عنوان الموضوع : عـلائم الإنتفـاخ القطـري للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

يقول محللون أن قطر لا تملك قدرة الدفاع عن مواقفها وبالتالي قدرة الثبات في تحالفاتها لذا فهي مضطرة دائما لإقلاب مواقفها. الامر الذي يحول دون اقامتها علاقات استراتيجية ثابتة. وهو ما يجعل العلاقات الاقليمية والدولية مع قطر علاقات عابرة وسرية وغير شرعية… وهذا ينطبق على علاقات قطر مع جوارها الخليجي والعربي كما ينطبق على علاقاتها مع تل ابيب وواشنطن واسطنبول وطهران…
بهذا تحولت الدبلوماسية القطرية الى سلسلة من الزيجات غير الشرعية مع الاطراف المتناقضة المتصارعة على امتداد طريق الحرير الجديد الممتد من “الحدود الأفغانية ـ الصينية، ثم باكستان، نحو بحر العرب ومنه نحو الفرع الأول: الذي يمتد نحو الخليج، ثم العراق، صعودا نحو سوريا، ثم لبنان، وصولاً الى مياه البحر المتوسط، ثم قبرص واليونان…وسقوطا على أسرائيل…وبالعكس، والفرع الثاني: الذي يمتد من بحر العرب، ثم باب المندب في اليمن، ثم البحر الأحمر، ثم مصر، فالبحر الأبيض المتوسط، ثم شواطىء أوربا، ثم الألتحاق مع الفرع الأول وصولا الى إسرائيل”.
هكذا تعيش قطر حالة الانتفاخ التي تعيشها المرأة المزواجة ومتعددة الازواج لكنه انتفاخ سياسي استراتيجي يتعدى قدرات دولة بحجم قطر مهما حاولت ان تطبق نظرية الأسرلة (تقليد اسرائيل) ونظريات الحرب الافتراضية والسيطرة الاعلامية وغيرها من النظريات التي قد تصلح لدولة صغيرة متواضعة وتفشل في حالات انتفاخ هذه الدولة وتطاولها على محيطها القريب…
الطموحات القطرية المتهالكة
تحاول قطر عبر موضوع “مصر وليبيا وسوريا..ولاحقاً في لبنان” أن تجد لنفسها دوراً في محيط البحر الأبيض المتوسط، وآخر في خارطة الشرق الأوسط الكبير، وهي غير غافلة عن الطموحات التركية المتصاعدة في المنطقة والخليج، وفي سوريا ولبنان.
فقطر تحبذ أن تشارك إيران في قيادة المنطقة وليس تركيا، وهي تعمل على ذلك ولا تريد إحراج طهران أمام السوريين واللبنانيين، لأنها تعتبر إيران أكثر “خطراً” عليها بحكم الجغرافيا والمياه والأبعاد الأمنية والحدود البحرية، وبحكم التداخل الشعبي والجيوسياسي لهذا من مصلحتها التقارب مع إيران. وهي تثير حفيظة السعودية وتحاصرها من خلال تقاربها مع إيران. ولهذا فإن كسب إيران وصداقتها أكثر فائدة وأماناً لدولة قطر من تركيا وحتى وأن أضطرت قطر أن تشكل محورا مع إيران بالضد من تركيا والسعودية فهي لن تمانع، وهذا بحد ذاته هدف إستراتيجي أول لدولة قطر لتحتمي بإيران وإسرائيل وطبعاً بالولايات المتحدة التي لها قواعد عسكرية في قطر، ولكن كيف ستنجح دولة قطر بإقناع إسرائيل والولايات المتحدة بالشراكة مع إيران؟، فهذا أمر نتركه للأيام، اذ يبدو أن هناك ضوءً أخضر لهذا التقارب من إسرائيل وواشنطن وربما لابتزاز السعودية والدول الخليجية!.

الصخرة او “العقدة” السورية بوجه الطموحات القطرية..
الهدف الإستراتيجي لدولة قطر، هو أخذ دور وموقع في طريق الحرير الإستراتيجي “الجديد” النازل من أفغانستان مروراً بباكستان وبحر العرب نحو شواطئ بيروت وقبرص واليونان والذي يمر بالخليج والعراق، وهو الطريق الاستراتيجي الذي هيمنت عليه الولايات المتحدة تقريباً.
لا نستبعد أبداً أن يكون هناك تواجد أميركي ذكي في سلطنة عُمان قريباً، لأن واشنطن كانت تخاف المجازفة في الوضع السوري كي لا تتحول سوريا الى برميل بارود يحرق إسرائيل والمصالح الأميركية، ومن ثم يُدمر مشروع الشرق الأوسط الكبير، لهذا ذهبت دولة قطر أخيراً فهندست عملية التغيير في سوريا، وعندما عزمت على تفكيك العقدة السورية واللبنانية ونيابة عن إسرائيل وواشنطن لكي تفرض نفسها عرابا للنظام السوري البديل، فبدأت بمحاولة تهشيم الصخرة “العقدة” السورية أولا في محاولة منها لتغيير النظام في دمشق بنظام يوالي واشنطن وقطر وليست لديه مشكلة مع إسرائيل، ليتسنى لدولة قطر أن تلعب دورا استراتيجياً في طريق الحرير الجديد. الذي أحيته وخطته الولايات المتحدة عندما غزت أفغانستان والعراق وخلفها إسرائيل وحلف الناتو، وهو الطريق الذي يمر بقلب الشرق الأوسط المليء بالثروات والطاقة، وكذلك فهو الحبل السري لولادة الشرق الأوسط الجديد أو الكبير، والذي يمتد من “الحدود الأفغانية ـ الصينية، ثم باكستان، نحو بحر العرب ومنه نحو الفرع الأول: الذي يمتد نحو الخليج، ثم العراق، صعودا نحو سوريا، ثم لبنان، وصولاً الى مياه البحر المتوسط، ثم قبرص واليونان…وسقوطا على أسرائيل…وبالعكس، والفرع الثاني: الذي يمتد من بحر العرب، ثم باب المندب في اليمن، ثم البحر الأحمر، ثم مصر، فالبحر الأبيض المتوسط، ثم شواطىء أوربا، ثم الألتحاق مع الفرع الأول وصولا الى إسرائيل” ومن هنا ستصبح إسرائيل الكبرى لأنها ستكون”سرّة” خطوط إمداد الطاقة والتجارة في المنطقة والعالم، أي ستلتقي عندها جميع الطرق والإمدادات الجديدة.

سذاجة الغزل القطري لسـوريا
سارعت إسرائيل لإصلاح علاقاتها مع تركيا بعد ان تيقنت بأن تركيا سوف تكون لاعباً مهماً في سوريا، والأردن، وحتى في الملف الفلسطيني، في المقابل سارعت دولة قطر من جانبها لإرسال بعض الإشارات الى القيادة السورية تطلب اللقاء بعض المسؤولين، ولكن القيادة السورية رفضت ولا زالت ترفض المحاولات القطرية، وتعتبرها انها جاءت متأخرة جداً.
وكان يفترض بدولة قطر إيقاف حملات “قناة الجزيرة” ضد سوريا أولاً ثم يصار الى إرسال الإشارات الى دمشق، والأخيرة لا تريد التورط بعلاقة خاصة مثلما تورط صدام حسين في أخر أيامه، وأذا بدولة قطر شريك رئيسي في الحرب على العراق.
تعليقاً على الغزل القطري الساذج تقول مصادر سورية أن قطر لا تملك قدرة الدفاع عن مواقفها لذا فهي مضطرة دائما لإقلابها ما يجعل العلاقات الاقليمية والدولية معها علاقات عابرة وسرية وغير شرعية… ومع ذلك تصر قطر على لعب دور الزوجة المصونة في هذه العلاقات!!!…. وان سوريا في هذه المرحلة غير مهتمة بهذا النوع من المغامرات….
بالمناسبة نقل النائب اللبناني وليد جنبلاط للمسؤولين السوريين دعوة امير قطر له ليعيدا سوياً في دمشق متوقعاً سقوط النظام السوري قبل عيد الفطر القادم!!…. وكان حديث الامير مقنعاً لدرجة دفعت بجنبلاط الى تعويم علاقاته مع سوريا واعلان توبة جديدة امامها….

قناة الجزيرة تحركها أياد صهيونية هدفها تمزيق الوحدة العربية والإسلامية
أكدت مصادر بحرينية مطلعة أن الخارجية البحرينية قامت بتسليم السفارة القطرية فى العاصمة البحرينية المنامة مذكرة احتجاج على خلفية البرنامج الذى بثته قناة الجزيرة الإنجليزية الخميس الماضى والذى بث تقريرا عن الأحداث التى شهدتها مملكة البحرين حينما اندلعت احتجاجات تطالب بإصلاحات. وأشارت المصادر إلى أنه تمت مطالبة الحكومة القطرية بوقف بث البرنامج لمحاولته إثارة الفرقة بين الشعبين البحرينى والقطرى.
ومن جهة أخرى لقى ما بثته قناة الجزيرة استياء كبير من العديد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والإعلامية، مؤكدين أن ذلك الأمر قد يؤثر على دول الخليج بشكل عام وأن قناة الجزيرة تلعب بالنار وتحركها أياد صهيونية هدفها تمزيق الوحدة العربية والإسلامية.
وقالت الإعلامية البحرينية وعضو مجلس الشورى سميرة إبراهيم رجب “لقد تأكدنا من أن قناة الجزيرة ليست جهازا إعلاميا عربيا بل غربى يبث فى الدولة العربية لديه أهداف ومشاريع فى المنطقة لا تختلف عن الأدوار المخابراتية التى نشاهدها كل يوم”، مشيرة إلى أن العلاقات البحرينية القطرية أكبر من أن يساء لها بواسطة قناة الجزيرة، لكنها أشارت إلى وجود محاولة للإساءة للعلاقات بين البحرين وقطر.

تونسيون يعترضون تفريغ باخرة اسلحة قطرية للمعارضة الليبيـة
منع عدد من التونسيين سفينة قطرية محمّلة بالأسلحة والعتاد الحربي، كانت متوجّهة إلى المعارضة الليبية المسلحة، من تفريغ حمولتها في ميناء جرجيس في العاصمة تونس، في سابقة هي الأولى منذ تزايد الحديث عن نقل أسلحة قطرية إلى غرب ليبيا عبر الحدود التونسية.
وقال الأمين العام لحركة 14 يناير للتحرير، المولدي الدخلي، وفقا ليونايتدبرس إنترناشونال، السبت 13/8/2016، إن “ناشطين سياسيين وحقوقيين في مدينة جرجيس علموا أن سفينة قطرية محمّلة بالأسلحة والعتاد الحربي رست في ميناء جرجيس التجاري لتفريغ حمولتها، فقرروا التصدي لها”. واضاف الدخلي: نرفض أن تتحول بلدتنا إلى جسر لنقل السلاح إلى القذافي أو المعارضة”.
يأتي هذا التصريح بعد أقل من يومين على نفي وزير الداخلية التونسي، الحبيب الصيد، أن تكون بلاده سمحت بعبور أسلحة قطرية إلى المعارضة الليبية المسلحة. وكانت تقارير تحدثت عن استخدام سلاح الجو القطري للمطار العسكري التونسي بمنطقة رمادة، لنقل العتاد العسكري إلى المعارضة الليبية المسلحة.

المال القطري القـذر!!
كتبت المنـار الفلسطينية ان مليارات الدولارات تدفعها العائلة الحاكمة في قطر لتمويل العمليات الحربية لحلف النيتو ضد أبناء الشعب الليبي، وتنفيذ المخططات التخريبية الارهابية ضد الشعب السوري، ومن اجل اجهاض الثورة في مصر والابقاء على حالة عدم الاستقرار في أرض الكنانة بهدف تقسيمها وشل دورها العروبي، وظنا من عائلة ال ثاني انها ستقود الامة لما فيه مصلحة اسرائيل والولايات المتحدة.
في الصومال مجاعة قاتلة، وفي فلسطين أزمة مالية خانقة، وشعب مصر بحاجة الى دعم مالي لينهض من جديد ويعيد دوره المشرف في خدمة الأمة.. وهنا لم تحرك قطر ساكنا، فالمال القطري فقط في خدمة الارهاب والتخريب والفوضى ودور قطر الذي تتباهى به عائلة ال ثاني هو فقط في تمويل مخططات الشر الامريكية وبرامج اسرائيل الشيطانية ضد العرب والمسلمين.
وبكل صلف يتحدث قادة الدوحة عن دور قطر الانساني وغرورهم أوحى لهم بأن دعم الارهاب والتخريب عملا انسانيا وجندوا لهذه الاكاذيب ابواقا اعلامية تجتر الكذب والتحريض والتجييش وطمس الحقائق وتزويرها، انه دور شيطاني يقوم به حكام قطر ضد شعوب الامتين العربية والاسلامية ارضاء لمحركيهم في واشنطن وتل أبيب.
مشروع قطري أمريكي “إخواني” لإشعال الثورات العربية
توزيع المهام: قطر تعمل على جانب الاسلاميين.. وأميركا على جانب الشباب الليبراليين
من الذي أخرج القمقم من مخبأه وحول أناساً يقتاتون خوفهم ورعبهم من الأنظمة الى جماهير متراصة تتحرك في أنهر منسابة مطالبة بالتغيير وإسقاط الأنظمة؟.
هل هي إرادة بريئة أثارها الفساد والاستبداد؟. أم أن اتهامات المحسوبين على الأنظمة العربية تقارب الصواب في أن ما يحدث وحدث هو ضمن مخطط غربي يعيد المنطقة إلى نقطة الصفر، متيحة الفرصة لقوى خارجية لفرض إرادتها وسط إنشغال الأمة العربية بنفسها؟.
هل استغلت التحركات الشبابية لمصلحة حركات سرية تدير من وراء الستار مخططاً دولياً؟. الباحث عبدالعزيز الخميس يستطلع لموقع ” ميدل ايست اون لاين ” جوانب غير معلنة قد تفيد في الوصول الى إجابة شافية.
في مطلع فبراير/شباط عام 2016 عقد في الدوحة “منتدى المستقبل” وسط اهتمام كبير من قبل الحكومتين القطرية والأميركية، وكان كاتب هذا الموضوع أحد المدعوين له.
في إحدى الردهات خرج الدكتور عبدالعزيز الدخيل، الاقتصادي السعودي المعروف بقوميته العربية المفرطة غاضباً. وفي توقف سريع للسلام عليه قال الدخيل أنه ذاهب ليلملم أغراضه من غرفته في الفندق وسيعود للرياض على أول طائرة. ما هو السبب والمؤتمر في أول يوم له؟
كان رد الدخيل صارماً: هذا المنتدى ليس سوى حلقة نقاش وإعداد للمؤامرات من قبل المخابرات الأميركية.
بعد جهد طويل خرج المؤتمر بما يطلق عليه “مشروع مستقبل التغيير في العالم العربي” وتم توزيع المهام: قطر تعمل على جانب الاسلاميين، وأميركا على جانب أخر وهو الجانب المنفتح من الشباب الليبراليين.
وهكذا بدأ الإخوان المسلمين نشاطهم الشبابي للتغيير والتحشيد منذ عام 2016 وعبر مشاريع بالتضامن والتمويل القطري كما سيبدو لاحقا. وتضمنت المهمة القطرية مشروعين؛ الأول هو مشروع “النهضة” يديره القطري الدكتور جاسم سلطان، وهو رجل محنك ملتزم بتعاليم الإخوان المسلمين ومطبق لها.
المشروع الثاني الذي تولتها المهمة القطرية هو “أكاديمية التغيير” عبر زوج ابنة الشيخ يوسف القرضاوي وهو منفذ مهم لما ينظر له ويضعه جاسم سلطان من خطوط فكرية ومنهج للتغيير والنهضة.
ليست جديدة مشاريع النهضة لكن الجديد هو مشاريع التثوير على خلفية امريكية..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

قطر تلعب بالاعلام من خلال الجزيرة وهي تسعى لللعب دور اساسي في المنطقة وكما ورد في المقال قطر متناقضة في مواقفها وربما بداية الخلاف الجزائري القطري بسبب تدعيم قطر لليبيا

قطر دولة غير خاضعة لمقياس ثابت وهي تسير حسب مصلحتها ولو تطلب الامر التضحية بحلفائها وملازمة اسرائيل

والايام القادمة كفيلة بالاجابة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مهما قيل عن قطر و عن نواياها فهي في رأيي تدخل في خانة الإستصغار و ربما الحسد من دول أخرى فنجاح قطر أمر واقع و ليس خيال ،
قطر ناجحة بكل المقاييس و يجب على الجميع التعايش مع ذلك ،
قطر نجحت إعلاميا في تأسيس أول قناه عربية مستقلة تماما و محترفة و هي الجزيرة ،
قطر نجحت سياسيا في لبنان و السودان و ليبيا ،
قطر نجحت رياضيا في استضافة كأس العالم
المشكلة ليست في نجاح قطر فهذا أمر يفرحنا و يحزن ذوي القلونب المريضة المشكلة اننا نحن فاشلون من الدرجة الأولى .

فلنبكي على فشلنا و دعونا من الحسد


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سبب الانتفاخ القطري هو الانكماش الجزائري

في عهد الرجال اقصد بومدين

ماكان لدولة مثل قطر او غيرها ان يُذكر اسمها في مجمع للرجال

و لكن الآن في وقت عتيقة


لا مكان لموقف الجزائر و لاأحد يهتم له


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :