرضوا عليه قطع ذراعه العقيد يزيد زرهوني الذي لا يريد أن ينسى أنه كان رئيسا لجهاز المخابرات أو إرغامه على تسريح خادمه وزير الطاقة الذي تجاوز حدود اللياقة في الاختلاس أو حتى منع عائلته من التدخل في السياسة... و لكن ما هي الخدمة التي تقدمونها للجزائر بفرض شخص عنصري متهم بالتزوير و انتهازي مختلس على رأس الحكومة و حزبها الطفيلي؟ أليس هذا ما فعله بومدين مع بن بلا ذات 1962؟ ألستم تعيدون سيناريو الذبح الذي تعرضت له الجزائر منذ سنة 1962 بالتمثيل البطيء؟
رابعا: لقد اتهمتم عشرات الآلاف من الجزائريين بخيانة الوطن و العمالة للأجانب و استبحتم دماءهم و أعراضهم و أموالهم و نفيتموهم من بلدهم لأنهم طالبوا برد الاعتبار لمقوم من مقومات الهوية الوطنية و ركن من الأركان التي قامت على أساسها ثورة التحرير و هو الملة الوحيد التي قتل عليها جميع شهداء المقاومة الوطنية منذ الغزو الفرنسي سنة 1932 إلى ثورة التحرير 1962، فما الذي يمنعكم من اتهام دعاة الانفصال في الشمال و الجنوب بالخيانة؟ و ما الذي يدفعكم إلى السكوت عن آلاف القطع الحربية التي اختفت من مخازن الناحية العسكرية الأولى و وزعت على اتباع الحكومة المؤقتة الانفصالية تحت غطاء مكافحة الإرهاب؟ أم أن جهاز المخابرات عريق في التفاهم مع من يعلنون العمالة للأجانب ما داموا معادين لدين الشعب الجزائري و يعاني من حساسية شديدة ضد كل من يرفع شعار الاسلام حيا أو ميتا حتى و لو كان شهيدا من قيادة جيش التحرير؟ أيعقل أن تصروا على اتهامي بتقسيم التراب الوطني و أنا الذي تطوعت للجزائر بكل ما لدي من الخير و لم ألحق الأذى بشيء يمت إلى الجزائر بصلة رغم ما عانيته من التعسف و الظلم في حين لا ترفعون حتى عريضة اتهام ضد من شكل حكومة مؤقتة لمنطقة القبائل في فرنسا و لا على الجنرالات الانفصاليين الذين سربوا آلاف القطع الحربية من حظيرة الجيش الوطني الشعبي لتسليح المنطقة؟ أين محل المصلحة العليا للجزائر التي استباح من أجلها جهازكم كل الحرمات في هذا السلوك الانتقائي الخبيث؟
إننا نعيش الذكرى الثامنة و الأربعين للاستقلال الذي ضحى من أجله آباؤنا و أمهاتنا الذين علمونا التضحية من أجل الجزائر بكل ما تحمله من أبعاد غير قابلة للتجزئة، و نحن بشر نبلى مع الأيام بعيدا عن وطننا و تبلى فينا قوائم الصبر على هذا الظلم المسلط علينا و على شعبنا. و إن من حقنا أن نعلن لجميع الناس في كل مكان و للتاريخ بأن جهاز المخابرات الحاكم الفعلي في الجزائر قد صادر حقنا في المواطنة ظلما و عدوانا و تمادى في الاستخفاف بمعاناتنا، و أن المجرمين المتورطين في التعذيب و القتل و إثارة الفتنة قد تمت ترقيتهم في هذا الجهاز إلى أعلى المراتب التي تمكنهم من التمادي في الجرائم و تكريس الفساد الذي فرضه هذا الجهاز على الشعب الجزائري في كل مجالات الحياة منذ فجر الاستقلال. و هذا يدفعنا إلى التأكيد على أن من حقنا المطالبة بتخليص شعبنا من الشراذم المجرمة في هذا الجهاز و متابعة المتورطين في اختلاس و تبذير أموال الشعب مهما كانت مناصبهم و رفع الحصانة عنهم. و هذا الحق المشروع لن يبلى بمرور الأيام و سنبقى نذكر به أنفسنا و أبناء شعبنا المخلصين ليكونوا دائما على استعداد لتحقيقه بإذن الله بطريقة أو بأخرى عندما تتوفر لهم أسباب ذلك.
إننا نعتبر قيادة الجهاز ممثلة في الفريق محمد مدين مسؤولة مسؤولية كاملة على تمادي المفسدين و إفلاتهم من العقاب و بالتالي شريكة مباشرة في الحرب الخفية والمعلنة على المخلصين من أبناء الجزائر في الداخل و الخارج و منعهم من الإسهام في إنقاذ وطنهم و رد الإعتبار لكرامة المواطن الجزائري. كما نحملها المسؤولية الكاملة على ما تتسبب فيه السياسة الخبيثة المعتمدة في تسيير الأزمة مستقبلا من اضطرابات قد تهدد الأمن و السلم في المنطقة كلها ما لم تتقدم للشعب علانية بالتوضيحات الكافية و تتخذ الإجراءات اللازمة التي تبرئ ذمتها من المسؤولية.
و بهذه المناسبة التي تذكرنا بلحظة انتقال الجزائر من ظلمات الاستعمار إلى نور الحرية و الاستقلال يجدر أن نذكر أنفسنا و كل أبناء شعبنا الأبي بأن الحياة ليست سعيا من أجل لقمة العيش فحسب و إنما هي جهاد شريف من أجل صيانة الكرامة الانسانية التي لاقيمة للجسد بضياعها. و نخص بالتذكير المخلصين المرابطين في مؤسسات الدولة الجزائرية لأنهم أولى بالشعور بالمسؤولية و أقدر على أخذ المبادرة من أجل التغيير إلى الأحسن بإذن الله.
فهل يستوعب المعنيون بالأمر خطورة الوضع الذي تسير إليه الجزائر و يدركوا ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حالة الاستمرار في سياستهم الفاسدة للأمور و يجعلوا من ذكرى الاستقلال نقطة تحول تاريخية حقيقية ينطلقون منها لإصلاح الوضع؟ أم أن قدر الشعب الجزائري أن يفجر نفسه في كل مرة و يهدم بنيانه من الأساس على جلاديه حتى يتخلص منهم؟ ....
إن على المجرمين أن يتأكدوا بأن الزوال سيكون من نصيبهم و أن اللعنة ستلاحقهم في حياتهم و بعد مماتهم و أن البقاء و المجد سيكون للجزائر و للمخلصين من أبنائها إلى أن يرث الله الأرض و من عليها. فهنيئا للمخلصين الأحياء بذكرى الاستقلال و المجد و الخلود للشهداء الأبرار.
النقيب: أحمد شوشان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وين الردود يا اخوان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :