عنوان الموضوع : قرارات خاطئة منذ 50 سنة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
رئيس كونفدرالية أرباب العمل الجزائريين نايت عبد العزيز
الفشل السياسي دفع الاقتصاد الوطني إلى الإفلاس
16-08-2016 الجزائر: سليم بن عبد الرحمان
اعتبر رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين، نايت عبد العزيز أن الاقتصاد الجزائري يعاني من خيارات خاطئة اعتمدتها الدولة منذ 50 سنة. ودعا إلى إعادة النظر في المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإخراج البلاد من غياب شبه كلي للإنتاج واتكالها على الواردات.
وقال نايت عبد العزيز أمس، في منتدى ''ألجيريا أنفيست'' إن الجزائر في حاجة إلى تأسيس جمهورية ثانية بعد أن أثبتت الدولة خلال 50 سنة عجزها على إيجاد الحلول التي تواجهها. وأضاف أنه لا يجب أن ننخدع من الوسائل المالية المتوفرة حاليا، وأن هذه الأخيرة يجب ألا تخفي المشاكل التي تعاني منها البلاد، منها البطالة. وشدد المتحدث أن القرارات السياسية فشلت وأثّرت سلبا على الشأن الاقتصادي. واقترح رئيس الكونفدرالية أن يتم تقييم فترة الـ 50 سنة والبحث عن أسباب الإخفاق، فالجزائر لا تنتج شيئا، وأن البيروقراطية عطّلت كل الفاعلين بمن فيهم الدولة التي أصبحت أسيرة لهذه البيروقراطية، مما جعل التبعية للخارج أمرا محتوما وتجاوز فاتورة الواردات مستوى 40 مليار دولار سنويا.
وأشار نايت عبد العزيز إلى أن الأرقام التي تكشف عنها الحكومة والمتعلقة بالتشغيل تبرز الجانب الكمي في حين أن النوعية غير معلنة. وأوضح المتحدث أن تراجع نسبة البطالة إلى 10 بالمائة يقابله غياب الكفاءة واندثار مهن صغيرة عديدة يحتاجها الاقتصاد الوطني. وذكر المتحدث أن قطاع البناء والأشغال العمومية يشهد عجزا في اليد العاملة ذات كفاءة وهو نفس الشأن بالنسبة الفرع الصناعي للنسيج.
وفي سياق حديثه عن النسيج، استدل المتحدث بإعادة الترخيص لاستيراد الملابس المستعملة، في حين سبق للحكومة أن قررت تطهير هذه الصناعة بنحو 15 مليار دينار ليؤكد غياب رؤية وقراءة موحدة بين مختلف مؤسسات الدولة غياب الحوار في اتخاذ القرارات. الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
إصلاحات* "القافلة* تسير* والكلاب* تنبح*"
2011.08.15
سالم* زواوي
فيما تسابق بعض البلدان والأنظمة العربية الزمن لإنجاز الإصلاحات السياسية التي تجنبها الانهيار أو الوقوع في براثن الثورات والفوضى وأخطار السقوط والرحيل، لاتزال السلطة في الجزائر تأخذ كل وقتها وتنام على إصلاحاتها التي بادرت بها بنفسها وكأنها في مأمن من الرياح* والعواصف* التي* تهب* على* البلدان* العربية* الواحد* تلو* الآخر* وأصبحت* لا* توفر* حتى* بعض* البلدان* الأوربية* ودولة* اسرائيل* ذاتها* التي* التحقت* مؤخرا* بالركب*.
فعلى الرغم من مرور عدة شهور على الإعلان عن بعض الإصلاحات المحتشمة والمزعومة من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وانتهاء الأشغال الماراطونية لآلية السيد عبد القادر بن صالح وعلى الرغم من عدم جدية هذه الآلية وهشاشة أعمالها وسيرها والقضايا السطحية التي تناولها والتي لا تمت بصلة تقريبا لعمق الأزمة المتعددة الأبعاد التي تعيشها الجزائر، فإن السلطات لاتزال تقابل التساؤلات التي يطرحها الجزائريون حول مصير هذه الإصلاحات بالصمت المطلق والمطبق وبالكثير من التحدي، حيث عوض الإجابة عن هذه التساؤلات والخروج إلى العلن بما تقرر أو سيتقرر، عاد الرئيس بوتفيلقة مع بداية شهر رمضان الحالي إلى السنة التي سنها منذ مجيئة إلى الرئاسة وهي جلسات الاستماع الرمضانية التي يعقدها للوزراء وكبار المسؤولين وفيها تتخذ القرارات السرية على انفراد وتأخذ طريقها إلى التنفيذ بعيدا عن أي شفافية وخارج مجالس الوزراء والحكومة وفي غفلة من البرلمان الذي يقال انه منتخب من طرف الشعب. إنه دليل آخر أن النظام الجزائري ماض أكثر من أي وقت مضى في انتهاج سياسة "القافلة تسير والكلاب تنبح" التي ينتهجها منذ عقود من الزمن، خاصة في ظل ساحة سياسية فارغة إلا من الانتهازيين والأذناب والمتواطئين والمتآمرين وبطانات السوء إلى درجة أصبح النظام يبدو وكأنه لم يعد في حاجة حتى إلى ممارسة الحيل كتلك التي تتعلق باتخاذ القرارات على أساس أنها إجماع وطني تم في مشاورات كتلك التي أجراها بن صالح مع من هب ودب.
يحدث هذا في الوقت الذي أصبحت الإصلاحات ضرورة ملحة ليس من أجل سواد عيون الشعب أو حبا فيه أوفي حقوقه المهضومة، ولكن من أجل إنقاذ النظام ذاته وإيجاد شرعية له ولو مؤقتة لتثبيت أرجله، خاصة أمام ما يتعرض له في إطار استغلال الثورات الشعبية وتحديدا الثورة في ليبيا التي أصبحت ذريعة لكل التهم الخطيرة وممارسة التجسس على أوسع نطاق لصالح قوى أخرى تريد الإطاحة به ولو في إطار غير ثوري، وربما هذا ما يفسر كثافة حملات الجوسسة والاستعلامات التي تمارسها فرنسا على سبيل المثال، خاصة على الحدود الشرقية باستعمال ثوار ليبيا أو من يلبس* لباسهم الشروق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كلاهما مؤثر في الآخر
الفشل السياسي على الاقتصادي والعكس
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الفشل السياسي شاركت فيه الثلاثية الشريرة
الحكومة و أرباب العمل و النقابة المركزية
ثلاثية فاشلة خائبة لا تمثل سوى نفسها
أما و إعترافاتهم بالفشل ليست سوى أغاني يطربوننا بها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المهم اشعب الجزائري هوا الخاصر الاكبر وهو من يتحمل اعباء هادهي الاخطاء الفادحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مشكورة اختي الكريمة