عنوان الموضوع : المساجد تهدم وتحرق في بلدنا خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
تركتم أعداء الدين يدنّسون صرح الإسلام في دارنا ـ
--------------------------------------------------------------------------------
بـــــسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
قال العزيز الحكيم
بعــد
بــــسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ
يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (البقرة:114)
وتستمر فضائح النظام في الجزائر في تكـشٌف والظهور للعلن
وبات عداء هذا النظام للدين وللأرض يتوضح للناس بعد تجريبه
والوصول معه لحقائق الفصل والحكم في قضاياهم
بعدمــا سحر عيونهم لزمن بكلامه المنافق وسيرته المخادعة
وذلك ما عاناه الأحرار الأبرار من قومنا في القبائل
العصية على كل خوان ابتداءا من الإحتلال الفرنسي وإلى اليوم في جزائر العلمانية التي لا
تحتكم لشريعة الله
وتلك من أخلاق الأطهار في أرض القبائل الأبية والتي يـشهدٌ لها
القاصى والداني بصفاء سريرتهم وصدق قولهم ووفائهم
وبإخلاص عبادتهم لله وكفى بنا أن نذكر أن القرى القبائلية
تحتضن أكثر المساجد على المستوى التراب الجزائري
وأن القبائل قليلاٌ ما يحتكمون لقوانين ودساتير الديمقراطية الهزيلة وزبالة الأفكار
ويستبدلون حكمه بمجالس تضم كبار شيوخ القرية وأعلامها
ويرأسهم إمام مسجد القرية وأحكامهم مستمدة من كتاب الله
وتلك والله حالة خاصة بالقبائل الأمازيغ ونادرة في مناطق أخرى
وكذلك نحسبهم والله حسيبهم
وبعد هذا السرد أصل معكم لسبب كتابتي اليوم عن إخواننا
من القبائل الأمازيغية
وإنها لفضيحة وكشفـا يستحق الإنتباه لما فيه من ذكر لحقيقة الكراهية للإسلام
فالقضية تتعلق اليوم بمشكل إفتعله أزلام النظام
في قرية ـ أغريب ـ التابعة لولاية ـ بجاية ـ
الواقعة ـ شرق العاصمة الجزائر ـ
وهذه قصتها
بعد أن كان سكان قرية ـ أغريب ـ يـٌقيمون الصلوات
الخمس والجمعة في المسجد القديم والذي يضم
ـ قبرا ـ لأحد عباد الله الصالحين ـ والذي أصبح مع مر الزمان
مزارا يرتادٌه الجاهلون قامت ثـٌلة من أبناء القرية بارك الله فيهم
بشراء قطعة أرض وبفضل الله إنطلقت أشغال البناء بسواعد الأبناء
وارتفع العماد واستوت الحيطان وقـرٌب موعد
التسليم لعباد الله الموحدين
ولكن الشيطان وحزبه لا يـٌريدون إلا الفساد والشرك
وعبادة القبور والأوثان وكيف لا يقومون بفعلتهم وقد
أمدهم كبيرٌهم بشجاعة وجعل حجتهم ظاهرة وما يدعون
إليه من باطل أمرا لا يـٌلام بل هو من حـٌسن تتبـٌع الحكام
ولست أكشف سرا إذا قلت أن بوتفليقة قد أشاع وأعان وقدم الملايير
لإقامة المساجد على القبور وإجتماع المـٌريدين لملء البطون عند كل قبر
وجعل تلك الأماكن أماكن العبادة التي يرضاها
وغيرهـا باطل لا يريد لها قيامة
أقول قامت تلك الزمرة من أزلام النظام والتي تضم
رئيس البلدية وعضوا في البرلمان برفقة عصابة من السـٌكارى
وتحت أنظار أجناد وحماة الدولة والدين كما يزعمون بالهجوم على المسجد الذي بناه الأبرار
و قاموا بتهديمه وحرقه ولا حول ولا قوة إلا بالله
صورة المسجد وهو يحترق موجودة عندي ولكن للأسف ليس لي خبرة في ارفاقها ضمن هذا
المقال
وقد تعرض من قبل لإعتداء ولكن هذه المرة كان بشكل فضيع
تعجز الألسنة أمامه وكيف لا وقد كان التهديم والحرق وبوسائل
النظام وبتوجيه وإرشاد من رئيسه الذي جعل القبور القبلة
وغيرهـا وكأنها بدعة وشبهة
وبعد هذه التطورات أصدرت اللجنة الدينية المباركة بإذن الله
بإصدار بيان إبراء الذمة ـ وقد أٌعذر من أنذر ـ وأرجوا
قراءتها والنظر بتمعن لكلماتها الأبية والتي تـٌظهر عقيدة أولئك الصالحين بإذن الله
والذين جعلهم الله سببا لفضح بوتلفيقة وحزبه
اقتباس:
بيان أهالي المسجد الذي هُدّم و حُرّق
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن اللجنة الدينية لمسجد قرية أغريب ونيابة عن سكانها
وقدماء المجاهدين وأبناء الشهداء نرفع إلى فخامة رئيس الجمهورية
مأساة مسجدنا الذي دنّسه المجرمون من أعداء الملة والدين وأصحاب
المطامع والأفكار المتطرفة وتكالبت عليه قوى الشر من كل مكان
وشوهت سمعته بالكذب الممجوج والتزوير الفادح.
إننا نناشدكم بالله يا فخامة الرئيس للمرة الثانية أن ترفعوا الظلم
عن بيت الله وعن إخوانكم الذين استرعاكم رب العزة تبارك وتعالى
دمهم وأخذنا العهد منكم بالنصرة والعزة ولكنكم تخلفتم عنا
في أغريب المسلمة وتركتم أعداء الدين والدولة يدنّسون صرح
الإسلام الطاهر في دارنا.
إنّ الجزائر المسلمة لم تعقل في تاريخها التليد هدم كنيسة للنصارى
ولا بيعة لليهود وهم الدخلاء فكيف يُهدم تاج الإسلام ورمزه
وروحه في عرينه وداره، كيف يخرم عهد المساجد في دولة فخامتكم.
إننا في أغريب نموت دون ديننا الذي هو رأس مالنا وسنبني
مسجدا بإذن الله تعالى رغم أنف أبرهة البربر وعصابة الأشرار
من منتخبين برلمانيين ورغم أنوف الحاقدين المبغضين للإسلام والمسلمين
ولو زحف أبرهة البربر بكلابه ليهدم المسجد علينا.
لقد علم هؤلاء رسوخ الإسلام في قلوب الناس وأنهم على
بناء المسجد عازمون فعجلوا بناء مسجد ضرار ليمتصّوا شوقهم
وحنينهم للصلاة وليبعدوهم عن المسار المسطر أول يوم وهو بناء
مسجد جامع كبير يسع القرية كلها وترميم ضريح الولي الصالح
سيدي جعفر، على هذا اتفقت لجنة القرية وسكانها أول مرة
في جمعياتها العامة،
ثم نبغت نابغة تدّعي حبّ سيدي جعفر وأنهم أصحاب سبق وحق
وأنّ المسجد خطر على كيانه، كيف لهم أن يتحدثوا باسمه وهم
أبعد الناس عن منهجه ودينه، إنّ هؤلاء المدّعون أغلبهم لا يصلي
ولا يعرف عن الإسلام إلا اسمه ثم إنهم دنّسوا مقامه
بامتهان قبور المسلمين والشهداء بدون أيّ رخصة، وهي خطة
لطمس هوية سيدي جعفر الولي المسلم الصالح ليصبح القديس جعفر
كما صرّحوا به في كثير من مقالاتهم،ثم ليعلم الكل أنّ بناة المسجد
الجديد هم الملتزمون بمسجد سيدي جعفر والقائمون عليه حتى
يوم هدمه عنوة وتُركنا بدون مسجد ليحوّل مسجده رحمه الله
إلى كنيسة أو معبد يهود زعموه مسجدا وهو لا يشبهه
في هندسته ويكفي النظر إليه للحكم على حاله.
لتشهد الجزائر المسلمة المستقلة أنّ اللجنة الدينية في أغريب
ممثلة للمسلمين الثابتين على أصول هذا الشعب قد لاقت من
عصابة أبرهة البربر أصناف البلاء، ليشهد الكل على
الكذب الفادح من وسائل الإعلام أمثال جريدة ليبرتي Liberté
التي كانت مقالاتها كلبا من كلاب أبرهة بلغت من الكذب ذروته،
وليعلم الكل أنّ كاتبها هو مسؤول الإعلام والاتصال في
حزب الأرسيدي وقد سخّر قلمه خدمة لأسياده وأشباهه كثر
وهم في الوزرسواء عليهم من الله ما يستحقون،
ونحن أمام ذلك البهتان ممنوعون من الردّ والبيان وكل
الأبواب موصدة دوننا حتى الندوة الصحفية حُرمنا حقها
في ولايتنا فكيف لنا أن نبيّن الحقائق مع هذا الحصار الإعلامي والإداري.
إننا يا فخامة الرئيس أصحاب حق نملك لذلك تزكية الشعب
ومصداقية القانون الذي لم نخرج عنه قدر أنملة وإنّ الأرسيدي
أحكم قبضته على تيزي وزو وضره بناء بيوت الله، وأبرهة وشلّته
بضاعتهم الجهل بالدين ورأس مالهم الفتنة، قد علموا أنّ نجمهم إلى أفول
وأنّ فكرهم المتعفّن إلى زوال لا ردّه الله فها هي طلائع الشباب المتعلّم
والواعي تزاحم في الصلاة حتى ما عاد يسعها المسجد القديم بقريتنا،
وها هي بنات أغريب تتحجّب وتصلّي بعد أن كان الحجاب إرهابا
وتطرّفا وها هو اليوم يُنعت مسجدنا الجديد بأقبح الأوصاف
ويُرمى أهله بكل رذيلة وهم خير سكان أغريب بشهادة القاصي والداني،
ونحن نتحدّى كل من يطعن في لجنة مسجدنا وفي شبابها وشيوخها
ومجاهديها وأبناء الشهداء، فيها وفي قرارات المحكمة المضروبة
عرض الحائط، نتحدّى جريدة ليبرتي الآثمة وأخواتها المفطومة
على السبّ والطعن والكذب وتزييف الحقائق، نتحداهم أمام الملأ
أن يقابلونا في مؤتمر صحفي لنبيّن عورهم ولكن بيننا وبينهم الزمن
وستبدي الأيام حقيقة من يقف خلف هذه الفتنة، إنهم أصناف
وأشكال حمقى ومغفلون، أدعياء لسيدي جعفر وهو منهم براء،
جهلة مغرّر بهم وضعافيخافون غضب أبرهة، نصارى وعلمانيون،
منظمات أجنبية ومطامع سياسية،
سيول من الفتن تهاطلت على مسجد قريتنا ولجنته
وأهله فحسبنا الله ونعم الوكيل.
إنّ مسجدا بأغريب يعني ضربة لأبرهة البربر وعصابته وصفعة لكل
من تسوّل له نفسه سلخ الأمازيغ الأحرار عن دينهم وهويتهم
فإنّ العربية والإسلام والأمازيغية خالطت العظم واللحم فأنشأت جزائريا
طيب الأعراق، فتبّا لدعاة الانفصال وتبّا لدعاة التغريب،
تبّا لكم من ولد عاقّ وأب فاجر،
وأغريب المسلمة تتبرّأ ممّن هدم مسجدها
وسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد بدت البغضاء بيننا وبينهم
ولو كانوا آباءنا أو أبناءنا أو إخواننا في الدم،
هي القطيعة بين الإسلام وما عداه ثم لتنهق ليبرتي ومن على شاكلتها
أننا إرهابيون أو سلفيون وليرتفع عويل الساسة الرعاع أننا متطرّفون
وأننا القاعدة أو الجالسة، ووالله الذي لا إله غيره لو كانت لجنة
مسجدنا وشبابها كهؤلاء لكان كل شعب الجزائر كذلك.
لقد أقدمت جماعة من المجرمين في زمن دولتكم يا فخامة الرئيس
على هدم بيت الله الكريم عشية ليلة الشك، لتقوم جماعة من المجاهدين
وأبناء الشهداء والأبطال من الشباب والأطفال والحرائر من النساء
بمعركة الدفاع عن بيت الله دامت قرابة ساعتين، تعرّضنا فيها
للضرب بالعصيّ وقضبان الحديد والزجاجات الحارقة والحجارة
حتى خارت قوانا، وسالت الدماء منا، لم يسلم من ذلك
حتى الأطفال لتتقدّم جرافة البلدية بمرأى ومسمع رئيس البلدية
الخائن إرمش رابح وبقيادة عيدر أرزقي عضو البرلمان الذي
يتشدّق بحصانته السياسية، فتبّا لها من سياسة ومبادئ،
وكان كأبي لهب ينفخ في الفتنة ويقذفنا بالحجارة فهنيئا
له أبا لهب صاحبا، ليفرح هؤلاء بجرمهم حين هدم المسجد
عن آخره وأحرق العتاد فلم يبق لنا شيء إلا ربنا عز وجل
نبكيه مسجدنا في شهر الصيام والقرآن وندعو على المجرمين،
فاللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر.
يا فخامة الرئيس بأيّ ذنب يُعتدى علينا وبأيّ منطق تُهدم بيوت الله؟
أبحجة السلفية والقاعدة والتطرف؟ أين دولتنا، أين الرجال في دولتنا؟
أين الشرفاء حماة الدين والدولة؟
لقد قرّرنا أن لا هوادة بعد اليوم وقد حُرق مسجدنا في المرة الأولى
ولا رقيب ولا حسيب، فنجى المجرمون بجرمهم وما زالوا يفتخرون
بفعلهم حين غاب الرجال، ثم أردوا ثانية فخرج الكل فداء المسجد حتى
النساء فرجعوا خائبين خاسرين، وليتذكّر عيدر أرزقي عضو البرلمان
صفعة العجوز على خده، تذكرها يا مسكين حين تقف أمام الرجال،
ثم جمع أبرهة كيده في الثالثة وأحكم الخطة فكان ما كان
والله يمهل ولا يهمل.
نناشدكم بالله فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرة ثالثة
ونستحلفكم بالله العلي العظيم أن تنظروا إلى حالنا الذي بلغ
حد التعفّن ولم يبق للشفاء سبيل إلا البتر وأنتم أهله والقادرون عليه،
فهل ترضون الفتنة على أرضكم؟
ثم نقول للكل إنّ التاريخ لا يرحم ولا ينسى وسيذكر خذلان
القادرين على تغيير المنكر الساكتين عن خراب البيوت، وسيذكر
كذب الكذابين وإفكهم فليفرحوا قليلا ثم لتنتكس أحفادهم
خجلا من ميراثهم، وسيُذكر صمودنا ورفضنا طمس الهوية
رغم الفتن والمصائب وأصناف البلاء وسلام على شعب الجزائر
ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
اللجنة الدينية لمسجد قرية أغريب قرية أغريب،
بلدية أغريب، دائرة أزفون 21 أوت 2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا حولا ولا قوة الا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :