عنوان الموضوع : ذوو المفقودين يعتصمون بالشرق والعاصمة للمطالبة بـ''الحقيقة'' خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب



السلام عليكم و رحمة الله


احتجوا على تصريحات قسنطيني


ذوو المفقودين يعتصمون بالشرق والعاصمة للمطالبة بـ''الحقيقة''


اعتصم العشرات من أفراد عائلات المفقودين، صبيحة أمس بساحة الوئام المدني في أول ماي بالعاصمة، رافعين رايات وشعارات تطالب بكشف مصير أبنائهم، قبل أن تقوم مصالح الأمن بإخراجهم بالقوة من الساحة والسماح لهم بالوقوف على الرصيف تحت طوق أمني شديد.

تجمع أكثـر من 50 شخصا معظمهم من نساء وعجزة من أمهات وذوي المفقودين خلال سنوات الإرهاب، في حدود الساعة الثامنة ونصف صباحا بساحة الوئام المدني، في وقفة احتجاجية تزامنا مع اليوم العالمي للاختطاف القصري، للمطالبة بـ''كشف حقيقة مصير أبنائنا المختطفين، والذين لم يظهر لهم أي أثـر''.

وردد المحتجون مطولا، شعارات تدعو إلى معرفة الحقيقة، ''يا رئيس بوتفليقة راك خايف من الحقيقة'' و''عدالتنا خاينا.. محكمة دولية''، ما جعل العشرات من المارة يييلتفون حولهم، إلا أنه سرعان ما فرقتهم مصالح الأمن ولم يسمح لأحد بالاقتراب من المحتجين الذي أجبروا بالقوة على إخلاء ساحة الوئام، وسمح لهم بالوقوف على الرصيف المحاذي لوزارة الشباب والرياضة، تحت طوق أمني شديد، ما أدى إلى حدوث مناوشات كلامية مع مصالح الأمن التي حضرت بقوة، خاصة الأعوان بالزى المدني، وكادت أن تأخذ منحى آخر، لينظم إليهم بعدها العشرات من الشبان المنضوين تحت تنظيمات ''راج'' و''الجيك'' و''الأفافاس'' و''أمنيستي'' والنائب البرلماني مصطفى بوشاشي.

وقال عدد من المحتجين لـ''الخبر''، إنهم لن يقبلوا بأي حل سوى معرفة مصير أبنائهم، مثلما عبرت عنه والدة الصحفي المختفي سنة 1997 عزيز بوعبدالله ''لا أريد أي شيء أريد معرفة مصير ابني إذا كان حيا فليخبروني عليه، وإذا كان ميتا فليدلوني على قبره''، فيما قالت سيدة اخرى من بوروبة فقدت ابنها ذو 16ربيعا والذي كان بصدد اجتياز امتحان شهادة التعليم الأساسي آنذاك ''يريدون أن يشتروا منا أولادنا، نرفض الأمر جملة وتفصيلا لأن أكبادنا ليست للبيع''.

وقال متحدث باسم جمعية ''أس أو أس'' للمفقودين، أن عدد المفقودين المسجلين في الجمعية هو 8000 مفقود، وأكثـر من 25 بالمائة من عائلاتهم رفضت التعويض المادي، بينما العائلات التي قبلت بالتعويض وتحصلت على شهادة الوفاة هي تطالب الآن بجثث أبنائها لدفنهم.
وفي قسنطينة اتهمت عائلات المفقودين، والتي غيرت التسمية إلى عائلات المختطفين، خلال وقفتها الاحتجاجية نهار أمس، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بـ''التواطؤ ضدهم'' وهذا استنادا لتصريحاته الأخيرة.

وتجمهرت جمعيات المفقودين لولاية جيجل إلى جانب التنسيقية الوطنية لعائلات المختطفين لولاية سطيف في اعتصام مشترك بالقرب من مجلس قضاء قسنطينة، رافعين شعارات تنديدية، حيث طالبوا بتأسيس لجنة تقصي الحقائق للأحداث التي عاشتها البلاد إبان العشرية السوداء، مشكلة من شخصيات وطنية وحقوقيين وأفراد من عائلات المأساة الوطنية وضحايا الإرهاب.

وذكرت العائلات المحتجة أنها نظمت وقفتها إحياء لليوم العالمي للأشخاص المختطفين، المصادف لـ30 أوت من كل سنة، ولتذكير الرأي العام الوطني والدولي بمعاناتها والثبات على موقفها الداعي إلى كشف مصير آلاف المختطفين إبان العشرية السوداء.

وقد عبرت العائلات المعتصمة عن ''أسفها تجاه السكوت المطبق من قبل سلطات البلاد'' وتذمرها من تصريحات قسنطيني التي جاء فيها أن السلطات مطالبة برفع صفة الإرهاب عن المفقودين. وقد أعد المحتجون لائحة من المطالب كانت أولاها ''الكشف عن المقابر الجماعية''، والقيام بعملية تحليل الحمض النووي للكشف عن هوية القتلى وإعادة رفاتهم إلى ذويهم، مع تطبيق القانون في حق كل من يمس بكرامة ذوي المختطفين أو يصفهم بالإرهاب.


المصدر
https://www.elkhabar.com/ar/politique/300581.html




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشكلة أن ذوي المختطفين يعرفون بالإسم و اللقب ضباط الشرطة الذين قاموا بالإختطاف ثم قيل لهم أن أبناءكم أطلق سراحهم و صعدوا الى الجبال فكيف يصدق عاقل أن شخصا أطلق سراحه من ثكنات الأمن بعد أيام أو اسابيع من التحقيق والإستجواب غاية في القسوة ثم يطلق سراحه فلا يتجه الى أسرته كما هو متوقع (على الأقل للإغتسال وتوديع أسرته ) بل يصعد الى الجبل مباشرة . ربما يحدث هذا مع شخص أو اثنين أما مع 8000 مختطف فهذا لا ينطلي على أحد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel20111
المشكلة أن ذوي المختطفين يعرفون بالإسم و اللقب ضباط الشرطة الذين قاموا بالإختطاف ثم قيل لهم أن أبناءكم أطلق سراحهم و صعدوا الى الجبال فكيف يصدق عاقل أن شخصا أطلق سراحه من ثكنات الأمن بعد أيام أو اسابيع من التحقيق والإستجواب غاية في القسوة ثم يطلق سراحه فلا يتجه الى أسرته كما هو متوقع (على الٌل للإغتسال وتوديع أسرته ) بل يصعد الى الجبل مباشرة . ربما يحدث هذا مع شخص أو اثنين أما مع 8000 مختطف فهذا لا ينطلي على أحد

فعلا ،

هناك آباء أخذوا مع أبنائهم للتحقيق ، ترك الأب و أعتقل الإبن

و من تلك اللحظة ، لم يظهر له أثر

ملف المفقودين هو النقطة السوداء في تاريخ الجزائر

و هو النقطة التي زرعت الرعب في خالد نزار و حاشيته

و هو النقطة التي حركت الحكومة الجزائرية للدفاع عن خالد نزار ، ليس الدفاع عنه بالأدلة
بل للدفاع عنه عن طريق التهديد بقطع شراكات و صفقات مع سوسرا
مع أن القضاء السويسري مستقل

لكن التهم الموجهة لخالد نزار جعلته يخاف أن يذهب للعلاج في الخارج

و أيضا بالنسبة لـــ أصحابه الملطخة أيديهم بدماء الجزائريين الأبرياء

ملف المفقودين هو الملف الذي لم تستطيع الحكومة بالرغم من إغراءاتها لهم ، لم تستطيع إغلاقه ، و لن تستطيع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ياك قالهم سي بوتفليق ...راهم في جيبي............يجب غلق الملف و السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimblida
ياك قالهم سي بوتفليق ...راهم في جيبي............يجب غلق الملف و السلام


بوتفليقة ليس مطالب بتحديد مكانهم

بل هو مطالب بالسماح بفتح تحقيقات تطال الرؤوس الكبار

و لما لا ، تحقيقات دولية


لا نطالب بوتفليقة بشيء ، سوى بتبرئة ذمته و السماح بفتح تحقيقات
مع جميع المسؤولين الذين حكموا و سيروا النظام الأمني أنذاك

أعلم أنه ربما سيكون حينها ثمن ذلك ، هو رأس بوتفليقة ، مثلما فعلوا مع بوضياف رحمه الله

لكن أن يموت بوتفليقة بسبب مهم و هدف نبيل ، أحسن من أن يموت و هو لم يحقق شيء للجزائر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لن يحدث اي شيء من قبل السلطات

لان الوضع صار الان الدولة فوق الجبل ترانا صغارا ونحن نراها صغيرة
وان صح التعبير
الاحسن الا نراها ولا ترانا ونغض البصر من الجانبين ونقطع صلة الرحم

كي لا نعيش عالم من الاوهام فان تعيش في عالم حقيقي واقعي افضل بكثير من ان تعيش في الاحلام الوردية