عنوان الموضوع : في بومرداس أب يذبح ابنته من الوريد إلى الوريد لاكتشافه صور ممثلين ونجوم بهاتفها اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

اهتزت بلدية برج منايل، 30 كلم شرق عاصمة الولاية بومرداس، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة في الـ 16 من العمر، حيث عثر على جثتها مرمية وسط بركة دماء بمسكنها العائلي زوال الثلاثاء المنصرم.هذه الجريمة التي استهجنها جميع سكان المنطقة، وقعها لم يكن عاديا ليس لهول الواقعة فقط، وإنما لكون الجريمة لم تكن نتيجة تصفية حسابات أو انتقام أو ما شابه، وإنما الجريمة تمت من قبل من يفترض أن يكون أحن شخص على هذه الفتاة، لكونها تعرضت لعملية اغتيال بشعة باستعمال سكين وأداة حادة من قبل ''والدها''، وعلى خلفية هذه الجريمة، وتباين الأقاويل حولها، تنقلت ''النهار'' إلى الحي الذي تقيم فيه هذه العائلة المعروف بحي ''شاليهات التحرير'' عند مخرج البلدية، وكان مسكنهم أول ما لفت انتباهنا لكونه مغلقا بالصفائح لا يستطيع أحد أن يشاهد شيئا بالداخل والعكس.وبالحي، التقينا بالصديقة المقربة من المرحومة وهي في نفس الوقت جارتها وزميلة الدراسة، حيث كانتا تدرسان بإكمالية ''محند بلعوش'' سنة رابعة متوسط. وباعتبار هذه الصديقة هي صندوق أسرار الضحية، فقد سردت بعض التفاصيل عن حياة ''ليديا''، هكذا هو اسمها ''ب.ليديا'' من مواليد 20 فيفري 1996 هي البنت الثانية لوالديها المنفصلين، حيث وبعد طلاق والديها عاشت رفقة شقيقتها الكبرى عند والدهم الذي تزوج بعدها ورزق من زوجته الثانية بثلاثة أبناء، فيما رزقت أمهما من زوجها الثاني بولدين. معاناة ليديا لم ترتبط بزوجة الأب مثلما هو معتاد، وإنما معاناتها ارتبطت بوالدها نفسه، مما جعلها هي وشقيقتها ترفضان العودة إليه الصائفة المنصرمة وفضلتا البقاء في أحضان أمهما، إلا أنه استطاع إرجاعهما إلى حضانته بموجب حكم قضائي، وهذا ما جعل شخصية هذه المسكينة تتحول إلى شخصية انطوائية ومنعزلة، لولا تدخل الاختصاصية النفسية التربوية التي كانت تتابع حالتها ووصفت لها بعض المهدئات، ورغم ذلك بقيت تعاني من اضطرابات نفسية، كانت تجعلها تقوم بتصرفات غير طبيعية في بعض الأحيان كأن تغني داخل القسم. كما لم تخفي الضحية لصديقتها أنها سئمت من تصرفات والدها الذي كان جد صارم معها وشقيقتها، حيث كانتا تتعرضان للضرب هما وزوجته لأتفه الأسباب، كما منعهما من صديقاتهما مانعا في ذات الوقت جيرانه من زيارتهم مثلما أكدت محدثتنا.وعن الجريمة وأسبابها التي مباشرة ذهب البعض لترويج فكرة اكتشاف حمل غير شرعي، فإن مصادر طبية فندت الخبر ''للنهار'' وأكدت أنها مجرد إشاعات لا غير، فقد صرّح لنا الجيران أن الوالد ''ب.مجيد'' قام صبيحة الوقائع باصطحاب زوجته وأبنائه إلى منزل عائلتها لتمضية بعض أيام عطلة الربيع، وعندما عاد إلى مسكنه الجاهز انفرد بالضحية في الوقت الذي كانت شقيقتها في المدرسة لكونها مقبلة على اجتياز امتحان البكالوريا، ليختلي هذا الأب الذي أكد جميع من التقيناهم أنه جد عصبي، بابنته المسكينة وذبحها من الوريد إلى الوريد لا لشيء سوى لأنه اكتشف يوما قبلها بعض الصور التي يتناقلها المراهقون فيما بينهم كصور الممثلين الأتراك والأمريكيين وبعض لقطات أفلامهم، الأمر الذي أدخل الشك في نفس الوالد الذي لم يتوانَ في ذبحها بدم بارد، ثم خرج من مسكنه وكأن شيئا لم يكن، إلى أن اكتشفت الأمر شقيقتها وعمها الذي يعمل بمحلهم المتاخم لمسكنهم. وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الدرك الوطني تحرياتها لتوقيف الجاني الذي بقي في حالة فرار مغلقا هاتفه النقال إلى غاية اليوم الموالي، أين سلم نفسه واعترف بذبح فلذة كبده، ليتم بعد ذلك عرضه على وكيل الجمهورية لدى محكمة برج منايل الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



يا لطيف يا لطيف

الله يستر و يحفظ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حرام عليه ان شاء الله يتعاقب اشد العقاب .......ربي يرحمها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

للأسف الأب لم يعرف كيف يحل المشكلة، و ما هكذا تورد الإبل .

مهما فعلت ابنته إلا أنه عليه أن يلجأ إلى طرق مختلفة لتربية ابنته و تقويمها و تأديبها .

هذا من ثمرات الاختلاط في المدارس و الثانويات و من ثمرات الأفلام التركية .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

مهما كان الامر الذي وجده في الهاتف

ما كان عليه قتلها


و لكن هناك و سائل اخرى للعقاب ((نزع الهاتف عنها -- تنبيهها و لو بالضرب الغير مبرح -- .... ))


نسال الله ان يغفر لها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الله يسترنا ويحفضنا